سعيد مرزوق
07-20-2010, 01:18 AM
18 July, 2010 07:32:00 3loom (http://theuaelaw.com/vb/author/3loom/)
http://3loom.ae/thumbnail.php?file=4122308615_555354063.jpg&size=article_medium
وزارة الشؤون الاجتماعية تؤكد ضرورة توعية جهات العمل بتوظيف المفرج عنهم
«الشؤون» تؤكد أنهم لا يحظون بتعاطف المجتمع وجهات التوظيف
قال مدير إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية حسين الشواب، إن مشروع توفير فرص عمل للمواطنين المفرج عنهم من المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة، والذين بلغ عددهم 954 مواطناً العام الماضي، يواجه عراقيل، إذ تسعى الوزارة إلى توظيفهم حتى الآن، لعدم تعاطف المجتمع معهم، خصوصاً جهات العمل.
وأضاف أن الأمر يحتاج إلى توعية تسهم فيها مختلف الجهات ذات العلاقة، خصوصاً وزارات الداخلية والثقافة والشؤون الاجتماعية، وهيئات التوظيف والقطاع الخاص، لحث جهات العمل على توفير وظائف لهم، مشيراً إلى أن «نظرة المجتمع تختلف بالنسبة للأحداث الذين يواجهون المصير نفسه، إذ يلقى دعمهم بعض القبول من المجتمع الذي ينظر إلى الحدث كونه طفلاً، ويتعين أن يحظى خطأه بالتبرير»، مؤكداً نجاح الوزارة في رعاية 121 حدثاً أي ما نسبته 30٪ خلال الـ18 شهراً الماضية، من إجمالي الأحداث المفرج عنهم من مراكز التأهيل الخمسة في الدولة.
وأوضح الشواب أن «الوزارة تلقت بيانات من قيادات الشرطة في مختلف الإمارات بالإفراج عن 492 مدمناً، و462 محكوماً في قضايا أخرى تتعلق بخيانة أمانة وشيكات مرتجعة وحوادث خطف واعتداء وسرقة، فضلاً عن جرائم أخلاقية متنوعة العام الماضي، وتسعى الوزارة إلى إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ضماناً لعدم تكرار أفعالهم.
وكشف عن أن عدم إقلاع مدمنين عن تعاطي المؤثرات العقلية، وخروج بعضهم من المنشآت الإصلاحية والعقابية قبل انتهاء مدة محكومياتهم أو تعافيهم التام، وعودة آخرين إلى الادمان، يشكل عائقاً أمام الوزارة في إعادة هؤلاء إلى المجتمع، فضلاً عن أن مرتكبي الجرائم لا يحظون بتعاطف اجتماعي من جهات التوظيف المختلفة.
وأكد الشواب أن الوزارة تعمل على توفير الكوادر البشرية المؤهلة لرعاية الخارجين من المنشآت الإصلاحية والعقابية، وإعادة دمجهم اجتماعياً من خلال تأهيلهم بدورات تدريبية وتأمين وظائف تلائم قدراتهم، الأمر الذي يحتاج إلى جهد مختلف الجهات الحكومية لتغيير نظرة المجتمع لهؤلاء وقبولهم من جديد.
وأكد أن الوزارة نجحت في إعادة 50 حدثاً إلى مقاعد الدراسة العام الماضي، ووظفت 15 آخرين، وترعى ست ربات بيوت ومتزوجات، و15 حدثاً لا يعملون، وثلاثة أحداث تقدموا بأوراقهم إلى جهات عمل، موضحاً أن الوزارة رعت 121 حدثاً خلال الـ18 شهراً الماضية، وتمكنت من توظيف 10٪ منهم. وأكد عزم الوزارة على زيادة نسبة الأحداث المشمولين في الرعاية اللاحقة 20٪ العام المقبل، و30٪ العام الذي يليه، و40٪ العام ،2014 من مجموع الأحداث المفرج عنهم.
