المحامي علي الاحبابي
02-18-2010, 02:40 PM
القدس المحتلة-فلسطين الآن- يواجه رئيس الموساد الصهيوني ،مئير دغان، أزمة كبيرة في أعقاب الكشف عن تزوير جوازات سفر لسبعة صهاينة على الأقل لاستخدامها من قبل الخلية التي نفذت جريمة اغتيال القيادي في "حماس" محمود المبحوح في دبي، وطالبت جهات صهيونية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، باتخاذ قرار فوري بإقالة دغان.
وصرح مسؤول سابق في جهاز الموساد لإذاعة الجيش الصهيوني، أنه "من الصعب تصديق أن جهازاً مهنياً مثل جهاز الموساد، يقع في خطأ فادح باستخدام جوازات سفر إسرائيلية، في مكان تنتشر فيه كاميرات المراقبة بكثافة مثل إمارة دبي".
وأضاف " إنه فشل كبير سيؤدي إلى توجيه أصابع الاتهام نحو (إسرائيل)، وبالتالي توريطنا في أزمة دبلوماسية دولية، فلو صح القول أن الموساد نفذ عملية الاغتيال، فهذه العملية تعتبر فشلاً ذريعاً، خصوصاً بعد كشف تفاصيلها الدقيقة".
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام صهيونية الأربعاء 2/17 أن أفراد خلية اغتيال القيادي المبحوح، انتحلوا شخصيات لأفراد صهاينة يحملون جنسيات أوروبية ويعيشون داخل الكيان .
ونقلت صحيفة "هآرتس" أن خمسة ممن وردت أسماؤهم وبياناتهم على جوازات السفر التي كشفتها سلطات دبي يعيشون في الكيان، ما قد يعني وقوع المخابرات الصهيونية (الموساد) في خطأ فادح.
ودعت الصحيفة في عنوان بارز إلى إقالة رئيس جهاز الموساد الصهيوني، الجنرال مائير داغان، على خلفية ما وصفته بـ"كارثة" دبي.
وقالت الصحيفة أن إخفاقات الجهاز ستثير أزمة مع دول صديقة، مثل بريطانيا وأيرلندا وفرنسا.
والتزمت حكومة الاحتلال الصمت في الوقت الذي وجهت حركة "حماس" أصابع الاتهام لجهاز الموساد في الوقوف وراء تصفية المبحوح في إمارة دبي الشهر الماضي.
وكانت السلطات الأمنية في إمارة دبي قد أعلنت الاثنين أن خلية تصفية المبحوح مكونة من أكثر من 11 شخصاً: ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين، بالإضافة إلى ألماني وفرنسي، هو قائد المجموعة.
وأصدرت سلطات دبي التي لم تستبعد تورط جهاز الموساد الصهيوني في اغتيال المبحوح، الثلاثاء 2/16 مذكرة اعتقال دولية بحق 11 شخصاً من أعضاء الخلية التي شاركت في تصفيته.
وردت وزارة الخارجية البريطانية على إعلان دبي أن ستة بريطانيين ضمن خلية اغتيال القيادي الفلسطيني، محمود المبحوح، بالإشارة إلى أن جوازات السفر المعنية مزورة، وأنها باشرت في تحقيقات من جانبها.
وبدورها، قالت الخارجية الأيرلندية إنها: "لم تتمكن من العثور على أي سجل لجوازات سفر أيرلندية تتطابق تفاصيلها مع تلك التي نشرتها وسائل إعلام إماراتية."
وقال المتحدث باسمها، ديريك لامبي: "سنباشر بالاتصال بالسلطات الإماراتية للوقوف على الحقائق في هذا القضية.. وحتى اللحظة لم نتلق أي أدلة تشير إلى تورط أي من مواطن أيرلندي."
وأوضح: "لقد مررنا أرقام الجوازات والأسماء عبر قاعدة البيانات ولم نعثر على جوازات سفر بهذه الأسماء أو الأرقام.. هذه الجوازات التي تم الإبلاغ عنها هي جوازات مزورة."
وأردف الناطق الحكومي: "أرقام جوازات السفر التي نشرت في صحف الإمارات العربية المتحدة ليست أرقاما ايرلندية، وهي ليست ضمن أي تسلسل نعتمده.
كما ردت الخارجية الفرنسية بالقول إنها "ليست في موقف يتيح لها التأكد من صحة الوثيقة الفرنسية الهوية التي يحملها أحد المشتبه بهم في هذه القضية."
من جانبه، اعتبر الكاتب السياسي المعروف ياسر الزعاترة أن مزاعم حكومات الغرب بأن جوازات السفر مزورة "لا يعدو شكلا من أشكال التواطؤ المكشوف مع الدولة العبرية، وقال إذا كانت فرنسا "شيراك" قبل ساركوزي "الأكثر صهيونية في تاريخ الإليزيه" قد خشيت من مغبة كشف ملابسات اغتيال ياسر عرفات رغم معرفتها بأنه قتل مسموما ، فإن الموقف من قتلة المبحوح لن يختلف بحال.
