محمد ابراهيم البادي
09-18-2010, 01:23 PM
وقد جاء كلُ الأنبياء بدين واحدٍ هو الإسلام
قال تعالى : { إن الدين عند الله الإسلام } وقال تعالى
:{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
وهو في الآخرة من الخاسرين } وقال تعالى
:{ هو سماكم المسلمين من قبل } وقال تعالى
:{ ماكان إبراهيمُ يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان
حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين }
وقال تعالى :{ فلما أحس عيسى منهم الكفر قال
من أنصاري إلى الله قال الحواريونَ
نحنُ أنصارُ الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون }.
وروى البخاري أن رسولَ الله صلى
الله عليه وسلم قال :
[ الأنبياء إخوة لعلات دينهم واحدٌ
وأمهاتهم شتى] معناه دينهم هو الإسلام
فكلُ الأنبياء جاءوا بعقيدةٍ واحدةٍ في حق الله
وهي عقيدة لا إله إلا الله قال عليه الصلاة والسلام :
أفضل ماقلت أنا والنبيون من قبلي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
والإخوة في اللغة إخوة أشقاء أو إخوة أخياف
أو إخوة لعلات ومعنى إخوة لعلات :
الذين أبوهم واحد لكن أمهاتهم مختلفة,
وهذا التشبيه الذي ذكره الرسول معناه
أن كل الأنبياء كالأخوة الذين أبوهم واحد
وذلك لأن دينهم واحد وهو الإسلام
وإنما الفرق بينهم في الشريعة التي هي الفروع العملية
كالزكاة والصلاة ونحو ذلك , ففي شريعة ءادم
كان يجوز للأخ أن يتزوج أخته من البطن الآخر
وكان الزنى في شريعته إذا نكح الأخ أخته التي
هي من نفس البطن ثم حُرم زواج الأخِ أختهُ
من البطن الآخر
في شريعة شيث,وكان في شريعة ءادم فرضية
صلاة واحده
ثم في شريعة أنبياء بني إسرائيل فرضية صلاتين
ثم في شريعة سيدنا محمد التي هي أحسن الشرائع
وأيسرها فرضية خمس صلوات في اليوم والليلة,
وهذا التغير في الشريعة على حسب ماتقتضيه الحكمةُ
والله أعلم بمصالح الناس من أنفسهم .
الغلط الشنيع في قول بعض الناس
الأديان السماوية الثلاث فإنه لا دينَ صحيح
إلا الإسلام وهو الدين السماوي الوحيد.
وأما النصارى الذين ذكروا في القرءان على سبيل المدح
في ءاية :{ إن الذين هادوا والنصارى والصائبين
من ءامن بالله واليوم الآخر....الآية }
فهم المسلمون الذين نصروا عيسى واتبعوه
على دين الإسلام وأما اليهود المذكورون فهم المسلمون
الذين كانوا هادوا أي تابوا ورجعوا عما حصل منهم
بعد مخالفتهم موسى وهارون قالوا هُدنا أي تبنا ورجعنا.
وسببُ تسميةِ الذين كفروا بعد ذلك من اليهود و النصارى
بأهل الكتاب لأنهم ينتسبون للتوراة والإنجيل انتساباً
ولايؤمنون بالتوراة والإنجيل الأصليين
فلا يجوزُ تسميتهم مؤمنين والدليل على ذلك
قوله تعالى :{ قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات
الله والله شهيد على ماتعملون} وقوله تعالى :
{ ولو ءامن أهل الكتاب لكان خيراً لهم}
وقوله تعالى :{ ولو أن أهل الكتاب ءامنوا واتقوا
لكفرنا عنهم سيئاتهم} معناه أنهم ليسوا مؤمنين
وأما قول الله تعالى:{ إن الذين كفروا من أهل الكتاب
والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية}
فمن هنا ليست للتبعيض إنما هي بيانيه معناهُ :
كلهم كفروا .
