المحامي علي الاحبابي
12-28-2009, 12:22 PM
5,5 مليار درهم كلفة برج دبي والرقم النهائي للارتفاع سر حتى الرابع من يناير
http://www.uaeec.com/newsm/25187.jpg
الإتحاد - محمود الحضري/
تتكتم شركة “إعمار” العقارية وكافة الجهات المحيطة وذات الصلة ببرج دبي، على الرقم النهائي لارتفاع البرج، والذي سيتم افتتاحه في الرابع من يناير المقبل، بينما تتراوح الأرقام بين 818 و825 متراً، وفي كلا الحالتين سيحتفظ البرج بأعلى رقم عالمي من حيث الارتفاع وسيكون أطول برج على وجه الكرة الأرضية، وقد بلغت تكاليف المشروع حوالي 1.5 مليار دولار “5.5 مليار درهم”، وفقا لتقديرات “إعمار”.
وبتدشين برج دبي يوم الاثنين 4 يناير 2010، سيتم الكشف عن الارتفاع النهائي للبرج، والعديد من الأرقام التي ظلت سرا، غير مسموح بتداوله، وتقتصر هذه المعلومات على عدد محدود جدا من الأشخاص، إلا أن الأمر لن يظل سرا، خاصة أن مجلس البنايات المرتفعة والبيئة الحضرية طلب تحديد ارتفاع البرج بشكل واضح، وفقا لسياسة الشفافية التي يجب التعامل بها مع المباني الشاهقة، وليتم إدخالها ضمن أرقام ارتفاع وأطوال المباني والأبراج.
وتجرى حاليا الاستعدادات النهائية للافتتاح برج دبي، وتحول الموقع إلى خلية نحل، استعدادا للتدشين، وسيتم تنظيم زيارة لنحو 50 صحفيا وإعلاميا إلى برج دبي قبل افتتاح البرج رسميا بيومين للإطلاع على آخر الاستعدادات والشكل النهائي للبرج فيما تدشينه بنحو 48 ساعة، بينما سيكون يوم الافتتاح مفتوحا أمام العامة، ولزيارة البرج.
وتشير المعلومات إلى أن برج دبي سيظل يحتفظ بلقب أعلى برج، خاصة مع التأجيل غير المعلوم لبرج شركة نخيل :هاربر تاور”، وظهور أبراج أخرى في العالم، بينها ما تم الإعلان عنه في السعودية بتشييد برج في العاصمة الرياض، وغيره من الأبراج التي ما زالت مجرد أرقام ورسومات على الورق.
وأزاح برج دبي نظيره “برج تايبيه 101” عن المرتبة الأولى، ليتراجع إلى المرتبة الثانية، بينما سبق البرج أيضا أعلى عشرة أبراج في العالم، بينها سبعة في آسيا، كما يكاد يكون أول برج في العالم، ييتم تدشينه، وقد بيعت جميع الشقق السكنية به والبالغ عددها 1044 شقة مؤلفة من غرفة وغرفتين وثلاث غرف في البرج، وقد بيعت بنسبة 100%.
ويحطم “برج دبي” العديد من الأرقام القياسية في مختلف المجالات كأطول ناطحة سحاب في العالم تضم أكثر من 164 طابقا، كما تم استخدم ما يوازي مساحة 17 ملعب كرة قدم من الصلب والزجاج في تغطية الجدران الخارجية من المبنى التي يستغرق تنظيفها من 6 إلى 8 أسابيع.
وتفيد الأرقام بأن كميات الإسمنت التي استخدمت في هيكل المبنى، تكفي لبناء رصيف بطول 2065 كيلومترا، كما أن أعمدة الصلب التي استخدمت يمكن أن تمتد مسافة تغطي ربع محيط الكرة الأرضية، ويكثف نظام التهوية في المبنى من المياه سنويا ما يكفي لملء 20 بركة سباحة بالمعايير الأولمبية، وسيتم استخدامها لري الحدائق المحيطة به.
