ظبياني خطير
03-13-2011, 03:07 AM
الأشغال": طرح مناقصة للصيانة الشاملة والإحلال قريباً
سور المستودعات الطبية في رأس الخيمة متهدم منذ أشهر
رأس الخيمة - عدنان عكاشة:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/03/11/145594.jpg (http://javascript<b></b>:gallery_prev();)
(http://javascript<b></b>:gallery_next();)
أكدت مصادر مختصة في رأس الخيمة “تهدم جزء من سور المستودعات الطبية، التابعة لمنطقة رأس الخيمة الطبية، منذ عدة أشهر، فيما تعاني بقية أجزاء السور من تهالكها واحتمالية سقوطها في أي لحظة، بسبب قدم السور وحالته الفنية والإنشائية المتردية” .
أشارت المصادر إلى أن “طبية رأس الخيمة تنتظر إحلال السور منذ سقوطه خلال الأشهر الماضية، وهو ما لم يترجم إلى واقع حتى الآن، ما يثير القلق على سلامة المبنى ومحتوياته، من الممتلكات العامة والمعدات والأدوية، التي تعاني المنطقة أصلا من نقص في بعض أصنافها” .
وأكد بعض الأهالي في رأس الخيمة أن “مشهد السور، وهو متهدم بالكامل في بعض جوانبه منذ أشهر، من دون إحلاله حتى الآن، يخدش المشهد الجمالي للمدينة، ويتنافى مع المظهر الحضاري العام، ويثير دهشة واستغراب كل من يعاينه، ويدفع للتساؤل عن عدم إحلاله بصورة سريعة” .
ورأى عدد من أهالي المنطقة، التي تقع المستودعات الطبية ضمنها، أن “حالة السور تثير مخاوفهم من سقوط بقية أجزاء السور، ما قد يعرض سلامة أي فرد للخطر في حال كان قريبا منه، لاسيما من الأطفال والصغار”، مطالبين ب”الإسراع في إحلاله” .
وقال محمد راشد الشحي، نائب مدير منطقة رأس الخيمة الطبية: “إن إدارة المنطقة خاطبت المنطقة الشمالية في وزارة الأشغال العامة، لإحلال السور أكثر من مرة، منذ 6 أشهر تقريباً، وأفادت أن المبنى يحتاج صيانة شاملة، ولا تقتصر المشكلة على تهدم السور فقط، والمناقصة ستطرح لاحقاً” .
وأوضح المهندس عبدالله القرصي، مدير المنطقة الشمالية في وزارة الأشغال العامة، أن “المنطقة أنجزت حصر احتياجات المبنى بأكمله ومعاينة السور، ومن المقرر طرح مناقصة مشروع صيانة المبنى بالكامل وإحلال السور قريبا، فيما لا تجدي صيانة السور المتهالك جداً، حسب وصفه، بسبب حالته السيئة” .
وعن أسباب تأخير إحلال السور، قال القرصي: “إن حالة السور لا تصنف ضمن الحالات الطارئة، التي تشمل الكهرباء والميكانيكا والحالات التي تشكل خطورة على السلامة العامة، مثل الأسقف المتهالكة وحوادث احتراق التمديدات واللوحات الكهربائية والتماس وأعطال مضخات المياه، لاسيما في نطاق المدارس والمنشآت الصحية، والتي لا تتعدى تكلفتها حدودا معينة ترصد لتنفيذها، ونتعامل معها بأقصى سرعة ممكنة، بينما حالة السور مختلفة وتكلفة إحلالها عالية، ولا تجدي معه الصيانة، ما يحتم الإحلال، وكل ذلك يتطلب فترة زمنية وإجراءات محددة لتنفيذه”، موضحا أن “عمليات الصيانة الطارئة تنفذ عن طرق العقد السنوي، وتنحصر في الأعمال التي تشكل خطورة على السلامة العامة، والمرتبطة بالخدمات الأساسية، كالكهرباء ومضخات المياه” .
