المحامي علي الاحبابي
07-23-2010, 04:20 PM
«فاطمة» فقدت حريتها في قـضايا شيكات وتطلب محامياً
المصدر: وضحه الذخيري - الفجيرة التاريخ: 23 يوليو 2010
فاطمة تؤكد رغبتها في الاطـــــــــــــــــــــــــــــــــــمئنان على أطفالها بعد أن تخلى عنها زوجها وعائلتها. فوتوز دوت كوم
فقدت المواطنة فاطمة راشد«30 عاماً»، من مدينة الفجيرة، حريتها، إذ تم توقيفها على ذمة قضايا شيكات من دون رصيد في الفجيرة، وهي متزوجة ولديها سبعة أطفال، أكبرهم في الـ 10 من عمره، وأصغرهم يبلغ خمسة أشهر، وهي لا تعلم مصيرهم، مؤكدة أنها «وقعت على الشيكات بطلب من زوجها، الذي يعمل في شراء وبيع سيارات وأجهزة كهربائية وأدوات منزلية»، مطالبة بتوكيل محام للدفاع عنها، بعد أن تخلى عنها الجميع، لتعود إلى أطفالها، فيما ينكر الزوج مطالبته لها بالتوقيع على شيكات، عازياً أسباب حبسها إلى أنها كانت مديونة قبل أن يتزوجها، إضافة إلى استغلال أسرتها لها مالياً، وعدم إلمامها بالقانون، ورغبتها في إنفاق أموال من دون حساب.
وتفصيلاً، قالت فاطمة في رسالة استغاثة إلى «الإمارات اليوم» إنها ضحية زوج عاطل عن العمل، وثقت به، فسلمته إرادتها ومالها من دون أن تأبه لكلام أهلها وجيرانها، ولبت كل ما طلبه منها من دون مناقشة، ووقّعت على شيكات عدة إرضاءً له، وبعدها تم القبض عليها، وفوجئت بأنه يتهرب منها، مطالبة جهات الدعم الاجتماعي وأصحاب القلوب الرحيمة بالاهتمام بقضيتها وتوكيل محام للدفاع عنها، إذ إنها تجهل مصير أطفالها الصغار الذين لا ذنب لهم.
وأفادت فاطمة بأنها موقوفة حالياً في الفجيرة، ومطلوبة في قضايا مالية في مركز شرطة خورفكان ودبي ودبا الفجيرة، بمبالغ مالية تجاوزت مليون درهم، استدانها زوجها من أصحابهأ، وحرر شيكات باسمها وبتوقيع منها لشراء وبيع سيارات وأجهزة كهربائية وأدوات منزلية، وفق قولها، متابعة أنها غارقة في الديون بسبب زوجها الذي كان يطلب منها التوقيع على شيكات من دون رصيد، إضافة إلى سرقة دفتر شيكاتها وتزوير توقيعها على بعض الشيكات، بعد تدوين المبالغ التي يحددها، من دون الرجوع إليها.
وذكرت فاطمة أنها في البداية استسلمت، واستجابت لطلباته بالتوقيع على شيكات، مشيرة إلى أنه كان يتعمد إيذاءها في حال رفضها التوقيع، قائلة «كان يضربني عندما أرفض الاستجابة لطلباته، وتوجد بلاغات عدة حررتها ضده في مدينة العين ومركز الدعم الاجتماعي وجهة عملي»، مؤكدة «اعتاد استخدام العنف معي، وجيراني يشهدون على ذلك»، موضحة «أنا مطلوبة لجهات أمنية عدة في الدولة، بعد أن أغرقني زوجي في الديون وتخلى عني، ولم يكلف نفسه عناء توكيل محام للدفاع عني».
