مؤمن
11-12-2010, 03:33 AM
الاصدقاء
خلق الله الانسان وخلقه بطبعه اجتماعي لايستطيع الحياه بدون الناس ..
نعيش في هذه الحياه ومنذ الصغر نتعلم أنشاء صداقات اما انها تكون قويه مثل الجبال الراسيه ونحافظ عليها بكل ما نملك من قوه لان اصحابها يستحقون منا الاهتمام والحب .
وبعض الصدقات تكون وقتيه اذا تركنا اصحابها اغلقنا الابواب خلفهم وخلدنا الى نوم عميق ملئ جفوننا ..فالاصدقاء نعمه من الله فالصديق هو الامتداد الثاني لك خارج نطاق الاسره وهو يشكل لك العائله الثانيه .لكن المشكله اذا تركنا اصدقائنا المقربين لنا هكذا فجأه بدون سبب ..اكيد سأفكر مئة مره
لماذا تركني وانا لم اصنع له شيء؟؟؟؟
من الصعب ان تنشىء صداقه قويه ثم تنساب من بين يديك مثل الماء ولاتستطيع عمل شيء لها .على الاقل احاول اعرف لماذا هذا حصل ..فالصداقه تحتاج الى مهاره نادره في المحافظه عليها وقد قال قدماء الاسبان منذ اربعمائة سنه (ان اسوء العدوات هي عداوة الاصدقاء ) لان الصديق يعرف عنك كل شيء. وهنا تكمن المشكله ليس انك فقدت صديق ولكن لأنك خسرت شخص يعرف كل أسرارك واعتقد انه اسوء امر انك تخسر صديق .نشد مخارق عند المأمون قول ابي العتاهيه ..
واني لمحتاج الى ظل صاحب ….يروق ويصفو ان كدرت عليه
فقال له المامون اعد فاعاد ها سبع مرات .
فقال له المأمون يامخارق خذ مني الخلافه واعطني هذا الصاحب .
لذلك من المؤلم ان يترك صديق أنت لم تسيء له فتعرف ان الدنيا قد أصبحت مصالح فقط
وان الصديق الوفي اصبح عمله نادره في هذا الزمن بل أصبح من المعجزات ان وجد.
لذلك من تركه صديقه وهو يعلم انه لم يسيء له فاقول له قول الشاعر ..
وإذا الصديق عنك تولى ……..فتصدق به على إبليس
وعندما لايندرج هجر الصحبة تحت مايسمى بالمصلحة فانها لاتخلو من التكابر والتجاهل والنسيان وعلاجها يكمن في ذكر ايجابيات الصاحب وترك سلبياته يذكر انه
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء
وخلال الرحلة تجادلا واختلفا فصفع أحدهماالآخر بيده على وجهه
فلم ينطق بكلمة بل انكفأ على الرمال وكتب
اليوم صفعني أعز الأصدقاء على وجهي
بعد أن كان قد تألم كثيرا ومانطق إلا على الرمال استمرا في سيرهما حتى وجدا واحة فقررا أن يتوقفا ويستحما في الماء الذي ينبع فيها لكن الرجل الذي كان قد تلقى صفعة من صديقه
علقت قدمه فيالرمال المتحركة وبدأ في الغرق فأمسك صديقه بيده هذه المرة وأنقده
من الغرق وبعدنجاته ذهب لقطعة من الصخر ونحت فيها
" اليوم أعز أصدقائي أنقذحياتي..."
فسأله لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال؟ واليومأنقذتك كتبت على الصخر؟
فأجابه عندما يعمل معنا أحد معروفا علينا تسجيله علىالصخر لأنه لن يمحى فلا ريح تستطيع ذلك أما عندما يسيء إلينا فعلينا كتابته علىالرمال لأن رياح التسامح سوف تحرك الرمل فتمحوها..)
أحبتي جميعنا لديه أصدقاء وفقدنا منهم من فقدنا بسب قد يكون عظيما وقد لا يكون فلنحاسب أنفسنا ونعودبالذاكرة للورا قليلا وننظر هل كل صديق فقدناه قد كتبنا ما اقترف على رمل أونحتناه على صخر؟!!
