المحامي المشاكس
12-02-2010, 08:28 AM
إيران: تنفيذ الإعدام بعشيقة لاعب كرة قدم سابق
شهلا جاهد
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| طهران «الراي » |
نفذت الاجهزة القضائية في سجن ايفين في طهران فجر امس، حكم الاعدام بالسيدة شهلا جاهد لقتلها قبل 9 اعوام، السيدة لاله سحر خيزان، زوجة لاعب كرة القدم الايراني السابق المدرب الكروي الحالي ناصر محمد خاني.
وكانت الانباء تحدث عن وجود علاقة بين المشتبه فيها وزوج الضحية، وقيل انها كانت زوجته الموقتة، وقتلت زوجته بطعنها بسكين 37 طعنة، لاجل الاستحواذ عليه لنفسها فقط.
وانتاب مسير البت بملف الجريمة الكثير من علامات الاستفهام، ولاسيما ان جاهد وخلال اعادة تمثيل الجريمة، اشارت الى انها وجهت 3 طعنات فقط الى المجني عليها، كما ان الخبراء الجنائيون أعربوا عن اعتقادهم بأن الطعنات التي تعرض لها جسد الضحية لا تبدو من فعل امرأة، ما ساهم في اطالة أمد النظر بملف الجريمة.
ولم تستجب ايران لمناشدة منظمات دولية بإلغاء حكم اعدام جاهد. وذكرت التقارير ان ذوي الضحية رفضوا التماسا من عائلة المشتبه فيها ومن مسؤولين في الاجهزة القضائية، بالعفو عن جاهد والقبول بأخذ الدية.
وكان 30 قاضيا نظروا في ملف القضية، ووجه 23 منهم تهمة القتل الى المتهمة، في حين استبعد 7 من هؤلاء القضاة ان تكون شهلا جاهد هي القاتلة.
وذكرت تقارير المحققين ان محمد خاني كان يتعاطى المخدرات وان جاهد كانت توفر له مايحتاجه منها.
وبعد اداء فريضة الفجر، تقدم مسؤول قضائي ليسأل جاهد عما اذا كان لديها وصية اخيرة، فردت قائلة: «خلال الاعوام التسعة الماضية قلت ماينبغي قوله» ثم انهارت فجأة وأخذت تبكي وتصرخ وتؤكد رغبتها بالحياة، الا ان توسلاتها لم تنفعها شيئا وقام نجل الضحية بسحب الكرسي الذي تقف عليه فالتف حبل المشنقة حول رقبتها واضعا نهاية لحياتها.
وبعد تنفيذ حكم الاعدام، غادر المدرب ناصر محمد خاني طهران على الفور متوجها الى قطر. والملفت ان جاهد لم تلق اي نظرة على حبيبها خلال اللحظات الاخيرة لحياتها، وان محمد خاني كان خلال مراسم تنفيذ الحكم مطرقا برأسه نحو الارض.
شهلا جاهد
ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط
| طهران «الراي » |
نفذت الاجهزة القضائية في سجن ايفين في طهران فجر امس، حكم الاعدام بالسيدة شهلا جاهد لقتلها قبل 9 اعوام، السيدة لاله سحر خيزان، زوجة لاعب كرة القدم الايراني السابق المدرب الكروي الحالي ناصر محمد خاني.
وكانت الانباء تحدث عن وجود علاقة بين المشتبه فيها وزوج الضحية، وقيل انها كانت زوجته الموقتة، وقتلت زوجته بطعنها بسكين 37 طعنة، لاجل الاستحواذ عليه لنفسها فقط.
وانتاب مسير البت بملف الجريمة الكثير من علامات الاستفهام، ولاسيما ان جاهد وخلال اعادة تمثيل الجريمة، اشارت الى انها وجهت 3 طعنات فقط الى المجني عليها، كما ان الخبراء الجنائيون أعربوا عن اعتقادهم بأن الطعنات التي تعرض لها جسد الضحية لا تبدو من فعل امرأة، ما ساهم في اطالة أمد النظر بملف الجريمة.
ولم تستجب ايران لمناشدة منظمات دولية بإلغاء حكم اعدام جاهد. وذكرت التقارير ان ذوي الضحية رفضوا التماسا من عائلة المشتبه فيها ومن مسؤولين في الاجهزة القضائية، بالعفو عن جاهد والقبول بأخذ الدية.
وكان 30 قاضيا نظروا في ملف القضية، ووجه 23 منهم تهمة القتل الى المتهمة، في حين استبعد 7 من هؤلاء القضاة ان تكون شهلا جاهد هي القاتلة.
وذكرت تقارير المحققين ان محمد خاني كان يتعاطى المخدرات وان جاهد كانت توفر له مايحتاجه منها.
وبعد اداء فريضة الفجر، تقدم مسؤول قضائي ليسأل جاهد عما اذا كان لديها وصية اخيرة، فردت قائلة: «خلال الاعوام التسعة الماضية قلت ماينبغي قوله» ثم انهارت فجأة وأخذت تبكي وتصرخ وتؤكد رغبتها بالحياة، الا ان توسلاتها لم تنفعها شيئا وقام نجل الضحية بسحب الكرسي الذي تقف عليه فالتف حبل المشنقة حول رقبتها واضعا نهاية لحياتها.
وبعد تنفيذ حكم الاعدام، غادر المدرب ناصر محمد خاني طهران على الفور متوجها الى قطر. والملفت ان جاهد لم تلق اي نظرة على حبيبها خلال اللحظات الاخيرة لحياتها، وان محمد خاني كان خلال مراسم تنفيذ الحكم مطرقا برأسه نحو الارض.