المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلمته نفسي لكنه خذلني ..أحبه رغم نذالته


المحامي مؤمن صابر هشام
09-29-2010, 03:53 AM
سلمته نفسي لكنه خذلني ..أحبه رغم نذالته
(http://theuaelaw.com/vb/#) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... أنا فتاة في ال21 من عمري .... أدرس في الجامعة ، لم أختبر الحب أبدا ً سوى في العام الماضي حيث تعرفت على صديقي في الجامعة ، هو شاب طائش مشهور بتنقله بين علاقاته العاطفية الكثيرة و بانعدام المسؤولية فيه ... بعد فترة من علاقة الصداقة بيننا بدأت أشعر أنه يتقرب مني فلم يكن مني إلا صرت أتقرب منه أكثر . حتى جاء ذلك اليوم الذي اعترف لي به باعجابه بي فصارحته باعجابي و بعد شهرين اتصل بي و أعلمني أنه يحب فتاة أخرى ... تقبلت الأمر و انسحبت بكل رضي من حياته ثم مر الشاب بظروف صعبة و قاسية فلم يجد
سواي إلى جانبه فقدمت له الدعم المعنوي الكبير و لم أتركه و لو للحظة .... و الحقيقة أن مشاعري نحوه و حبي الكبير له هو الذي دفعني إلى ذلك . و في نهاية العام الدراسي .... أنا نجحت و هو رسب ... فوجئت باتصالاته المتكررة بي و بأنه يطلب مني أن أستمر بالوقوف إلى جانبه في المحنة ... و من شدة حبي له لم أتخل عنه و صرت أكلمه على الهاتف و على المسنجر ... و بعد فترة اعترف لي بمشاعره نحوي و فال لي أنه يحبني كثيراً ... و بدون تردد صارحته بمشاعري ... بعد فترة صار يكلمني عبر رسائل المحمول بأمور تخدش الحياء ... لكنني لم أمانع لأنني أدركت عندها أنني إذا رفضت فإنه سوف يتخلى عني ... طلب ذات يوم لقائي ... رضيت أن يكون اللقاء في الجامعة ، فوافق لكن عندما التقينا أصر أن نخرج من الجامعة ... فوافقت و ذهبت معه إلى حيث يريد ... فإذا به يأخذني إلى مكان خالى من أي إنسان ... و هناك طلب مني أموراً لا يمكن أن أرضاها كفتاة مسلمة ... و عندما أصريت على رفض طلبه ...هجم علي و أجبرني على ذلك و كنت أرجوه ألا يفعل لكنه لم يرد علي ... و فعل ما يريد لكنه لم يقترب من عذريتي ... بعد هذه الحادثة ... أصبت بما يشبه الإنهيار العصبي ، كنت أحاول الإتصال به لكنه لم يرد علي ... أرسلت له الكثير من الرسائل طالبة منه تبرير ما فعل لكنه لم يرد علي قط .
و بعد مرور أسبوعين ، اتصلت به فرد علي ... و لم يقل لي سوى كلمة واحدة " كل منا يجب أن يتحمل مسؤولية أخطائه ... أنا أخطأت بحقك و أنا آسف ... و لكني لم أضربك على يدك لتذهبي معي ... كما أنه لا يحق لك أن تشككي بصدقي و بي " و غاب عني أسبوعين أرسل رسالة قائلا ً لي أنه يحبني ... و أنني أجمل ما حصل له لكنني مع الوقت اكتشفت أنه لم يتغير شيء و أنه ما زال يريد أن يكرر ما فعله سابقاً ، و مرت فترة و هو يقنعني أنه يستحيل عليه إيذائي إذ أنه " لا أحد يؤذي شيئاً يملكه ... و أنا ملكه فلا يمكن له إيذائي " و بعد اصراره ... وافقت أن أعود بشرط أن تتبدل علاقتنا و تكون علاقة شريفة بعيدة كل البعد عن كل ما هو محرم... فوافق ... لكنه هذه المرة قد غير معاملته لي..سألته كثيرا ً عما غيره ... فقال لي أنه إن رجع كما كان فعلي أن أتقبله كما هو ، و هو كما قال لا يمكنه أن يراني دون أن يفعل الأمور التي سبق و حصلت بيننا ... رجوته أن يرجع كما كان حبيبي و كل عمري ... و ليكن ما يريد ... فقال " أرجع إذا أصبحت ملكي جسداً و روحاً " فوافقت - أنا لا أبرر لنفسي - لكنني أعشقه و لا يمكن أن أعيش بعيدا ً عنه فاخترت أن أضحي بكل شيء حتى لا يتخلى عني .
و بالفعل ، كنت ألتقيه في بيته ... و أسلمه نفسي ليتصرف بها كما يريد ... كنت أشعر بسعادته عينها رغم أنني كنت أبكي دائماً ... فعل كل ما يريده بي سوى أمر واحد.. فأنا حتى هذه اللحظة لم أفقد عذريتي !!! بعد مرور فترة ... كدت أصل خلالها إلى حد الجنون فالذنب كان يذبحني ... فما كان مني إلا أن صارحته بقلقي و خوفي و قلت أن ما نفعله سوف نحاسب عليه فهو لا يملك تسمية أخرى سوى الزنا .
