محمد ابراهيم البادي
10-19-2010, 01:39 PM
بسم الله الرحمنالرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ) آل عمران .
(( يا عائشة ! ذريني أتعبد الليلة لربي ، قلت : والله إني أحب قربك ،وأحب ما يسرك . قالت : فقام فتطهر ، ثم قام يصلي ، قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره، قالت : وكان جالسا فلم يزل يبكي حتى بل لحيته . قالت : ثم بكى حتى بل الأرض . فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ، قال : يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد أنزلت على الليلة آية ؛ ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : { إن في خلق السموات والأرض } الآيةكلها )) .
الراوي : عائشة / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الترغيب / الصفحة أو الرقم : 1468 / خلاصة الدرجة : حسن .
(( دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالتلعبيد بن عمير : قد آن لك أن تزورنا ؟ فقال : أقول يا أمة كما قال الأول زر غباتزدد حبا ، قال فقالت : دعونا من رطانتكم هذه قال ابن عمير : أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : فسكتت ثم قالت : لما كان ليلة من الليالي ، قال : يا عائشة ! ذريني أتعبد الليلة لربي، قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما سرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي، قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يارسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا، لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكرها فيها : { إن في خلق السماوات والأرض } الآية كلها )) .
الراوي : عائشة / المحدث : الوادعي / المصدر : الصحيح المسند / الصفحة أو الرقم : 1654خلاصة الدرجة : حسن .
هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة ، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ، وليست كل القلوب كذلك !
فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله؟
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات !
ولكن إلى الله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا.
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً
صالحاً.
إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى : ( إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار ) آل عمران .
(( يا عائشة ! ذريني أتعبد الليلة لربي ، قلت : والله إني أحب قربك ،وأحب ما يسرك . قالت : فقام فتطهر ، ثم قام يصلي ، قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره، قالت : وكان جالسا فلم يزل يبكي حتى بل لحيته . قالت : ثم بكى حتى بل الأرض . فجاء بلال يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي ، قال : يا رسول الله ! تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا ؟ لقد أنزلت على الليلة آية ؛ ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها : { إن في خلق السموات والأرض } الآيةكلها )) .
الراوي : عائشة / المحدث : الألباني / المصدر : صحيح الترغيب / الصفحة أو الرقم : 1468 / خلاصة الدرجة : حسن .
(( دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة فقالتلعبيد بن عمير : قد آن لك أن تزورنا ؟ فقال : أقول يا أمة كما قال الأول زر غباتزدد حبا ، قال فقالت : دعونا من رطانتكم هذه قال ابن عمير : أخبرينا بأعجب شيء رأيته من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قال : فسكتت ثم قالت : لما كان ليلة من الليالي ، قال : يا عائشة ! ذريني أتعبد الليلة لربي، قلت : والله إني لأحب قربك وأحب ما سرك قالت : فقام فتطهر ثم قام يصلي، قالت : فلم يزل يبكي حتى بل حجره قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل لحيته قالت : ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فلما رآه يبكي قال : يارسول الله لم تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر ؟ قال : أفلا أكون عبدا شكورا، لقد نزلت علي الليلة آية ويل لمن قرأها ولم يتفكرها فيها : { إن في خلق السماوات والأرض } الآية كلها )) .
الراوي : عائشة / المحدث : الوادعي / المصدر : الصحيح المسند / الصفحة أو الرقم : 1654خلاصة الدرجة : حسن .
هذه الآيات التي أبكت نبينا صلى الله عليه وسلم أيها الأحبة ، نعم إنها لآيات عظيمة تقشعر منها الأبدان وتهتز لها القلوب ، قلوب أولى الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ، وليست كل القلوب كذلك !
فهلا تفكرنا في ملكوت الله ؟ وهلا أكثرنا من ذكر الله؟
واستشعرنا عظمته سبحانه وتعالى ؟ لو فعلنا ذلك لبكينا من خشية الله عند سماع أو قراءة هذه الآيات !
ولكن إلى الله المشتكى من قسوة في قلوبنا وغفلة في أذهاننا.
اللهم أنر قلوبنا بنور القرآن ، اللهم إنا نسألك قلباً خاشعا ولساناً ذاكرا وقلباً خاشعاً وعلماً نافعاً وعملاً
صالحاً.
إن هذه الآيات هي الآيات العشر الأخيرة من سورة آل عمران .