وقال الشواب إن دور الرعاية اللاحقة يبدأ من لحظة خروج المواطن من السجن وقبل أن يتلقفه رفاق السوء مرة ثانية نتيجة ابتعاد المجتمع عنه، فلا يجد سبيلاً لقبوله خارج شريحة معينة تزيد من انحرافه، مبيناً أن «الوزارة تتواصل معه في محاولة إيجاد وسط اجتماعي بديل تحت إشراف طبي ونفسي، حسب طبيعة كل حالة».
وأكد أن نشر ثقافة القبول لدى المجتمع أولى خطوات الوزارة، وتالياً التأهيل والإعداد المهني والمعالجة النفسية والجسدية حتى الوصول إلى تحقيق الفرص الوظيفية بالتعاون مع الهيئات المحلية المعنية بالتوظيف، مشيراً إلى اتفاق الوزارة مع الكوادر الوطنية وسعيها إلى الاتفاق مع هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية.
وكشفت إحصاءات صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية، استقبال مركز رعاية الأحداث في الشارقة ست فتيات خلال النصف الأول من العام الجاري، وخروج فتاتين، واستقبال مركز البنين 12 شاباً وخروج أربعة، فيما استقبل مركز الفجيرة ستة فتيان وأفرج عن ثلاثة، واستقبل مركز أبوظبي للإناث 50 فتاة، وأفرج عن ،20 ومركز البنين 291 شاباً وأفرج عن .215
وأكدت أن الخارجين من المراكز دخلوها في العام نفسه، والذين أوقفوا داخلها لأيام، إذ تلجا المراكز إلى تخويف الأحداث وتنبيههم إلى عواقب أفعالهم في القضايا الصغيرة مثل المشاجرات غير المفضية إلى إيذاء أو غيرها من الجنح غير الإجرامية، كثيراً ما يدخلون قبل عطلة نهاية الأسبوع ويخرجون بعدها.
http://3loom.ae/thumbnail.php?file=4122308615_555354063.jpg&size=article_medium
وزارة الشؤون الاجتماعية تؤكد ضرورة توعية جهات العمل بتوظيف المفرج عنهم
«الشؤون» تؤكد أنهم لا يحظون بتعاطف المجتمع وجهات التوظيف
قال مدير إدارة الحماية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية حسين الشواب، إن مشروع توفير فرص عمل للمواطنين المفرج عنهم من المنشآت الإصلاحية والعقابية في الدولة، والذين بلغ عددهم 954 مواطناً العام الماضي، يواجه عراقيل، إذ تسعى الوزارة إلى توظيفهم حتى الآن، لعدم تعاطف المجتمع معهم، خصوصاً جهات العمل.
وأضاف أن الأمر يحتاج إلى توعية تسهم فيها مختلف الجهات ذات العلاقة، خصوصاً وزارات الداخلية والثقافة والشؤون الاجتماعية، وهيئات التوظيف والقطاع الخاص، لحث جهات العمل على توفير وظائف لهم، مشيراً إلى أن «نظرة المجتمع تختلف بالنسبة للأحداث الذين يواجهون المصير نفسه، إذ يلقى دعمهم بعض القبول من المجتمع الذي ينظر إلى الحدث كونه طفلاً، ويتعين أن يحظى خطأه بالتبرير»، مؤكداً نجاح الوزارة في رعاية 121 حدثاً أي ما نسبته 30٪ خلال الـ18 شهراً الماضية، من إجمالي الأحداث المفرج عنهم من مراكز التأهيل الخمسة في الدولة.
وأوضح الشواب أن «الوزارة تلقت بيانات من قيادات الشرطة في مختلف الإمارات بالإفراج عن 492 مدمناً، و462 محكوماً في قضايا أخرى تتعلق بخيانة أمانة وشيكات مرتجعة وحوادث خطف واعتداء وسرقة، فضلاً عن جرائم أخلاقية متنوعة العام الماضي، وتسعى الوزارة إلى إعادة تأهيلهم ودمجهم في المجتمع ضماناً لعدم تكرار أفعالهم.