فوجئت حينها بجوابه إذ قال لي أنه هو الآخر يشعر بأنه يرتكب خطأ عظيما ً ووعدني أنه لن يلمسني بعد ذلك اليوم بشرط أن نستمر بالكلام البذيء معاً ... وافقت ... لكن بعد فترة عرف أهلي بما كان بيننا ... و رفضوه بشكل نهائي و هددوني أنني إذا لم أتركه فإنهم سيمنعونني من الجامعة... فأبلغته عله يتقدم لخطبتي لكنه قال لي : " لا يمكنني أن أطلب من أهلي ذلك و أنت تعرفين جيداً طبيعة علاقتي بهم ثم إن مستقبلك أهم مني و أنا لن أسمح أن تتركي الجامعة لأجلي " ... و تركني كدت أجن حينها و بدأ اليأس يتسلل إلى قلبي. فلقد خسرت كل شيء أهلي.. أصدقائي.. سمعتي التي أساء لها و المهددة كل لحظة بالافتضاح ... و قلبي الذي انكسر ... بعد شهر واحد من فراقنا طلب أن يحدثني على المسنجر ... لكنه تجنب قصتنا القديمة ، بعد أيام قليلة توفي صديقه بحادث سير و علمت من أصدقائي أنه متأثر جدا ً بوفاته إذ أنه أول من انتشله ممن حطام السيارة و رآه مهشماً ... و فجأة يطلب محادثتي مرة أخرى على المسنجر فرفضت لكنه أصر قائلاً أنا محتاج إليك لا تتخلي عني ... و بدأ يحدثني عن المه بوفاة صديقه و أنه اكتشف أنه من الممكن أن يموت في أية لحظة ... و هو نادم على كل ما كان يفعله ... و قال لي أيضا ً أنه لم يظلم أحداً إلا أنا .
و طلب مني أن أسامحه ... لكنني رفضت ....لأنه دمرني و دمر كل شيء جميل في حياتي ، كرر طلبه بأن أسامحه لكنني لم أفعل ... و كان آخر كلامه لي يومها : " أنا أحبك و لن أرتبط بفتاة سواك بعد كل الأمور التي حصلت أدركت أنني نذل و أنني ظلمتك ... لكنني لم أخنك قط عندما أحببتك لم أحب معك فتاة أخرى ... لقد أسأت معاملتك و استغليت مشاعرك لإرضاء رغباتي ... أنا المذنب الوحيد .... سامحيني " و من شدة حاجتي إليه آنذاك عدت لأشكو له ألمي فكان ينصحني بطريقة جميلة ... و مرت أيام كان يراقب دراستي و أراقب صلاته ... أكلمه أكثر من أهلي و أمضي ساعات طويلة معه على المسنجر ... لكن هذه المرة كصديقين (كما كنا ندعي ) ... كنت جداً سعيدة معه ... كان غاية ما أتمنى ... لكن فرحتي لم تتم ... إذ فجأة و بدون مقدمات طلب أن لا أكلمه ... بحجة أنه يريد أن يعرف بأي صفة نتكلم معاً تركته و ابتعدت عنه ... لم أترك له فرصة ليرد على رسالتي ... و قطعت كل سبل الاتصال بيننا ،يا ترى هل أحبني بصدق ؟؟ أم أنه يكذب ؟ لماذا أحبه بل أعشقه رغم نذالته ؟؟؟
حبيبة ......
في الجامعة ، لم أختبر الحب أبدا ً سوى في العام الماضي حيث تعرفت على صديقي في الجامعة ، هو شاب طائش مشهور بتنقله بين علاقاته العاطفية الكثيرة و بانعدام المسؤولية فيه ... بعد فترة من علاقة الصداقة بيننا بدأت أشعر أنه يتقرب مني فلم يكن مني إلا صرت أتقرب منه أكثر . حتى جاء ذلك اليوم الذي اعترف لي به باعجابه بي فصارحته باعجابي و بعد شهرين اتصل بي و أعلمني أنه يحب فتاة أخرى ... تقبلت الأمر و انسحبت بكل رضي من حياته ثم مر الشاب بظروف صعبة و قاسية فلم يجد سواي إلى جانبه فقدمت له الدعم المعنوي الكبير و لم أتركه و لو للحظة .... و الحقيقة أن مشاعري نحوه و حبي الكبير له هو الذي دفعني إلى ذلك .
و في نهاية العام الدراسي .... أنا نجحت و هو رسب ... فوجئت باتصالاته المتكررة بي و بأنه يطلب مني أن أستمر بالوقوف إلى جانبه في المحنة ... و من شدة حبي له لم أتخل عنه و صرت أكلمه على الهاتف و على المسنجر ... و بعد فترة اعترف لي بمشاعره نحوي و فال لي أنه يحبني كثيراً ... و بدون تردد صارحته بمشاعري ... بعد فترة صار يكلمني عبر رسائل المحمول بأمور تخدش الحياء ... لكنني لم أمانع لأنني أدركت عندها أنني إذا رفضت فإنه سوف يتخلى عني ... طلب ذات يوم لقائي ... رضيت أن يكون اللقاء في الجامعة ، فوافق لكن عندما التقينا أصر أن نخرج من الجامعة ... فوافقت و ذهبت معه إلى حيث يريد ... فإذا به يأخذني إلى مكان خالى من أي إنسان ... و هناك طلب مني أموراً لا يمكن أن أرضاها كفتاة مسلمة ... و عندما أصريت على رفض طلبه ...هجم علي و أجبرني على ذلك و كنت أرجوه ألا يفعل لكنه لم يرد علي ... و فعل ما يريد لكنه لم يقترب من عذريتي ... بعد هذه الحادثة ... أصبت بما يشبه الإنهيار العصبي ، كنت أحاول الإتصال به لكنه لم يرد علي ... أرسلت له الكثير من الرسائل طالبة منه تبرير ما فعل لكنه لم يرد علي قط .