ويستغرق بلوغ قمة البرج باستخدام المصاعد دقيقتين لتصبح الأسرع في العالم وبسرعة 40 كيلومترا في الساعة، وتم تخصيص الشقق في “قمة” البرج للمكاتب، بينما يحتل فندق أرماني الفخم الطوابق السفلية، ويمكن من شرفة المراقبة في الدور 124 رؤية مسافات تصل إلى 80 كيلومترا، بينما يمكن رؤية البرج من مسافة تصل إلى 95 كيلومترا.
وبلغ الوزن الإجمالي لألواح الألمنيوم المستخدمة في البرج ما يعادل وزن 5 طائرات من طراز ايه 380، وفي حين كان طول ألواح الزوايا المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أكثر بـ293 مرة من ارتفاع برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس. وتم تركيب 24348 لوحا من وحدات الإكساء الخارجي لتغطية واجهة “برج دبي”، ويزن 750 كيلوجراما وأبعاده 1160x6400 مم، ويقع آخر لوح على ارتفاع يتجاوز 662 مترا، محققا رقما قياسيا في مجال تركيب ألواح الواجهة الخارجية على أطول ناطحة سحاب في العالم.
واستغرقت عمليات تركيب ألواح واجهة البرج حوالي عامين ونصف العام “30 شهرا” وقامت بها “شركة الألمنيوم العربية”، بالتعاون مع شركة “فار إيست ألمنيوم” من هونج كونج وبدأت أعمال الإكساء الخارجي في مايو 2007، وانتهت في الأول من أكتوبر 2009، وشارك في تنفيذ هذه العملية أكثر من 380 مهندسا وتقنيا.
وبلغت مساحة إكساء البرج 132.19 ألف متر مربع، ومصممة للحد من انبعاث الحرارة وخفض استهلاك الطاقة، وتصل المساحة الإجمالية للألواح الزجاجية المستخدمة في الواجهة إلى 103 آلاف متر مربع، بما يعادل مساحة 14 ملعبا لكرة القدم.
ومن أرقام البرج أيضا أن مساحة ألواح الفولاذ المقاوم للصدأ المستخدمة في “برج دبي” إلى تصل 15.5 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 34 ملعبا من ملاعب كرة السلة، أما الطول الإجمالي لقطع منع التسرب، فيصل إلى 2.05 مليون متر “2050 كيلو مترا”.
وتم بناء 18 وحدة لتنظيف النوافذ ضمن البرج تشمل 9 وحدات مثبتة على مسارات تضم كل منها ذراعا قابلة للمد بطول 20 مترا لضمان الوصول إلى كافة الألواح وتنظيفها بعناية، لتبقى الواجهة الخارجية لـ”برج دبي” ونظيفة ومحافظة على تألقها طوال الوقت، كما تم استخدام أكثر من 11 طنا من البراغي تم استخدامها في عمليات الإكساء، أي ما يعادل وزن 6 سيارات من طراز بي ام دبليو ، وتم استخدام أكثر من 48.18 ألف جالون من السيليكون في عمليات الإكساء، كما جرت 2074 عملية توصيل للشاحنات التي نقلت الألواح من المصنع إلى موقع مشروع “برج دبي”، والمسافة المقطوعة تعادل دورة كاملة حول الأرض، أو 6 دورات حول سور الصين العظيم.
أرقام في برج دبي
دبي (الاتحاد) - حقق برج دبي العديد من الأرقام القياسية والجديدة في عالم الأبراج والبنيات الشاهقة، بينها 605 أمتار تمثل الارتفاع الذي وصلت إليه عملية ضخ الإسمنت وهو رقم قياسي عالمي و504 أمتار المسافة التي يقطعها مصعد الخدمة الرئيسي في برج دبي وهو أيضا رقم قياسي عالمي، بينما الرقم 124 يمثل رقم الطابق الذي توجد فيه شرفة «قمة البرج وهي أعلى شرفة مراقبة مفتوحة للجمهور في كافة أنحاء العالم.
ويصل عدد الغرف والأجنحة الفندقية الفاخرة التي يضمها البرج إلى 160 غرفة، وبلغ عدد الطوابق 164 طابقا، منها 49 طابقا مخصصة للمكاتب منها 12 طابقا في مبنى المكاتب الملحق بالبرج، ويضم البرج 57 مصعدا و1044 عدد الشقق السكنية، وثلاثة آلاف موقف سيارات تحت الأرض.
