ام بسام
10-04-2010, 02:18 PM
بعد مرور نحو32 يوما على وصول الزائر الباكستاني/طالب أسلم(57) عاما،إلى رأس الخيمة لتسلم 200 ألف درهم دية شقيفه(محمد أسلم)،والذي توفي في حادث دهس قبل خمسة أشهر،تعرض الزائر نفسه لحادث دهس مشابه يوم الجمعة الماضي،أدى إلى وفاته على الفور في مكان الحادث.
وتوفي طالب أسلم بعد دهسه من مركبة يقودها مواطن يدعى (م.س-24 عاما)،أثناء قطعه الطريق من المركابات فمات على الفور،وكان المتوفى جاء إلى الإماره لتسلم دية شقيقه المتوفى،الذي تعرض لحادث دهس من مركبة يقودها مواطن من إمارة الفجيرة خلال شهر فبراير الماضي،إضافة إلأى مستحقاته المالية من الشركة التي كان يعمل فيها مهندسا في إمارة الفجيرة.
وأفاد غلام مصطفى شير خان،وهو أحد أقرباء المتوفى ل(إمارات اليوم) بأنه افتقد المتوفى الذي غاب لفترة طويله،ولم يجب غلى الهاتف أثناء محاولاته المتكررة الإتصال به،وتابع أن (أحد السكان) ،من الجنسية نفسها،أبلغه بوقوع حادث الدهس،ونقل إليه خبر وفاته،وأنه سيستكمل إجراءات السفر،لإرسال الجثمان إلى باكستان لتسليمه إلى ذويه لإتمام مراسيم دفن (طالب) بجانب شقيقه (محمد).
وأضاف أن ((عائلة الشقيقين تعرضت لفاجعة كبرى،وهي بين مصدق ومكذب لما حدث لإبنيها))،وتابع أن والدتهما(مرضت وفقدت فدرتها على النطق من شدة الصدمه،ولاتتوقف عن البكاء) لافتا إلى أنها(أرسلت المتوفى إلى الإمارة،لتسلم دية شقيقه من الشركه التي عمل بها مهندسا في الفجيرة).
وأوضح أن(طالب أسلم دهس أثناء ذهابه إلى زيارة أحد أصدقاء شقيقه،ويسكن في منطقة االرمس)مضيفا أن (طالب كان يعمل محاميا في باكستان ولديه ثلاثة أولاد وطفلة صغيرة،وأنه المعيل الوحيد لأسرته ولأسرة أخيه الذي توفي قبله بخمسة أشهر).
وأوضح أن عائلة المجني عليهما لم ترسل أيا من أفرادها لتسلم جثة إبنها،خوفا من تعرض الآخر لحادث مماثل).
وتوفي طالب أسلم بعد دهسه من مركبة يقودها مواطن يدعى (م.س-24 عاما)،أثناء قطعه الطريق من المركابات فمات على الفور،وكان المتوفى جاء إلى الإماره لتسلم دية شقيقه المتوفى،الذي تعرض لحادث دهس من مركبة يقودها مواطن من إمارة الفجيرة خلال شهر فبراير الماضي،إضافة إلأى مستحقاته المالية من الشركة التي كان يعمل فيها مهندسا في إمارة الفجيرة.
وأفاد غلام مصطفى شير خان،وهو أحد أقرباء المتوفى ل(إمارات اليوم) بأنه افتقد المتوفى الذي غاب لفترة طويله،ولم يجب غلى الهاتف أثناء محاولاته المتكررة الإتصال به،وتابع أن (أحد السكان) ،من الجنسية نفسها،أبلغه بوقوع حادث الدهس،ونقل إليه خبر وفاته،وأنه سيستكمل إجراءات السفر،لإرسال الجثمان إلى باكستان لتسليمه إلى ذويه لإتمام مراسيم دفن (طالب) بجانب شقيقه (محمد).
وأضاف أن ((عائلة الشقيقين تعرضت لفاجعة كبرى،وهي بين مصدق ومكذب لما حدث لإبنيها))،وتابع أن والدتهما(مرضت وفقدت فدرتها على النطق من شدة الصدمه،ولاتتوقف عن البكاء) لافتا إلى أنها(أرسلت المتوفى إلى الإمارة،لتسلم دية شقيقه من الشركه التي عمل بها مهندسا في الفجيرة).
وأوضح أن(طالب أسلم دهس أثناء ذهابه إلى زيارة أحد أصدقاء شقيقه،ويسكن في منطقة االرمس)مضيفا أن (طالب كان يعمل محاميا في باكستان ولديه ثلاثة أولاد وطفلة صغيرة،وأنه المعيل الوحيد لأسرته ولأسرة أخيه الذي توفي قبله بخمسة أشهر).
وأوضح أن عائلة المجني عليهما لم ترسل أيا من أفرادها لتسلم جثة إبنها،خوفا من تعرض الآخر لحادث مماثل).