و بعد مرور أسبوعين ، اتصلت به فرد علي ... و لم يقل لي سوى كلمة واحدة " كل منا يجب أن يتحمل مسؤولية أخطائه ... أنا أخطأت بحقك و أنا آسف ... و لكني لم أضربك على يدك لتذهبي معي ... كما أنه لا يحق لك أن تشككي بصدقي و بي " و غاب عني أسبوعين أرسل رسالة قائلا ً لي أنه يحبني ... و أنني أجمل ما حصل له لكنني مع الوقت اكتشفت أنه لم يتغير شيء و أنه ما زال يريد أن يكرر ما فعله سابقاً ، و مرت فترة و هو يقنعني أنه يستحيل عليه إيذائي إذ أنه " لا أحد يؤذي شيئاً يملكه ... و أنا ملكه فلا يمكن له إيذائي " و بعد اصراره ... وافقت أن أعود بشرط أن تتبدل علاقتنا و تكون علاقة شريفة بعيدة كل البعد عن كل ما هو محرم... فوافق ... لكنه هذه المرة قد غير معاملته لي..سألته كثيرا ً عما غيره ... فقال لي أنه إن رجع كما كان فعلي أن أتقبله كما هو ، و هو كما قال لا يمكنه أن يراني دون أن يفعل الأمور التي سبق و حصلت بيننا ... رجوته أن يرجع كما كان حبيبي و كل عمري ... و ليكن ما يريد ... فقال " أرجع إذا أصبحت ملكي جسداً و روحاً " فوافقت - أنا لا أبرر لنفسي - لكنني أعشقه و لا يمكن أن أعيش بعيدا ً عنه فاخترت أن أضحي بكل شيء حتى لا يتخلى عني .
و بالفعل ، كنت ألتقيه في بيته ... و أسلمه نفسي ليتصرف بها كما يريد ... كنت أشعر بسعادته عينها رغم أنني كنت أبكي دائماً ... فعل كل ما يريده بي سوى أمر واحد.. فأنا حتى هذه اللحظة لم أفقد عذريتي !!! بعد مرور فترة ... كدت أصل خلالها إلى حد الجنون فالذنب كان يذبحني ... فما كان مني إلا أن صارحته بقلقي و خوفي و قلت أن ما نفعله سوف نحاسب عليه فهو لا يملك تسمية أخرى سوى الزنا .
فوجئت حينها بجوابه إذ قال لي أنه هو الآخر يشعر بأنه يرتكب خطأ عظيما ً ووعدني أنه لن يلمسني بعد ذلك اليوم بشرط أن نستمر بالكلام البذيء معاً ... وافقت ... لكن بعد فترة عرف أهلي بما كان بيننا ... و رفضوه بشكل نهائي و هددوني أنني إذا لم أتركه فإنهم سيمنعونني من الجامعة... فأبلغته عله يتقدم لخطبتي لكنه قال لي : " لا يمكنني أن أطلب من أهلي ذلك و أنت تعرفين جيداً طبيعة علاقتي بهم ثم إن مستقبلك أهم مني و أنا لن أسمح أن تتركي الجامعة لأجلي " ... و تركني كدت أجن حينها و بدأ اليأس يتسلل إلى قلبي. فلقد خسرت كل شيء أهلي.. أصدقائي.. سمعتي التي أساء لها و المهددة كل لحظة بالافتضاح ... و قلبي الذي انكسر ... بعد شهر واحد من فراقنا طلب أن يحدثني على المسنجر ... لكنه تجنب قصتنا القديمة ، بعد أيام قليلة توفي صديقه بحادث سير و علمت من أصدقائي أنه متأثر جدا ً بوفاته إذ أنه أول من انتشله ممن حطام السيارة و رآه مهشماً ... و فجأة يطلب محادثتي مرة أخرى على المسنجر فرفضت لكنه أصر قائلاً أنا محتاج إليك لا تتخلي عني ... و بدأ يحدثني عن المه بوفاة صديقه و أنه اكتشف أنه من الممكن أن يموت في أية لحظة ... و هو نادم على كل ما كان يفعله ... و قال لي أيضا ً أنه لم يظلم أحداً إلا أنا .
و طلب مني أن أسامحه ... لكنني رفضت ....لأنه دمرني و دمر كل شيء جميل في حياتي ، كرر طلبه بأن أسامحه لكنني لم أفعل ... و كان آخر كلامه لي يومها : " أنا أحبك و لن أرتبط بفتاة سواك بعد كل الأمور التي حصلت أدركت أنني نذل و أنني ظلمتك ... لكنني لم أخنك قط عندما أحببتك لم أحب معك فتاة أخرى ... لقد أسأت معاملتك و استغليت مشاعرك لإرضاء رغباتي ... أنا المذنب الوحيد .... سامحيني " و من شدة حاجتي إليه آنذاك عدت لأشكو له ألمي فكان ينصحني بطريقة جميلة ... و مرت أيام كان يراقب دراستي و أراقب صلاته ... أكلمه أكثر من أهلي و أمضي ساعات طويلة معه على المسنجر ... لكن هذه المرة كصديقين (كما كنا ندعي ) ... كنت جداً سعيدة معه ... كان غاية ما أتمنى ... لكن فرحتي لم تتم ... إذ فجأة و بدون مقدمات طلب أن لا أكلمه ... بحجة أنه يريد أن يعرف بأي صفة نتكلم معاً تركته و ابتعدت عنه ... لم أترك له فرصة ليرد على رسالتي ... و قطعت كل سبل الاتصال بيننا ،يا ترى هل أحبني بصدق ؟؟ أم أنه يكذب ؟ لماذا أحبه بل أعشقه رغم نذالته ؟؟؟
توقيع ....................

