المحامية الغلا
02-03-2011, 12:04 PM
سوق سوداء لأقراص مغشوشة من مخدري «الترامادول» و«الكابتاجون»
مروّجون يستهدفون الطلبة بعقاقير مخدّرة
المصدر:
محمد فودة دبي - أحمد هاشم - أبوظبي
التاريخ: 03 فبراير 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.350924.1296667694!/image/3192560272.jpg
المؤثرات العقلية تُباع في السوق تحت مسميات شعبية مختلفة. أ.ف.ب
كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في دبي، اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي، أن بعض مروّجي العقاقير المخدرة «يستهدفون الطلبة بشكل مباشر»، مؤكداً ضبط أحدهم، أخيراً، وهو طالب في التعليم المسائي، يروّج المخدرات بين زملائه، محذراً من خطورة مثل هؤلاء المروّجين، «لأنهم يعرفون كيفية اختراق صفوف الطلبة».
وأضاف العسماوي لـ«الإمارات اليوم» أن «الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تنفذ مشروعاً «يستهدف الحد من تعاطي الأحداث المخدرات، ويستهدف على نحو خاص طلبة المدارس، لتوعيتهم من مخاطرها».
وذكر أن «الإدارة اتخذت تدابير لردع مروّجي المخدرات وتوعية الشباب منها، و نشر صور المتورّطين، وتشجيع الأسر على الإبلاغ عن أبنائهم المتورّطين في التعاطي أو الاتجار في المخدرات»، وأسف «لأن بعض الأسر لا تسأل عن أبنائها، فأحد المتعاطين احتجز أربعة أيام قبل أن يظهر من يسأل عنه من أهله».
وأوضح العسماوي أن «معدل انتشار المخدرات في صفوف الطلبة لا يثير القلق، لكن هذا لا يمنع تسرب المخدرات إليهم»، مؤكداً أن «الإدارة تتعامل بشكل مختلف في القضايا ذات الصلة بطلبة المدارس، إذ لا تقوم بضبط المتهمين داخل المدرسة، بل يتم استدراجهم إلى الخارج».
وتابع أن «فرق المكافحة لاحظت في الآونة الأخيرة انتشار العقاقير المخدرة على حساب المخدرات التقليدية»، وقال: «يلجأ إليها الطلبة لأنها لا تثير الشبهات حين ضبطها، كما أنها أرخص ولا تقل تأثيراً عن بعض المخدرات المعروفة»، مشيراً إلى أن «الإدارة تحرص على تجفيف المنابع التي تأتي منها هذه العقاقير».
وشدد على أن «التوعية تسهم بـ50٪ من جهود علاج مشكلة المخدرات، فيما تمثل جهود المكافحة النسبة المتبقية»، مبيناً أن «شرطة دبي لا تستطيع القيام بهذا الدور بمفردها من دون تعاون الأسر».
إلى ذلك، حذّر المدير الطبي في المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي استشاري الطب النفسي، الدكتور أحمد يوسف، من الاستخدام المفرط في الوصفات الطبية أو العقاقير، لافتاً إلى أنه «خلق طلباً متزايداً على الأقراص المسكنة والمهدئة، وأسهم في إيجاد سوق سوداء لأدوية مثل (الترامادول) و(الكابتاجون)، مغشوشة مصنعة من دون ترخيص في دول آسيوية، وتحوي نسباً أعلى للمواد المخدرة، وتُباع بأسماء شعبية»، مؤكداً أن «هذه الأدوية قد تؤدي إلى الإدمان».
وأوضح يوسف لـ«الإمارات اليوم» أن «الأسواق تضم نوعين من الأقراص يشاع استخدامهما، وهما (الترامادول) و(الكابتاجون)، الأول عقار طبيعي مُصنّع وفق اشتراطات السلامة الدوائية ومراقب ويُباع في الصيدليات ويستخدم بصورة آمنة محلياً وعالمياً، لكن البعض قد يلجأ إلى السوق السوداء لشراء هذا العقار من دون علمه بأن مواصفاته مختلفة، إذ تم إحداث تغيير في نسب مادته الفعالة، ما يجعله مصنفاً على أنه مؤثر عقلي».
وتابع يوسف أن «(الكابتاجون) توقف إنتاجه الطبي عالمياً منذ ثمانينات القرن الماضي، وعلى الرغم من ذلك، فإنه يُباع في السوق السوداء بمواصفات مختلفة وتحت المسمى نفسه».
ولفت إلى أن «هناك أقراصاً أخرى مغشوشة تتفاوت نسب المواد المخدرة بها وتُباع في السوق السوداء، وتحمل أسماء حركية يستخدمها المدمنون في التعاطي».
يشار إلى أن مؤشر قضايا المخدرات المسجلة العام الماضي انخفض إلى 731 قضية مقارنة بـ1049 قضية في ،2009 على الرغم من زيادة عدد الضبطيات من المخدرات المختلفة بنسبة تتجاوز 100٪ في عام 2010.
