المحامية نور حجوز
02-16-2010, 04:56 AM
لماذا نقتل الحب ؟
Saint valentine كان اسمه فالنتاين
وكان كاهنا ً وطبيباً، عرف بلقب قديس تيرناي ، وكان رجلاً مسيحياً " في زمن اعتبر فيه الإعتقاد بالمسيحية جرماً خطيراً ومسبباً للقتل " عاش في أواخر القرن الثالث الميلادي في الإمبراطوورية الرومانية وكانت قد اكتسحت دولا ًوشعوب فقتلت وشردّت ودمّرت ، وكان الأباطرة الرومان لا يتوانوا عن استعباد البشر وإيقاع العقوبات القاسية عليهم في سبيل تحقيق مطامعهم ، وانتبه الإمبراطور كلاوديوس الثاني إلى أنَ الجنود المتطوعين في جيوشه قد قلّ عددهم وأرجع ذلك إلى رغبة الرجال المتزوجين في البقاء قرب عائلاتهم بدلاً من الموت على أراضي المعارك التي قد يخوضونها لمصلحة الإمبراطور.
ولأنه طاغية خطرت له فكرة شريرة ، فأصدر أمراً مشددَاً إلى الكنيسة بعدم عقد الزواج ، ووجد الشباب أنَ هذا القانون مجحفاً بحقهم ، وشعر فالانتاين أنّ هذا الأمر مناف للعقل والدين ، فلم يؤيد هذا القانون أبداً ، ولأنَه لم يكن يحب الإمبراطور كلاوديوس كسائر أفراد الشعب المضطهدين ، ولأنه كان يجد السعادة في تزويج العشاق ، فقد استمرفي عقد مراسم الزواج سراً ، في الكهوف وتحت جنح الظلام شمعتين وعروسين وهمسات بكلمات المراسم وإنصات لوقع خطوات الجنود التي بدأت تحاصر الحب والمحبين !
غير مكترث بقرار المنع استمر فالانتاين بمهمته فقد كان يحمل بين جناحيه قلباً مفعماً بالحب ، ولأن الوشاية ليس لها زمن ولا وطن علم الإمبراطور بتجاوزات فالانتاين وعصيانه لأوامره ، فأمر بإلقاء القبض عليه وإيداعه السجن .
وكان لحارس السجن إبنة عمياء ، بدأت تزور فالانتاين وساعدته على بقاء معنوياته مرتفعة ونشأت بينهما مشاعرنبيلة
أسرار السجن وبرودة الزنزانة وقساوة القضبان لم تمنع الحب من السريان في قلب الطبيب ، ولا تعاليم الكنيسة الصارمة
ويقال أنّ ابنة السجان شفيت من العمى على يد الطبيب الكاهن ، وحين تناهى إلى مسمع الإمبراطور هذا الخبر ، حاول إقناع فالانتاين بالإرتداد عن الدين المسيحي ، ولكنه رفض وآثر الثبات على موقفه ، فحكم عليه بالإعدام ! لارتكابه عدة جرائم ، فقد ساعد عائلات الشهداء الذين اضطهدهم كلاوديوس ، ورفض الإرتداد عن الدين المسيحي والأهم أنه خالف أوامره وعقد قران العشاق ، وفي صباح تنفيذ الحكم أرسل فالانتاين إلى ابنة السجان رسالة وداع موقعة من المحب :
From your valentine
يشكرها فيها على صداقتها وإخلاصها .
ونفذ فيه حكم الإعدام بقطع الرأس في مدينة روما بتاريخ 14 شباط ( فبراير) عام 269 ميلادية ، يوم عشية الربيع الرومانية المسماة بلوبيركاليا ، وكانت روما قبل المسيحية تحتفل بعيد رأس السنة في 15 شباط وكان هذا اليوم يتمثّل لدى شعوب الشرق بالربيع والخصب وتجدد الحياة على الأرض ، إلاّ أنه استبدل بيوم 14 شباط وهو ذكرى استشهاد سانت فالانتاين ليكون يوماً وعيداً للحب متزامناً مع الربيع والإحتفال فيه وخلّده المحبين عيداً للحب العالمي وكان الثمن حياة فالانتاين .