وأكملت «أنا لا أملك منزلاً يجمعني بأطفالي، ولا ممتلكات أو حتى وظيفة، بعد أن دخلت السجن، فخسرت وظيفتي وأطفالي وكل ما املك، وبقي هو حراً طليقاً لا يحاسبه أحد على فعلته»، متساءلة في رسالتها إلى «الإمارات اليوم» كيف سيعيش أطفالها، ومن سيهتم بهم بعد أن تخلت عنها عائلتها، بسبب خطأ كلفها الكثير بزواجها من شخص لم يقدر قيمة الحياة الزوجية بينهما.
وقالت جارتها (أم حمد) «فاطمة مظلومة، لأنها ضحية زوجها الذي كان يلقي بها في الشارع ليلاً، لرفضها التوقيع على شيكات والخضوع لطلباته»، مضيفة «كنت أرى علامات العنف والضرب على جسدها فأتعجب من معاملته السيئة لها، وكنت انصحها بالانفصال عنه، ولكنها لم تستجب، خوفاً من بقائها وحيدة هي وأطفالها، وحتى لا تكون ضحية مجتمع ينعتها بالمطلقة في ما بعد ».
وأكملت (أم حمد) أن «إحدى بنات فاطمة مريضة بالكلى، ولايوجد من يهتم بعلاجها، وطفلها ذو الخمسة أشهر يعاني ضيقاً في التنفس، ومن جانبي حاولت مساعدتها بشتى الطرق، وتواصلت مع أهلها بعد أن القي القبض عليها، ولجأت إلى جهات عدة للنظر في أمرها، فهي في النهاية أم يحتاجها أبناؤها أكثر من أي شخص آخر».
وتواصلت «الإمارات اليوم» مع محمد، شقيق فاطمة، فأفاد بأنه لم يكن موافقاً على زواج أخته فاطمة بزوجها، ولكنها أصرت، ومع الأيام صدق حدسه، وانكشف المستور، فقد اعتاد شراء سيارات بشيكات موقعة منها، من دون رصيد، حتى غرقت في الديون.
وذكر محمد أن «فاطمة كانت مطلوبة في مركز شرطة العين في قضايا مالية، فوقفت إلى جانبها على ألا أتعود للتوقيع على شيكات أخرى، فالوالدة تعاني من مطالبة الدائنين لها بالأموال، وهي أخطأت، وعليها أن تتحمل نتيجة فعلتها».
من جانبه أنكر الزوج (فيصل) كل ما ذكرته زوجته عنه، وانه المتسبب الرئيس في هذه القضايا التي وقعت فيها زوجته، مؤكداً انه ليس عاطلاً عن العمل، ولم يستغلها لحاجاته المالية، ولم يطلب منها التوقيع على شيكات، والقى باللائمة عليها، عازياً أسباب حبسها الى استغلال اسرة فاطمة لها ماليا، وجهلها بالتعامل مع الآخرين، وإنفاقها بلا حساب.
وأفاد فيصل بأن فاطمة كانت مدينة من قبل أن يتزوجها، وساعدها في الحصول على وظيفة حتى ترتب أمورها وتحل مشكلاتها مع الدائنين، ولكنها تمادت واسرفت، لدرجة انها بعثرت أموالها على جيرانها وأهلها لتساعدهم، بحجة حاجتهم الى المال، متابعاً «كنت أحثها على الاحتفاظ بالمال للمستقبل ولابنائنا، ولكنها تجاهلتني وفتحت ضدي شكاوى في مراكز شرطة، بحجة أنني أسيء معاملتها، فهي غير صادقة، وبلاغاتها كيدية».
وأضاف فيصل أن زوجته فاطمة طيبة وهو متعاطف معها، لأنها أم ابنائه، ولكن ليس باليد حيلة، لأنه يعاني من الدائنين أيضاً وعليه تعميمات، مؤكداً صعوبة وقوفه بجانبها وتحمل القضايا، لأن ظروفه المالية لا تسمح بذلك، مؤكداً انه لا يستطيع تحمل تكاليف المحاماة أو دفع المبالغ المالية، خصوصاً أنه لم يكن طرفاً فيها، كما ادعت زوجته وأهلها، فهو إنسان بسيط وراتبه لا يكفيه هو وأبناءه، إضافة إلى رعاية والدته المريضة.
