عبق الحياة
09-20-2010, 07:41 PM
تأجيل قضية مقتل الخادمة في مربح إلى 17 أكتوبرالفجيرة - عبدالحكيم محمود:
نظرت محكمة جنايات الفجيرة في جلستها، أمس، برئاسة القاضي سعيد عبدالله مسعود، وعضوية المستشار الدكتور سعيد بحبوح، والمستشار أحمد سريح القضية رقم 64 جزاء الفجيرة، المتهم فيها ثلاثة شبان باغتصاب خادمتين داخل أحد المنازل السكنية في منطقة مربح، وقتل إحداهما بعد مقاومتها لهم أثناء عملية الاغتصاب، وأمرت المحكمة بتأجيل القضية إلى جلسة السابع عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لإحضار الشهود .وكانت الجلسة قد بدأت وسط حضور أمني مكثف، وواجهت هيئة المحكمة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم، إلا أنهم أنكروها تماماً .
وترجع التفاصيل إلى وقت سابق عندما تلقت الإدارة العامة لشرطة الفجيرة بلاغاً من أحد المواطنين من أهالي منطقة مربح، أفاد فيه بقيام مجهولين بالدخول إلى منزله ليلاً والتسلل إلى غرفة الخادمتين، وهما من الجنسية الآسيوية واغتصابهما، ووفاة إحداهما نتيجة مقاومتها الاغتصاب، وفور تلقي البلاغ، تم تشكيل فريق عمل، وتم الانتقال إلى مسرح الجريمة برفقة أعضاء من النيابة العامة، وبعد المعاينة تم رفع البصمات من داخل البيت، وتبين من التحقيقات الأولية عدم وجود نية وسبق إصرار وترصد للقتل من قبل الجناة، وإنما القتل جاء نتيجة تصاعد أحداث الاغتصاب، وفي ضوء ذلك تم عمل التحريات وجمع المعلومات الكافية عن الواقعة، وخلال أقل من 48 ساعة، تمكن رجال المباحث من التعرف إلى الجناة، وهم (ع . ح . ع) 15 عاماً، ابن صاحب المنزل وصديقاه (م . ع . م) 19 عاماً، و(و .ب .ح) 18 عاماً، وتم توقيفهم، وتبين من خلال التحقيق معهم، أن المتهم الأول اتفق مع الخادمتين على إحضار أصدقائه لقضاء ليلة حمراء معهما، وبالفعل قام ابن صاحب المنزل في حوالي الثانية والنصف صباحاً يوم وقوع الجريمة بالتسلل برفقة صديقيه إلى حجرة الخادمتين، وتم اغتصابهما في وقت كانت الخادمة الثانية 48 عاماً، تقاوم وترفض بشدة إلى أن قاموا بخنقها وإزهاق روحها خوفاً من أن تقوم بالاستغاثة ويفتضح أمرهم .
نظرت محكمة جنايات الفجيرة في جلستها، أمس، برئاسة القاضي سعيد عبدالله مسعود، وعضوية المستشار الدكتور سعيد بحبوح، والمستشار أحمد سريح القضية رقم 64 جزاء الفجيرة، المتهم فيها ثلاثة شبان باغتصاب خادمتين داخل أحد المنازل السكنية في منطقة مربح، وقتل إحداهما بعد مقاومتها لهم أثناء عملية الاغتصاب، وأمرت المحكمة بتأجيل القضية إلى جلسة السابع عشر من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لإحضار الشهود .وكانت الجلسة قد بدأت وسط حضور أمني مكثف، وواجهت هيئة المحكمة المتهمين بالتهم المنسوبة إليهم، إلا أنهم أنكروها تماماً .
وترجع التفاصيل إلى وقت سابق عندما تلقت الإدارة العامة لشرطة الفجيرة بلاغاً من أحد المواطنين من أهالي منطقة مربح، أفاد فيه بقيام مجهولين بالدخول إلى منزله ليلاً والتسلل إلى غرفة الخادمتين، وهما من الجنسية الآسيوية واغتصابهما، ووفاة إحداهما نتيجة مقاومتها الاغتصاب، وفور تلقي البلاغ، تم تشكيل فريق عمل، وتم الانتقال إلى مسرح الجريمة برفقة أعضاء من النيابة العامة، وبعد المعاينة تم رفع البصمات من داخل البيت، وتبين من التحقيقات الأولية عدم وجود نية وسبق إصرار وترصد للقتل من قبل الجناة، وإنما القتل جاء نتيجة تصاعد أحداث الاغتصاب، وفي ضوء ذلك تم عمل التحريات وجمع المعلومات الكافية عن الواقعة، وخلال أقل من 48 ساعة، تمكن رجال المباحث من التعرف إلى الجناة، وهم (ع . ح . ع) 15 عاماً، ابن صاحب المنزل وصديقاه (م . ع . م) 19 عاماً، و(و .ب .ح) 18 عاماً، وتم توقيفهم، وتبين من خلال التحقيق معهم، أن المتهم الأول اتفق مع الخادمتين على إحضار أصدقائه لقضاء ليلة حمراء معهما، وبالفعل قام ابن صاحب المنزل في حوالي الثانية والنصف صباحاً يوم وقوع الجريمة بالتسلل برفقة صديقيه إلى حجرة الخادمتين، وتم اغتصابهما في وقت كانت الخادمة الثانية 48 عاماً، تقاوم وترفض بشدة إلى أن قاموا بخنقها وإزهاق روحها خوفاً من أن تقوم بالاستغاثة ويفتضح أمرهم .