وتصل زنة الحمولة التي يستوعبها مصعد الخدمة الرئيسي في البرج إلى 5.5 ألف كيلو جرام “5.5 أطنان”، وبلغ إجمالي القضبان الفولاذية المستخدمة في هيكل البرج 31.4 ألف طن، وبلغ عدد الألواح الزجاجية المستخدمة في تنفيذ الواجهة الخارجية للبرج والمبنيين الملحقين به 28261 لوحا.
رحلات “تجربة قمة البرج” للجمهور على مدار الساعة
دبي (الاتحاد) - ينظم برج دبي لزواره بعد افتتاحه زيارات باسم تجربة “قمة البرج”، وحسب “توماس ديمبسي” مدير عام برج دبي، تبدأ الرحلة من ردهة الاستقبال في “دبي مول” ليتنقل الضيوف بعدها عبر الممر المتحرك الذي يبلغ طوله 65 مترا إلى المصاعد المزدوجة التي تقلهم إلى الطابق 124، لتستقبلهم إطلالات على أرض دبي وسمائها.
وأضاف ديمبسي: تستغرق رحلة قمة البرج نحو 45 دقيقة، وتتيح للزوار المتابعة عبر العديد من الأنشطة التفاعلية ومنها “برج دبي بين العظماء” و”برج مدينتكم” و”الأطول في العالم” و”دبي بين الأمس واليوم” والتي تقدم لمحة عن تطور دبي، وكيف ساهم برج دبي في تغيير ملامح الأفق العمراني للمدينة.
وأفاد ديمبسي بأنه ومن خلال تجربة قمة البرج يحتفي البرج بمكانة دبي الرائدة على مستوى العالم، ومنح الزوار فرصة الاحتفال بإنجازاتها الاستثنائية، حيث تتألف الرحلة من 10 أجزاء، تبدأ من دبي مول حيث يمكن للزوار شراء التذاكر في ردهة الاستقبال تضم شاشات تستعرض التصميم الثلاثي الأبعاد لمشروع برج دبي.
وتضم الردهة مجسما كبيرا للبرج يعرف الزوار بتفاصيل التصميم الهندسي الفريد، والدور الاستثنائي الذي لعبه في تغيير ملامح المدينة، كما تقام الرحلة على أنغام الموسيقى العربية المؤلفة خصيصا للمشروع، وبعد المرور في ردهة الاستقبال والحصول على التذاكر، ينتقل الزوار نحو الممر المتحرك بطول 65 مترا إلى داخل برج دبي.
وتمهد الرحلة في الممر المتحرك “دبي بين الأمس واليوم” الأجواء للمرحلة التالية من الجولة من خلال العروض البصرية والصوتية حول تطور دبي، والإنجازات التي حققتها، وتتوقف الجولة قليلا بعد ذلك في منطقة “السماء حول برج دبي”، وهي النقطة الوحيدة التي يمكن للزوار الاطلاع من خلالها عن قرب على الارتفاع الشاهق للبرج.
وتستمر الرحلة بعد ذلك في مرحلة جديدة، تعرف باسم “من الرؤية إلى الواقع”، التي تنقل الزوار إلى المصاعد، ويمكنهم خلالها التعرف إلى الأسلوب الذي تم به بناء “برج دبي” قبل ركوب المصاعد التي تقلهم إلى الطابق 124.
وتنطلق المصاعد بسرعة فائقة تصل إلى 10 أمتار في الثانية، صعوداً إلى الطابق 124، خلال نحو 60 ثانية فقط، وعندما تفتح أبواب المصعد، يجد الزوار أنفسهم أمام إطلالة على سماء دبي عبر نوافذ جدارية تحيط بالمنصة بزاوية 360 درجة.
