سعيد مرزوق
07-18-2010, 08:19 PM
في يوم الأحد, 18 يوليو 2010
http://www.arabianbusiness.com/images/magazines/arabianbusiness.com/web/baby2498_thumb.jpg
(http://javascript<b></b>:;)
77 بالمائة من العائلات السعودية لديها خادمة في المنزل.
تخلصت خادمة من جنسية إفريقية تعمل لدى عائلة سعودية من بكاء رضيعة في شهورها الأولى، بعدما اشتد وارتفع صوتها بقذفها في زبالة المنزل بكل برود أعصاب.
ووفقا لصحيفة "الرياض" المحلية، قالت أم الطفلة إنها كانت في المنزل مشغولة بينما صغيرتها نائمة، وفجأة بدأت في البكاء فطلبت من الخادمة الاهتمام بها حتى تنتهي من عملها.
وتابعت الأم "بعد دقائق من بكاء الصغيرة ارتفع صوتها وصراخها وكأنه أصابها مكروه فاستغربت وأحسست بأن شيئاً حدث، فاتجهت نحوها لأتفاجأ بصغيرتي داخل الزبالة وقد خنقها البكاء".
وأضافت أم الطفلة "استغربت من تصرف الخادمة بهذه الطريقة فما كان مني إلا أن استغنيت عنها وحمدت الله على سلامة طفلتي".
وتبين إحدى الدراسات الإحصائية الصادرة عن مركز الإحصاءات العامة في المملكة أن هناك 77 بالمائة من العائلات السعودية لديها خادمة في البيت، والخادمات اللائي يأتين من دول شرق آسيا بشكل عام مستوى التعليم لديهن متدن وكذلك مستوى الصحة ويعود بدوره على الأطفال الذين يربونهم بالسلب من الناحية الدينية والاجتماعية والثقافية والصحية وحتى النفسية.
ويقول العديد من المختصين في الشؤون التربوية أن اعتماد الأسر السعودية على الخادمات بشكل أساسي في تربية الأطفال يهدد ثقافة الطفل السعودي العربية والإسلامية، لا سيما أن غالبية الأسر تعتمد على خادمات آسيويات مستواهن التعليمي متدني.
http://www.arabianbusiness.com/images/magazines/arabianbusiness.com/web/baby2498_thumb.jpg
(http://javascript<b></b>:;)
77 بالمائة من العائلات السعودية لديها خادمة في المنزل.
تخلصت خادمة من جنسية إفريقية تعمل لدى عائلة سعودية من بكاء رضيعة في شهورها الأولى، بعدما اشتد وارتفع صوتها بقذفها في زبالة المنزل بكل برود أعصاب.
ووفقا لصحيفة "الرياض" المحلية، قالت أم الطفلة إنها كانت في المنزل مشغولة بينما صغيرتها نائمة، وفجأة بدأت في البكاء فطلبت من الخادمة الاهتمام بها حتى تنتهي من عملها.
وتابعت الأم "بعد دقائق من بكاء الصغيرة ارتفع صوتها وصراخها وكأنه أصابها مكروه فاستغربت وأحسست بأن شيئاً حدث، فاتجهت نحوها لأتفاجأ بصغيرتي داخل الزبالة وقد خنقها البكاء".
وأضافت أم الطفلة "استغربت من تصرف الخادمة بهذه الطريقة فما كان مني إلا أن استغنيت عنها وحمدت الله على سلامة طفلتي".
وتبين إحدى الدراسات الإحصائية الصادرة عن مركز الإحصاءات العامة في المملكة أن هناك 77 بالمائة من العائلات السعودية لديها خادمة في البيت، والخادمات اللائي يأتين من دول شرق آسيا بشكل عام مستوى التعليم لديهن متدن وكذلك مستوى الصحة ويعود بدوره على الأطفال الذين يربونهم بالسلب من الناحية الدينية والاجتماعية والثقافية والصحية وحتى النفسية.
ويقول العديد من المختصين في الشؤون التربوية أن اعتماد الأسر السعودية على الخادمات بشكل أساسي في تربية الأطفال يهدد ثقافة الطفل السعودي العربية والإسلامية، لا سيما أن غالبية الأسر تعتمد على خادمات آسيويات مستواهن التعليمي متدني.