المصدر: وضحه الذخيري - الفجيرة التاريخ: 23 يوليو 2010
فاطمة تؤكد رغبتها في الاطـــــــــــــــــــــــــــــــــــمئنان على أطفالها بعد أن تخلى عنها زوجها وعائلتها. فوتوز دوت كوم
فقدت المواطنة فاطمة راشد«30 عاماً»، من مدينة الفجيرة، حريتها، إذ تم توقيفها على ذمة قضايا شيكات من دون رصيد في الفجيرة، وهي متزوجة ولديها سبعة أطفال، أكبرهم في الـ 10 من عمره، وأصغرهم يبلغ خمسة أشهر، وهي لا تعلم مصيرهم، مؤكدة أنها «وقعت على الشيكات بطلب من زوجها، الذي يعمل في شراء وبيع سيارات وأجهزة كهربائية وأدوات منزلية»، مطالبة بتوكيل محام للدفاع عنها، بعد أن تخلى عنها الجميع، لتعود إلى أطفالها، فيما ينكر الزوج مطالبته لها بالتوقيع على شيكات، عازياً أسباب حبسها إلى أنها كانت مديونة قبل أن يتزوجها، إضافة إلى استغلال أسرتها لها مالياً، وعدم إلمامها بالقانون، ورغبتها في إنفاق أموال من دون حساب.
وتفصيلاً، قالت فاطمة في رسالة استغاثة إلى «الإمارات اليوم» إنها ضحية زوج عاطل عن العمل، وثقت به، فسلمته إرادتها ومالها من دون أن تأبه لكلام أهلها وجيرانها، ولبت كل ما طلبه منها من دون مناقشة، ووقّعت على شيكات عدة إرضاءً له، وبعدها تم القبض عليها، وفوجئت بأنه يتهرب منها، مطالبة جهات الدعم الاجتماعي وأصحاب القلوب الرحيمة بالاهتمام بقضيتها وتوكيل محام للدفاع عنها، إذ إنها تجهل مصير أطفالها الصغار الذين لا ذنب لهم.
وأفادت فاطمة بأنها موقوفة حالياً في الفجيرة، ومطلوبة في قضايا مالية في مركز شرطة خورفكان ودبي ودبا الفجيرة، بمبالغ مالية تجاوزت مليون درهم، استدانها زوجها من أصحابهأ، وحرر شيكات باسمها وبتوقيع منها لشراء وبيع سيارات وأجهزة كهربائية وأدوات منزلية، وفق قولها، متابعة أنها غارقة في الديون بسبب زوجها الذي كان يطلب منها التوقيع على شيكات من دون رصيد، إضافة إلى سرقة دفتر شيكاتها وتزوير توقيعها على بعض الشيكات، بعد تدوين المبالغ التي يحددها، من دون الرجوع إليها.
وذكرت فاطمة أنها في البداية استسلمت، واستجابت لطلباته بالتوقيع على شيكات، مشيرة إلى أنه كان يتعمد إيذاءها في حال رفضها التوقيع، قائلة «كان يضربني عندما أرفض الاستجابة لطلباته، وتوجد بلاغات عدة حررتها ضده في مدينة العين ومركز الدعم الاجتماعي وجهة عملي»، مؤكدة «اعتاد استخدام العنف معي، وجيراني يشهدون على ذلك»، موضحة «أنا مطلوبة لجهات أمنية عدة في الدولة، بعد أن أغرقني زوجي في الديون وتخلى عني، ولم يكلف نفسه عناء توكيل محام للدفاع عني».
وأكملت «أنا لا أملك منزلاً يجمعني بأطفالي، ولا ممتلكات أو حتى وظيفة، بعد أن دخلت السجن، فخسرت وظيفتي وأطفالي وكل ما املك، وبقي هو حراً طليقاً لا يحاسبه أحد على فعلته»، متساءلة في رسالتها إلى «الإمارات اليوم» كيف سيعيش أطفالها، ومن سيهتم بهم بعد أن تخلت عنها عائلتها، بسبب خطأ كلفها الكثير بزواجها من شخص لم يقدر قيمة الحياة الزوجية بينهما.
