uae lawyer
12-16-2010, 12:14 AM
هذه قصة عن نجاح لا يصدق لرجل اسمه دوين شابمان في تتبع المجرمين والقبض عليهم, وهم من المجرمين الذين أفلتوا من العدالة منذ سنوات. وقد عرف هذا الشخص باسم دوج (أي الكلب), وأصبح يعرف بأنه أهم صائد طرائد في الولايات المتحدة. وقد سحر هذا الأمر انتوني روبنز وأراد أن يقابله, فاكتشف ما الذي جعله يتمتع بهذه القدرة. هذا الرجل يتمتع بشخصية روحانية عميقة, وهدفه ليس فقط القبض على المجرم, بل مساعدته كذلك على إجراء تغييرات في حياته. ولكن من أين أتت له هذه الرغبة؟ لقد جاءت من ألمه الشخصي، فقد أقدم دود في سنوات شبابه الأولى على إجراء تقييمات سيئة فيما يتعلق باختيار أصدقائه. وبفضل حرصه على الانتماء إلى مجموعة فقد انضم لعصابة من راكبي الدراجات النارية. وفي أحد الأيام اصطدمت العصابة بمجموعة أخرى أصاب خلالها أحد أفراد العصابة شخصا بجرح قاتل.
وعلى الرغم من أن دوج لم يرتكب جريمة القتل فانه لم يكن من الممكن رسم خط فاصل بين أن يكون شريكا في الجريمة وأن يكون هو الذي أطلق النار وانتهى به الأمر إلى السجن مع الأشغال الشاقة حيث كان عليه أن يعمل وهو مقيد مع عدد من السجناء في سجن بولاية تكساس الأمريكية. وقد سبب له هذا الوضع الكثير من الألم بحيث أنه أعاد تقييم فلسفته في الحياة وأخذ يدرك بأن قناعاته وقيمه وقواعده الأصلية هي التي خلقت له هذا الألم. وأخذ يسأل نفسه أسئلة جديدة ويركز على تجارب سجنه (كمرجعات) باعتبارها ناتج خيارات أقدم عليها بسبب فلسفته السابقة في الحياة وقد وصل به ذلك الأمر إلى الاقتناع بأن عليه أن يغير حياته نهائيا في السنوات التي تلت إطلاق سراحه عمل دوج في أعمال عديدة واستقر في النهاية على تأسيس مكتب تحريات خاصة.
ولكن حين مثل أمام أحد القضاة بسبب متأخرات دفعات نفقة لطفله (وهي الدفعات التي لم يتمكن من تأديتها حين كان في السجن وفي الفترة التي كان فيها يمر بأوضاع مالية غير مستقرة بعد إطلاق سراحه مباشرة) عرض عليه القاضي فرصة أن يحصل من خلالها على دخل بدلا من دفعات كان القاضي يعرف أنه لن يكون قادرا على تقديمها. ولذا اقترح على دوج أن يتتبع شخصا كان قد قام بعدة جرائم اغتصاب لعدة نساء في منطقة مدينة دينفر الأمريكية.
وقد اقترح عليه القاضي أن يستخدم التجربة المتميزة التي خضع لها في السجن لكي تساعده في تصور ما يمكن لهذا الهجوم أن يفعله وأين يمكن له أن يكون مختبئا وكانت النتيجة أنه على الرغم من أن المسئولين عن تنفيذ القانون قد حاولوا دون جدوى العثور على هذا المجرم منذ مدة تزيد على العام, فقد تمكن دوج من العثور عليه في غضون ثلاثة أيام أقل ما يقال أنه كان لذلك تأثير إيجابي على القاضي.
وكان هذا بداية مهنة لامعة, وبعد القبض على ثلاثة آلاف مطلوب حقق دوج أفضل رقم في القبض على المجرمين في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد حقق ما معدله 360 عملية قبض على مجرم في العام، بمعدل حوالي حادثة اعتقال واحدة في اليوم. فما هو السر في نجاحه؟ من المؤكد أن من العوامل الحاسمة في ذلك هي التقييمات التي يجريها.