المحامي مؤمن صابر هشام
09-29-2010, 03:58 AM
عفوا !!!!

ومن الحـــــــــــــــب ما قتل ؟؟؟؟

سعيد مرزوق
09-29-2010, 04:17 AM
قصه جميلة تحمل في طياتها الواقع المرير
وخبث وذكاء الثعلب المكار والضحية المخدوعه ذات قلب العقل

الله يعينك ويستر على بنات المسلمين

سعيد مرزوق
09-29-2010, 04:25 AM
،يا ترى هل أحبني بصدق ؟؟ أم أنه يكذب ؟ لماذا أحبه بل أعشقه رغم نذالته ؟؟؟
توقيع ....................


هل تبحث عن إجابة لتساؤلاتك ؟؟

إليك التعليل النفسي

هو لم يحبك وإنما يحاول أن يوهمك بالحب وهو كاذب مؤكداً
وقد تحمل مشاعرهُ نوعاً من الصدق في حال عدم وجود فريسة أخرى أمامهُ سواكِ عندها يلجأ إليك
ويحاربك بنقطة الضعف وهي المشاعر وكلمت أحبك ....

أنتي أحببتهش وعشقتهِ لأنهُ هو أول حب لديكِ بلإضافة لسنك ( سن المراهقة) وقد تكون لديكش أابا أو عوامل شجعت على ذلك وهي ظروفك وتعاملاتك وسط عائلتك ، كما أنه هو أول شخص يقيم علاقة معكِ دون أن تكون هنالك حواجز بينكم ( أي بدون ملابس أنتم الإثنان) فهذا الشيء زاد من تمسكِ بهش واعتبرتهِ هو الرجل الوحيد الذي ترينهُ في هذا العالم وهو يرى عكس ذلك

هذا باختصار

غلا2010
09-29-2010, 12:09 PM
هذا ليس بحب ومع أنها في سن المراهقة فقد كانت تعرف أنه الذي تفعله خطأ وحرام فلماذا كانت تصدقة بعد ما فعل بها أول مرة
ومع ذلك ليس خطأه وحده فهي شاركته الخطأ أيضا عندما سمحت له أن يفعل يها كل ما يريد

law student
09-29-2010, 12:27 PM
شكراً لك استاذ مؤمن على الموضوع لعله يوقظ ضمائر قد ماتت في هذا الضلال
العلاقة غير الشرعية بين الرجل و المرأة لا تسمى حباً بل ظلام و ضلال و العياذ بالله و هنا ممكن أن نقول حب وهمي يوهم كل فرد منهم الآخر بهذا الشيء ليتمادى في أفعاله و ليشبع غرائزه .
لا أنكر أنه قد يكون هناك حب عفيف أي بدون علاقات و محادثات ..الخ كحب الرجل لابنة عمه مثلاً و لكن هنا يكون حب صادق من بعيد و يخاف على أن تؤذى أو يسبب لها كلام الناس حتى و لو بمجرد أنه نظر لها من بعيد ،المحب و الحب الصادق من وجهة نظري يحمي و يصون و يخاف على الشخص الذي يحبه و لا يسبب له العار و الأذى.
و تعقيباً على كلام الأستاذ سعيد في التحليل النفسي فأنا أخالفك الرأي فطبيعة المرأة أن تفكر بعواطفها و هذا ما يتركز أو يعمل به المخ الأيمن عند المرأة فهي تستخدم هذا الجزء أكثر من الجهة اليسرى أي عكس الرجل و لو تطرقنا إلى وظائف الجهة اليمنى لوجدنا أنها مسئولة عن العاطفة و الحب و الخيال و هذا ما تلجأ إليه المرأة و هو ما يطغو على طبيعتها السيكولوجية و يدفعها للتأثر أكثر .
و لقد تطرقت استاذي إلى الحديث عن أنها مراهقة فأبنت العشرين من وجهة نظري ليست مراهقة فجداتنا و أمهاتنا في هذا السن كن يربين أجيالاً و هنا قد تجد صاحبة القصة العذر لنفسها بأنها مراهقة و لا ينبغي ذلك فيجب على الشخص محاسبة نفسه حساباً دقيقاً قبل أن تحاسب .
عذراً فقد أطلت

نسأل الله العفو و العافية من ما ابتلاهم به

ام بسام
09-29-2010, 03:49 PM
وحيده،تبحث عن حنان ،تحتاج للحب ولكلماته ،ولربما ترى نفسها جميله وتحيط بها الإغراءات ولكنها تريد فقط شخصا بعينه فوجدته وهو أيضا وجدها فكيف له أن لايستغلها أو حتى هي لاتستغله ..قد يكون أحبها ولكن بطريقته وأنا أصدقه تماما حينما قال لها أنه لم يخنها ،ولكنه الأن وجد فتاة أخرى سيحبها بالطريقه نفسها ولن يخونها لكي يقنع نفسه أنه أحب فعلا وأنه ليس بنذل وأنه لم يكن هو المخطأ.
أما الفتاه فهي لم تحبه ولكنها تفتقد للحنان وللحب ولم تجد شخصا أمامها يشابهه ولأنها تورطت معه فهي تظن أنها تحبه.

نصيحتي لها أن لا تفكر فيه وتعيد حساباتها وتبدأ حياتها من جديد وتحاول أن تلغيه من ذكرياتها وإذا استطاعت أن تغير رقم هاتفها ولقبها في الماسنجر فلتغير،تهتم بنفسها وتنشغل بنشاطات واهتمامات أخرى ،تتعرف على أناس جدد،لاتدع وقت للفراغ فهو مدخل للتفكير به والرجوع للذل له وأخير عليها أن تذكر نفسها أنها جوهره غاليه والجوهره لاتذل نفسها أبدا ولاترخصها.

