القانونية ندى
10-09-2010, 09:10 AM
يلتقطها الرادار على شارع الشيخ زايد يومياً
امرأة تتصدّر قائمة الـمُخالفين بـ 146 ألف درهم
المصدر:
محمد فودة - دبي
التاريخ: 09 أكتوبر 2010
http://theuaelaw.com/polopoly_fs/1.301307.1286584249!/image/697022921.jpg إدارة المرور في دبي تحاول إيجــاد طرق مناسبة لتحصيل المخالفات المتأخرة. تصوير: باتريك كاستيلو
تصدرت امرأة مواطنة قائمة المخالفين خلال العام الجاري، واستطاع فريق «القوة الضاربة» التوصل إليها، ودفعها إلى تسديد الغرامات المستحقة عليها، وقيمتها 146 ألف درهم.
كما تمكن الفريق أخيراً من استعادة غرامات متأخرة، تصل إلى نحو 386 مليون درهم، تراكمت على أفراد وشركات.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي اللواء المهندس محمد سيف الزفين، إن المرأة التي تصدرت قائمة المخالفين، في العقد الثالث من عمرها، وارتكبت مخالفاتها طوال عام ونصف العام، لافتاً إلى أنها لم تكن تدقق على سجلها المروري، ولم تتوقع تراكم هذا القدر من الغرامات عليها.
وأضاف أن معظم المخالفات التي ارتكبتها تتمثل في تجاوز السرعة المقررة على الطريق في دبي، وإمارة أخرى، بسيارتها الرياضية، مشيراً إلى أنها كانت ضيفة يومية على أحد أجهزة الرادار الموجودة على شارع الشيخ زايد.
وأشار إلى أن فريق الملاحقة والتقصي استطاع التواصل معها، وأقنعها بضرورة الحضور إلى الإدارة لتسوية مخالفاتها، مبيناً أنها استغربت من عدد المخالفات التي ارتكبتها، وسددت فعلاً ما عليها من غرامات بواقع 126 ألف درهم مستحقة لمرور دبي، و20 ألف درهم لإمارة أخرى.
وأكد الزفين أن إدارة المرور في دبي تبدي قدراً من المرونة مع الأشخاص الذين يتجاوبون معها، ويبادرون بتسوية مخالفاتهم، لافتاً إلى أن تهرب شركات أو أفراد من سداد ما عليهم من مستحقات يضعهم تحت طائلة القانون.
إلى ذلك، قال الزفين إن إجمالي المبالغ التي استطاعت «القوة الضاربة» تحصيلها منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي، وصل إلى نحو 386 مليوناً و370 ألف درهم مستحقة على نحو 755 ألفاً و830 مخالفة تراكمت على شركات ومكاتب تأجير وأفراد، إضافة إلى دوائر حكومية، وبعضها تابع لإمارات ودول خليجية أخرى.
وأضاف أن المخالفات المتراكمة توزعت بواقع 93 ألفاً و997 مخالفة على الأفراد، وتقدر قيمتها بنحو 53 مليوناً و416 ألفاً و650 درهماً، فيما بلغ عدد المخالفات المتراكمة على شركات تأجير السيارات 80 ألفاً و601 مخالفة قيمتها 39 مليوناً و261 ألفاً و100 درهم، وسجلت المنشآت الخاصة 50 ألفاً و659 مخالفة تقدر قيمتها بنحو 22 مليوناً و19 ألف درهم.
وأشار إلى أن السيارات التي تحمل لوحات تابعة لإمارات الأخرى، ارتكبت 470 ألفاً و350 مخالفة، بلغت قيمتها 247 مليوناً و732 ألف درهم، فيما وصل عدد المخالفات المتراكمة على السيارات التي تحمل لوحات دول أخرى 30 ألفاً، و984 مخالفة، بلغت قيمتها نحو ثمانية ملايين و922 ألفاً و520 درهماً حصّلت كلها.
وشرح رئيس قسم متابعة المخالفات في الإدارة العامة للمرور الرائد أحمد العيالي، أن فريق التقصي المكلف متابعة المخالفين المتهربين يعمل بشكل متخفٍ، ويصادر السيارات المنتهي تسجيلها قبل ثلاثة أشهر مباشرة، بالتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات، لافتاً إلى أن إدارة المرور في دبي تحاول إيجاد طرق مناسبة لتحصيل المخالفات المتأخرة، وقد وفرت حلولاً للأشخاص، منها تقسيط المخالفات حتى لا تتراكم عليهم، أو يتأخروا في تجديد مركباتهم.
وأضاف أن الإدارة تخاطب الأشخاص الذين تزيد مخالفاتهم على 10 آلاف درهم من خلال الرسائل النصية القصيرة، والمكالمات الهاتفية، لحثهم على تسديد غراماتهم، مؤكداً أنها ستتصدى لمن لا يلتزمون بالقانون ويتهربون من سداد قيمة مخالفاتهم.