ويمكن للزوار زيارة الشرفة الخارجية المفتوحة في الهواء الطلق، لمشاهدة ضواحي ومناطق وشوارع دبي في الأسفل، حيث تضم المنصة مجموعة من المناظير الخاصة التي يمكن للزوار من خلالها رؤية الأفق الممتد أو النظر إلى شوارع المدينة، سواء في الوقت الحالي أو عبر صور افتراضية للماضي والمستقبل، وفي الليل أو النهار، وبغض النظر عن حالة الطقس .
http://www.uaeec.com/newsm/25187.jpg
الإتحاد - محمود الحضري/
تتكتم شركة “إعمار” العقارية وكافة الجهات المحيطة وذات الصلة ببرج دبي، على الرقم النهائي لارتفاع البرج، والذي سيتم افتتاحه في الرابع من يناير المقبل، بينما تتراوح الأرقام بين 818 و825 متراً، وفي كلا الحالتين سيحتفظ البرج بأعلى رقم عالمي من حيث الارتفاع وسيكون أطول برج على وجه الكرة الأرضية، وقد بلغت تكاليف المشروع حوالي 1.5 مليار دولار “5.5 مليار درهم”، وفقا لتقديرات “إعمار”.
وبتدشين برج دبي يوم الاثنين 4 يناير 2010، سيتم الكشف عن الارتفاع النهائي للبرج، والعديد من الأرقام التي ظلت سرا، غير مسموح بتداوله، وتقتصر هذه المعلومات على عدد محدود جدا من الأشخاص، إلا أن الأمر لن يظل سرا، خاصة أن مجلس البنايات المرتفعة والبيئة الحضرية طلب تحديد ارتفاع البرج بشكل واضح، وفقا لسياسة الشفافية التي يجب التعامل بها مع المباني الشاهقة، وليتم إدخالها ضمن أرقام ارتفاع وأطوال المباني والأبراج.
وتجرى حاليا الاستعدادات النهائية للافتتاح برج دبي، وتحول الموقع إلى خلية نحل، استعدادا للتدشين، وسيتم تنظيم زيارة لنحو 50 صحفيا وإعلاميا إلى برج دبي قبل افتتاح البرج رسميا بيومين للإطلاع على آخر الاستعدادات والشكل النهائي للبرج فيما تدشينه بنحو 48 ساعة، بينما سيكون يوم الافتتاح مفتوحا أمام العامة، ولزيارة البرج.
وتشير المعلومات إلى أن برج دبي سيظل يحتفظ بلقب أعلى برج، خاصة مع التأجيل غير المعلوم لبرج شركة نخيل :هاربر تاور”، وظهور أبراج أخرى في العالم، بينها ما تم الإعلان عنه في السعودية بتشييد برج في العاصمة الرياض، وغيره من الأبراج التي ما زالت مجرد أرقام ورسومات على الورق.
وأزاح برج دبي نظيره “برج تايبيه 101” عن المرتبة الأولى، ليتراجع إلى المرتبة الثانية، بينما سبق البرج أيضا أعلى عشرة أبراج في العالم، بينها سبعة في آسيا، كما يكاد يكون أول برج في العالم، ييتم تدشينه، وقد بيعت جميع الشقق السكنية به والبالغ عددها 1044 شقة مؤلفة من غرفة وغرفتين وثلاث غرف في البرج، وقد بيعت بنسبة 100%.
ويحطم “برج دبي” العديد من الأرقام القياسية في مختلف المجالات كأطول ناطحة سحاب في العالم تضم أكثر من 164 طابقا، كما تم استخدم ما يوازي مساحة 17 ملعب كرة قدم من الصلب والزجاج في تغطية الجدران الخارجية من المبنى التي يستغرق تنظيفها من 6 إلى 8 أسابيع.
وتفيد الأرقام بأن كميات الإسمنت التي استخدمت في هيكل المبنى، تكفي لبناء رصيف بطول 2065 كيلومترا، كما أن أعمدة الصلب التي استخدمت يمكن أن تمتد مسافة تغطي ربع محيط الكرة الأرضية، ويكثف نظام التهوية في المبنى من المياه سنويا ما يكفي لملء 20 بركة سباحة بالمعايير الأولمبية، وسيتم استخدامها لري الحدائق المحيطة به.
ويستغرق بلوغ قمة البرج باستخدام المصاعد دقيقتين لتصبح الأسرع في العالم وبسرعة 40 كيلومترا في الساعة، وتم تخصيص الشقق في “قمة” البرج للمكاتب، بينما يحتل فندق أرماني الفخم الطوابق السفلية، ويمكن من شرفة المراقبة في الدور 124 رؤية مسافات تصل إلى 80 كيلومترا، بينما يمكن رؤية البرج من مسافة تصل إلى 95 كيلومترا.
