القانونية ندى
10-30-2010, 09:51 AM
حاضرون اعتبروها مثالاً يُحتذى في الإصرار على النجاح
مشاركة في ورشة حول «مجهولي النسب» تكشف عن تجربة ذاتية
المصدر:
رامي سلوم - دبي
التاريخ: 30 أكتوبر 2010
http://theuaelaw.com/polopoly_fs/1.310648.1288371978!/image/2708364807.jpg حواء تروي تجربتها الشخصية خلال الورشة وإلى يمينها رئيسة الجلسة. الإمارات اليوم
فاجأت مقدمة ورقة عمل السودان في ورشة التشريعات الاجتماعية الخاصة بالأطفال مجهولي الوالدين، حواء حسين السيوطي، الوفود المشاركة في الورشة، بأنها مجهولة الوالدين، وتربت في دار للرعاية في السودان.
وحولت حواء اهتمام الحضور عن تجربة السودان إلى تجربتها الشخصية، التي اعتبرها كثير من الحاضرين مثالاً يحتذى في الإصرار على النجاح والتفوق، إذ تمكنت من متابعة حياتها، ولم تستسلم لظروفها القاسية، فواصلت دراستها، ونجحت في الانتقال من مرحلة الى أخرى، حتى حصلت على الشهادة الجامعية، وتزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال، كما أنها تكفل طفلاً مجهول الأبوين.
وقالت إنها تمكنت بعد مشوارها الطويل من تأسيس جمعية «شمعة» مع رفاق لها من مجهولي النسب «الذين عاشوا التجربة، واختبروا مراراتها بأنفسهم».
وقالت حواء لـ«الإمارات اليوم» «عملنا مع عدد من مجهولي الوالدين على توضيح الصورة للمجتمع، خصوصاً أننا حصلنا جميعاً على درجات علمية، ونجحنا في بناء أسر مستقرة، وكان لابد من نقل معاناة شريحة تتألم يومياً، وتعاني الرفض والكراهية منذ ولادتها حتى وفاتها بسبب رفض الأم لها ونظرة المجتمع غير العادلة إليها».
وتابعت أن مشروع «شمعة» يهدف إلى تنوير المجتمع بمشكلات مجهولي النسب، من خلال مجموعة من الشباب من الشريحة نفسها، غير أن «شمعة» كبرت، وعرفت في المحافل الرسمية والشعبية، ويتكون مجلس إدارتها من تسعة أشخاص، ستة منهم من مجهولي النسب.
وأوضحت أن العمل مع مجهولي النسب يحتاج إلى عناية بالاطفال وتربيتهم ودراستهم، فضلاً عن العناية بالكبار وتفهم مشكلاتهم الاجتماعية والنفسية والقانونية، ومساعدتهم في الحصول على الجنسية، والحقوق الأخرى كافة.
وأضافت «يوماً بعد يوم، بدأت الاتصالات تصل الى (شمعة) من أسر تكفل مجهولين وتتردد في إخبارهم بالحقيقة، وتترك الموضوع للمؤسسة».
وقالت حواء إن «تجربة الإمارات مدهشة، وكل من يعرفها يرى العطاء والإبهار.. فنحن في دولنا أو التجارب الأخرى نلحظ التفاني والحب، لكننا في الإمارات نلمح إصراراً على دعم هذه الشريحة مالياً ومعنوياً من خلال الجنسية وغيرها. وهي امور لا نزال في بداية مطالبتنا بها في بعض دولنا العربية».
ملاحظة : الورشه كااانت وااايد حلوه اتناااقشنا في امور مجهولي النسب وكانت عدة تجااارب من الدول الخليجية والعربية التي كانت حاضرة هذه الورشة
استمرت 3 ايام
قريبا سوف اضع موضوعا بشان ذلك مع التوصياااات النهائية لمجهولي النسب
مشاركة في ورشة حول «مجهولي النسب» تكشف عن تجربة ذاتية
المصدر:
رامي سلوم - دبي
التاريخ: 30 أكتوبر 2010
http://theuaelaw.com/polopoly_fs/1.310648.1288371978!/image/2708364807.jpg حواء تروي تجربتها الشخصية خلال الورشة وإلى يمينها رئيسة الجلسة. الإمارات اليوم
فاجأت مقدمة ورقة عمل السودان في ورشة التشريعات الاجتماعية الخاصة بالأطفال مجهولي الوالدين، حواء حسين السيوطي، الوفود المشاركة في الورشة، بأنها مجهولة الوالدين، وتربت في دار للرعاية في السودان.
وحولت حواء اهتمام الحضور عن تجربة السودان إلى تجربتها الشخصية، التي اعتبرها كثير من الحاضرين مثالاً يحتذى في الإصرار على النجاح والتفوق، إذ تمكنت من متابعة حياتها، ولم تستسلم لظروفها القاسية، فواصلت دراستها، ونجحت في الانتقال من مرحلة الى أخرى، حتى حصلت على الشهادة الجامعية، وتزوجت وأنجبت ثلاثة أطفال، كما أنها تكفل طفلاً مجهول الأبوين.
وقالت إنها تمكنت بعد مشوارها الطويل من تأسيس جمعية «شمعة» مع رفاق لها من مجهولي النسب «الذين عاشوا التجربة، واختبروا مراراتها بأنفسهم».
وقالت حواء لـ«الإمارات اليوم» «عملنا مع عدد من مجهولي الوالدين على توضيح الصورة للمجتمع، خصوصاً أننا حصلنا جميعاً على درجات علمية، ونجحنا في بناء أسر مستقرة، وكان لابد من نقل معاناة شريحة تتألم يومياً، وتعاني الرفض والكراهية منذ ولادتها حتى وفاتها بسبب رفض الأم لها ونظرة المجتمع غير العادلة إليها».
وتابعت أن مشروع «شمعة» يهدف إلى تنوير المجتمع بمشكلات مجهولي النسب، من خلال مجموعة من الشباب من الشريحة نفسها، غير أن «شمعة» كبرت، وعرفت في المحافل الرسمية والشعبية، ويتكون مجلس إدارتها من تسعة أشخاص، ستة منهم من مجهولي النسب.
وأوضحت أن العمل مع مجهولي النسب يحتاج إلى عناية بالاطفال وتربيتهم ودراستهم، فضلاً عن العناية بالكبار وتفهم مشكلاتهم الاجتماعية والنفسية والقانونية، ومساعدتهم في الحصول على الجنسية، والحقوق الأخرى كافة.
وأضافت «يوماً بعد يوم، بدأت الاتصالات تصل الى (شمعة) من أسر تكفل مجهولين وتتردد في إخبارهم بالحقيقة، وتترك الموضوع للمؤسسة».
وقالت حواء إن «تجربة الإمارات مدهشة، وكل من يعرفها يرى العطاء والإبهار.. فنحن في دولنا أو التجارب الأخرى نلحظ التفاني والحب، لكننا في الإمارات نلمح إصراراً على دعم هذه الشريحة مالياً ومعنوياً من خلال الجنسية وغيرها. وهي امور لا نزال في بداية مطالبتنا بها في بعض دولنا العربية».
ملاحظة : الورشه كااانت وااايد حلوه اتناااقشنا في امور مجهولي النسب وكانت عدة تجااارب من الدول الخليجية والعربية التي كانت حاضرة هذه الورشة
استمرت 3 ايام
قريبا سوف اضع موضوعا بشان ذلك مع التوصياااات النهائية لمجهولي النسب