بنوته قانونيه
02-13-2011, 07:29 PM
وضحة الذخيري ــ خورفكان
التاريخ: 13 فبراير 2011
وقعت أمس جريمة قتل في منطقة اللؤلؤية في مدينة خورفكان، راحت ضحيتها المواطنة ليلى خلفان الغاوي، وهي أربعينية، تعاني إعاقة سمعية خفيفة، وثقلاً في الكلام، وارتعاشاً في يديها، وفقاً لما قاله أخوها سيف لـ«الإمارات اليوم».
وأضاف سيف «كنا ننتظر وصول ليلى في حفل زفاف ابن أخينا في الشارقة، إذ حضر الجميع باستثنائها، وكانت قد وعدتنا بالحضور الأربعاء، ولكننا انشغلنا في تحضيرات الزفاف، وفي يوم الخميس تحديداً افتقدناها، فاتصلنا بها ووجدنا هاتفها مغلقاً، وبعدما عدنا الجمعة إلى خورفكان، أرسلت ابني للاطمئنان عليها، فوجد أنوار منزلها مطفأة، فقفز إلى داخل البيت واشتمّ رائحة كريهة لم يعرف مصدرها، كما وجد سيارتها داخل المنزل، والباب الداخلي مقفلاً، ولكنه لم يعثر على الخادمة».
وقال انه «عندما أخبرنا بذلك، استغربنا بشدة، فاتصلنا بالشرطة وحضرت الدورية سريعاً، ثم كسرت الباب الداخلي وباب غرفتها، ووجدتها مقتولة ومقيدة إلى السرير بحبال قوية في قدميها ويديها، وقد لفّ شال كانت تضعه الخادمة البنغالية، التي لم نعرف سبب اختفائها المفاجئ، حول رقبتها، ما يشير إلى استخدامه في خنقها».
وقال سيف «لم نستطع التعرف إليها في البداية، لأن جثتها كانت متحللة، وعليها آثار ضرب في رأسها من جهة اليسار وملامحها غائبة، ولكننا تعرفنا إليها من شعرها»، لافتاً إلى «وجود شكوك حول الخادمة، لأن الشال الذي خنقت به يعود لها شخصياً، ولكننا سننتظر تقارير الطب الشرعي والتشريح، وما ستسفر عنه التحقيقات».
وأضاف أن الشرطة رجحت وجود رجل «لأن طريقة توثيقها لا يمكن لامرأة أن تقوم بها، فضلاً عن سرقة مبلغ 20 ألف درهم وهاتفين نقالين ومصوغات ذهبية».
وأكد سيف أنه طلب من شقيقته مرات عدة أن تعيش معه في منزله الجديد، لكنها كانت مصرة على العيش في بيت والدهما القديم، مع الخادمة «لأنها لم تكن تريد أن تثقل على أحد».
وفي بيت أخيها، اجتمع إخوتها وأخواتها وابن خالتها، أبو محمد الذي قال لـ«الإمارات اليوم» إن ليلى معاقة منذ ولادتها، ولكنها كانت تعاني خلافات مع الخادمة»، مضيفاً أنها «كانت تسكن بالقرب من بيت والدته، وأنها اشتكت من خادمتها مرات عدة».
وتابع «ذات مرة وجدنا الخادمة تقف برفقة رجل من جنسيتها، قالت إنه أخوها، ورفضت ليلى أن نشكوهما للشرطة حتى لا نضخم المسألة، خصوصاً أن الخادمة لم يتبق لها سوى أشهر فقط حتى تغادر إلى بلدها».
ولفت أبومحمد إلى أن المنطقة السكنية التي كانت تقيم فيها ليلى، قديمة، وأكثر القاطنين فيها من الأرامل والآسيويين، مضيفاً أن «بعض الأهالي اشتكوا لدى المسؤولين لإخلاء المنطقة من العزاب، لأنهم يشكلون خطراً على عوائلهم، خصوصاً أن كثيراً من الآباء يعملون في مدن بعيدة».
وقالت خالتها أم فيصل، إن ليلى خجولة وطيبة القلب، وكانت تعتمد على نفسها وترفض الشفقة، وأضافت أنها طلبت منها أن تعيش معها في منزلها مرات كثيرة، ولكنها رفضت، وفضلت أن تعيش في بيت والدها مع خادمتها.
وذكرت عائشة، ابنة شقيق المجني عليها، أنها كانت آخر من رآها من أهلها، إذ كانت برفقتها الثلاثاء عندما توجهتا إلى السوق لشراء فستان لحفل زفاف ابن عمها، وتركتها وهي سعيدة، كما تقول.