المصدر
جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/portal/9bc2d1e4-f916-4773-94be-f4014c5cd994.aspx (http://www.alkhaleej.ae/portal/9bc2d1e4-f916-4773-94be-f4014c5cd994.aspx)
سور المستودعات الطبية في رأس الخيمة متهدم منذ أشهر
رأس الخيمة - عدنان عكاشة:
http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2011/03/11/145594.jpg (http://javascript<b></b>:gallery_prev();)
(http://javascript<b></b>:gallery_next();)
أكدت مصادر مختصة في رأس الخيمة “تهدم جزء من سور المستودعات الطبية، التابعة لمنطقة رأس الخيمة الطبية، منذ عدة أشهر، فيما تعاني بقية أجزاء السور من تهالكها واحتمالية سقوطها في أي لحظة، بسبب قدم السور وحالته الفنية والإنشائية المتردية” .
أشارت المصادر إلى أن “طبية رأس الخيمة تنتظر إحلال السور منذ سقوطه خلال الأشهر الماضية، وهو ما لم يترجم إلى واقع حتى الآن، ما يثير القلق على سلامة المبنى ومحتوياته، من الممتلكات العامة والمعدات والأدوية، التي تعاني المنطقة أصلا من نقص في بعض أصنافها” .
وأكد بعض الأهالي في رأس الخيمة أن “مشهد السور، وهو متهدم بالكامل في بعض جوانبه منذ أشهر، من دون إحلاله حتى الآن، يخدش المشهد الجمالي للمدينة، ويتنافى مع المظهر الحضاري العام، ويثير دهشة واستغراب كل من يعاينه، ويدفع للتساؤل عن عدم إحلاله بصورة سريعة” .
ورأى عدد من أهالي المنطقة، التي تقع المستودعات الطبية ضمنها، أن “حالة السور تثير مخاوفهم من سقوط بقية أجزاء السور، ما قد يعرض سلامة أي فرد للخطر في حال كان قريبا منه، لاسيما من الأطفال والصغار”، مطالبين ب”الإسراع في إحلاله” .
وقال محمد راشد الشحي، نائب مدير منطقة رأس الخيمة الطبية: “إن إدارة المنطقة خاطبت المنطقة الشمالية في وزارة الأشغال العامة، لإحلال السور أكثر من مرة، منذ 6 أشهر تقريباً، وأفادت أن المبنى يحتاج صيانة شاملة، ولا تقتصر المشكلة على تهدم السور فقط، والمناقصة ستطرح لاحقاً” .
وأوضح المهندس عبدالله القرصي، مدير المنطقة الشمالية في وزارة الأشغال العامة، أن “المنطقة أنجزت حصر احتياجات المبنى بأكمله ومعاينة السور، ومن المقرر طرح مناقصة مشروع صيانة المبنى بالكامل وإحلال السور قريبا، فيما لا تجدي صيانة السور المتهالك جداً، حسب وصفه، بسبب حالته السيئة” .
وعن أسباب تأخير إحلال السور، قال القرصي: “إن حالة السور لا تصنف ضمن الحالات الطارئة، التي تشمل الكهرباء والميكانيكا والحالات التي تشكل خطورة على السلامة العامة، مثل الأسقف المتهالكة وحوادث احتراق التمديدات واللوحات الكهربائية والتماس وأعطال مضخات المياه، لاسيما في نطاق المدارس والمنشآت الصحية، والتي لا تتعدى تكلفتها حدودا معينة ترصد لتنفيذها، ونتعامل معها بأقصى سرعة ممكنة، بينما حالة السور مختلفة وتكلفة إحلالها عالية، ولا تجدي معه الصيانة، ما يحتم الإحلال، وكل ذلك يتطلب فترة زمنية وإجراءات محددة لتنفيذه”، موضحا أن “عمليات الصيانة الطارئة تنفذ عن طرق العقد السنوي، وتنحصر في الأعمال التي تشكل خطورة على السلامة العامة، والمرتبطة بالخدمات الأساسية، كالكهرباء ومضخات المياه” .
المصدر
جريدة الخليج
http://www.alkhaleej.ae/portal/9bc2d1e4-f916-4773-94be-f4014c5cd994.aspx (http://www.alkhaleej.ae/portal/9bc2d1e4-f916-4773-94be-f4014c5cd994.aspx)