محمد ابراهيم البادي
07-19-2017, 04:22 PM
قضت 18 عاماً في السجن بتهمة القتل والتمست العفو برسالة مؤثرة
سراح مبكر لامرأة محكومة بالمؤبد لحضور زفاف ابنتها
: 19 يوليو 2017 محمد فودة ــــ دبي ـ الامارات اليوم
اطلاق سراح مبكر لامرأة محكومة بالمؤبد لحضور زفاف ابنتها
وافقت محكمة الجنايات في دبي على طلب إطلاق سراح مبكر لامرأة أوكرانية حكم عليها بالسجن المؤبد لقتلها امرأة أخرى عام 1999، بعد أن التمست حضور حفل زفاف ابنتها التي كان عمرها خمسة أعوام حين دخلت السجن.
وقالت المرأة التي يبلغ عمرها 46 عاماً في التماسها لهيئة المحكمة: «لم أعش يوماً لابنتي، ولم أكن موجودة من أجلها منذ كانت طفلة في الخامسة، فلم أنل الفرصة لإطعامها أو شراء ملابس لها أو مساعدتها في الدراسة، بل لم أرها حين ذهبت إلى المدرسة أو في حفل تخرجها في الكلية، لقد بلغت من العمر 24 عاماً الآن وصارت عروساً».
وأضافت خلال التماسها المكتوب: «إن ابنتي حرمت من أمها منذ 18 عاماً، وحرمت من النظر إلى وجهها، ومتابعة نموها عاماً بعد آخر، لقد فقدت كل شيء في حياتي، ولا أريد لها المعاناة نفسها، وأطلب العفو لأنني تسببت لها في كثير من الألم بسبب تهوري».
وبحسب تفاصيل القضية فإن المرأة كانت تبلغ من العمر 28 عاماً حين كانت على علاقة بشخص عربي، وتورطا في قتل امرأة في فبراير 1999 بعد استدراجها إلى شقتهما في منطقة الرفاعة، وضرباها على رأسها بأداة صلبة حتى الموت، ثم خنقاها ووضعا الجثة في حقيبة بلاستيكية وألقياها من الشرفة بعد سرقة أموالها ومتعلقاتها.
وضبطت شرطة دبي المتهمين مباشرة بعد العثور على الجثة، وأحيلا إلى المحكمة التي أدانتهما بتهمة القتل العمد والسرقة، وقضت عليهما بالسجن المؤبد.
يذكر أن بإمكان السجناء في أحكام المؤبد طلب العفو بعد مرور 15 عاماً من مدة العقوبة بشرط الالتزام بحسن السلوك وصدور شهادة بذلك من الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، وقدم المتهم الآخر التماساً بالعفو كذلك للعودة إلى عائلته ووافقت المحكمة على ذلك صباح أمس.
سراح مبكر لامرأة محكومة بالمؤبد لحضور زفاف ابنتها
: 19 يوليو 2017 محمد فودة ــــ دبي ـ الامارات اليوم
اطلاق سراح مبكر لامرأة محكومة بالمؤبد لحضور زفاف ابنتها
وافقت محكمة الجنايات في دبي على طلب إطلاق سراح مبكر لامرأة أوكرانية حكم عليها بالسجن المؤبد لقتلها امرأة أخرى عام 1999، بعد أن التمست حضور حفل زفاف ابنتها التي كان عمرها خمسة أعوام حين دخلت السجن.
وقالت المرأة التي يبلغ عمرها 46 عاماً في التماسها لهيئة المحكمة: «لم أعش يوماً لابنتي، ولم أكن موجودة من أجلها منذ كانت طفلة في الخامسة، فلم أنل الفرصة لإطعامها أو شراء ملابس لها أو مساعدتها في الدراسة، بل لم أرها حين ذهبت إلى المدرسة أو في حفل تخرجها في الكلية، لقد بلغت من العمر 24 عاماً الآن وصارت عروساً».
وأضافت خلال التماسها المكتوب: «إن ابنتي حرمت من أمها منذ 18 عاماً، وحرمت من النظر إلى وجهها، ومتابعة نموها عاماً بعد آخر، لقد فقدت كل شيء في حياتي، ولا أريد لها المعاناة نفسها، وأطلب العفو لأنني تسببت لها في كثير من الألم بسبب تهوري».
وبحسب تفاصيل القضية فإن المرأة كانت تبلغ من العمر 28 عاماً حين كانت على علاقة بشخص عربي، وتورطا في قتل امرأة في فبراير 1999 بعد استدراجها إلى شقتهما في منطقة الرفاعة، وضرباها على رأسها بأداة صلبة حتى الموت، ثم خنقاها ووضعا الجثة في حقيبة بلاستيكية وألقياها من الشرفة بعد سرقة أموالها ومتعلقاتها.
وضبطت شرطة دبي المتهمين مباشرة بعد العثور على الجثة، وأحيلا إلى المحكمة التي أدانتهما بتهمة القتل العمد والسرقة، وقضت عليهما بالسجن المؤبد.
يذكر أن بإمكان السجناء في أحكام المؤبد طلب العفو بعد مرور 15 عاماً من مدة العقوبة بشرط الالتزام بحسن السلوك وصدور شهادة بذلك من الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، وقدم المتهم الآخر التماساً بالعفو كذلك للعودة إلى عائلته ووافقت المحكمة على ذلك صباح أمس.