منقول ...
التاريخ: 13 فبراير 2011
وقعت أمس جريمة قتل في منطقة اللؤلؤية في مدينة خورفكان، راحت ضحيتها المواطنة ليلى خلفان الغاوي، وهي أربعينية، تعاني إعاقة سمعية خفيفة، وثقلاً في الكلام، وارتعاشاً في يديها، وفقاً لما قاله أخوها سيف لـ«الإمارات اليوم».
وأضاف سيف «كنا ننتظر وصول ليلى في حفل زفاف ابن أخينا في الشارقة، إذ حضر الجميع باستثنائها، وكانت قد وعدتنا بالحضور الأربعاء، ولكننا انشغلنا في تحضيرات الزفاف، وفي يوم الخميس تحديداً افتقدناها، فاتصلنا بها ووجدنا هاتفها مغلقاً، وبعدما عدنا الجمعة إلى خورفكان، أرسلت ابني للاطمئنان عليها، فوجد أنوار منزلها مطفأة، فقفز إلى داخل البيت واشتمّ رائحة كريهة لم يعرف مصدرها، كما وجد سيارتها داخل المنزل، والباب الداخلي مقفلاً، ولكنه لم يعثر على الخادمة».
وقال انه «عندما أخبرنا بذلك، استغربنا بشدة، فاتصلنا بالشرطة وحضرت الدورية سريعاً، ثم كسرت الباب الداخلي وباب غرفتها، ووجدتها مقتولة ومقيدة إلى السرير بحبال قوية في قدميها ويديها، وقد لفّ شال كانت تضعه الخادمة البنغالية، التي لم نعرف سبب اختفائها المفاجئ، حول رقبتها، ما يشير إلى استخدامه في خنقها».
وقال سيف «لم نستطع التعرف إليها في البداية، لأن جثتها كانت متحللة، وعليها آثار ضرب في رأسها من جهة اليسار وملامحها غائبة، ولكننا تعرفنا إليها من شعرها»، لافتاً إلى «وجود شكوك حول الخادمة، لأن الشال الذي خنقت به يعود لها شخصياً، ولكننا سننتظر تقارير الطب الشرعي والتشريح، وما ستسفر عنه التحقيقات».
وأضاف أن الشرطة رجحت وجود رجل «لأن طريقة توثيقها لا يمكن لامرأة أن تقوم بها، فضلاً عن سرقة مبلغ 20 ألف درهم وهاتفين نقالين ومصوغات ذهبية».
وأكد سيف أنه طلب من شقيقته مرات عدة أن تعيش معه في منزله الجديد، لكنها كانت مصرة على العيش في بيت والدهما القديم، مع الخادمة «لأنها لم تكن تريد أن تثقل على أحد».
وفي بيت أخيها، اجتمع إخوتها وأخواتها وابن خالتها، أبو محمد الذي قال لـ«الإمارات اليوم» إن ليلى معاقة منذ ولادتها، ولكنها كانت تعاني خلافات مع الخادمة»، مضيفاً أنها «كانت تسكن بالقرب من بيت والدته، وأنها اشتكت من خادمتها مرات عدة».
وتابع «ذات مرة وجدنا الخادمة تقف برفقة رجل من جنسيتها، قالت إنه أخوها، ورفضت ليلى أن نشكوهما للشرطة حتى لا نضخم المسألة، خصوصاً أن الخادمة لم يتبق لها سوى أشهر فقط حتى تغادر إلى بلدها».
ولفت أبومحمد إلى أن المنطقة السكنية التي كانت تقيم فيها ليلى، قديمة، وأكثر القاطنين فيها من الأرامل والآسيويين، مضيفاً أن «بعض الأهالي اشتكوا لدى المسؤولين لإخلاء المنطقة من العزاب، لأنهم يشكلون خطراً على عوائلهم، خصوصاً أن كثيراً من الآباء يعملون في مدن بعيدة».
وقالت خالتها أم فيصل، إن ليلى خجولة وطيبة القلب، وكانت تعتمد على نفسها وترفض الشفقة، وأضافت أنها طلبت منها أن تعيش معها في منزلها مرات كثيرة، ولكنها رفضت، وفضلت أن تعيش في بيت والدها مع خادمتها.
وذكرت عائشة، ابنة شقيق المجني عليها، أنها كانت آخر من رآها من أهلها، إذ كانت برفقتها الثلاثاء عندما توجهتا إلى السوق لشراء فستان لحفل زفاف ابن عمها، وتركتها وهي سعيدة، كما تقول.
منقول ...