وظهر ارتباط يوم الفالانتاين بالحب لأول مرة في الأعمال الأدبية عام 1382 م في شعر جيوفري تشوسر " برلمان الحمقى " حيث جاء فيه : { وكان هذا في عيد القديس فالانتاين حيث يأتي كل طائر ليختار حبيب له كل عام }
وفي يوم 14 شباط عام 1400 انشئت في باريس محكمة سميت " المحكمة العليا للحب " وكانت تلك المحكمة تختص بأمور الحب كافةً وتتعامل مع عقود الحب والخيانات فيه والعنف ضد السيدات .
وفي عام 1477 م ربط الإنكليز ما بين العشاق ويوم فالانتاين " ربما لأن العشاق فقط ، من يتحدون الأوامر ويعرّضون حياتهم وحياة غيرهم للخطر من أجل الإرتباط ".
والتصقت بهذا الحدث عادات شاعرية مثل وضع أوراق الصنوبر على وسادة النوم بأمل رؤية شريك المستقبل بالأحلام .
وظهرت الورود الحمراء لأول مرة كهدية في نهاية القرن الخامس الميلادي ، حيث دعت ابنة الملك هنري الرابع ملك فرنسا إلى حفلة على شرف فالانتاين وتلقّت كل سيدة الورود من الرجل الذي تحب .
أما الدول الغربية فقد بدأت بالإحتفال بيوم الفالانتاين وخصصته للعشاق ، يقدم المحبين لبعضهم الهدايا والعطور والورود وبطاقات المعايدة اللطيفة .
اسمحوا لي :
إذا كان فالانتاين كاهناً مسيحياً
وإذا كان الإسلام يعترف بالدين المسيحي كديانة سماوية
وإذا كان عيد الربيع قد استبدل بعيد الحب لإبعاده عن الوثنية فسميّ باسم فالانتاين
وإذا كان الربيع يلوّن البشرية بالخير ، فاعتراضكم إذاً على الحب ؟
ما العيب في رسم صورة قلبين يخترقهما سهم يتبادلها العشاق الذين لم يدركوا بعد كم هي الحياة قاسية ، تلك التي يتعجلون الخطى والسنين متلهفين ليصلوا إليها ؟
ولماذا نتهم كيوبيد بالسفالة ؟
لن نقول انه إله , فلنقل انه رمزاً للحب ، أو أسطورة كبقية الأساطير التي لا تضّر بإيماننا بالله سبحانه ولا برسوله الكريم .
لا أعتقد أن للمنظمات التي تعمل في الظلام للنيل من العرب والمسلمين وتدفعهم نحو الغربة الثقافية ونحو الجهل بتاريخهم ودينهم ، أية علاقة بعيد الحب !
أيها السيدات والسادة
الحياة بدون حب لا طعم لها
الحب هو ثقافة السلام
لا شيئ يضاهي جمال المناسبة
فماذا يمنع أن يكون لنا حباً عربياً ؟
ولماذا تكون الورود الحمراء رمزاً للدم المسفوح وليس للوفاء ؟ اللون الأحمر له دلالات في الثقافات البشرية وقد وجد لنفسه مكاناً متألقاً في عالم الحب !
كل وردة حمراء هي قضية هامة ، لها عبقها وسحرها
إن فكرة تخصيص يوم نحتفل فيه بالحب الصادق بكل شفافية ، فكرة جميلة ، ولكن لم لا يكون الحب مضيئاً في كل ليالينا ؟
المسلمون بحاجة للحب مثل كل بني البشر ، وحتى يصل الرجل والمرأة إلى السكن والمودة والرحمة ، عليهم في هذا الزمن المرور في درب الحب .
لماذا يوصم جيلاً بكامله بالتلوث وعدم العفة ؟
لم هذه النظرة المتخلفة إلى الحب
ولم على قصص الحب أن تنتهي دوماً بالموت أو الفراق ؟
لا أحد يبارك إلغاء الضوابط والخروج عن الفضيلة
ولاأحد يشجع على ارتكاب المحرمات ، وليس على النزوة الهابطة أن تكون سر العلاقة دوماً بين أي آدم وأية حواء
أصبح عامنا مفتقداً للحب والمحبة ، للمشاعر الصادقة ، طغت المصالح على الأحاسيس المرهفة ، أصبحت الحياة قاحلة وجافة ، كلنا في عيد الحب ، يحتاج إلى الحب والتعاطف ، نحن بني البشر ، نعاني من جوع إنساني للحنان والدفء ، فلماذا نصبغ أيامنا بالسواد ؟
ألم يحبٌ سيدنا محمداً (ص) عائشة ؟
ألم يفضلها على نساء العالمين ؟
عيد الحب ليس تقليداً أعمى !