إذ يقوم دوج بإجراء مقابلات مع أقارب الشخص الملاحق أو الأشخاص الذين يحبونه, وبأساليب مختلفة يستخلص المعلومات التي يحتاجها. وهو يكتشف بعض القناعات والقيم والقواعد التي اعتاد ذلك الرجل (أو المرأة) الذي يلاحقه على ممارستها ويصبح بذلك على علم بمرجعيات حياة هذا الشخص مما يمكنه من التفكير بنفس الطريقة التي يفعلها المجرم, وبذلك يمكنه أن يتوقع تحركاته بدقة تفوق البشرية لأنه يفهم نظامه الأساسي. وبذلك فإن النتائج التي يحققها تتحدث عن نفسها.
وعلى الرغم من أن دوج لم يرتكب جريمة القتل فانه لم يكن من الممكن رسم خط فاصل بين أن يكون شريكا في الجريمة وأن يكون هو الذي أطلق النار وانتهى به الأمر إلى السجن مع الأشغال الشاقة حيث كان عليه أن يعمل وهو مقيد مع عدد من السجناء في سجن بولاية تكساس الأمريكية. وقد سبب له هذا الوضع الكثير من الألم بحيث أنه أعاد تقييم فلسفته في الحياة وأخذ يدرك بأن قناعاته وقيمه وقواعده الأصلية هي التي خلقت له هذا الألم. وأخذ يسأل نفسه أسئلة جديدة ويركز على تجارب سجنه (كمرجعات) باعتبارها ناتج خيارات أقدم عليها بسبب فلسفته السابقة في الحياة وقد وصل به ذلك الأمر إلى الاقتناع بأن عليه أن يغير حياته نهائيا في السنوات التي تلت إطلاق سراحه عمل دوج في أعمال عديدة واستقر في النهاية على تأسيس مكتب تحريات خاصة.
ولكن حين مثل أمام أحد القضاة بسبب متأخرات دفعات نفقة لطفله (وهي الدفعات التي لم يتمكن من تأديتها حين كان في السجن وفي الفترة التي كان فيها يمر بأوضاع مالية غير مستقرة بعد إطلاق سراحه مباشرة) عرض عليه القاضي فرصة أن يحصل من خلالها على دخل بدلا من دفعات كان القاضي يعرف أنه لن يكون قادرا على تقديمها. ولذا اقترح على دوج أن يتتبع شخصا كان قد قام بعدة جرائم اغتصاب لعدة نساء في منطقة مدينة دينفر الأمريكية.
وقد اقترح عليه القاضي أن يستخدم التجربة المتميزة التي خضع لها في السجن لكي تساعده في تصور ما يمكن لهذا الهجوم أن يفعله وأين يمكن له أن يكون مختبئا وكانت النتيجة أنه على الرغم من أن المسئولين عن تنفيذ القانون قد حاولوا دون جدوى العثور على هذا المجرم منذ مدة تزيد على العام, فقد تمكن دوج من العثور عليه في غضون ثلاثة أيام أقل ما يقال أنه كان لذلك تأثير إيجابي على القاضي.
وكان هذا بداية مهنة لامعة, وبعد القبض على ثلاثة آلاف مطلوب حقق دوج أفضل رقم في القبض على المجرمين في الولايات المتحدة الأمريكية. وقد حقق ما معدله 360 عملية قبض على مجرم في العام، بمعدل حوالي حادثة اعتقال واحدة في اليوم. فما هو السر في نجاحه؟ من المؤكد أن من العوامل الحاسمة في ذلك هي التقييمات التي يجريها.
إذ يقوم دوج بإجراء مقابلات مع أقارب الشخص الملاحق أو الأشخاص الذين يحبونه, وبأساليب مختلفة يستخلص المعلومات التي يحتاجها. وهو يكتشف بعض القناعات والقيم والقواعد التي اعتاد ذلك الرجل (أو المرأة) الذي يلاحقه على ممارستها ويصبح بذلك على علم بمرجعيات حياة هذا الشخص مما يمكنه من التفكير بنفس الطريقة التي يفعلها المجرم, وبذلك يمكنه أن يتوقع تحركاته بدقة تفوق البشرية لأنه يفهم نظامه الأساسي. وبذلك فإن النتائج التي يحققها تتحدث عن نفسها.