ام بسام
09-29-2010, 03:53 PM
[quote=law student;24189]شكراً لك استاذ مؤمن على الموضوع لعله يوقظ ضمائر قد ماتت في هذا الضلال
العلاقة غير الشرعية بين الرجل و المرأة لا تسمى حباً بل ظلام و ضلال و العياذ بالله و هنا ممكن أن نقول حب وهمي يوهم كل فرد منهم الآخر بهذا الشيء ليتمادى في أفعاله و ليشبع غرائزه .
لا أنكر أنه قد يكون هناك حب عفيف أي بدون علاقات و محادثات ..الخ كحب الرجل لابنة عمه مثلاً و لكن هنا يكون حب صادق من بعيد و يخاف على أن تؤذى أو يسبب لها كلام الناس حتى و لو بمجرد أنه نظر لها من بعيد ،المحب و الحب الصادق من وجهة نظري يحمي و يصون و يخاف على الشخص الذي يحبه و لا يسبب له العار و الأذى.
و تعقيباً على كلام الأستاذ سعيد في التحليل النفسي فأنا أخالفك الرأي فطبيعة المرأة أن تفكر بعواطفها و هذا ما يتركز أو يعمل به المخ الأيمن عند المرأة فهي تستخدم هذا الجزء أكثر من الجهة اليسرى أي عكس الرجل و لو تطرقنا إلى وظائف الجهة اليمنى لوجدنا أنها مسئولة عن العاطفة و الحب و الخيال و هذا ما تلجأ إليه المرأة و هو ما يطغو على طبيعتها السيكولوجية و يدفعها للتأثر أكثر .
و لقد تطرقت استاذي إلى الحديث عن أنها مراهقة فأبنت العشرين من وجهة نظري ليست مراهقة فجداتنا و أمهاتنا في هذا السن كن يربين أجيالاً و هنا قد تجد صاحبة القصة العذر لنفسها بأنها مراهقة و لا ينبغي ذلك فيجب على الشخص محاسبة نفسه حساباً دقيقاً قبل أن تحاسب .
عذراً فقد أطلت

نسأل الله العفو و العافية من ما ابتلاهم به

للأسف الناس ماعادت قلوبها تسمع للنصايح الدينيه أو للمواعظ ونست العواقب وللعبر الي سبقتها من الناس إلا من رحم ربي،وكل ياخوي يلقى لنفسه أعذار ومبررات ليشحع نفسه لفعل الغلط ولوهو يدري إنه غلط

المحامي مؤمن صابر هشام
09-29-2010, 06:58 PM
الله الله الله

تعليقات جميلة لواقع مرير

وشكرا لمروركم

وفى انتظار نصائحكم للسائلة ولمن فى حالها ويصعب عليهم

البوح بمشكلتهن


الشكر موصول للجميع
وهزتنى كلمات الاستاذ / سعيد مرزوق
ورد طالب القانون

وتعليق غلا

وهمسات ام بسام

حفظنا الله من اللئام
وجمعنا بكم بسلام
فى جنة الرحمن

abudhabi
10-01-2010, 11:22 PM
اشكرك اخي مؤمن على الطرح

ولكن القسم هو قسم الاستشارات القانونية !!
فاين السؤال القانوني في كل ما سردته بعاليه ؟؟

لو فرضنا ان من ارسلته فتاة وانه حصل لها بالتفصيل كما ارسلته لك ما كان يجب ان تطرحه لانه لا يحمل اي طرح قانوني

وتقبل رايي وصراحتي

المحامي مؤمن صابر هشام
10-01-2010, 11:55 PM
ابو ظبى المحترم

شكرا لمرورك
وكنت اتمنى ان تكتب نصيحة نستفيد منها


تحياتى

المحامي مؤمن صابر هشام
10-02-2010, 12:12 AM
شكرا مرورك ابو ظبى

ومنت اتمنى ان تعطينا حل ونصيحة
اما الطرح القانونى فهو موجود داخل السؤال حاول ان تقرأ وتستطيع ان تخرج باطروحات قانونية كثيرة


ومنها على سبيل المثال :-

1- .............................ز انا اترك لك استخراجها فانت افضل من يستطيع
استخلاص تك الاطروحات القانونية .


تحياتى

abudhabi
10-02-2010, 12:27 AM
[quote=المحامي مؤمن صابر هشام;24166]
سلمته نفسي لكنه خذلني ..أحبه رغم نذالته
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... أنا فتاة في ال21 من عمري .... أدرس في الجامعة ، لم أختبر الحب أبدا ً سوى في العام ))



بناء على طلب الاخ مؤمن بان اوجه نصيحة لصاحبة القصة موافق ولكن بشرط ان يرسل له
ا ردي !!


تحبينه وتعشقينه رغم نذالته لانك مثله

هذا هو الواقع
كنتي مستمتعة بالموضوع كله مثلما هو استمتع بالامر
ليس حبا فمن يحبك لن يرضى ان يمسك بالحرام مطلقا

هو اخذك كرغبة وانت ترغبينه رغبة فقط لا غير

تقولين ان اول لقاء حصل بينكم قام بفعله معك رغما عنك

ليس رغما عنك ولكنك كنتي خائفة فقط

والدليل هو انه في ثان مرة انت من جاء لبيته لتكرار الفعل نفسه الذي تدعين انه بالغصب

قلتي انه قال لك انه احب فتاة اخرى ولما رجع لك وافقت فورا
يعني انك تعرفين جيدا ما قصده من الحب وما هو مفهومه له

مفهومه له وايضا مفهومك هو الجنس والرغبة بين اثنين يحتاج كل واحد للاخر ليعطيه الحنان ويلبي رغباته وليست حبا طاهرا

المحامي مؤمن صابر هشام
10-02-2010, 12:45 AM
عفوا

أخى الفاضل


هى ستقرأ ما كتبت وليس من حقى ان اوصل رد لها

واتمنى ان يكون ردك مقنع لها .