وبلغ الوزن الإجمالي لألواح الألمنيوم المستخدمة في البرج ما يعادل وزن 5 طائرات من طراز ايه 380، وفي حين كان طول ألواح الزوايا المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ أكثر بـ293 مرة من ارتفاع برج إيفل في العاصمة الفرنسية باريس. وتم تركيب 24348 لوحا من وحدات الإكساء الخارجي لتغطية واجهة “برج دبي”، ويزن 750 كيلوجراما وأبعاده 1160x6400 مم، ويقع آخر لوح على ارتفاع يتجاوز 662 مترا، محققا رقما قياسيا في مجال تركيب ألواح الواجهة الخارجية على أطول ناطحة سحاب في العالم.
واستغرقت عمليات تركيب ألواح واجهة البرج حوالي عامين ونصف العام “30 شهرا” وقامت بها “شركة الألمنيوم العربية”، بالتعاون مع شركة “فار إيست ألمنيوم” من هونج كونج وبدأت أعمال الإكساء الخارجي في مايو 2007، وانتهت في الأول من أكتوبر 2009، وشارك في تنفيذ هذه العملية أكثر من 380 مهندسا وتقنيا.
وبلغت مساحة إكساء البرج 132.19 ألف متر مربع، ومصممة للحد من انبعاث الحرارة وخفض استهلاك الطاقة، وتصل المساحة الإجمالية للألواح الزجاجية المستخدمة في الواجهة إلى 103 آلاف متر مربع، بما يعادل مساحة 14 ملعبا لكرة القدم.
ومن أرقام البرج أيضا أن مساحة ألواح الفولاذ المقاوم للصدأ المستخدمة في “برج دبي” إلى تصل 15.5 ألف متر مربع، أي ما يعادل مساحة 34 ملعبا من ملاعب كرة السلة، أما الطول الإجمالي لقطع منع التسرب، فيصل إلى 2.05 مليون متر “2050 كيلو مترا”.
وتم بناء 18 وحدة لتنظيف النوافذ ضمن البرج تشمل 9 وحدات مثبتة على مسارات تضم كل منها ذراعا قابلة للمد بطول 20 مترا لضمان الوصول إلى كافة الألواح وتنظيفها بعناية، لتبقى الواجهة الخارجية لـ”برج دبي” ونظيفة ومحافظة على تألقها طوال الوقت، كما تم استخدام أكثر من 11 طنا من البراغي تم استخدامها في عمليات الإكساء، أي ما يعادل وزن 6 سيارات من طراز بي ام دبليو ، وتم استخدام أكثر من 48.18 ألف جالون من السيليكون في عمليات الإكساء، كما جرت 2074 عملية توصيل للشاحنات التي نقلت الألواح من المصنع إلى موقع مشروع “برج دبي”، والمسافة المقطوعة تعادل دورة كاملة حول الأرض، أو 6 دورات حول سور الصين العظيم.
أرقام في برج دبي
دبي (الاتحاد) - حقق برج دبي العديد من الأرقام القياسية والجديدة في عالم الأبراج والبنيات الشاهقة، بينها 605 أمتار تمثل الارتفاع الذي وصلت إليه عملية ضخ الإسمنت وهو رقم قياسي عالمي و504 أمتار المسافة التي يقطعها مصعد الخدمة الرئيسي في برج دبي وهو أيضا رقم قياسي عالمي، بينما الرقم 124 يمثل رقم الطابق الذي توجد فيه شرفة «قمة البرج وهي أعلى شرفة مراقبة مفتوحة للجمهور في كافة أنحاء العالم.
ويصل عدد الغرف والأجنحة الفندقية الفاخرة التي يضمها البرج إلى 160 غرفة، وبلغ عدد الطوابق 164 طابقا، منها 49 طابقا مخصصة للمكاتب منها 12 طابقا في مبنى المكاتب الملحق بالبرج، ويضم البرج 57 مصعدا و1044 عدد الشقق السكنية، وثلاثة آلاف موقف سيارات تحت الأرض.