قال تعالى : { إن الدين عند الله الإسلام } وقال تعالى
:{ ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه
وهو في الآخرة من الخاسرين } وقال تعالى
:{ هو سماكم المسلمين من قبل } وقال تعالى
:{ ماكان إبراهيمُ يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان
حنيفاً مسلماً وما كان من المشركين }
وقال تعالى :{ فلما أحس عيسى منهم الكفر قال
من أنصاري إلى الله قال الحواريونَ
نحنُ أنصارُ الله ءامنا بالله واشهد بأنا مسلمون }.
وروى البخاري أن رسولَ الله صلى
الله عليه وسلم قال :
[ الأنبياء إخوة لعلات دينهم واحدٌ
وأمهاتهم شتى] معناه دينهم هو الإسلام
فكلُ الأنبياء جاءوا بعقيدةٍ واحدةٍ في حق الله
وهي عقيدة لا إله إلا الله قال عليه الصلاة والسلام :
أفضل ماقلت أنا والنبيون من قبلي
لا إله إلا الله وحده لا شريك له .
والإخوة في اللغة إخوة أشقاء أو إخوة أخياف
أو إخوة لعلات ومعنى إخوة لعلات :
الذين أبوهم واحد لكن أمهاتهم مختلفة,
وهذا التشبيه الذي ذكره الرسول معناه
أن كل الأنبياء كالأخوة الذين أبوهم واحد
وذلك لأن دينهم واحد وهو الإسلام
وإنما الفرق بينهم في الشريعة التي هي الفروع العملية
كالزكاة والصلاة ونحو ذلك , ففي شريعة ءادم
كان يجوز للأخ أن يتزوج أخته من البطن الآخر
وكان الزنى في شريعته إذا نكح الأخ أخته التي
هي من نفس البطن ثم حُرم زواج الأخِ أختهُ
من البطن الآخر
في شريعة شيث,وكان في شريعة ءادم فرضية
صلاة واحده
ثم في شريعة أنبياء بني إسرائيل فرضية صلاتين
ثم في شريعة سيدنا محمد التي هي أحسن الشرائع
وأيسرها فرضية خمس صلوات في اليوم والليلة,
وهذا التغير في الشريعة على حسب ماتقتضيه الحكمةُ
والله أعلم بمصالح الناس من أنفسهم .
الغلط الشنيع في قول بعض الناس
الأديان السماوية الثلاث فإنه لا دينَ صحيح
إلا الإسلام وهو الدين السماوي الوحيد.
وأما النصارى الذين ذكروا في القرءان على سبيل المدح
في ءاية :{ إن الذين هادوا والنصارى والصائبين
من ءامن بالله واليوم الآخر....الآية }
فهم المسلمون الذين نصروا عيسى واتبعوه
على دين الإسلام وأما اليهود المذكورون فهم المسلمون
الذين كانوا هادوا أي تابوا ورجعوا عما حصل منهم
بعد مخالفتهم موسى وهارون قالوا هُدنا أي تبنا ورجعنا.
وسببُ تسميةِ الذين كفروا بعد ذلك من اليهود و النصارى
بأهل الكتاب لأنهم ينتسبون للتوراة والإنجيل انتساباً
ولايؤمنون بالتوراة والإنجيل الأصليين
فلا يجوزُ تسميتهم مؤمنين والدليل على ذلك
قوله تعالى :{ قل يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات
الله والله شهيد على ماتعملون} وقوله تعالى :
{ ولو ءامن أهل الكتاب لكان خيراً لهم}
وقوله تعالى :{ ولو أن أهل الكتاب ءامنوا واتقوا
لكفرنا عنهم سيئاتهم} معناه أنهم ليسوا مؤمنين
وأما قول الله تعالى:{ إن الذين كفروا من أهل الكتاب
والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية}
فمن هنا ليست للتبعيض إنما هي بيانيه معناهُ :
كلهم كفروا .