المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علامات قبول الحج وآثرها على المسلم


محمد ابراهيم البادي
10-24-2010, 08:28 PM
الموضوع يمكن طويل بس يستاهل القراءه أتمنى يفيدنا جميعا

فكل يحب أن يقبل عمله، أن يكون عمله مقبولًا عند الله وزادا عليه؛ ولهذا القبول علامات ظاهرة.
علامة القبول: أن يرجع أحسن مما كان عليه من قبل، وذلك من آثار هذه العبادة، ومن آثار هذه الأعمال الصالحة التي أنت تعملها، فطوافك بالبيت عمل صالح، وسعيك بالصفا والمروة ورميك الجمار، وذكرك لله تعالى، وجلوسك في هذا المكان، ومبيتك بمنى وفي المزدلفة ووقوفك بعرفة وتلبيتك وتكبيرك وأذكارك ودعواتك . هذه كلها أعمال صالحة، هل تحب أن تخسرها؟ هل تحب أن ترد عليك ويضرب بها وجهك، ويقال: خبت وخسرت وتبوأت منزلة من النار؟! حيث إنك ما أخلصت فيها، أو حيث إنك ما جعلتها لله سبحانه وتعالى. أم تحب أن يقبلها الله، وأن يثيبك عليها، وأن يجزيك عليها جزاء أوفى، جزاء الحسنى إذا كان كذلك فإنك من المقبولين.
وعلامة القبول: أن يرجع أحسن مما كان عليه، فإذا كنت مثلًا مفرطا في الصلوات، أو تتأخر عن صلاة الجماعة فإنك بعد رجوعك تتغير، تتأثر، وتجد الذي تأثر بذلك يسابق غيره إلى المساجد، تجده يحرص على مسابقة المسلمين إلى الصفوف الأولى، وتجده يحافظ على الصلوات في بيوت الله تعالى، ويتقرب إلى الله بالنوافل، يتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بالتطوعات، ويصلي قبل الفرائض ويصلي بعدها، ويصلي في الليل، ويصلي في الضحى، ويحب هذه الصلاة.
وكذلك أيضًا من علامة القبول: كثرة ذكر الله تعالى. تجد الذي قبل عمله دائمًا يذكر الله، ويتلو كتابه، ويدعوه ويتنفل بنوافل العبادات، ويتقرب إلى الله بصيام التطوع، ويتقرب إلى الله تعالى بالصدقات. صدقات التطوع، ويتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بكثرة الأعمال الخيرية. هذا كله من علامات القبول.
فكل يحب أن يقبل عمله، أن يكون عمله مقبولًا عند الله وزادا عليه؛ ولهذا القبول علامات ظاهرة.
علامة القبول: أن يرجع أحسن مما كان عليه من قبل، وذلك من آثار هذه العبادة، ومن آثار هذه الأعمال الصالحة التي أنت تعملها، فطوافك بالبيت عمل صالح، وسعيك بالصفا والمروة ورميك الجمار، وذكرك لله تعالى، وجلوسك في هذا المكان، ومبيتك بمنى وفي المزدلفة ووقوفك بعرفة وتلبيتك وتكبيرك وأذكارك ودعواتك . هذه كلها أعمال صالحة، هل تحب أن تخسرها؟ هل تحب أن ترد عليك ويضرب بها وجهك، ويقال: خبت وخسرت وتبوأت منزلة من النار؟! حيث إنك ما أخلصت فيها، أو حيث إنك ما جعلتها لله سبحانه وتعالى. أم تحب أن يقبلها الله، وأن يثيبك عليها، وأن يجزيك عليها جزاء أوفى، جزاء الحسنى إذا كان كذلك فإنك من المقبولين.
وعلامة القبول: أن يرجع أحسن مما كان عليه، فإذا كنت مثلًا مفرطا في الصلوات، أو تتأخر عن صلاة الجماعة فإنك بعد رجوعك تتغير، تتأثر، وتجد الذي تأثر بذلك يسابق غيره إلى المساجد، تجده يحرص على مسابقة المسلمين إلى الصفوف الأولى، وتجده يحافظ على الصلوات في بيوت الله تعالى، ويتقرب إلى الله بالنوافل، يتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بالتطوعات، ويصلي قبل الفرائض ويصلي بعدها، ويصلي في الليل، ويصلي في الضحى، ويحب هذه الصلاة.
وكذلك أيضًا من علامة القبول: كثرة ذكر الله تعالى. تجد الذي قبل عمله دائمًا يذكر الله، ويتلو كتابه، ويدعوه ويتنفل بنوافل العبادات، ويتقرب إلى الله بصيام التطوع، ويتقرب إلى الله تعالى بالصدقات. صدقات التطوع، ويتقرب إلى الله -سبحانه وتعالى- بكثرة الأعمال الخيرية. هذا كله من علامات القبول.
كذلك أيضًا من علامات القبول -بلا شك- أن يقلع عن السيئات، ويبتعد عن المحرمات التي كان يفعلها من قبل؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، ولا يجتمع في قلب المسلم محبة الطاعة وفعل المعصية، فالذي يحب الله تعالى يكره معصيته، الذي يحب ربه يبغض أعداءه. يبغض أعداء الله تعالى وهم الشياطين، ودعاة الشياطين. الدعاة إلى المعاصي، لا شك أن هذا حقا مشاهد.
لا يجتمع حب الله تعالى وحب أعدائه، لا يجتمع حب كلامه وحب كلام غيره . حب كلام أعدائه وفي ذلك يقول ابن القيم حـب القرآن وحـب ألحان الغـناء فـي قلـب عبـد ليس يجتمعـان الذي يحب القرآن يكره الغناء، وينفر منه، ويبتعد عنه، ويحقره، يعرف أنه قرآن الشيطان، هكذا يعرف قرآن الله، قرآن الشيطان لا يمكن أن يجتمعا في قلب عبد مؤمن.