وتصل زنة الحمولة التي يستوعبها مصعد الخدمة الرئيسي في البرج إلى 5.5 ألف كيلو جرام “5.5 أطنان”، وبلغ إجمالي القضبان الفولاذية المستخدمة في هيكل البرج 31.4 ألف طن، وبلغ عدد الألواح الزجاجية المستخدمة في تنفيذ الواجهة الخارجية للبرج والمبنيين الملحقين به 28261 لوحا.
رحلات “تجربة قمة البرج” للجمهور على مدار الساعة
دبي (الاتحاد) - ينظم برج دبي لزواره بعد افتتاحه زيارات باسم تجربة “قمة البرج”، وحسب “توماس ديمبسي” مدير عام برج دبي، تبدأ الرحلة من ردهة الاستقبال في “دبي مول” ليتنقل الضيوف بعدها عبر الممر المتحرك الذي يبلغ طوله 65 مترا إلى المصاعد المزدوجة التي تقلهم إلى الطابق 124، لتستقبلهم إطلالات على أرض دبي وسمائها.
وأضاف ديمبسي: تستغرق رحلة قمة البرج نحو 45 دقيقة، وتتيح للزوار المتابعة عبر العديد من الأنشطة التفاعلية ومنها “برج دبي بين العظماء” و”برج مدينتكم” و”الأطول في العالم” و”دبي بين الأمس واليوم” والتي تقدم لمحة عن تطور دبي، وكيف ساهم برج دبي في تغيير ملامح الأفق العمراني للمدينة.
وأفاد ديمبسي بأنه ومن خلال تجربة قمة البرج يحتفي البرج بمكانة دبي الرائدة على مستوى العالم، ومنح الزوار فرصة الاحتفال بإنجازاتها الاستثنائية، حيث تتألف الرحلة من 10 أجزاء، تبدأ من دبي مول حيث يمكن للزوار شراء التذاكر في ردهة الاستقبال تضم شاشات تستعرض التصميم الثلاثي الأبعاد لمشروع برج دبي.
وتضم الردهة مجسما كبيرا للبرج يعرف الزوار بتفاصيل التصميم الهندسي الفريد، والدور الاستثنائي الذي لعبه في تغيير ملامح المدينة، كما تقام الرحلة على أنغام الموسيقى العربية المؤلفة خصيصا للمشروع، وبعد المرور في ردهة الاستقبال والحصول على التذاكر، ينتقل الزوار نحو الممر المتحرك بطول 65 مترا إلى داخل برج دبي.
وتمهد الرحلة في الممر المتحرك “دبي بين الأمس واليوم” الأجواء للمرحلة التالية من الجولة من خلال العروض البصرية والصوتية حول تطور دبي، والإنجازات التي حققتها، وتتوقف الجولة قليلا بعد ذلك في منطقة “السماء حول برج دبي”، وهي النقطة الوحيدة التي يمكن للزوار الاطلاع من خلالها عن قرب على الارتفاع الشاهق للبرج.
وتستمر الرحلة بعد ذلك في مرحلة جديدة، تعرف باسم “من الرؤية إلى الواقع”، التي تنقل الزوار إلى المصاعد، ويمكنهم خلالها التعرف إلى الأسلوب الذي تم به بناء “برج دبي” قبل ركوب المصاعد التي تقلهم إلى الطابق 124.
وتنطلق المصاعد بسرعة فائقة تصل إلى 10 أمتار في الثانية، صعوداً إلى الطابق 124، خلال نحو 60 ثانية فقط، وعندما تفتح أبواب المصعد، يجد الزوار أنفسهم أمام إطلالة على سماء دبي عبر نوافذ جدارية تحيط بالمنصة بزاوية 360 درجة.
ويمكن للزوار زيارة الشرفة الخارجية المفتوحة في الهواء الطلق، لمشاهدة ضواحي ومناطق وشوارع دبي في الأسفل، حيث تضم المنصة مجموعة من المناظير الخاصة التي يمكن للزوار من خلالها رؤية الأفق الممتد أو النظر إلى شوارع المدينة، سواء في الوقت الحالي أو عبر صور افتراضية للماضي والمستقبل، وفي الليل أو النهار، وبغض النظر عن حالة الطقس .