ولم يستغرب الزعاترة أن تتوزع الجنسيات على عدد من الدول "التي يتمتع الصهاينة أو "المتصهينون" فيها بثقل سياسي ، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال " دولة مدللة ، وهي بقوتها السياسية تخترق دوائر السياسة والأمن في عدد كبير من الدول الغربية ".
وصرح مسؤول سابق في جهاز الموساد لإذاعة الجيش الصهيوني، أنه "من الصعب تصديق أن جهازاً مهنياً مثل جهاز الموساد، يقع في خطأ فادح باستخدام جوازات سفر إسرائيلية، في مكان تنتشر فيه كاميرات المراقبة بكثافة مثل إمارة دبي".
وأضاف " إنه فشل كبير سيؤدي إلى توجيه أصابع الاتهام نحو (إسرائيل)، وبالتالي توريطنا في أزمة دبلوماسية دولية، فلو صح القول أن الموساد نفذ عملية الاغتيال، فهذه العملية تعتبر فشلاً ذريعاً، خصوصاً بعد كشف تفاصيلها الدقيقة".
إلى ذلك ذكرت وسائل إعلام صهيونية الأربعاء 2/17 أن أفراد خلية اغتيال القيادي المبحوح، انتحلوا شخصيات لأفراد صهاينة يحملون جنسيات أوروبية ويعيشون داخل الكيان .
ونقلت صحيفة "هآرتس" أن خمسة ممن وردت أسماؤهم وبياناتهم على جوازات السفر التي كشفتها سلطات دبي يعيشون في الكيان، ما قد يعني وقوع المخابرات الصهيونية (الموساد) في خطأ فادح.
ودعت الصحيفة في عنوان بارز إلى إقالة رئيس جهاز الموساد الصهيوني، الجنرال مائير داغان، على خلفية ما وصفته بـ"كارثة" دبي.
وقالت الصحيفة أن إخفاقات الجهاز ستثير أزمة مع دول صديقة، مثل بريطانيا وأيرلندا وفرنسا.
والتزمت حكومة الاحتلال الصمت في الوقت الذي وجهت حركة "حماس" أصابع الاتهام لجهاز الموساد في الوقوف وراء تصفية المبحوح في إمارة دبي الشهر الماضي.
وكانت السلطات الأمنية في إمارة دبي قد أعلنت الاثنين أن خلية تصفية المبحوح مكونة من أكثر من 11 شخصاً: ستة بريطانيين وثلاثة أيرلنديين، بالإضافة إلى ألماني وفرنسي، هو قائد المجموعة.
وأصدرت سلطات دبي التي لم تستبعد تورط جهاز الموساد الصهيوني في اغتيال المبحوح، الثلاثاء 2/16 مذكرة اعتقال دولية بحق 11 شخصاً من أعضاء الخلية التي شاركت في تصفيته.
وردت وزارة الخارجية البريطانية على إعلان دبي أن ستة بريطانيين ضمن خلية اغتيال القيادي الفلسطيني، محمود المبحوح، بالإشارة إلى أن جوازات السفر المعنية مزورة، وأنها باشرت في تحقيقات من جانبها.
وبدورها، قالت الخارجية الأيرلندية إنها: "لم تتمكن من العثور على أي سجل لجوازات سفر أيرلندية تتطابق تفاصيلها مع تلك التي نشرتها وسائل إعلام إماراتية."
وقال المتحدث باسمها، ديريك لامبي: "سنباشر بالاتصال بالسلطات الإماراتية للوقوف على الحقائق في هذا القضية.. وحتى اللحظة لم نتلق أي أدلة تشير إلى تورط أي من مواطن أيرلندي."
وأوضح: "لقد مررنا أرقام الجوازات والأسماء عبر قاعدة البيانات ولم نعثر على جوازات سفر بهذه الأسماء أو الأرقام.. هذه الجوازات التي تم الإبلاغ عنها هي جوازات مزورة."
وأردف الناطق الحكومي: "أرقام جوازات السفر التي نشرت في صحف الإمارات العربية المتحدة ليست أرقاما ايرلندية، وهي ليست ضمن أي تسلسل نعتمده.
كما ردت الخارجية الفرنسية بالقول إنها "ليست في موقف يتيح لها التأكد من صحة الوثيقة الفرنسية الهوية التي يحملها أحد المشتبه بهم في هذه القضية."
من جانبه، اعتبر الكاتب السياسي المعروف ياسر الزعاترة أن مزاعم حكومات الغرب بأن جوازات السفر مزورة "لا يعدو شكلا من أشكال التواطؤ المكشوف مع الدولة العبرية، وقال إذا كانت فرنسا "شيراك" قبل ساركوزي "الأكثر صهيونية في تاريخ الإليزيه" قد خشيت من مغبة كشف ملابسات اغتيال ياسر عرفات رغم معرفتها بأنه قتل مسموما ، فإن الموقف من قتلة المبحوح لن يختلف بحال.
ولم يستغرب الزعاترة أن تتوزع الجنسيات على عدد من الدول "التي يتمتع الصهاينة أو "المتصهينون" فيها بثقل سياسي ، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال " دولة مدللة ، وهي بقوتها السياسية تخترق دوائر السياسة والأمن في عدد كبير من الدول الغربية ".