وقالت جارتها (أم حمد) «فاطمة مظلومة، لأنها ضحية زوجها الذي كان يلقي بها في الشارع ليلاً، لرفضها التوقيع على شيكات والخضوع لطلباته»، مضيفة «كنت أرى علامات العنف والضرب على جسدها فأتعجب من معاملته السيئة لها، وكنت انصحها بالانفصال عنه، ولكنها لم تستجب، خوفاً من بقائها وحيدة هي وأطفالها، وحتى لا تكون ضحية مجتمع ينعتها بالمطلقة في ما بعد ».
وأكملت (أم حمد) أن «إحدى بنات فاطمة مريضة بالكلى، ولايوجد من يهتم بعلاجها، وطفلها ذو الخمسة أشهر يعاني ضيقاً في التنفس، ومن جانبي حاولت مساعدتها بشتى الطرق، وتواصلت مع أهلها بعد أن القي القبض عليها، ولجأت إلى جهات عدة للنظر في أمرها، فهي في النهاية أم يحتاجها أبناؤها أكثر من أي شخص آخر».
وتواصلت «الإمارات اليوم» مع محمد، شقيق فاطمة، فأفاد بأنه لم يكن موافقاً على زواج أخته فاطمة بزوجها، ولكنها أصرت، ومع الأيام صدق حدسه، وانكشف المستور، فقد اعتاد شراء سيارات بشيكات موقعة منها، من دون رصيد، حتى غرقت في الديون.
وذكر محمد أن «فاطمة كانت مطلوبة في مركز شرطة العين في قضايا مالية، فوقفت إلى جانبها على ألا أتعود للتوقيع على شيكات أخرى، فالوالدة تعاني من مطالبة الدائنين لها بالأموال، وهي أخطأت، وعليها أن تتحمل نتيجة فعلتها».
من جانبه أنكر الزوج (فيصل) كل ما ذكرته زوجته عنه، وانه المتسبب الرئيس في هذه القضايا التي وقعت فيها زوجته، مؤكداً انه ليس عاطلاً عن العمل، ولم يستغلها لحاجاته المالية، ولم يطلب منها التوقيع على شيكات، والقى باللائمة عليها، عازياً أسباب حبسها الى استغلال اسرة فاطمة لها ماليا، وجهلها بالتعامل مع الآخرين، وإنفاقها بلا حساب.
وأفاد فيصل بأن فاطمة كانت مدينة من قبل أن يتزوجها، وساعدها في الحصول على وظيفة حتى ترتب أمورها وتحل مشكلاتها مع الدائنين، ولكنها تمادت واسرفت، لدرجة انها بعثرت أموالها على جيرانها وأهلها لتساعدهم، بحجة حاجتهم الى المال، متابعاً «كنت أحثها على الاحتفاظ بالمال للمستقبل ولابنائنا، ولكنها تجاهلتني وفتحت ضدي شكاوى في مراكز شرطة، بحجة أنني أسيء معاملتها، فهي غير صادقة، وبلاغاتها كيدية».
وأضاف فيصل أن زوجته فاطمة طيبة وهو متعاطف معها، لأنها أم ابنائه، ولكن ليس باليد حيلة، لأنه يعاني من الدائنين أيضاً وعليه تعميمات، مؤكداً صعوبة وقوفه بجانبها وتحمل القضايا، لأن ظروفه المالية لا تسمح بذلك، مؤكداً انه لا يستطيع تحمل تكاليف المحاماة أو دفع المبالغ المالية، خصوصاً أنه لم يكن طرفاً فيها، كما ادعت زوجته وأهلها، فهو إنسان بسيط وراتبه لا يكفيه هو وأبناءه، إضافة إلى رعاية والدته المريضة.