القانونية ندى
10-14-2010, 09:33 AM
محاكمة قاتلة الطفلة المواطنة ووالدتها الشهر المقبل
المصدر:
مصباح أمين ــ رأس الخيمة
التاريخ: 14 أكتوبر 2010
http://theuaelaw.com/polopoly_fs/1.303708.1286986209!/image/3508300158.jpg الحريق أتى على أثاث الغرفة كاملاً. أرشيفية
حوّلت النيابة العامة في دائرة محاكم رأس الخيمة ملف قضية قتل الطفلة المواطنة (م.أ) البالغة 30 شهراً، ووالدتها (م.ب) 35 عاماً، مغربية، إلى محكمة الجنايات، للبدء في جلسات محاكمة الخادمة (س.ب.ل)
35 عاماً، إثيوبية، المتهمة بارتكاب جريمة القتل.
وقال قاضي محكمة الجنايات المستشار بلال عبدالباقي لـ«الإمارات اليوم»، إن المحكمة تسلمت ملف القضية، وسيحدد قريباً موعد للبدء في الجلسة الأولى لمحاكمة الخادمة، والاستماع إلى مرافعة المحامي، خلال الشهر المقبل.
واستدعت النيابة العامة الأسبوع الماضي، المواطن (إ.خ) 66 عاماً، للاستماع إلى أقواله، خصوصاً أنه كان قد أوصل المجني عليهما (زوجته وابنته) والخادمة المتهمة الى المنزل، قبل وقوع الجريمة ببضع ساعات، وتوجّه لشراء بعض المستلزمات المنزلية من أحد المراكز التجارية في الإمارة.
وعلمت «الإمارات اليوم» أن الخادمة اعترفت أثناء التحقيقات في النيابة العامة بأنها ارتكبت جريمتها، ثم دخلت الى الحمام للاغتسال من آثار الدماء التي لطخت ثيابها ووجهها، ووضعت ثيابها داخل كيس من البلاستيك وأشعلت فيه النيران، ثم ألقته داخل غرفة نوم الأم، ما أدى إلى وفاة الطفلة مختنقة بدخان الحريق، ووفاة الأم متأثرة بإصابتها بعد تعرّضها للطعن في مختلف أنحاء جسدها.
وتعود تفاصيل القضية إلى أغسطس الماضي، عندما قبضت شرطة رأس الخيمة على الخادمة بتهمة قتل مخدومتها وحرقها مع ابنتها.
وعزت المتهمة جريمتها إلى خلافات بينها وبين مخدومتها المجني عليها، إذ قالت في التحقيقات الأولية في شرطة رأس الخيمة وفي النيابة العامة إنها شتمتها، وهدّدتها بالطرد.أأأ ووجهت الخادمة نحو 70 طعنة في مختلف أنحاء جسد المجني عليها، وحجزتها مع طفلتها في غرفة النوم، وأشعلت النيران في الغرفة، ما أدى إلى انتشار النيران واشتعالها في الستائر والأقمشة، ثم أغلقت باب الغرفة من الخارج، ما أدى إلى اختناق الطفلة بدخان الحريق ووفاتها. كما سرقت المتهمة مجوهرات وأموالاً وساعة ثمينة قبل هروبها من الشقة، متوجهة إلى منزل إحدى صديقاتها في إمارة الشارقة.
ويذكر أن الخادمة المتهمة جاءت إلى الدولة العام الماضي للعمل خادمة، وأنها عملت لدى عائلتين، وهربت من مكان عملها، ثم عملت لدى عائلة المجني عليهما أسبوعاً قبل ارتكابها جريمة القتل.
المصدر:
مصباح أمين ــ رأس الخيمة
التاريخ: 14 أكتوبر 2010
http://theuaelaw.com/polopoly_fs/1.303708.1286986209!/image/3508300158.jpg الحريق أتى على أثاث الغرفة كاملاً. أرشيفية
حوّلت النيابة العامة في دائرة محاكم رأس الخيمة ملف قضية قتل الطفلة المواطنة (م.أ) البالغة 30 شهراً، ووالدتها (م.ب) 35 عاماً، مغربية، إلى محكمة الجنايات، للبدء في جلسات محاكمة الخادمة (س.ب.ل)
35 عاماً، إثيوبية، المتهمة بارتكاب جريمة القتل.
وقال قاضي محكمة الجنايات المستشار بلال عبدالباقي لـ«الإمارات اليوم»، إن المحكمة تسلمت ملف القضية، وسيحدد قريباً موعد للبدء في الجلسة الأولى لمحاكمة الخادمة، والاستماع إلى مرافعة المحامي، خلال الشهر المقبل.
واستدعت النيابة العامة الأسبوع الماضي، المواطن (إ.خ) 66 عاماً، للاستماع إلى أقواله، خصوصاً أنه كان قد أوصل المجني عليهما (زوجته وابنته) والخادمة المتهمة الى المنزل، قبل وقوع الجريمة ببضع ساعات، وتوجّه لشراء بعض المستلزمات المنزلية من أحد المراكز التجارية في الإمارة.
وعلمت «الإمارات اليوم» أن الخادمة اعترفت أثناء التحقيقات في النيابة العامة بأنها ارتكبت جريمتها، ثم دخلت الى الحمام للاغتسال من آثار الدماء التي لطخت ثيابها ووجهها، ووضعت ثيابها داخل كيس من البلاستيك وأشعلت فيه النيران، ثم ألقته داخل غرفة نوم الأم، ما أدى إلى وفاة الطفلة مختنقة بدخان الحريق، ووفاة الأم متأثرة بإصابتها بعد تعرّضها للطعن في مختلف أنحاء جسدها.
وتعود تفاصيل القضية إلى أغسطس الماضي، عندما قبضت شرطة رأس الخيمة على الخادمة بتهمة قتل مخدومتها وحرقها مع ابنتها.
وعزت المتهمة جريمتها إلى خلافات بينها وبين مخدومتها المجني عليها، إذ قالت في التحقيقات الأولية في شرطة رأس الخيمة وفي النيابة العامة إنها شتمتها، وهدّدتها بالطرد.أأأ ووجهت الخادمة نحو 70 طعنة في مختلف أنحاء جسد المجني عليها، وحجزتها مع طفلتها في غرفة النوم، وأشعلت النيران في الغرفة، ما أدى إلى انتشار النيران واشتعالها في الستائر والأقمشة، ثم أغلقت باب الغرفة من الخارج، ما أدى إلى اختناق الطفلة بدخان الحريق ووفاتها. كما سرقت المتهمة مجوهرات وأموالاً وساعة ثمينة قبل هروبها من الشقة، متوجهة إلى منزل إحدى صديقاتها في إمارة الشارقة.
ويذكر أن الخادمة المتهمة جاءت إلى الدولة العام الماضي للعمل خادمة، وأنها عملت لدى عائلتين، وهربت من مكان عملها، ثم عملت لدى عائلة المجني عليهما أسبوعاً قبل ارتكابها جريمة القتل.