رفعت الجلسة
02-08-2011, 05:40 PM
بلدية دبي تطلق «يوم بلا مركبات» بمشاركة الدوائر الحكومية
المصدر: دبي ــ «البيان»
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1289669.1297032764!/image/3982397935.jpg
أعلن المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي مواصلة البلدية لهذا العام إطلاق مبادرتها (يوم بلا مركبات لموظفي البلدية) للعام الثاني على التوالي بالإضافة إلى مشاركة من دوائر ومؤسسات أخرى هي غرفة تجارة وصناعة دبي ودائرة الأراضي والأملاك، ومبنى الاتصالات الرئيسي بديرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي حضره مدير البلدية وسلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي، وغانم المري نائب مدير عام «اتصالات» دبي.
وأكد لوتاه خلال المؤتمر الصحافي نجاح المبادرة البيئية والتي حرصت البلدية من خلالها على تحفيز السكان للاهتمام بمدنهم بشكل أفضل من خلال خفض أعداد المركبات الخاصة التي يتم استخدامها في طرق المدينة، وفي نفس الوقت العمل على رفع الوعي حول استخدام طرق تنقل بديلة عن سياراتهم الخاصة. مشيراً إلى أن المبادرة البيئية تميزت هذا العام بإقبال وتعاون الدوائر الحكومية والمؤسسات والتي تقدمت مشكورة بالتعاون مع الدائرة في حملتها، وذلك لما جنته المبادرة العام الماضي من ثمار المبادرة الأولى، حيث كان من ضمن أهداف الحملة الأولى تشجيع الجهات الأخرى للمساهمة مع الدائرة في هذه الحملة، وذكر ان دعمهم لمبادرة البلدية يؤكد وعي هذه الجهات بأهمية الحملة والأهداف البيئية التي تحققها هذه المبادرة على بيئة المدينة، وأهمية الوعي الذي تغرسه الحملة لدى موظفيها ومراجعيها.
وتوقع لوتاه للحملة هذا العام تحقيق فوائد بيئية كبيرة وذلك بتعاون وتظافر جهود الجهات المشاركة فيها، وذكر ان المبادرة خلال العام الماضي حققت العديد من النتائج البيئية، حيث تم توفير 3 أطنان من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك نتيجة لمشاركة موظفي المبنى والذي بلغ فيه عدد مركباتهم في الموقف المخصص لهم حوالي 1000 مركبة، وذلك إلى جانب مركبات المراجعين.
وقد تقرر هذا العام أن يكون يوم الأربعاء الموافق 9 فبراير الجاري (2011) «يوم بلا مركبات»، حيث يمنع استخدام موظفي البلدية والدوائر المشاركة سياراتهم الخاصة والاعتماد في تنقلاتهم على المواصلات العامة بما في ذلك مترو دبي والحافلات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات.
ويتم خلال الحملة إغلاق جميع المواقف التابعة لهذه الدوائر، وتفتح لموظفيها المجال لاستخدام وسائل النقل الجماعي للقدوم إلى العمل، وذلك من باب التشجيع على اتباع سلوك بيئي يساهم في الحفاظ على البيئة، من خلال عدم استخدام المركبات الخاصة للموظفين، وإبراز دورها في حماية البيئة وتشجيع الموظفين بإمارة دبي لاتباع سلوكيات البيئة المستدامة وخفض استهلاك ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وذكر ان المبادرة تعد فكرة عزمت البلدية على إبرازها كونها نابعة عن الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها بالإضافة إلى دعم مشاريع الحكومة في سياسة النقل العام، وتحفيز الجهات الأخرى إلى التعاون مع البلدية كمشاركة هذه الجهات للدائرة والذي يعد أحد ثمرات الحملة الأولى، والتقليل من الانبعاثات الغازية من المركبات واستخدام النقل.
وتوقع المهندس لوتاه مشاركة أكثر من العام الماضي وتتفاوت الكيلومترات التي سيتم توفيرها حسب طول الرحلة لكل موظف، حيث ان هنالك العديد من الموظفين الذين ينتقلون يومياً إلى المدينة من خارج الإمارة، ويساهم قطاع النقل بحوالي 42٪ من حجم الملوثات الغازية في الإمارة، وتتراوح انبعاثات السيارة الواحدة من ثاني أكسيد الكربون من 110- 250 غم/كم.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدية دبي تعمل دائماً من أجل الوصول إلى بيئة صحية مستدامة وذلك من خلال إيجاد الحلول المتكاملة للتعامل مع جميع الأمور التي تضر بالبيئة، من خلال تشجيع المشاريع التي تنسجم مع أهدافها للوصول إلى بيئة سليمة خالية من الشوائب المضرة.
ومن جهته أكد بن مجرن أهمية المبادرة وهذا السلوك الذي تدعو إليه حكومة دبي لاستخدام وسائل النقل الجماعي، والبلدية كان لها دور في ابتكار هذه الفكرة كي تشجع الموظفين والمراجعين لاستخدام هذه الوسائل، وتمنى لهذه المبادرة كل التوفيق وان يتسع عدد المشاركين فيها خلال المرات القادمة.
وعبر غانم المري نائب مدير اتصالات دبي عن شكره لبلدية دبي على هذه المبادرة وإتاحتها المجال للمؤسسات للانضمام معها، مؤكداً أهمية وجود مثل هذه المبادرات التي تساهم في غرس هذا السلوك لدى الموظفين وتشجيعهم لاستخدام وسائل النقل الجماعي، مشيداً بالفكرة التي بادرت بها بلدية دبي، معتبراً أنها إبداعية وحضارية ورائدة في مجال الحفاظ على البيئة.
65 مبادرة خلال 2010
نفذت بلدية دبي خلال عام 2010 الماضي 65 مبادرة مجتمعية استفاد منها أكثر من ألف وخمسمائة شخص، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مجموعة من الجهات والمؤسسات العامة، وتنوعت هذه المبادرات بين مبادرات لدعم المشاريع الخيرية.
ومبادرات تطوعية وإنسانية، ومبادرات مشاركة في تدريب وتعليم ومبادرات لدعم الرياضة والنشاطات الثقافية وبدعم وتشجيع من الإدارة العليا في الدائرة.
صرح بذلك خالد محمد بدري مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات ببلدية دبي،
وأكد ريادة البلدية وتحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع والأفراد، مشيراً إلى إن هذه المبادرات تنفذ على الصعيد المؤسسي ومن خلال الوحدات التنظيمية المختلفة وتوجه إلى كل فئات المجتمع.
المصدر: دبي ــ «البيان»
http://cdn1.albayan.ae/polopoly_fs/1.1289669.1297032764!/image/3982397935.jpg
أعلن المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي مواصلة البلدية لهذا العام إطلاق مبادرتها (يوم بلا مركبات لموظفي البلدية) للعام الثاني على التوالي بالإضافة إلى مشاركة من دوائر ومؤسسات أخرى هي غرفة تجارة وصناعة دبي ودائرة الأراضي والأملاك، ومبنى الاتصالات الرئيسي بديرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي حضره مدير البلدية وسلطان بطي بن مجرن مدير عام دائرة الأراضي، وغانم المري نائب مدير عام «اتصالات» دبي.
وأكد لوتاه خلال المؤتمر الصحافي نجاح المبادرة البيئية والتي حرصت البلدية من خلالها على تحفيز السكان للاهتمام بمدنهم بشكل أفضل من خلال خفض أعداد المركبات الخاصة التي يتم استخدامها في طرق المدينة، وفي نفس الوقت العمل على رفع الوعي حول استخدام طرق تنقل بديلة عن سياراتهم الخاصة. مشيراً إلى أن المبادرة البيئية تميزت هذا العام بإقبال وتعاون الدوائر الحكومية والمؤسسات والتي تقدمت مشكورة بالتعاون مع الدائرة في حملتها، وذلك لما جنته المبادرة العام الماضي من ثمار المبادرة الأولى، حيث كان من ضمن أهداف الحملة الأولى تشجيع الجهات الأخرى للمساهمة مع الدائرة في هذه الحملة، وذكر ان دعمهم لمبادرة البلدية يؤكد وعي هذه الجهات بأهمية الحملة والأهداف البيئية التي تحققها هذه المبادرة على بيئة المدينة، وأهمية الوعي الذي تغرسه الحملة لدى موظفيها ومراجعيها.
وتوقع لوتاه للحملة هذا العام تحقيق فوائد بيئية كبيرة وذلك بتعاون وتظافر جهود الجهات المشاركة فيها، وذكر ان المبادرة خلال العام الماضي حققت العديد من النتائج البيئية، حيث تم توفير 3 أطنان من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وذلك نتيجة لمشاركة موظفي المبنى والذي بلغ فيه عدد مركباتهم في الموقف المخصص لهم حوالي 1000 مركبة، وذلك إلى جانب مركبات المراجعين.
وقد تقرر هذا العام أن يكون يوم الأربعاء الموافق 9 فبراير الجاري (2011) «يوم بلا مركبات»، حيث يمنع استخدام موظفي البلدية والدوائر المشاركة سياراتهم الخاصة والاعتماد في تنقلاتهم على المواصلات العامة بما في ذلك مترو دبي والحافلات التابعة لهيئة الطرق والمواصلات.
ويتم خلال الحملة إغلاق جميع المواقف التابعة لهذه الدوائر، وتفتح لموظفيها المجال لاستخدام وسائل النقل الجماعي للقدوم إلى العمل، وذلك من باب التشجيع على اتباع سلوك بيئي يساهم في الحفاظ على البيئة، من خلال عدم استخدام المركبات الخاصة للموظفين، وإبراز دورها في حماية البيئة وتشجيع الموظفين بإمارة دبي لاتباع سلوكيات البيئة المستدامة وخفض استهلاك ثاني أكسيد الكربون في الهواء.
وذكر ان المبادرة تعد فكرة عزمت البلدية على إبرازها كونها نابعة عن الاهتمام بالبيئة والمحافظة عليها بالإضافة إلى دعم مشاريع الحكومة في سياسة النقل العام، وتحفيز الجهات الأخرى إلى التعاون مع البلدية كمشاركة هذه الجهات للدائرة والذي يعد أحد ثمرات الحملة الأولى، والتقليل من الانبعاثات الغازية من المركبات واستخدام النقل.
وتوقع المهندس لوتاه مشاركة أكثر من العام الماضي وتتفاوت الكيلومترات التي سيتم توفيرها حسب طول الرحلة لكل موظف، حيث ان هنالك العديد من الموظفين الذين ينتقلون يومياً إلى المدينة من خارج الإمارة، ويساهم قطاع النقل بحوالي 42٪ من حجم الملوثات الغازية في الإمارة، وتتراوح انبعاثات السيارة الواحدة من ثاني أكسيد الكربون من 110- 250 غم/كم.
وتجدر الإشارة إلى أن بلدية دبي تعمل دائماً من أجل الوصول إلى بيئة صحية مستدامة وذلك من خلال إيجاد الحلول المتكاملة للتعامل مع جميع الأمور التي تضر بالبيئة، من خلال تشجيع المشاريع التي تنسجم مع أهدافها للوصول إلى بيئة سليمة خالية من الشوائب المضرة.
ومن جهته أكد بن مجرن أهمية المبادرة وهذا السلوك الذي تدعو إليه حكومة دبي لاستخدام وسائل النقل الجماعي، والبلدية كان لها دور في ابتكار هذه الفكرة كي تشجع الموظفين والمراجعين لاستخدام هذه الوسائل، وتمنى لهذه المبادرة كل التوفيق وان يتسع عدد المشاركين فيها خلال المرات القادمة.
وعبر غانم المري نائب مدير اتصالات دبي عن شكره لبلدية دبي على هذه المبادرة وإتاحتها المجال للمؤسسات للانضمام معها، مؤكداً أهمية وجود مثل هذه المبادرات التي تساهم في غرس هذا السلوك لدى الموظفين وتشجيعهم لاستخدام وسائل النقل الجماعي، مشيداً بالفكرة التي بادرت بها بلدية دبي، معتبراً أنها إبداعية وحضارية ورائدة في مجال الحفاظ على البيئة.
65 مبادرة خلال 2010
نفذت بلدية دبي خلال عام 2010 الماضي 65 مبادرة مجتمعية استفاد منها أكثر من ألف وخمسمائة شخص، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مجموعة من الجهات والمؤسسات العامة، وتنوعت هذه المبادرات بين مبادرات لدعم المشاريع الخيرية.
ومبادرات تطوعية وإنسانية، ومبادرات مشاركة في تدريب وتعليم ومبادرات لدعم الرياضة والنشاطات الثقافية وبدعم وتشجيع من الإدارة العليا في الدائرة.
صرح بذلك خالد محمد بدري مدير إدارة التسويق المؤسسي والعلاقات ببلدية دبي،
وأكد ريادة البلدية وتحمل مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع والأفراد، مشيراً إلى إن هذه المبادرات تنفذ على الصعيد المؤسسي ومن خلال الوحدات التنظيمية المختلفة وتوجه إلى كل فئات المجتمع.