امرأة تتصدّر قائمة الـمُخالفين بـ 146 ألف درهم
المصدر:
محمد فودة - دبي
التاريخ: 09 أكتوبر 2010
http://theuaelaw.com/polopoly_fs/1.301307.1286584249!/image/697022921.jpg إدارة المرور في دبي تحاول إيجــاد طرق مناسبة لتحصيل المخالفات المتأخرة. تصوير: باتريك كاستيلو
تصدرت امرأة مواطنة قائمة المخالفين خلال العام الجاري، واستطاع فريق «القوة الضاربة» التوصل إليها، ودفعها إلى تسديد الغرامات المستحقة عليها، وقيمتها 146 ألف درهم.
كما تمكن الفريق أخيراً من استعادة غرامات متأخرة، تصل إلى نحو 386 مليون درهم، تراكمت على أفراد وشركات.
وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي اللواء المهندس محمد سيف الزفين، إن المرأة التي تصدرت قائمة المخالفين، في العقد الثالث من عمرها، وارتكبت مخالفاتها طوال عام ونصف العام، لافتاً إلى أنها لم تكن تدقق على سجلها المروري، ولم تتوقع تراكم هذا القدر من الغرامات عليها.
وأضاف أن معظم المخالفات التي ارتكبتها تتمثل في تجاوز السرعة المقررة على الطريق في دبي، وإمارة أخرى، بسيارتها الرياضية، مشيراً إلى أنها كانت ضيفة يومية على أحد أجهزة الرادار الموجودة على شارع الشيخ زايد.
وأشار إلى أن فريق الملاحقة والتقصي استطاع التواصل معها، وأقنعها بضرورة الحضور إلى الإدارة لتسوية مخالفاتها، مبيناً أنها استغربت من عدد المخالفات التي ارتكبتها، وسددت فعلاً ما عليها من غرامات بواقع 126 ألف درهم مستحقة لمرور دبي، و20 ألف درهم لإمارة أخرى.
وأكد الزفين أن إدارة المرور في دبي تبدي قدراً من المرونة مع الأشخاص الذين يتجاوبون معها، ويبادرون بتسوية مخالفاتهم، لافتاً إلى أن تهرب شركات أو أفراد من سداد ما عليهم من مستحقات يضعهم تحت طائلة القانون.
إلى ذلك، قال الزفين إن إجمالي المبالغ التي استطاعت «القوة الضاربة» تحصيلها منذ بداية العام الجاري حتى نهاية سبتمبر الماضي، وصل إلى نحو 386 مليوناً و370 ألف درهم مستحقة على نحو 755 ألفاً و830 مخالفة تراكمت على شركات ومكاتب تأجير وأفراد، إضافة إلى دوائر حكومية، وبعضها تابع لإمارات ودول خليجية أخرى.
وأضاف أن المخالفات المتراكمة توزعت بواقع 93 ألفاً و997 مخالفة على الأفراد، وتقدر قيمتها بنحو 53 مليوناً و416 ألفاً و650 درهماً، فيما بلغ عدد المخالفات المتراكمة على شركات تأجير السيارات 80 ألفاً و601 مخالفة قيمتها 39 مليوناً و261 ألفاً و100 درهم، وسجلت المنشآت الخاصة 50 ألفاً و659 مخالفة تقدر قيمتها بنحو 22 مليوناً و19 ألف درهم.
وأشار إلى أن السيارات التي تحمل لوحات تابعة لإمارات الأخرى، ارتكبت 470 ألفاً و350 مخالفة، بلغت قيمتها 247 مليوناً و732 ألف درهم، فيما وصل عدد المخالفات المتراكمة على السيارات التي تحمل لوحات دول أخرى 30 ألفاً، و984 مخالفة، بلغت قيمتها نحو ثمانية ملايين و922 ألفاً و520 درهماً حصّلت كلها.
وشرح رئيس قسم متابعة المخالفات في الإدارة العامة للمرور الرائد أحمد العيالي، أن فريق التقصي المكلف متابعة المخالفين المتهربين يعمل بشكل متخفٍ، ويصادر السيارات المنتهي تسجيلها قبل ثلاثة أشهر مباشرة، بالتنسيق مع هيئة الطرق والمواصلات، لافتاً إلى أن إدارة المرور في دبي تحاول إيجاد طرق مناسبة لتحصيل المخالفات المتأخرة، وقد وفرت حلولاً للأشخاص، منها تقسيط المخالفات حتى لا تتراكم عليهم، أو يتأخروا في تجديد مركباتهم.
وأضاف أن الإدارة تخاطب الأشخاص الذين تزيد مخالفاتهم على 10 آلاف درهم من خلال الرسائل النصية القصيرة، والمكالمات الهاتفية، لحثهم على تسديد غراماتهم، مؤكداً أنها ستتصدى لمن لا يلتزمون بالقانون ويتهربون من سداد قيمة مخالفاتهم.