وانوه اننى ليس لى علاقات شخصية بالقراء او حتى بأحد بدليل انك لم تعرفنى

ورجاء فصل شخصيتى عن الاسئلة التى تطرح ولا .......ز

بنوته قانونيه
10-02-2010, 03:08 PM
الله يستر على جميع بنات المسلمات

المحامي مؤمن صابر هشام
10-06-2010, 02:54 AM
السلام عليكم

شكرا لمرور الجميع واتمنى المشاركة لوضع الحلول
فالسؤال مفتاح المعرفة

RICHMAN
10-06-2010, 10:37 AM
ان مشكلة هذه الفتاه انها تعيش بالحاضر وتحن للماضي فمن سرد القصة فهي من اسرة متحررة او اباحيه وتعيش في مجتمع محافظ لذلك تتنازعها الافكار والمعتقدات لذلك يجب ان ننظر الى القصة من الواقع وليس من السياق فالحقائق الواضحة ان الشاب من انبل الشبا ب وهي نذله وغير جديرة بان تكون مثالا لاحد للاسباب الاتيه.
1- الشاب لم يمس عذريتها حسب سياق القصه اذا كل ما فعل يمكن نسيانه لانه مجرد مداعبه تنتهي بانتهاء اللحظه او النشوة ومع ذالك كررت العمليه معه اكثر من مرة دليل انها راغبه بماحصل في المرة الاولى وان عدم فض البكارة كان نابع من اخلاقه
2- هي تعشق الشاب ولا تحبه وهذا دليل على انه وسيم وربما انها ليست جميله لذالك هي الكاسب الوحيد من هذه العلاقة العابرة وهي تدعي انه خذلها وهو لم يعدها بشي بل انه وضح لها اه لا يريدها
3-حصل من الشاب كثير من التحذيرات لها كان يمكن ان تجعل الفتاة المحافظه ان تتوقف وتقطع العلاقة معه لذلك هي تمادت وسمحت له ان يفعل ما يشاء هو حافظ على عذريتها لانه لايريدها هي تريده وتتمنى ان يفض بكارتها ويمنعها المجتمع من الذالك هو حافظ عليها لانه شهم ولانه لايريدها اصلا هي تقف الى جانبه بالازمات هو يتخلى عنها بعد كل ازمه مما يدل على انها هي ترمي نفسها في احظانه وه يتجنبها

النصيحه للبنت هي قرري قرارا حاسما ان كنت تريدينه فهل تريدينه زوج هو يرفض ان كنت تريدينه عشيق فابحثي اولا عن زوج وهو سيغنيكي عن العشيق لان العشيق لايمكن ان يطالب بحقوق الزوجيه
وان تزجت ولم يغنيكي الزوج فاطلبي الطلاق و حاولي اقتاع الشاب بلزواج بك لعله يقتنع وان لزم الامر ادفعي له المال واغريه فهو شهم يندر ان تجدي مثله اليوم..
عموما اشكريه بالنيابه عني الله يستر عليه كما ستر عليك ويحفظه كما حافظ على بكارتك لان عدم مساسه ببكاتك ليس امرا سهلا عليه وقليل من الرجل يفعل ما فعل

ام بسام
10-06-2010, 12:37 PM
ان مشكلة هذه الفتاه انها تعيش بالحاضر وتحن للماضي فمن سرد القصة فهي من اسرة متحررة او اباحيه وتعيش في مجتمع محافظ لذلك تتنازعها الافكار والمعتقدات لذلك يجب ان ننظر الى القصة من الواقع وليس من السياق فالحقائق الواضحة ان الشاب من انبل الشبا ب وهي نذله وغير جديرة بان تكون مثالا لاحد للاسباب الاتيه.
1- الشاب لم يمس عذريتها حسب سياق القصه اذا كل ما فعل يمكن نسيانه لانه مجرد مداعبه تنتهي بانتهاء اللحظه او النشوة ومع ذالك كررت العمليه معه اكثر من مرة دليل انها راغبه بماحصل في المرة الاولى وان عدم فض البكارة كان نابع من اخلاقه
2- هي تعشق الشاب ولا تحبه وهذا دليل على انه وسيم وربما انها ليست جميله لذالك هي الكاسب الوحيد من هذه العلاقة العابرة وهي تدعي انه خذلها وهو لم يعدها بشي بل انه وضح لها اه لا يريدها
3-حصل من الشاب كثير من التحذيرات لها كان يمكن ان تجعل الفتاة المحافظه ان تتوقف وتقطع العلاقة معه لذلك هي تمادت وسمحت له ان يفعل ما يشاء هو حافظ على عذريتها لانه لايريدها هي تريده وتتمنى ان يفض بكارتها ويمنعها المجتمع من الذالك هو حافظ عليها لانه شهم ولانه لايريدها اصلا هي تقف الى جانبه بالازمات هو يتخلى عنها بعد كل ازمه مما يدل على انها هي ترمي نفسها في احظانه وه يتجنبها

النصيحه للبنت هي قرري قرارا حاسما ان كنت تريدينه فهل تريدينه زوج هو يرفض ان كنت تريدينه عشيق فابحثي اولا عن زوج وهو سيغنيكي عن العشيق لان العشيق لايمكن ان يطالب بحقوق الزوجيه
وان تزجت ولم يغنيكي الزوج فاطلبي الطلاق و حاولي اقتاع الشاب بلزواج بك لعله يقتنع وان لزم الامر ادفعي له المال واغريه فهو شهم يندر ان تجدي مثله اليوم..
عموما اشكريه بالنيابه عني الله يستر عليه كما ستر عليك ويحفظه كما حافظ على بكارتك لان عدم مساسه ببكاتك ليس امرا سهلا عليه وقليل من الرجل يفعل ما فعل

إسمحلي ،يمكن رد الأخ أبوظبي مقنع ومترابط فيه بأفكاره ،ولكن ردك !!! كيف شهم عشان ستر عليها ،عشان حافظ عليها ماهو حافظ عليها في هاذي الشغله بالذات عشان مايتورط ،وبعدين هاي أصلا صارت موضه الشباب و لما يتعرف على الفتاه و يصير أي شي أول جمله يقوله أنا ماوعدتج بشي وإنتي الغلطانه ،إذا هذي هي مفهوم النبل والشهامه ،فسلامي عليها

طالبة الجنان
10-06-2010, 12:55 PM
رداً على الأخ richman :

كلام الأخت أم بسام صحيح كيف تقول عنه شهم ؟هذا ما فيه ذرة شهامه و البنت نفس الشيء لأنها لوثت سمعة أهلها .

