المحامي علي الاحبابي
12-23-2009, 01:40 PM
الجاني عرض عليه مشاهد خلاعية.. وتركه في حالة رعب وصدمة
اغتصاب فتى معاق ذهنياً في بيت مهجور
http://www.emaratalyoum.com/Articles/2009/12/PublishingImages/12_23_2009/ar01-231209-01_small.jpg
غرافيك: ماهر الجوهري
المصدر: محمد فودة دبي التاريخ: الأربعاء, ديسمبر 23, 2009
تحقق الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي في اعتداء جنسي على فتى معاق ذهنياً، وفق مدير الإدارة، العميد خليل إبراهيم المنصـوري، الذي أشار إلى أن «شخصاً اقتاد الفتى الأسبوع الماضي إلى بيت مهجور واغتصبه».
وتفصيلاً، أبلغ أب (باكستاني)، شرطة دبي عن تعرّض ابنه (16 عاماً) لاعتداء جنسي. وأوضح الأب أنه «فقد ابنه لمدة ساعات، وبعد بحث مضنٍ عنه في منطقة بر دبي وجده في حالة مُزرية، تسيطر عليه حالة من الخوف الشديد».
ووفقاً للمنصوري، فإن «مجهولاً اقتاد الفتى إلى بيت مهجور في المنطقة نفسها، وعرض له مشاهد خلاعية، من خلال هاتفه المحمول، ثم مارس معه الشذوذ الجنسي لفترة من الوقت وتركه في المكان نفسه وفرّ هارباً، بينما ظل الفتى مصدوماً من جرّاء ما حدث حتى عُثر عليه والده».
وأفاد المنصوري بأن «دورية من مركز شرطة بر دبي انتقلت على الفور إلى المنزل المهجور، الذي أرشد إليه الفتى، وعُثر بالفعل على آثار حيوانات منوية في المكان، وتمت إحالة المجني عليه إلى الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليه». ولفت إلى أن «الشرطة تبحث عن الجاني بناء على إفادات الفتى والأوصاف التي أدلى بها».
وأشار إلى أن «الإعاقة الذهنية لدى الفتى تزيد من صعوبة تحديد ملامح الجاني، لكن الشرطة تكثّف جهودها للقبض على مرتكب الجريمـة»، مؤكداً اتخاذ الإجراءات اللازمة مـن جانبها للقبض سريعاً عليه.
وسجلت شرطة دبي 21 واقعة اعتداء وتحرّش جنسي بأطفال خلال العام الجاري، أُلقي القبض على جميع مرتكبيها وعددهم 29 متهماً.
وذكر المنصوري أن «هناك انخفاضاً في معدل تلك الجرائم مقارنة بالعام الماضي»، مطالباً بـ«مضاعفـة توعية الأسر أطفالها بمنعهم من الحديث أو الذهاب مع الغرباء، وكذا توفير نوع من الرقابة على الأطفال الذيـن يعانـون من إعاقـة ذهنيـة أو جسديـة».
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات إن «الشرطة تلقت قبل نحو أسبوع كذلك بلاغاً من شخص بريطاني يقطن في منطقة جبل علي، يفيد بأنه شاهد مزارعاً آسيوياً يعتدي جنسياً على طفل، وبانتقال الفرق المختصة تبين أن الطفل كان يتشاجر مع شقيقته وتدخل المـزارع لفض الشجـار بينهما ولم يتعـرض للطفل، لكن البلاغ بحد ذاته مهم، من أجل إنقاذ الأطفال من المنحرفين والمعتدين».
وأوضح المنصوري أن «هذه الجرائم تسبب غضباً كبيراً في المجتمع، مهما قلت نسبتها، نظراً إلى تعاطف الجميع مع الأطفال، ورفض هذا السلوك الشاذ».
وأضاف أن «برنامج التواصل مع الضحية الذي تطبّقه الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، يتواصل مع هؤلاء الأطفال وغيرهم من الضحايا، من خلال خبراء نفسيين واجتماعيين».
وتبدأ اليوم في دبي محاكمة قاتل ومغتصب الطفل الباكستاني موسى مختيار أول أيام عيد الأضحى في دورة مياه عامة في منطقة القصيص، وطالب النائب العام في دبي عصام الحميدان بإعدام المتهم.
