‏‏‏‏الفرق بين "سنة" و "عام"

[محمد ابراهيم البادي]

معلومة جداُ جميلة

)ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما (
)سورة العنكبوت) آية 14

كان من الممكن أن يقول رب العزة : أنهم تسعمائة وخمسون سنه فلماذا ألف
سنه إلا خمسين عاما؟

أن لفظ سنه تطلق على الأيام الشديدة الصعبة عندما قال
)تزرعون سبع سنين(
سورة يوسف ايه47

ولفظ عام يطلق على الأيام السهلة أيام الرخاء والنعيم
قال تعالى
"ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس"
سورة يوسف أية 49

وبذلك يكون سيدنا نوح قد لبث ألف سنه شقاء إلا خمسين عاما

لذا من الأفضل أن نقول .

" كل عام وانتم بخير "
بدلاً من
"كل سنة وانت طيب"

[غلا2010]

شكرا على المعلومة الجميلة

[law student]

و منكم نستفيد

جزاك الله حير استاذ محمد

[طموح]

اسمح لي استاذ محمد ان اخالفك الرأي وأقول ليس بشرطا ان تطلق كلمة (سنة ) ويكون القصد منها انها شقاء أو انها توحي بشقاء بخلاف كلمة عام ويكون القصد من هذه الاخيره الراحة والهناء والسعادة ..

ولو قلنا ان العام يقصد بها كما تفضلت لما سمى الصحابة السنة التي توفيت بها السيدة خديجة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وكذلك توفي في ذات السنة ابي طالب بعام الحزن ..

وكذلك عندما ضرب الجوع والقحط سنة من سنوات خلافة سيدنا عمر بن الخطاب سمي ذلك العام بعام الرمادة . وهو بالشك عام كان شديد الوطأة على الصحابة والتابعين وسمي بعام الرمادة لسوداد الارض من قلة المطر حتى اصبح لونها رماديا .

ويقول تعالى (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) فأين دلالة الشقاء هنا ، بل على العكس تماما اجد في كتاب الله آية على النقيض مما ذكرت وذلك في قوله تعالى ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون) ، وبلا شك فان الفتنة من عظيم الشقاء والبلاء ولو كان كما ذكرت استاذ محمد لقال الله تعالى سنة بلا من عام .

هذا رأي .. والسموحة منك

[محمد ابراهيم البادي]

شكرا على المعلومة الجميلة


شاكر المرور الراقي استاذة

[محمد ابراهيم البادي]

و منكم نستفيد

جزاك الله حير استاذ محمد

ولكم مثل ما قلتم
شاكر المرور الطيب

[محمد ابراهيم البادي]

اسمح لي استاذ محمد ان اخالفك الرأي وأقول ليس بشرطا ان تطلق كلمة (سنة ) ويكون القصد منها انها شقاء أو انها توحي بشقاء بخلاف كلمة عام ويكون القصد من هذه الاخيره الراحة والهناء والسعادة ..

ولو قلنا ان العام يقصد بها كما تفضلت لما سمى الصحابة السنة التي توفيت بها السيدة خديجة ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها وكذلك توفي في ذات السنة ابي طالب بعام الحزن ..

وكذلك عندما ضرب الجوع والقحط سنة من سنوات خلافة سيدنا عمر بن الخطاب سمي ذلك العام بعام الرمادة . وهو بالشك عام كان شديد الوطأة على الصحابة والتابعين وسمي بعام الرمادة لسوداد الارض من قلة المطر حتى اصبح لونها رماديا .

ويقول تعالى (تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) فأين دلالة الشقاء هنا ، بل على العكس تماما اجد في كتاب الله آية على النقيض مما ذكرت وذلك في قوله تعالى ( أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون) ، وبلا شك فان الفتنة من عظيم الشقاء والبلاء ولو كان كما ذكرت استاذ محمد لقال الله تعالى سنة بلا من عام .

هذا رأي .. والسموحة منك

بالعكس استاذي ، كنت اتمنى مثل هذا التعليق بفارق الصبر
لان ما كل ما يكتب يكون راي صحيح وخاصة من انسان لربما يكون له شي من التدين او الفكر
انا قصدي من نقل هذه الكتابة كانت بقصد وجود اشياء مضادة كثيرة من القران و السنة وان كان كاتب هذه الفقرة انسان صاحب فكر ديني
وانا ممتن لك لما وضحته من عبارات شملت القران الكريم و السنة فلك جزيل الشكر و الامتنان بومحمد

[بنوته قانونيه]

انا اوافق طموح ع اللي كتبه

ويسلمو استاذنا البادي ع الطرح الجميل

[عقد القانون]

معلومه جدا قيمه بارك الله فيك مبدعنا عالطرح القيم..

[محمد ابراهيم البادي]

شاكر المرور الراقي و التعليق اصحاب السعادة