و أعتقد المفروض لمن يكتب رد أنه ينصح ما يقول كلام يزيد الطين بله و يخرب فكر الشباب و كل واحد يظن أنه لو فعل مثل هذا الرجل فهو شهم ، أقولك نذل مليون بالمليون .

و أضيف لك هالرابط عشان تميز معنى الرجولة المربوط بالشهامة

http://theuaelaw.com/vb/showthread.php?t=4637

محمد ابراهيم البادي
10-06-2010, 03:41 PM
رد بوظبي مر و الكل يعرفه بانه من النوع القاسي ..... لكنه الواقع الصحيحة التي عاشته الفتاة
لا يمكن لاحد ان يجبر على فعل لا يريده ..... فكيف تقوم هي بتسليم نفسها ؟؟؟؟؟
المتعة او الغريزة التي احست بها كانت وراء الرغبة في ذلك والسعي و راء تمامها ، فان كانت له ... فلماذا ذهبت الى منزله .
ليش نفسر احيانا الحب بالغلط و الحرام و انقول انا سوينا هذا الشي من دافع الحب .... عندنا قصص حب عذري شريف كان منها روابط اسرية ناجحة .
فاعتقد ومن وجهة نظري انها صاحبة النصيب الاكبر في تحمل الخطأ وليس الشاب
لانها لما فكرت فيه وفي علاقته ما فكرت بربها و بوالديها و اخوانها و اهلها ،،،، ما قلت انهم حرام يتعرضون الى نظرة او كلمة قاسية تهزهم بسبب تصرفاها
وخير الخطاؤن التوابون

المحامي مؤمن صابر هشام
10-07-2010, 02:17 AM
الله الله الله

أراؤكم تثرى الموضوع

وتحياتى لكم

ام بسام
10-07-2010, 02:08 PM
إسمحلي ،يمكن رد الأخ أبوظبي مقنع ومترابط فيه بأفكاره ،ولكن ردك !!! كيف شهم عشان ستر عليها ،عشان حافظ عليها ماهو حافظ عليها في هاذي الشغله بالذات عشان مايتورط ،وبعدين هاي أصلا صارت موضه الشباب و لما يتعرف على الفتاه و يصير أي شي أول جمله يقوله أنا ماوعدتج بشي وإنتي الغلطانه ،إذا هذي هي مفهوم النبل والشهامه ،فسلامي عليها

عذرا خطأ مطبعي وماقدرت أعدله،الي قصدته إنه رد الأخ أبوظبي مقنع ومترابطه أفكاره،والسموحه

abudhabi
10-08-2010, 03:55 PM
الاخ الكريم richman لا تبرر للرجل فهو مثلها تماما في الغلط بل هو اردى منها والسبب علاقاته بغيرها ايضا اما هي كانت على غلط معه هو فقط

وسبب اخر ايضا انه رجل طبيعته تميل للعقل اكثر وطبيعتها تميل للحنان اكثر لهذا اراه اكثر منها في خطئه

abudhabi
10-08-2010, 03:58 PM
الاخ الكريم محمد البادي : انا لست من النوع القاسي كما تفضلت ولكني من النوع الصريح والذي يسمي الامور بمسمياتها الحقيقية دون مجاملة ودون خوف

فالخطا اقول له خطا ولابد ان يعرف الشخص الواقع المرير ولا نزين له الخطا بالمجاملة
وبعد ذلك تبدا مرحلة تصحيح المسار

ودليل كلامي هو سياق ردك حيث ذكرت انها الحقيقة !! فلماذا نقول غيرها اما حياء او مجاملة؟ !

ام بسام
10-08-2010, 07:44 PM
أحيانا النصيحه الي تنصح للشخص واتكون مجرده من المقدمات وصريحه يعني مباشره،اتكون قاسيه صح ولكن تجدي ومن ممكن جدا إنه الشخص يعود لرشده فيعرف إنه كان غلطان ويحاول يصلح هالغلط الي وقع فيه

محمد ابراهيم البادي
10-10-2010, 12:13 PM
الاخ الكريم محمد البادي : انا لست من النوع القاسي كما تفضلت ولكني من النوع الصريح والذي يسمي الامور بمسمياتها الحقيقية دون مجاملة ودون خوف


استاذ بوظبي انا اسف لكن انا قصدي اصلا في الطرح وتقدر تعيد قراءت الرد بانه القاسي الصريح على مقدم العرض ، لانه واقع عاشه و لا يتحمل اي عتاب فيه

وانا مقدر صراحة وعدم مجاملتك

law girl 55
10-10-2010, 09:22 PM
اممممم لا اعرف ماذا اقول ولكن تعليقي الوحيد هو " بعد ما فات الفوت ما ينفع الصوت " .

وحقيقتا انا ابدى اسفي على هذه النوعية من البنات اللاتي لا يعرنا اي اهتمام للدين الاسلامي وان الفتاة كالثوب الابيض اذا اتسخ ولو ببقعه صغيرة يتضح ذلك عليه وضوح الشمس ......

المحامي مؤمن صابر هشام
10-11-2010, 01:09 AM
تعليق جميل

وأهلا بيك بالمنتدى وأتمنى أن تجدى مرادك معنا

تحية خاصة على تعليقك



" بعد ما فات الفوت ما ينفع الصوت " .


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال الله تعالي بكتابه العزيز :

بسم الله الرحمن الرحيم

(( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ

إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))

صدق الله العظيم



يا الله نداء عَذب .. نداء ندىّ

نداء رخىّ يملأ القلوب أمنا واطمئنانا

ورجاءً في الرحيم الكريم اللطيف جل جلاله

إن وقعت و زلت قدمك فأنت بشر فأصغ سمعك

وأحضر قلبك لهذا النداء العلوى الجليل

واسعد واسجد لربك شكراً أن نَسَبَكَ الله لتكون عبداًَ له

( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ)

يا له من شرف !!!

