دبلومآسية
07-27-2010, 07:26 AM
المؤبد لقاتل زوجته في دبا الفجيرة
الفجيرة - عبدالحكيم محمود:
عدلت محكمة الفجيرة الاستئنافية في جلستها التي عقدت أمس الحكم الصادر من محكمة الجنايات القاضي بإعدام (ر . م . ع) بالوسيلة المتاحة في الدولة، لاتهامه بقتل زوجته عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وقضت بمعاقبته بالسجن المؤبد .
وتعود تفاصيل القضية إلى وقت سابق عندما تلقى مركز شرطة دبا الفجيرة بلاغاً يفيد بتغيب الفتاة المواطنة في العقد الثاني من العمر عن المنزل، وفي ضوء البلاغ السابق قامت أجهزة الشرطة بإجراء عمليات بحث واسعة في ربوع منطقة ضدنا، حيث تعيش المجني عليها، وبعد عمليات تمشيط شاقة، عثر على جثة داخل إحدى الآبار الكائنة في منطقة المزارع برول ضدنا، فجرى على الفور الاستعانة بفرقة من الدفاع المدني، وجرى انتشال الجثة، وبالكشف عنها تبين أنها تعود للفتاة المتغيبة، وبدأت عمليات البحث والتحري للكشف عن هوية الجاني، وبعد جمع التحريات الكافية عن الواقعة، تبين لرجال الشرطة أن الزوج هو المتهم الرئيسي في القضية، فألقي القبض عليه، وخلال التحقيق معه اعترف تفصيلياً بارتكاب جريمة القتل، كما قام بتمثيلها أمام أعضاء النيابة العامة، حيث أفاد بأنه اصطحب المجني عليها إلى أحد المزارع الواقعة في منطقة رول ضدنا، وانهال عليها ضرباً باليد إلى أن فقدت وعيها، وقام بسكب كمية من مادة الأسيد عليها، وضربها على رأسها بحجر، ومن ثم ألقاها داخل البئر بعدما تأكد تماماً من وفاتها في محاولة منه لإخفاء معالم جريمته، وفي أعقاب ذلك قام بإرسال رسالة نصية من هاتفها النقال إلى جواله، تفيد بأنها هاربة ثم تخلص من هاتفها الشخصي، وعليه تمت إحالته إلى النيابة العامة، ومنها إلى المحكمة التي عاقبته بالإعدام قصاصاً، واستأنف المتهم وأيّدت محكمة الاستئناف الحكم السابق .
الفجيرة - عبدالحكيم محمود:
عدلت محكمة الفجيرة الاستئنافية في جلستها التي عقدت أمس الحكم الصادر من محكمة الجنايات القاضي بإعدام (ر . م . ع) بالوسيلة المتاحة في الدولة، لاتهامه بقتل زوجته عمداً مع سبق الإصرار والترصد، وقضت بمعاقبته بالسجن المؤبد .
وتعود تفاصيل القضية إلى وقت سابق عندما تلقى مركز شرطة دبا الفجيرة بلاغاً يفيد بتغيب الفتاة المواطنة في العقد الثاني من العمر عن المنزل، وفي ضوء البلاغ السابق قامت أجهزة الشرطة بإجراء عمليات بحث واسعة في ربوع منطقة ضدنا، حيث تعيش المجني عليها، وبعد عمليات تمشيط شاقة، عثر على جثة داخل إحدى الآبار الكائنة في منطقة المزارع برول ضدنا، فجرى على الفور الاستعانة بفرقة من الدفاع المدني، وجرى انتشال الجثة، وبالكشف عنها تبين أنها تعود للفتاة المتغيبة، وبدأت عمليات البحث والتحري للكشف عن هوية الجاني، وبعد جمع التحريات الكافية عن الواقعة، تبين لرجال الشرطة أن الزوج هو المتهم الرئيسي في القضية، فألقي القبض عليه، وخلال التحقيق معه اعترف تفصيلياً بارتكاب جريمة القتل، كما قام بتمثيلها أمام أعضاء النيابة العامة، حيث أفاد بأنه اصطحب المجني عليها إلى أحد المزارع الواقعة في منطقة رول ضدنا، وانهال عليها ضرباً باليد إلى أن فقدت وعيها، وقام بسكب كمية من مادة الأسيد عليها، وضربها على رأسها بحجر، ومن ثم ألقاها داخل البئر بعدما تأكد تماماً من وفاتها في محاولة منه لإخفاء معالم جريمته، وفي أعقاب ذلك قام بإرسال رسالة نصية من هاتفها النقال إلى جواله، تفيد بأنها هاربة ثم تخلص من هاتفها الشخصي، وعليه تمت إحالته إلى النيابة العامة، ومنها إلى المحكمة التي عاقبته بالإعدام قصاصاً، واستأنف المتهم وأيّدت محكمة الاستئناف الحكم السابق .