اغتصاب فتى معاق ذهنياً في بيت مهجور
http://www.emaratalyoum.com/Articles/2009/12/PublishingImages/12_23_2009/ar01-231209-01_small.jpg
غرافيك: ماهر الجوهري
المصدر: محمد فودة دبي التاريخ: الأربعاء, ديسمبر 23, 2009
تحقق الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي في اعتداء جنسي على فتى معاق ذهنياً، وفق مدير الإدارة، العميد خليل إبراهيم المنصـوري، الذي أشار إلى أن «شخصاً اقتاد الفتى الأسبوع الماضي إلى بيت مهجور واغتصبه».
وتفصيلاً، أبلغ أب (باكستاني)، شرطة دبي عن تعرّض ابنه (16 عاماً) لاعتداء جنسي. وأوضح الأب أنه «فقد ابنه لمدة ساعات، وبعد بحث مضنٍ عنه في منطقة بر دبي وجده في حالة مُزرية، تسيطر عليه حالة من الخوف الشديد».
ووفقاً للمنصوري، فإن «مجهولاً اقتاد الفتى إلى بيت مهجور في المنطقة نفسها، وعرض له مشاهد خلاعية، من خلال هاتفه المحمول، ثم مارس معه الشذوذ الجنسي لفترة من الوقت وتركه في المكان نفسه وفرّ هارباً، بينما ظل الفتى مصدوماً من جرّاء ما حدث حتى عُثر عليه والده».
وأفاد المنصوري بأن «دورية من مركز شرطة بر دبي انتقلت على الفور إلى المنزل المهجور، الذي أرشد إليه الفتى، وعُثر بالفعل على آثار حيوانات منوية في المكان، وتمت إحالة المجني عليه إلى الطبيب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليه». ولفت إلى أن «الشرطة تبحث عن الجاني بناء على إفادات الفتى والأوصاف التي أدلى بها».
وأشار إلى أن «الإعاقة الذهنية لدى الفتى تزيد من صعوبة تحديد ملامح الجاني، لكن الشرطة تكثّف جهودها للقبض على مرتكب الجريمـة»، مؤكداً اتخاذ الإجراءات اللازمة مـن جانبها للقبض سريعاً عليه.
وسجلت شرطة دبي 21 واقعة اعتداء وتحرّش جنسي بأطفال خلال العام الجاري، أُلقي القبض على جميع مرتكبيها وعددهم 29 متهماً.
وذكر المنصوري أن «هناك انخفاضاً في معدل تلك الجرائم مقارنة بالعام الماضي»، مطالباً بـ«مضاعفـة توعية الأسر أطفالها بمنعهم من الحديث أو الذهاب مع الغرباء، وكذا توفير نوع من الرقابة على الأطفال الذيـن يعانـون من إعاقـة ذهنيـة أو جسديـة».
إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات إن «الشرطة تلقت قبل نحو أسبوع كذلك بلاغاً من شخص بريطاني يقطن في منطقة جبل علي، يفيد بأنه شاهد مزارعاً آسيوياً يعتدي جنسياً على طفل، وبانتقال الفرق المختصة تبين أن الطفل كان يتشاجر مع شقيقته وتدخل المـزارع لفض الشجـار بينهما ولم يتعـرض للطفل، لكن البلاغ بحد ذاته مهم، من أجل إنقاذ الأطفال من المنحرفين والمعتدين».
وأوضح المنصوري أن «هذه الجرائم تسبب غضباً كبيراً في المجتمع، مهما قلت نسبتها، نظراً إلى تعاطف الجميع مع الأطفال، ورفض هذا السلوك الشاذ».
وأضاف أن «برنامج التواصل مع الضحية الذي تطبّقه الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي، يتواصل مع هؤلاء الأطفال وغيرهم من الضحايا، من خلال خبراء نفسيين واجتماعيين».
وتبدأ اليوم في دبي محاكمة قاتل ومغتصب الطفل الباكستاني موسى مختيار أول أيام عيد الأضحى في دورة مياه عامة في منطقة القصيص، وطالب النائب العام في دبي عصام الحميدان بإعدام المتهم.