بنوته قانونيه
09-24-2010, 09:04 PM
قررت محكمة رأس الخيمة، أخيراً، إعادة قضية جنحة اعتداء على فتاة إلى النيابة العامة للنظر في وقائع القضية، على اعتبار أنها جناية، بعد جلسات عدة في محكمة الجنح.
وطالب ممثل المجني عليها (بريطانية) المحامي هارون تهلك في جلسة المحكمة، بالنظر في صحّة تكييف القضية، كون الوقائع تؤكد أنها جناية «فقد استخدم المتهم آلة قد تكون قاتلة، ووجهها الى المنطقة الحساسة من جسد المجني عليها. وقد ثبت طبياً أن هذه تعدّ من مواضع الوفاة المباشرة، وهو ما يعدّ شروعاً في القتل مع الإصرار عليه».
وكانت النيابة العامة قالت إن المتهم (س.ع - إماراتي - 25 عاماً)، تعدى على سلامة المجني عليها (ص.ن) فأحدث فيها الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي، ووصل التقرير إلى أن المجني عليها تشكو آلاماً وحروقاً في المهبل، مع كدمات متفرقة في الجسم، ووجود احمرار وتورم في المنطقة الحساسة نتيجة دخول جسم صلب، وأن نتيجة التشخيص هي حادث اعتداء على الجسم، واشتباه في جروح شرجية مهبلية.
بدأت القضية في يونيو الماضي، عندما أبلغت المجني عليها شرطة الدقداقة في رأس الخيمة بأن المتهم ضربها على سائر جسدها بواسطة عصا كهربائية وأدخلها في عورتها، وأحرق مواضع من جسدها، محاولاً اغتصابها أثناء وجودهما في عزبة في منطقة العوافي.
وشهد على أقوالها شخص كان موجودا في العزبة، أفاد بأنه كان مدعواً إلى حفلة داخل العزبة، وأن المتهم تعدى بالضرب على المجني عليها بيديه ورجليه واستخدم عصا كهربائية وأدخلها في منطقة حساسة بجسدها. كما أنه شاهد المجني عليها واقعة على الأرض وهي تصرخ وملابسها مرفوعة، وشاهد بعينيه إدخال الصاعق الكهربائي في عورتها من قبل المتهم.
وقرر الشاهد أن المتهم ومن معه أرادوا إجبار المجني عليها على صعود السيارة، ولما عجزوا عن ذلك حدث ما حدث. وقال إن أحد المعتدين وهو (ب) دعا المجني عليها إلى الحفلة وأخرجها فيما بعد إلى مسرح الجريمة.
وفي تفاصيل وكيل المدعية، اعتبر المحامي هارون تهلك أن التعدي بالضرب المتكرر والفظيع من المتهم والشخصين اللذين معه يحقق ظرف الإصرار، واستخدام آلة قد تكون قاتلة إن وجهت لموقع مقتل. وقد ثبت طبياً أن إيذاء عورة المرأة قد ينتج عنه وفاة مباشرة، ما يعدّ شروعاً في القتل مع الإصرار عليه، وأن إجبار المجني عليها على صعود السيارة يعتبر شروعاً في الخطف بهدف اغتصابها، كما أن ملابسها مرفوعة وتوجيه الآلة الكهربائية لمواضع عورتها يعتبر هتك عرض بالإكراه.
وشرح أن هتك العرض هو كل فعل مخلّ بالحياء يطول عورة الأنثى ويخدش عاطفة الحياء عندها، متابعاً أن دعوتها إلى الحفلة من قبل أحد المعتدين وإخراجها من داخل القاعة يعتبر ترصداً بنيّة الخطف وإرادة الاغتصاب.
وقال تهلك إن المتهم اعترف في التحقيقات بوجوده يوم الواقعة، كما اعترف بوجود آلة «رنك بوكس» أو القبضة المعدنية، مشيراً إلى أن تلك الآلة ذكرتها المجني عليها بوصفها آلة حادة، وقد وصفها الشاهد باعتبارها من الآلات التي استخدمها المتهم في الاعتداء على المجني عليها.
الإمــارات اليــوم
وطالب ممثل المجني عليها (بريطانية) المحامي هارون تهلك في جلسة المحكمة، بالنظر في صحّة تكييف القضية، كون الوقائع تؤكد أنها جناية «فقد استخدم المتهم آلة قد تكون قاتلة، ووجهها الى المنطقة الحساسة من جسد المجني عليها. وقد ثبت طبياً أن هذه تعدّ من مواضع الوفاة المباشرة، وهو ما يعدّ شروعاً في القتل مع الإصرار عليه».
وكانت النيابة العامة قالت إن المتهم (س.ع - إماراتي - 25 عاماً)، تعدى على سلامة المجني عليها (ص.ن) فأحدث فيها الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي، ووصل التقرير إلى أن المجني عليها تشكو آلاماً وحروقاً في المهبل، مع كدمات متفرقة في الجسم، ووجود احمرار وتورم في المنطقة الحساسة نتيجة دخول جسم صلب، وأن نتيجة التشخيص هي حادث اعتداء على الجسم، واشتباه في جروح شرجية مهبلية.
بدأت القضية في يونيو الماضي، عندما أبلغت المجني عليها شرطة الدقداقة في رأس الخيمة بأن المتهم ضربها على سائر جسدها بواسطة عصا كهربائية وأدخلها في عورتها، وأحرق مواضع من جسدها، محاولاً اغتصابها أثناء وجودهما في عزبة في منطقة العوافي.
وشهد على أقوالها شخص كان موجودا في العزبة، أفاد بأنه كان مدعواً إلى حفلة داخل العزبة، وأن المتهم تعدى بالضرب على المجني عليها بيديه ورجليه واستخدم عصا كهربائية وأدخلها في منطقة حساسة بجسدها. كما أنه شاهد المجني عليها واقعة على الأرض وهي تصرخ وملابسها مرفوعة، وشاهد بعينيه إدخال الصاعق الكهربائي في عورتها من قبل المتهم.
وقرر الشاهد أن المتهم ومن معه أرادوا إجبار المجني عليها على صعود السيارة، ولما عجزوا عن ذلك حدث ما حدث. وقال إن أحد المعتدين وهو (ب) دعا المجني عليها إلى الحفلة وأخرجها فيما بعد إلى مسرح الجريمة.
وفي تفاصيل وكيل المدعية، اعتبر المحامي هارون تهلك أن التعدي بالضرب المتكرر والفظيع من المتهم والشخصين اللذين معه يحقق ظرف الإصرار، واستخدام آلة قد تكون قاتلة إن وجهت لموقع مقتل. وقد ثبت طبياً أن إيذاء عورة المرأة قد ينتج عنه وفاة مباشرة، ما يعدّ شروعاً في القتل مع الإصرار عليه، وأن إجبار المجني عليها على صعود السيارة يعتبر شروعاً في الخطف بهدف اغتصابها، كما أن ملابسها مرفوعة وتوجيه الآلة الكهربائية لمواضع عورتها يعتبر هتك عرض بالإكراه.
وشرح أن هتك العرض هو كل فعل مخلّ بالحياء يطول عورة الأنثى ويخدش عاطفة الحياء عندها، متابعاً أن دعوتها إلى الحفلة من قبل أحد المعتدين وإخراجها من داخل القاعة يعتبر ترصداً بنيّة الخطف وإرادة الاغتصاب.
وقال تهلك إن المتهم اعترف في التحقيقات بوجوده يوم الواقعة، كما اعترف بوجود آلة «رنك بوكس» أو القبضة المعدنية، مشيراً إلى أن تلك الآلة ذكرتها المجني عليها بوصفها آلة حادة، وقد وصفها الشاهد باعتبارها من الآلات التي استخدمها المتهم في الاعتداء على المجني عليها.
الإمــارات اليــوم