أن ينسب الله الذين أسرفوا على أنفسهم

بالمعاصى والذنوب وجعلهم عباداً لعلام الغيوب جل جلاله

من أنا ؟ ومن أنت ؟

على المعصية ننسب عباداً لله ؟

ما طردنا الله من هذه الصلة ؟

لا والله لأنه خالقنا

لأنه هو الذي يعلم ضعفنا

ويعلم فقرنا ويعلم عجزنا

ويعلم جهلنا .. ويعلم ذلنا

فإن ذلت قوتُك ووقعت في كبيرة من الكبائر

أو في معصية من المعاصى

. فهيا.. إياك أن يخذلك الشيطان

وأن يصرفك عن قرع باب الرحيم الرحمن لاتتردد

تعالى .. تعال إلى ربك

على الرغم من ذنوبك

على الرغم من معاصيك

واسمع إلى هذا النداء الرباني
« يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ

وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي

غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي

لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً »

يا ابن آدم !

لوبلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتنى

غفرت لك ولا أبالى

إنها رحمة الله جل وعلا .. وفضل الله سبحانه وتعالى

جدد ايمانك

فرصة دائمة من الله الرحمن الرحيم

تحياتي

المحامي مؤمن صابر هشام
10-11-2010, 03:41 AM
السلام عليكم

تحياتى للجميع

law girl 55
10-11-2010, 09:11 PM
جميل ما كتبت يا استاذي .... ولكن لي تعليق بسيط ارجوا أن تتقبله ....

اولا .. صحيح يا سيدي باب التوبه مفتوح لكل من عصا وتاب الى ربه توبة نصوحه فان الله سبحانه وتعالى باذنه سوف يتقبلها فهو الرحمن الرحيم العفو الغفور


ولكن هل هذاا الحل برايك ان نطبطب على المذنب ونسهل ما فعله من كبائر !!!!!


هل برايك أن تقوم أحداهن بالزنا وبعد فعلتها تقول ان الله غفور رحيم !!!!!


الم يقل الله تعالى (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70) وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) )



لا تنسى يا سيدي ان هذه الفتاة زنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة والعياذ بالله .....


فاذا كانت معصية الزنا تغتفر بمجرد التوبة لما رجم الرسول صلى الله عليه وسلم الغامدية وماعز واليهوديين ....




والسموحة منك استاذي حنا نتعلم منك ...

المحامي مؤمن صابر هشام
10-12-2010, 03:38 AM
تحياتى


الاعتراف بالذنب هو بداية الطريق الى الله


اللهم أنت ربي لا إله إلاأنت خلقتني وانا عبدك وأناعلى عهدك ووعدك مااستطعت،
اعوذ بك من شر ما صنعت،
أبوء لك بنعمتك علي
وأبوء بذنبي
فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت

mayed
10-12-2010, 12:35 PM
شكرا سعادة المحامي وبالخط العريض على هذا الموضوع

وانا مع راي اخوي سعيد مرزوق الصراحه

اتمنى بالاول وقبل كل شي

ان الله يهون على هذي البنت ويرفج عنها همها

ويرزقها زوج صالح

ثانيا ياجماعة الخير البنت فيها عواطف جياشه

تثير في نفسها وتصول وتجول ولازم يكون هناك

حجام كبيييييييير عشان يوقف مثل هذي العواطف

ومايطلعها برى

اول شي البنت لما كلمته كانت تقنع نفسها داخليا

ان انا اكلمه عسب هو زميل دراسه والكل عندهم زملاء دراسه

والاشعور الي في داخل هذي البنت يقول غير هذا

يقول ان اغلب الي حوالي واغلب الي اعرفهم عندهم حد يحبهم

ويحبونه ليش انا لا؟!!! " هذا من وجهة نظري"

هذا غير تاثير الافلام وغيره على نفوس البنات

فلما تبدى المحادثات بينهم

اول شي تبدى باعجاب وبدى هذا الشعور

يتغير يوم ورى يوم

لما تكتشف البنت انها خلاص حبت هذا الشخص

وينرسم في داخلها انها ابدا ماتقدر تتخلى عنه

ولو تخلت عنه تبى تقول : كيف بعيش حياتي بدونه

شو بسوي لا ما اتصور .......

فتبدا تسلم له طلب ورى طلب طلب ورى طلب

وفي مقوله الكل يقولها

انا سمعتها بشكل كبير وفظيع

الحب الاول ما ينسى

فهي ماتقدر تنساه وتخليه بهذي السهوله

حتى لو هي كانت ترفضه وترفضه

بس خلاص دخل اسمه ف السستم

من الصعب انك تشيله

لان لو شلته راح تصير هزات ف جسم هذي الفتاه

من اعراضها شحوب الوجه قلت الاقل قلت النوم وغيره


انا الصراحه انصحها بالتوبه والمحافضه ع الصلاة

لانها لما تحس بلذة الصلاة راح تنسى وتعيش حياتها

وهذي المسائلة مجرد مسألة وقت وراح تنسى ان شاء الله

وتعليقا على كلام الاخت law girl 55

اذا فات الفوت باب مغفرة رب العالمين مفتوح

في اي وقت وفي اي زمان وحتى كبار المعاصي والذنوب

اللهم عافها واعفو عنها

واغفر لها وثبت خطاها

على دينك وحسن عبادتك

يا ارحم الراحمين

اللهم أمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

المحامي مؤمن صابر هشام
10-13-2010, 01:09 AM
شكرل لمروركم جميعا
وفى انتظار ردودكم

Johnny English
03-02-2011, 08:10 PM
شنو هـ الحب الخايس ؟

:cool: