روح القانون
03-28-2009, 03:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعزائي .... نحن بصدد قضية ملامسة لواقعنا بشكل كبير ...
القضية تتكلم عن المواطن من حيث الأنتاجية او عدمها ......
ولنبدأ الحكاية من ساعة تخرج الطالب من الجامعة ... ليشرع في مسيرة الحياة العملية وارتقاء السلم
الوظيفي.
يتوظف المواطن ... وتتراقص امام عينيه ... أحلام وردية ومناصب عليا ... يظن انها خَلقت له فقط ...
وينصدم حينما يرى انه لابد من الإرتقاء خطوة خطوة ...ولابد من المرور بجميع الدرجات في السلم
الوظيفي.
ويبدأ بالتأفف ... والتذمر ... والشكوى ... ويبدأ الملل بالتسرب لنفسه ... وتتلبسه الكآبة لأنه مقيد بهذا
الكرسي وهذه الطاولة ... ويرى ان الجو غير مشجع ابدا وخصوصا عندما ينصدم بمن سبقه في العمل ...
فيبدأ التسيب ... وخلق الأعذار للهروب من هذه القيود ... ولسان حاله يقول ...
(( شيشة وقعده على القهوة أفضل مليون مرة من مجابل ها المدير ))
فأين إنتاج هذاا المواطن إذا ظل على نفس الوتيرة ونفس اسلوب العمل ؟؟؟؟؟
ما جاء أعلاه بالطبع أنا لا أعممه على الكل .... بل على شريحة معينه من المواطنين ....
من جهة أخرى نجد البعض وعلى الرغم من قساوة ظروف العمل ... وطول الساعات التي يقضيها
متنقلا من هذا إلى ذاك ... وتلقي الأوامر التي لا ترحم ... الا انه يحاول بكل ما أوتي من قوة أن
يثبت نفسه وجدارته ... يحاول ان يخلق لنفسه بيئة جيدة وملفا نظيفا ... ونقاطا في صالحه ...
فيبدأ في الأنتاج ... وإعطاء خلاصة أفكاره ... والإستماتة من أجل أن تكون له أيادي بيضاء
في عمله ...
موضوع أطرحه بين أيديكم أعزائي ... لنتناقش فيه ....
فهل في رأيكم المواطن منتج ؟؟؟؟ هل المواطن غير منتج ؟؟؟؟
ما الذي يدفع المواطن للأنتاج ؟؟؟ وما الذي يدفعه للتبلد والكسل ؟؟؟
من المسؤول عن المواطن بعد التخرج ؟؟؟؟
ما المبادئ الواجب غرسها في الشخص بعد التخرج لتحبيبه في الحياة العملية ؟؟؟
لما لانجد ذاك الاهتمام بالعقليات المنتجة ؟؟؟
اسئلة كثيرة تنتظر تفاعلاتكم .... ودمتم بخير
مع تحيــــــ ـــــــات
ستــــــوك ... بو سلمـــــــان
منقووووووووووووووووول
أعزائي .... نحن بصدد قضية ملامسة لواقعنا بشكل كبير ...
القضية تتكلم عن المواطن من حيث الأنتاجية او عدمها ......
ولنبدأ الحكاية من ساعة تخرج الطالب من الجامعة ... ليشرع في مسيرة الحياة العملية وارتقاء السلم
الوظيفي.
يتوظف المواطن ... وتتراقص امام عينيه ... أحلام وردية ومناصب عليا ... يظن انها خَلقت له فقط ...
وينصدم حينما يرى انه لابد من الإرتقاء خطوة خطوة ...ولابد من المرور بجميع الدرجات في السلم
الوظيفي.
ويبدأ بالتأفف ... والتذمر ... والشكوى ... ويبدأ الملل بالتسرب لنفسه ... وتتلبسه الكآبة لأنه مقيد بهذا
الكرسي وهذه الطاولة ... ويرى ان الجو غير مشجع ابدا وخصوصا عندما ينصدم بمن سبقه في العمل ...
فيبدأ التسيب ... وخلق الأعذار للهروب من هذه القيود ... ولسان حاله يقول ...
(( شيشة وقعده على القهوة أفضل مليون مرة من مجابل ها المدير ))
فأين إنتاج هذاا المواطن إذا ظل على نفس الوتيرة ونفس اسلوب العمل ؟؟؟؟؟
ما جاء أعلاه بالطبع أنا لا أعممه على الكل .... بل على شريحة معينه من المواطنين ....
من جهة أخرى نجد البعض وعلى الرغم من قساوة ظروف العمل ... وطول الساعات التي يقضيها
متنقلا من هذا إلى ذاك ... وتلقي الأوامر التي لا ترحم ... الا انه يحاول بكل ما أوتي من قوة أن
يثبت نفسه وجدارته ... يحاول ان يخلق لنفسه بيئة جيدة وملفا نظيفا ... ونقاطا في صالحه ...
فيبدأ في الأنتاج ... وإعطاء خلاصة أفكاره ... والإستماتة من أجل أن تكون له أيادي بيضاء
في عمله ...
موضوع أطرحه بين أيديكم أعزائي ... لنتناقش فيه ....
فهل في رأيكم المواطن منتج ؟؟؟؟ هل المواطن غير منتج ؟؟؟؟
ما الذي يدفع المواطن للأنتاج ؟؟؟ وما الذي يدفعه للتبلد والكسل ؟؟؟
من المسؤول عن المواطن بعد التخرج ؟؟؟؟
ما المبادئ الواجب غرسها في الشخص بعد التخرج لتحبيبه في الحياة العملية ؟؟؟
لما لانجد ذاك الاهتمام بالعقليات المنتجة ؟؟؟
اسئلة كثيرة تنتظر تفاعلاتكم .... ودمتم بخير
مع تحيــــــ ـــــــات
ستــــــوك ... بو سلمـــــــان
منقووووووووووووووووول