mariam alkaabi
02-16-2011, 11:57 AM
محاكمة عاطلين بتهمة هتك عرض طالب بالإكراه
المصدر:
بشاير المطيري ــ دبي
التاريخ: 16 فبراير 2011
بدأت أمس، محكمة جنايات دبي برئاسة القاضي السعيد برغوث، وعضوية القاضيين عادل الجسمي وعمر كرمستجي نظر أولى جلسات محاكمة عاطلين بتهمة هتك عرض طالب بالإكراه تحت تأثير مخدر.
وتقول أوراق القضية إن، المتهم الأول احضر حبوباً منومة وأذابها في كوب شاي، ثم قدمها إلى طالب إماراتي، وعندما ارتشفها شعر بالنعاس، فانتهز الفرصة، وتحرش به جنسياً، ثم أعاد المتهم الثاني الفعل ذاته. ووجهت نيابة ديرة إلى المتهمين، الأول (م.ع إيراني عاطل عن العمل 26 عاماً)، والثاني (ر.خ لا يحمل أوراقاً ثبوتية وعاطل عن العمل 21 عاماً)، تهمة اقتراف جناية هتك عرض بالإكراه. وأفاد المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة بأنه «ليس لديه علم بالجريمة التي اقترفاها بحقه، كونه كان مخدراً، لكنه نما إلى علمه من قبل صديق له عن الواقعة، وأنه سمع بعد ذلك المتهم الأول وهو يعترف بتلك الجريمة أمام أحد أفراد الشرطة في تحريات الشارقة». فيما أفاد شاهد اثبات، رجل شرطة، بأن «المتهم الأول اعترف طواعية من دون ضغط أو اكراه، وأنكر قيامه بخطف المجني عليه من منطقة أم خنور في الشارقة، حيث كان موجوداً في منزله في دبي برفقة صديقه المتهم الثاني، وفي المساء زاره صديقه ومعه المجني عليه، وأنه ادخلهما غرفة ليلعبا بلاي ستيشن، وبعد نحو الساعة الثالثة صباحاً انصرف صديقه وبقي المجني عليه واستكملوا اللعب حتى السابعة صباحا».
وتابع الشرطي أن «المتهم الأول أفاد بأنه رغب في هتك عرض المجني عليه، ووافقه الرأي المتهم الثاني، فأحضر الحبوب وخدره، وصور المتهم الأول واقعة التحرش بهاتفه المحمول».
المصدر:
بشاير المطيري ــ دبي
التاريخ: 16 فبراير 2011
بدأت أمس، محكمة جنايات دبي برئاسة القاضي السعيد برغوث، وعضوية القاضيين عادل الجسمي وعمر كرمستجي نظر أولى جلسات محاكمة عاطلين بتهمة هتك عرض طالب بالإكراه تحت تأثير مخدر.
وتقول أوراق القضية إن، المتهم الأول احضر حبوباً منومة وأذابها في كوب شاي، ثم قدمها إلى طالب إماراتي، وعندما ارتشفها شعر بالنعاس، فانتهز الفرصة، وتحرش به جنسياً، ثم أعاد المتهم الثاني الفعل ذاته. ووجهت نيابة ديرة إلى المتهمين، الأول (م.ع إيراني عاطل عن العمل 26 عاماً)، والثاني (ر.خ لا يحمل أوراقاً ثبوتية وعاطل عن العمل 21 عاماً)، تهمة اقتراف جناية هتك عرض بالإكراه. وأفاد المجني عليه، في تحقيقات النيابة العامة بأنه «ليس لديه علم بالجريمة التي اقترفاها بحقه، كونه كان مخدراً، لكنه نما إلى علمه من قبل صديق له عن الواقعة، وأنه سمع بعد ذلك المتهم الأول وهو يعترف بتلك الجريمة أمام أحد أفراد الشرطة في تحريات الشارقة». فيما أفاد شاهد اثبات، رجل شرطة، بأن «المتهم الأول اعترف طواعية من دون ضغط أو اكراه، وأنكر قيامه بخطف المجني عليه من منطقة أم خنور في الشارقة، حيث كان موجوداً في منزله في دبي برفقة صديقه المتهم الثاني، وفي المساء زاره صديقه ومعه المجني عليه، وأنه ادخلهما غرفة ليلعبا بلاي ستيشن، وبعد نحو الساعة الثالثة صباحاً انصرف صديقه وبقي المجني عليه واستكملوا اللعب حتى السابعة صباحا».
وتابع الشرطي أن «المتهم الأول أفاد بأنه رغب في هتك عرض المجني عليه، ووافقه الرأي المتهم الثاني، فأحضر الحبوب وخدره، وصور المتهم الأول واقعة التحرش بهاتفه المحمول».