مروّجون يستهدفون الطلبة بعقاقير مخدّرة
المصدر:
محمد فودة دبي - أحمد هاشم - أبوظبي
التاريخ: 03 فبراير 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.350924.1296667694!/image/3192560272.jpg
المؤثرات العقلية تُباع في السوق تحت مسميات شعبية مختلفة. أ.ف.ب
كشف مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في دبي، اللواء عبدالجليل مهدي العسماوي، أن بعض مروّجي العقاقير المخدرة «يستهدفون الطلبة بشكل مباشر»، مؤكداً ضبط أحدهم، أخيراً، وهو طالب في التعليم المسائي، يروّج المخدرات بين زملائه، محذراً من خطورة مثل هؤلاء المروّجين، «لأنهم يعرفون كيفية اختراق صفوف الطلبة».
وأضاف العسماوي لـ«الإمارات اليوم» أن «الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تنفذ مشروعاً «يستهدف الحد من تعاطي الأحداث المخدرات، ويستهدف على نحو خاص طلبة المدارس، لتوعيتهم من مخاطرها».
وذكر أن «الإدارة اتخذت تدابير لردع مروّجي المخدرات وتوعية الشباب منها، و نشر صور المتورّطين، وتشجيع الأسر على الإبلاغ عن أبنائهم المتورّطين في التعاطي أو الاتجار في المخدرات»، وأسف «لأن بعض الأسر لا تسأل عن أبنائها، فأحد المتعاطين احتجز أربعة أيام قبل أن يظهر من يسأل عنه من أهله».
وأوضح العسماوي أن «معدل انتشار المخدرات في صفوف الطلبة لا يثير القلق، لكن هذا لا يمنع تسرب المخدرات إليهم»، مؤكداً أن «الإدارة تتعامل بشكل مختلف في القضايا ذات الصلة بطلبة المدارس، إذ لا تقوم بضبط المتهمين داخل المدرسة، بل يتم استدراجهم إلى الخارج».
وتابع أن «فرق المكافحة لاحظت في الآونة الأخيرة انتشار العقاقير المخدرة على حساب المخدرات التقليدية»، وقال: «يلجأ إليها الطلبة لأنها لا تثير الشبهات حين ضبطها، كما أنها أرخص ولا تقل تأثيراً عن بعض المخدرات المعروفة»، مشيراً إلى أن «الإدارة تحرص على تجفيف المنابع التي تأتي منها هذه العقاقير».
وشدد على أن «التوعية تسهم بـ50٪ من جهود علاج مشكلة المخدرات، فيما تمثل جهود المكافحة النسبة المتبقية»، مبيناً أن «شرطة دبي لا تستطيع القيام بهذا الدور بمفردها من دون تعاون الأسر».
إلى ذلك، حذّر المدير الطبي في المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي استشاري الطب النفسي، الدكتور أحمد يوسف، من الاستخدام المفرط في الوصفات الطبية أو العقاقير، لافتاً إلى أنه «خلق طلباً متزايداً على الأقراص المسكنة والمهدئة، وأسهم في إيجاد سوق سوداء لأدوية مثل (الترامادول) و(الكابتاجون)، مغشوشة مصنعة من دون ترخيص في دول آسيوية، وتحوي نسباً أعلى للمواد المخدرة، وتُباع بأسماء شعبية»، مؤكداً أن «هذه الأدوية قد تؤدي إلى الإدمان».
وأوضح يوسف لـ«الإمارات اليوم» أن «الأسواق تضم نوعين من الأقراص يشاع استخدامهما، وهما (الترامادول) و(الكابتاجون)، الأول عقار طبيعي مُصنّع وفق اشتراطات السلامة الدوائية ومراقب ويُباع في الصيدليات ويستخدم بصورة آمنة محلياً وعالمياً، لكن البعض قد يلجأ إلى السوق السوداء لشراء هذا العقار من دون علمه بأن مواصفاته مختلفة، إذ تم إحداث تغيير في نسب مادته الفعالة، ما يجعله مصنفاً على أنه مؤثر عقلي».
وتابع يوسف أن «(الكابتاجون) توقف إنتاجه الطبي عالمياً منذ ثمانينات القرن الماضي، وعلى الرغم من ذلك، فإنه يُباع في السوق السوداء بمواصفات مختلفة وتحت المسمى نفسه».
ولفت إلى أن «هناك أقراصاً أخرى مغشوشة تتفاوت نسب المواد المخدرة بها وتُباع في السوق السوداء، وتحمل أسماء حركية يستخدمها المدمنون في التعاطي».
يشار إلى أن مؤشر قضايا المخدرات المسجلة العام الماضي انخفض إلى 731 قضية مقارنة بـ1049 قضية في ،2009 على الرغم من زيادة عدد الضبطيات من المخدرات المختلفة بنسبة تتجاوز 100٪ في عام 2010.