وكشف عن أن عدم إقلاع مدمنين عن تعاطي المؤثرات العقلية، وخروج بعضهم من المنشآت الإصلاحية والعقابية قبل انتهاء مدة محكومياتهم أو تعافيهم التام، وعودة آخرين إلى الادمان، يشكل عائقاً أمام الوزارة في إعادة هؤلاء إلى المجتمع، فضلاً عن أن مرتكبي الجرائم لا يحظون بتعاطف اجتماعي من جهات التوظيف المختلفة.
وأكد الشواب أن الوزارة تعمل على توفير الكوادر البشرية المؤهلة لرعاية الخارجين من المنشآت الإصلاحية والعقابية، وإعادة دمجهم اجتماعياً من خلال تأهيلهم بدورات تدريبية وتأمين وظائف تلائم قدراتهم، الأمر الذي يحتاج إلى جهد مختلف الجهات الحكومية لتغيير نظرة المجتمع لهؤلاء وقبولهم من جديد.
وأكد أن الوزارة نجحت في إعادة 50 حدثاً إلى مقاعد الدراسة العام الماضي، ووظفت 15 آخرين، وترعى ست ربات بيوت ومتزوجات، و15 حدثاً لا يعملون، وثلاثة أحداث تقدموا بأوراقهم إلى جهات عمل، موضحاً أن الوزارة رعت 121 حدثاً خلال الـ18 شهراً الماضية، وتمكنت من توظيف 10٪ منهم. وأكد عزم الوزارة على زيادة نسبة الأحداث المشمولين في الرعاية اللاحقة 20٪ العام المقبل، و30٪ العام الذي يليه، و40٪ العام ،2014 من مجموع الأحداث المفرج عنهم.
وقال الشواب إن دور الرعاية اللاحقة يبدأ من لحظة خروج المواطن من السجن وقبل أن يتلقفه رفاق السوء مرة ثانية نتيجة ابتعاد المجتمع عنه، فلا يجد سبيلاً لقبوله خارج شريحة معينة تزيد من انحرافه، مبيناً أن «الوزارة تتواصل معه في محاولة إيجاد وسط اجتماعي بديل تحت إشراف طبي ونفسي، حسب طبيعة كل حالة».
وأكد أن نشر ثقافة القبول لدى المجتمع أولى خطوات الوزارة، وتالياً التأهيل والإعداد المهني والمعالجة النفسية والجسدية حتى الوصول إلى تحقيق الفرص الوظيفية بالتعاون مع الهيئات المحلية المعنية بالتوظيف، مشيراً إلى اتفاق الوزارة مع الكوادر الوطنية وسعيها إلى الاتفاق مع هيئة تنمية وتوظيف الموارد البشرية.
وكشفت إحصاءات صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية، استقبال مركز رعاية الأحداث في الشارقة ست فتيات خلال النصف الأول من العام الجاري، وخروج فتاتين، واستقبال مركز البنين 12 شاباً وخروج أربعة، فيما استقبل مركز الفجيرة ستة فتيان وأفرج عن ثلاثة، واستقبل مركز أبوظبي للإناث 50 فتاة، وأفرج عن ،20 ومركز البنين 291 شاباً وأفرج عن .215
وأكدت أن الخارجين من المراكز دخلوها في العام نفسه، والذين أوقفوا داخلها لأيام، إذ تلجا المراكز إلى تخويف الأحداث وتنبيههم إلى عواقب أفعالهم في القضايا الصغيرة مثل المشاجرات غير المفضية إلى إيذاء أو غيرها من الجنح غير الإجرامية، كثيراً ما يدخلون قبل عطلة نهاية الأسبوع ويخرجون بعدها.