إنه بكل بساطة البحث عن الحب ، وإذا كان فالانتاين لا يعجبكم ، اصنعوا عيداً عربيا وإسلامياً للحب .
أنا ضد الثروات الطائشة التي تبذل في عيد الحب ، وردة يقدمها الأحباء لبعضهم في يوم الحب لا تضّر بالأديان ولا بالثقافات ولا تكسر الميزانيات ولا تدل على عدم الوعي بما يحاك من مؤامرات تستهدف العقيدة
نحن أصلاً مهووسين بنظرية المؤامرة ، بينما ينحصر هوس التجار بزيادة المرابح ، أهو العيد الوحيد الذي تمتليء به الأسواق بالبضائع ويتهافتون فيه على استغلال المواطنين ، أم ان التجار يوظفون كل الأعياد والمناسبات لزيادة نسبة المبيعات ؟
فمتى نكفُّ عن منح الآخرين العفو عن خطايا لم يرتكبوها ؟
في عيد الحب وفي كل يوم حب :
لنور
للأهل والأصدقاء
لكل بني البشر
أتمنى أن يحيا الحب ويسود
أن يحكم ويستبّد
أن يغني ويصلّي ولا يصرخ
أن يمنح الأمان ولا يسلبه ، أن يبني الجــسور ويطفئ البراكين
أن يجعل من المحبة سداً في وجه طوفان الأذى
وسأتمنى لكَ ؟
يوماً سعيداً
حتى لا يشوب أمنيتي العجز وتكسر ظهرها الحقيقة ، إذ لايمكن أن يكون هناك عاماً كاملاً سعيداً
منذ رحلت عني لم أعد أسمع صوت البحر
أمنيتي أيضاً ، أن يعود للبحر صوته
المحامية عهد قوجة
Saint valentine كان اسمه فالنتاين
وكان كاهنا ً وطبيباً، عرف بلقب قديس تيرناي ، وكان رجلاً مسيحياً " في زمن اعتبر فيه الإعتقاد بالمسيحية جرماً خطيراً ومسبباً للقتل " عاش في أواخر القرن الثالث الميلادي في الإمبراطوورية الرومانية وكانت قد اكتسحت دولا ًوشعوب فقتلت وشردّت ودمّرت ، وكان الأباطرة الرومان لا يتوانوا عن استعباد البشر وإيقاع العقوبات القاسية عليهم في سبيل تحقيق مطامعهم ، وانتبه الإمبراطور كلاوديوس الثاني إلى أنَ الجنود المتطوعين في جيوشه قد قلّ عددهم وأرجع ذلك إلى رغبة الرجال المتزوجين في البقاء قرب عائلاتهم بدلاً من الموت على أراضي المعارك التي قد يخوضونها لمصلحة الإمبراطور.
ولأنه طاغية خطرت له فكرة شريرة ، فأصدر أمراً مشددَاً إلى الكنيسة بعدم عقد الزواج ، ووجد الشباب أنَ هذا القانون مجحفاً بحقهم ، وشعر فالانتاين أنّ هذا الأمر مناف للعقل والدين ، فلم يؤيد هذا القانون أبداً ، ولأنَه لم يكن يحب الإمبراطور كلاوديوس كسائر أفراد الشعب المضطهدين ، ولأنه كان يجد السعادة في تزويج العشاق ، فقد استمرفي عقد مراسم الزواج سراً ، في الكهوف وتحت جنح الظلام شمعتين وعروسين وهمسات بكلمات المراسم وإنصات لوقع خطوات الجنود التي بدأت تحاصر الحب والمحبين !
غير مكترث بقرار المنع استمر فالانتاين بمهمته فقد كان يحمل بين جناحيه قلباً مفعماً بالحب ، ولأن الوشاية ليس لها زمن ولا وطن علم الإمبراطور بتجاوزات فالانتاين وعصيانه لأوامره ، فأمر بإلقاء القبض عليه وإيداعه السجن .