وكذلك أيضا إذا كان –مثلا- مبتلى بشيء من المحرمات فإن عليه أن يعاهد الله ألا يعود إليها بقية حياته، وإذا كان يشرب الخمر عاهد ربه في هذه المواسم على ألا يعود إليها، وأن يختم عمره بعمل صالح، وأن يبتعد عنها وعن إثمها.
وكذلك إذا كان مبتلى بشرب الدخان، وما أكثر الذين يتعاطون هذه الشجرة الخبيثة، التي تشهد العقول السليمة والفطر المستقيمة بقبحها وخبثها وشناعتها؛ فالذين ابتلوا بذلك عليهم أن يعاهدوا الله ألا يعودوا إليها مدى الحياة، وأن يتركوها تركا كليًا، وما أسهل تركها مع العزم، الذي يعزم على الترك، ويصبر عنها أياما قليلة ويقول: أوثر المضض.. عليها؛ الموت ولا هي ، يصبر عليها أياما، وبعد ذلك يهديه الله تعالى ويعصمه.
وكذلك الذين ابتلوا بتعاطي شيئا من المخدرات عليهم أن يتوبوا إلى الله، ويبتعدوا عنها وهكذا الذين ابتلوا بالنظر في الصور الخليعة، والأفلام الخليعة، والصور الفاتنة التي تعرض على الشاشات بواسطة القنوات الفضائية، أو بواسطة الأشرطة الماجنة التي تحتوي على هذه الصور الخليعة -عليه أن يتوب ويعلم أنها فتنة، وأنها مصيبة عظيمة، وأنها داعية إلى الشر وإلي المنكر.
وهكذا جميع المحرمات يرجع المسلم وقد تاب وأناب إلى الله تعالى، ويترك المحرمات كلها؛ الله تعالى ما حرم هذه المحرمات إلا رفقا بالأمة وحماية لها؛ فحرم السرقة، والاغتصاب –مثلا- للأموال، والاختلاس وما أشبه ذلك؛ حماية لأموال المسلمين وحفاظا عليها، ورتب على ذلك القطع . قطع اليدين أو التعذيب أو نحو ذلك، فمن كان عنده مظلمة لأحد من إخوانه المسلمين فعليه أن يتوب، ويرد المظالم إلى أهلها، ويبتعد عن معاودة هذا الأخذ؛ أخذ الأموال بغير حق قال الله تعالى: وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ أي أموال بعضكم بعضا .
وكذلك حرم الله تعالى الزنا ومقدماته، ورتب على ذلك عقوبة شديدة رتب عليه الرجم والجلد والتغريب، ولا شك أن ذلك كله حماية للأعراض وحماية للأنساب حتى يحفظ الإنسان نسبه، فلا يقع في فعل فاحشة محرمة؛ كل ذلك لأجل أن يبتعد المسلم عما حرم الله، ومن كان مبتلى بشيء من ذلك فليعاهد ربه على ألا يعود إلى مثل ذلك، لا يعود إلى الزنا، ولا إلى فاحشة قوم لوط ولا إلى النظر في مسببات ذلك ولا إلى لمس أجنبية، أو النظر إليها، أو النظر إلى صورة عبر شاشة، أو مجلة خليعة أو ما أشبه ذلك يتوب من ذلك توبة صادقة؛ فذلك كله علامة قبول عمله.
وهكذا أيضًا فإن ما ابتلي به كثير من النساء التبرج والتكشف الذي سماه الله تعالى: تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ ، قال الله تعالى: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى .
التبرج: هو إبداء المرأة زينتها ومفاتنها، كأن تبدي وجهها وقد جملت وجهها، وأن تبدي مثلاُ يديها وحليها؛ لتفتن من ينظر إليها، وتظهر بمظاهر فتانة تلفت الأنظار إليها، لا شك أن هذا كله مما حرمه الله تعالى.
فالمسلم عليه أن يبتعد عما حرم الله، وأن يقتصر على ما أباحه الله، وعلى المرأة أن تستر عورتها فوجهها عورة وشعرها، وكذلك يداها وزينتها أمام الرجال الأجانب ما أباح الله لها إبداء ذلك إلا عند محارمها، قال الله تعالى: وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ إلى آخر الآية، هؤلاء هم الذين تبدي لهم زينتها ؛ يعني وجهها مثلًا ويديها وقدميها: أبوها وأبو زوجها، وابنها، وابن زوجها، وأخوها، وابن أخيها، وابن أختها، وعمها، وخالها هؤلاء محارمها.
أما غيرهم فعليها أن تستر زينتها، والوجه بلا شك مجمع المحاسن؛ فعلى كل ولي أن يغار على نسائه، وأن يحرص على تسترهن وإبعادهن عن الفتنة، أو عن أسباب الفتنه؛ فإذا رجع الإنسان متأثرًا في هذه العبادات، وأطاع الله تعالى وابتعد عن المحرمات رجي بذلك أن يكون عمله صالحا مقبولا إن شاء الله.
نسأل الله أن يقبل منا صالح أعمالنا، وأن يثيبنا على ما .. وما علمناه في هذه الأعمال، وأن يضاعف لنا الأجور ويغفر الذنوب ويستر العيوب ويكفر السيئات ويمحو الخطايا والزلات.

عدالة تقهر الظلم
10-24-2010, 10:11 PM
موضوع جميل ... حفني بالمشاعر الايمانية

محمد ابراهيم البادي
10-25-2010, 01:02 PM
بارك الله فيك استاذي
الله يجعلنا جميعا من حجاج بيته