دبلومآسية
07-26-2010, 08:07 AM
المصدر:
أحمد عابد - أبوظبي
http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.270870.1280079259!/image/2381827947.jpg
تلاحق المواطنة «أم سيف» (44 عاماً)، زوجيها السابقين بين أقسام الشرطة وأروقة المحاكم، لدفعهما للإنفاق على أولادهما الستة، بعدما ضاقت بها سبل العيش والحياة، وسدت في وجهها جميع الأبواب، كما تقول، لاسيما أن ابنها الكبير بلغ 19 عاماً، ولم يتمكن بعد من الحصول على فرصة عمل تمكنه من إعالة الأسرة التي تقطن في رأس الخيمة.أ
وبعد سنوات من الانتظار قضتها في المحاكم، صدر حكمان أخيراً، قضيا بالقبض على زوجيها السابقين، لتخلفهما عن دفع الدين المستحق لها نظير النفقة، لكن مطالبها مازالت تراوح مكانها، بسبب تهرب الزوجين السابقين من سداد ما عليهما من التزامات نحو مطلقتهما وأبنائهما.أ
وتروي «أم سيف» تفاصيل من قصتها التي بدأت عندما طُلقت من زوجها الأول، قبل نحو 19 عاماً، بعد خلافات أسرية نشبت بينهما. وكانت قد رزقت منه بثلاثة أبناء، (ولدان وبنت)، تبلغ أعمارهم ،21 20 ، 19 عاماً على التوالي. وحصلت عقبها على حضانة أولادها، لكن مطلقها رفض الإنفاق عليها وعلى أبنائه، ما دفعها إلى رفع دعوى قضائية في محكمة الأحوال الشخصية. وعلى الرغم من صدور حكم لمصلحتها يلزمه بدفع نفقة شهرية لها ولأولادها، فقد كان يتهرب، مدعياً عدم قدرته على توفير مبلغ النفقة، لأنه لا يعمل.أ
أما الزوج الثاني، فقد طلقها قبل سبع سنوات، بعدما رزقت منه بثلاثة أبناء، (ولدان وبنت)، تبلغ أعمارهم ،14 ،12 10 أعوام، وهم في مراحل دراسية مختلفة، وقد امتنع والدهم عن دفع النفقة الشهرية ومستلزمات المعيشة، ما اضطرها إلى رفع دعوى قضائية عليه، ولم تستطع تنفيذ الحكم الصادر، لعدم التعرف إلى مكانه حتى الآن.أ
وتشرح «أم سيف» صعوبات الحياة التي تواجهها حالياً، بعد فشل تجربتين في الزواج، بالقول إنها تعاني أمراضاً مزمنة، وتنفق على أولادها بالمساعدة التي تحصل عليها من وزارة الشؤون الاجتماعية وصدقات أهل الخير، لكنها لا تكفي لتلبية متطلبات المعيشة لعائلتها، وتتطلع إلى مساعدة ابنها الكبير في الحصول على فرصة عمل في إحدى الجهات الحكومية، وأن يحن مطلقاها على أبنائهما، فينفقا عليهم لتمكنيهم من شق طريقهم في الدراسة والعيش بكرامة.
أحمد عابد - أبوظبي
http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.270870.1280079259!/image/2381827947.jpg
تلاحق المواطنة «أم سيف» (44 عاماً)، زوجيها السابقين بين أقسام الشرطة وأروقة المحاكم، لدفعهما للإنفاق على أولادهما الستة، بعدما ضاقت بها سبل العيش والحياة، وسدت في وجهها جميع الأبواب، كما تقول، لاسيما أن ابنها الكبير بلغ 19 عاماً، ولم يتمكن بعد من الحصول على فرصة عمل تمكنه من إعالة الأسرة التي تقطن في رأس الخيمة.أ
وبعد سنوات من الانتظار قضتها في المحاكم، صدر حكمان أخيراً، قضيا بالقبض على زوجيها السابقين، لتخلفهما عن دفع الدين المستحق لها نظير النفقة، لكن مطالبها مازالت تراوح مكانها، بسبب تهرب الزوجين السابقين من سداد ما عليهما من التزامات نحو مطلقتهما وأبنائهما.أ
وتروي «أم سيف» تفاصيل من قصتها التي بدأت عندما طُلقت من زوجها الأول، قبل نحو 19 عاماً، بعد خلافات أسرية نشبت بينهما. وكانت قد رزقت منه بثلاثة أبناء، (ولدان وبنت)، تبلغ أعمارهم ،21 20 ، 19 عاماً على التوالي. وحصلت عقبها على حضانة أولادها، لكن مطلقها رفض الإنفاق عليها وعلى أبنائه، ما دفعها إلى رفع دعوى قضائية في محكمة الأحوال الشخصية. وعلى الرغم من صدور حكم لمصلحتها يلزمه بدفع نفقة شهرية لها ولأولادها، فقد كان يتهرب، مدعياً عدم قدرته على توفير مبلغ النفقة، لأنه لا يعمل.أ
أما الزوج الثاني، فقد طلقها قبل سبع سنوات، بعدما رزقت منه بثلاثة أبناء، (ولدان وبنت)، تبلغ أعمارهم ،14 ،12 10 أعوام، وهم في مراحل دراسية مختلفة، وقد امتنع والدهم عن دفع النفقة الشهرية ومستلزمات المعيشة، ما اضطرها إلى رفع دعوى قضائية عليه، ولم تستطع تنفيذ الحكم الصادر، لعدم التعرف إلى مكانه حتى الآن.أ
وتشرح «أم سيف» صعوبات الحياة التي تواجهها حالياً، بعد فشل تجربتين في الزواج، بالقول إنها تعاني أمراضاً مزمنة، وتنفق على أولادها بالمساعدة التي تحصل عليها من وزارة الشؤون الاجتماعية وصدقات أهل الخير، لكنها لا تكفي لتلبية متطلبات المعيشة لعائلتها، وتتطلع إلى مساعدة ابنها الكبير في الحصول على فرصة عمل في إحدى الجهات الحكومية، وأن يحن مطلقاها على أبنائهما، فينفقا عليهم لتمكنيهم من شق طريقهم في الدراسة والعيش بكرامة.