وكان لحارس السجن إبنة عمياء ، بدأت تزور فالانتاين وساعدته على بقاء معنوياته مرتفعة ونشأت بينهما مشاعرنبيلة
أسرار السجن وبرودة الزنزانة وقساوة القضبان لم تمنع الحب من السريان في قلب الطبيب ، ولا تعاليم الكنيسة الصارمة
ويقال أنّ ابنة السجان شفيت من العمى على يد الطبيب الكاهن ، وحين تناهى إلى مسمع الإمبراطور هذا الخبر ، حاول إقناع فالانتاين بالإرتداد عن الدين المسيحي ، ولكنه رفض وآثر الثبات على موقفه ، فحكم عليه بالإعدام ! لارتكابه عدة جرائم ، فقد ساعد عائلات الشهداء الذين اضطهدهم كلاوديوس ، ورفض الإرتداد عن الدين المسيحي والأهم أنه خالف أوامره وعقد قران العشاق ، وفي صباح تنفيذ الحكم أرسل فالانتاين إلى ابنة السجان رسالة وداع موقعة من المحب :
From your valentine
يشكرها فيها على صداقتها وإخلاصها .
ونفذ فيه حكم الإعدام بقطع الرأس في مدينة روما بتاريخ 14 شباط ( فبراير) عام 269 ميلادية ، يوم عشية الربيع الرومانية المسماة بلوبيركاليا ، وكانت روما قبل المسيحية تحتفل بعيد رأس السنة في 15 شباط وكان هذا اليوم يتمثّل لدى شعوب الشرق بالربيع والخصب وتجدد الحياة على الأرض ، إلاّ أنه استبدل بيوم 14 شباط وهو ذكرى استشهاد سانت فالانتاين ليكون يوماً وعيداً للحب متزامناً مع الربيع والإحتفال فيه وخلّده المحبين عيداً للحب العالمي وكان الثمن حياة فالانتاين .
وظهر ارتباط يوم الفالانتاين بالحب لأول مرة في الأعمال الأدبية عام 1382 م في شعر جيوفري تشوسر " برلمان الحمقى " حيث جاء فيه : { وكان هذا في عيد القديس فالانتاين حيث يأتي كل طائر ليختار حبيب له كل عام }
وفي يوم 14 شباط عام 1400 انشئت في باريس محكمة سميت " المحكمة العليا للحب " وكانت تلك المحكمة تختص بأمور الحب كافةً وتتعامل مع عقود الحب والخيانات فيه والعنف ضد السيدات .
وفي عام 1477 م ربط الإنكليز ما بين العشاق ويوم فالانتاين " ربما لأن العشاق فقط ، من يتحدون الأوامر ويعرّضون حياتهم وحياة غيرهم للخطر من أجل الإرتباط ".
والتصقت بهذا الحدث عادات شاعرية مثل وضع أوراق الصنوبر على وسادة النوم بأمل رؤية شريك المستقبل بالأحلام .
وظهرت الورود الحمراء لأول مرة كهدية في نهاية القرن الخامس الميلادي ، حيث دعت ابنة الملك هنري الرابع ملك فرنسا إلى حفلة على شرف فالانتاين وتلقّت كل سيدة الورود من الرجل الذي تحب .
أما الدول الغربية فقد بدأت بالإحتفال بيوم الفالانتاين وخصصته للعشاق ، يقدم المحبين لبعضهم الهدايا والعطور والورود وبطاقات المعايدة اللطيفة .
اسمحوا لي :
إذا كان فالانتاين كاهناً مسيحياً
وإذا كان الإسلام يعترف بالدين المسيحي كديانة سماوية
وإذا كان عيد الربيع قد استبدل بعيد الحب لإبعاده عن الوثنية فسميّ باسم فالانتاين
وإذا كان الربيع يلوّن البشرية بالخير ، فاعتراضكم إذاً على الحب ؟
ما العيب في رسم صورة قلبين يخترقهما سهم يتبادلها العشاق الذين لم يدركوا بعد كم هي الحياة قاسية ، تلك التي يتعجلون الخطى والسنين متلهفين ليصلوا إليها ؟
ولماذا نتهم كيوبيد بالسفالة ؟
لن نقول انه إله , فلنقل انه رمزاً للحب ، أو أسطورة كبقية الأساطير التي لا تضّر بإيماننا بالله سبحانه ولا برسوله الكريم .
