دبلومآسية
11-15-2010, 04:30 PM
!!.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاتــﮧ ..!!
انظر الى كرم من لا حد لكرمه وجماله وقدرته الله ذي الجلال والاكرام
وروعة العبرة من هذه الحادثة سلام الله على خير الخلائق أجمعين
كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه انيتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض"
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاباليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخلهاو يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله فيالدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذوالستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجارالمدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق مايسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيالها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح اليرسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "
فقال الرسول "لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها منكثرتها
وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
والمداحهنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "
وظل الرسول يكرر جملته اكثرمن مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لاباالدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد ابا الدحداحالى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصروالبئر والحائط "
فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارهوشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب فيظلها مائه عام "
فردت عليه متهلله "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "
فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله اوسيارته مقابل الجنه
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق
انظر الى كرم من لا حد لكرمه وجماله وقدرته الله ذي الجلال والاكرام
وروعة العبرة من هذه الحادثة سلام الله على خير الخلائق أجمعين
كان الرسول محمد صلي الله عليه وآله وسلم يجلس وسط أصحابه عندما دخل شاب يتيم إلى الرسول يشكو إليه
قال الشاب " يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخله هي لجاري طلبت منه انيتركها لي لكي يستقيم السور ، فرفض ، طلبت منه إن يبيعني إياها فرفض"
فطلب الرسول ان يأتوه بالجار
أتى الجار الي الرسول وقص عليه الرسول شكوى الشاباليتيم
فصدق الرجل على كلام الرسول
فسأله الرسول ان يترك له النخلهاو يبيعها له فرفض الرجل
فأعاد الرسول قوله " بع له النخله ولك نخله في الجنه يسير الراكب في ظلها مائه عام "
فذهل اصحاب رسول الله من العرض المغري جدا جدا فمن يدخل النار وله نخله كهذه في الجنه
وما الذي تساويه نخله فيالدنيا مقابل نخله في الجنه
لكن الرجل رفض مرة اخرى طمعا في متاع الدنيا
فتدخل احد اصحاب الرسول ويدعي ابا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن اشتريتُ تلك النخله وتركتها للشاب ألي نخله في الجنه يا رسول الله؟
فأجاب الرسول نعم
فقال ابا الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل ، نعم ، فمن في المدينه لا يعرف بستان ابا الدحداح ذوالستمائة نخله والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجارالمدينه يطمعون في تمر ابا الدحداح من شده جودته
فقال ابا الدحداح ، بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل الي الرسول غير مصدق مايسمعه
أيعقل ان يقايض ستمائة نخله من نخيل ابا الدحداح مقابل نخله واحده فيالها من صفقه ناجحه بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة على البيع
وتمت البيعه
فنظر ابا الدحداح اليرسول الله سعيدا سائلاً " ألي نخله في الجنه يا رسول الله ؟ "
فقال الرسول "لا " فبهت أبا الدحداح من رد رسول الله
فأستكمل الرسول قائلا ما معناه " الله عرض نخله مقابل نخله في الجنه وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله ، ورد الله على كرمك وهو الكريم ذو الجود بأن جعل لك في الجنه بساتين من نخيل اعجز على عدها منكثرتها
وقال الرسول الكريم " كم من مداح الى ابا الدحداح "
والمداحهنا – هي النخيل المثقله من كثرة التمر عليها "
وظل الرسول يكرر جملته اكثرمن مرة لدرجه ان الصحابه تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لاباالدحداح
وتمنى كل منهم لو كان ابا الدحداح
وعندما عاد ابا الدحداحالى امرأته ، دعاها الي خارج المنزل وقال لها
" لقد بعت البستان والقصروالبئر والحائط "
فتهللت الزوجه من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارهوشطارته وسألت عن الثمن
فقال لها " لقد بعتها بنخله في الجنه يسير الراكب فيظلها مائه عام "
فردت عليه متهلله "ربح البيع ابا الدحداح – ربح البيع "
فمن منا يقايض دنياه بالاخره ومن منا مستعد للتفريط في ثروته او منزله اوسيارته مقابل الجنه
فالدنيا لا تساوي ان تحزن او تقنط من مشاكلها او يرتفع ضغط دمك من همومها
فما عندك زائل وما عند الله باق