(منقول)
خلق الله الانسان وخلقه بطبعه اجتماعي لايستطيع الحياه بدون الناس ..
نعيش في هذه الحياه ومنذ الصغر نتعلم أنشاء صداقات اما انها تكون قويه مثل الجبال الراسيه ونحافظ عليها بكل ما نملك من قوه لان اصحابها يستحقون منا الاهتمام والحب .
وبعض الصدقات تكون وقتيه اذا تركنا اصحابها اغلقنا الابواب خلفهم وخلدنا الى نوم عميق ملئ جفوننا ..فالاصدقاء نعمه من الله فالصديق هو الامتداد الثاني لك خارج نطاق الاسره وهو يشكل لك العائله الثانيه .لكن المشكله اذا تركنا اصدقائنا المقربين لنا هكذا فجأه بدون سبب ..اكيد سأفكر مئة مره
لماذا تركني وانا لم اصنع له شيء؟؟؟؟
من الصعب ان تنشىء صداقه قويه ثم تنساب من بين يديك مثل الماء ولاتستطيع عمل شيء لها .على الاقل احاول اعرف لماذا هذا حصل ..فالصداقه تحتاج الى مهاره نادره في المحافظه عليها وقد قال قدماء الاسبان منذ اربعمائة سنه (ان اسوء العدوات هي عداوة الاصدقاء ) لان الصديق يعرف عنك كل شيء. وهنا تكمن المشكله ليس انك فقدت صديق ولكن لأنك خسرت شخص يعرف كل أسرارك واعتقد انه اسوء امر انك تخسر صديق .نشد مخارق عند المأمون قول ابي العتاهيه ..
واني لمحتاج الى ظل صاحب ….يروق ويصفو ان كدرت عليه
فقال له المامون اعد فاعاد ها سبع مرات .
فقال له المأمون يامخارق خذ مني الخلافه واعطني هذا الصاحب .
لذلك من المؤلم ان يترك صديق أنت لم تسيء له فتعرف ان الدنيا قد أصبحت مصالح فقط
وان الصديق الوفي اصبح عمله نادره في هذا الزمن بل أصبح من المعجزات ان وجد.
لذلك من تركه صديقه وهو يعلم انه لم يسيء له فاقول له قول الشاعر ..
وإذا الصديق عنك تولى ……..فتصدق به على إبليس
وعندما لايندرج هجر الصحبة تحت مايسمى بالمصلحة فانها لاتخلو من التكابر والتجاهل والنسيان وعلاجها يكمن في ذكر ايجابيات الصاحب وترك سلبياته يذكر انه
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء
وخلال الرحلة تجادلا واختلفا فصفع أحدهماالآخر بيده على وجهه
فلم ينطق بكلمة بل انكفأ على الرمال وكتب
اليوم صفعني أعز الأصدقاء على وجهي
بعد أن كان قد تألم كثيرا ومانطق إلا على الرمال استمرا في سيرهما حتى وجدا واحة فقررا أن يتوقفا ويستحما في الماء الذي ينبع فيها لكن الرجل الذي كان قد تلقى صفعة من صديقه
علقت قدمه فيالرمال المتحركة وبدأ في الغرق فأمسك صديقه بيده هذه المرة وأنقده
من الغرق وبعدنجاته ذهب لقطعة من الصخر ونحت فيها
" اليوم أعز أصدقائي أنقذحياتي..."
فسأله لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال؟ واليومأنقذتك كتبت على الصخر؟
فأجابه عندما يعمل معنا أحد معروفا علينا تسجيله علىالصخر لأنه لن يمحى فلا ريح تستطيع ذلك أما عندما يسيء إلينا فعلينا كتابته علىالرمال لأن رياح التسامح سوف تحرك الرمل فتمحوها..)
أحبتي جميعنا لديه أصدقاء وفقدنا منهم من فقدنا بسب قد يكون عظيما وقد لا يكون فلنحاسب أنفسنا ونعودبالذاكرة للورا قليلا وننظر هل كل صديق فقدناه قد كتبنا ما اقترف على رمل أونحتناه على صخر؟!!
(منقول)