دبلومآسية
01-27-2010, 04:58 PM
«جنايات دبي»: الإعدام لقاتل «طفل العيد»
http://www.emaratalyoum.com/SiteLists/ArticlesTempPhotoGalleryOne/1_27_2010/ArtclDtaPg_54ad2e204f344368ada43b0bf4127b4c_4.1.jp g
قضت محكمة جنايات دبي بإجماع الآراء اليوم بمعاقبة قاتل طفل العيد بـالإعدام، لإرتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجناية الاعتداء الجنسي على المجني عليه الطفل الباكستاني موسى مختيار البالغ من العمر أربع سنوات، كما حكمت المحكمة على المتهم بالسجن ستة أشهر لتناوله المشروبات الكحولية.
ونطق بالحكم اليوم رئيس الجلسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين الدكتور علي كلداري ومنصور العوضي.
وكانت النيابة العامة في دبي طالبت بتوقيع عقوبة الإعدام بحق المتهم (ر. ر) إماراتي الجنسية، الذي ارتكب جريمته في صبيحة يوم عيد الأضحى الماضي في إحدى دور العبادة في منطقة القصيص.
وذكرت النيابة العامة في بيان صحفي بشأن الحادثة أنه «في صباح يوم عيد الأضحى الماضي تم اكتشاف جثة المجني عليه مقتولاً داخل دورة مياه احد المساجد، بعد أن استدرجه المتهم بحجة إعطائه «عيدية» إلى داخل دورة مياه المسجد واعتدى عليه جنسياً، وعند محاولة المجني عليه الصراخ قام المتهم بكتم أنفاسه وضرب رأسه بالأرض حتى انهارت قواه ولفظ أنفاسه وتركه المتهم حينها جثه هامدة وانصرف.»
وأثارت قضية «طفل العيد» الرأي العام المحلي، الذي طالب بعقوبات مغلظة في حق المعتدين على الأطفال، في حين دعت فعاليات اجتماعية إلى تكثيف الرقابة الأسرية على الأطفال والمراهقين، ذلك أن سجلات المحاكم أظهرت أن غالبية الجرائم ضد الأطفال تحدث في غياب الوالدين.
http://www.emaratalyoum.com/SiteLists/ArticlesTempPhotoGalleryOne/1_27_2010/ArtclDtaPg_54ad2e204f344368ada43b0bf4127b4c_4.1.jp g
قضت محكمة جنايات دبي بإجماع الآراء اليوم بمعاقبة قاتل طفل العيد بـالإعدام، لإرتكابه جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بجناية الاعتداء الجنسي على المجني عليه الطفل الباكستاني موسى مختيار البالغ من العمر أربع سنوات، كما حكمت المحكمة على المتهم بالسجن ستة أشهر لتناوله المشروبات الكحولية.
ونطق بالحكم اليوم رئيس الجلسة القاضي فهمي منير وعضوية القاضيين الدكتور علي كلداري ومنصور العوضي.
وكانت النيابة العامة في دبي طالبت بتوقيع عقوبة الإعدام بحق المتهم (ر. ر) إماراتي الجنسية، الذي ارتكب جريمته في صبيحة يوم عيد الأضحى الماضي في إحدى دور العبادة في منطقة القصيص.
وذكرت النيابة العامة في بيان صحفي بشأن الحادثة أنه «في صباح يوم عيد الأضحى الماضي تم اكتشاف جثة المجني عليه مقتولاً داخل دورة مياه احد المساجد، بعد أن استدرجه المتهم بحجة إعطائه «عيدية» إلى داخل دورة مياه المسجد واعتدى عليه جنسياً، وعند محاولة المجني عليه الصراخ قام المتهم بكتم أنفاسه وضرب رأسه بالأرض حتى انهارت قواه ولفظ أنفاسه وتركه المتهم حينها جثه هامدة وانصرف.»
وأثارت قضية «طفل العيد» الرأي العام المحلي، الذي طالب بعقوبات مغلظة في حق المعتدين على الأطفال، في حين دعت فعاليات اجتماعية إلى تكثيف الرقابة الأسرية على الأطفال والمراهقين، ذلك أن سجلات المحاكم أظهرت أن غالبية الجرائم ضد الأطفال تحدث في غياب الوالدين.