لا أعتقد أن للمنظمات التي تعمل في الظلام للنيل من العرب والمسلمين وتدفعهم نحو الغربة الثقافية ونحو الجهل بتاريخهم ودينهم ، أية علاقة بعيد الحب !
أيها السيدات والسادة
الحياة بدون حب لا طعم لها
الحب هو ثقافة السلام
لا شيئ يضاهي جمال المناسبة
فماذا يمنع أن يكون لنا حباً عربياً ؟
ولماذا تكون الورود الحمراء رمزاً للدم المسفوح وليس للوفاء ؟ اللون الأحمر له دلالات في الثقافات البشرية وقد وجد لنفسه مكاناً متألقاً في عالم الحب !
كل وردة حمراء هي قضية هامة ، لها عبقها وسحرها
إن فكرة تخصيص يوم نحتفل فيه بالحب الصادق بكل شفافية ، فكرة جميلة ، ولكن لم لا يكون الحب مضيئاً في كل ليالينا ؟
المسلمون بحاجة للحب مثل كل بني البشر ، وحتى يصل الرجل والمرأة إلى السكن والمودة والرحمة ، عليهم في هذا الزمن المرور في درب الحب .
لماذا يوصم جيلاً بكامله بالتلوث وعدم العفة ؟
لم هذه النظرة المتخلفة إلى الحب
ولم على قصص الحب أن تنتهي دوماً بالموت أو الفراق ؟
لا أحد يبارك إلغاء الضوابط والخروج عن الفضيلة
ولاأحد يشجع على ارتكاب المحرمات ، وليس على النزوة الهابطة أن تكون سر العلاقة دوماً بين أي آدم وأية حواء
أصبح عامنا مفتقداً للحب والمحبة ، للمشاعر الصادقة ، طغت المصالح على الأحاسيس المرهفة ، أصبحت الحياة قاحلة وجافة ، كلنا في عيد الحب ، يحتاج إلى الحب والتعاطف ، نحن بني البشر ، نعاني من جوع إنساني للحنان والدفء ، فلماذا نصبغ أيامنا بالسواد ؟
ألم يحبٌ سيدنا محمداً (ص) عائشة ؟
ألم يفضلها على نساء العالمين ؟
عيد الحب ليس تقليداً أعمى !
إنه بكل بساطة البحث عن الحب ، وإذا كان فالانتاين لا يعجبكم ، اصنعوا عيداً عربيا وإسلامياً للحب .
أنا ضد الثروات الطائشة التي تبذل في عيد الحب ، وردة يقدمها الأحباء لبعضهم في يوم الحب لا تضّر بالأديان ولا بالثقافات ولا تكسر الميزانيات ولا تدل على عدم الوعي بما يحاك من مؤامرات تستهدف العقيدة
نحن أصلاً مهووسين بنظرية المؤامرة ، بينما ينحصر هوس التجار بزيادة المرابح ، أهو العيد الوحيد الذي تمتليء به الأسواق بالبضائع ويتهافتون فيه على استغلال المواطنين ، أم ان التجار يوظفون كل الأعياد والمناسبات لزيادة نسبة المبيعات ؟
فمتى نكفُّ عن منح الآخرين العفو عن خطايا لم يرتكبوها ؟
في عيد الحب وفي كل يوم حب :
لنور
للأهل والأصدقاء
لكل بني البشر
أتمنى أن يحيا الحب ويسود
أن يحكم ويستبّد
أن يغني ويصلّي ولا يصرخ
أن يمنح الأمان ولا يسلبه ، أن يبني الجــسور ويطفئ البراكين
أن يجعل من المحبة سداً في وجه طوفان الأذى
وسأتمنى لكَ ؟
يوماً سعيداً
حتى لا يشوب أمنيتي العجز وتكسر ظهرها الحقيقة ، إذ لايمكن أن يكون هناك عاماً كاملاً سعيداً
منذ رحلت عني لم أعد أسمع صوت البحر
أمنيتي أيضاً ، أن يعود للبحر صوته
المحامية عهد قوجة