القانونية ندى
07-15-2010, 09:06 AM
الشحّي تعرّض للسرقة.. قبل وفاته بنوبة قلبية في مصر
المصدر:
محمد النمر ومصباح أمين - رأس الخيمة
التاريخ: 15 يوليو 2010
ذوو أحمد برشود الشحي يبكونه بعد دفنه في رأس الخيمة أمس. الإمارات اليوم
أظهرت تقارير الطب الشرعي في شرطة حلوان المصرية، أن المواطن أحمد برشود الشحي (64 عاماً) الذي عُثر عليه متوفىً الأحد الماضي في صندوق معدني في مصر، تعرّض للسرقة، قبل أن يقضي بنوبة قلبية، وشيّع ذووه في منطقة خت في رأس الخيمة، جثمانه أمس، بينما لايزال أبناؤه يشكّكون في وفاته طبيعياً.
وقال مدير إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن حلوان المصرية، اللواء مصطفى بدر، لـ«الإمارات اليوم» إن «التقرير الصادر عن الطبيب الشرعي الذي تولى فحص جثة الشحي ومعاينتها، أكد أن الوفاة كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، أدى إلى نوبة قلبية، بسبب تعاطي المتوفى بعض الأدوية، ولا توجد شبهة جنائية تكشف تعرّض المتوفى للقتل، إلا أن الطريقة التي عثر بها على الجثة، أثارت شكوك رجال الشرطة».
وأوضح أنه «من خلال جمع المعلومات والبحث والتحرّي، ظهر أن المتوفى كان موجوداً عند أشخاص في شقة سكنية في منطقة القاهرة الجديدة، غرب حلوان، فتوفي عندهم، بعدما تناول أدوية عديدة، ما أربك مضيّفيه فقرّروا التخلص من الجثة وسرقة ما بحوزة الراحل».
وأضاف بدر أن «أصحاب الشقة حاولوا إنكار صلتهم بحادثة الوفاة، إلا أن القرائن والأدلة التي تجمعت من خلال إفادات الشهود وأقوال الأصدقاء، عززت الاشتباه في تورّطهم في السرقة والتستر على واقعة الوفاة».
وأكد أن «الطبيب الشرعي الذي شرّح الجثة قرر عدم وجود أي إصابات ظاهرية فيها»، مشيراً إلى أن «أحد أبناء المتوفى حضر التشريح، مع مندوب عن سفارة الإمارات في القاهرة، وطبيبة ومحامٍ، لضمان سلامة التقرير التشريحي وقانونيته».
لكن ابن المتوفى، إبراهيم الشحي، رجّح لـ«الإمارات اليوم» أن «تكون الوفاة غير طبيعية بسبب إلقاء الجثة في الشارع ووضعها في صندوق»، وطالب السلطات المصرية بمزيد من التحقيقات في الحادثة، مشيراً إلى أن «السرقة قد تكون دافعاً أساسياً لارتكاب جريمة قتل في حق والده».
وكان مصريون عثروا على جثة الشحي في طريق الإسكندرية الصحراوي الأحد الماضي، على بعد 250 كيلومتراً عن منزله في منطقة الحوامدية، التابعة لمحافظة السادس من أكتوبر، بعد وضع بطاقة هويته على صدره، بحيث تكون مرئية.
وقال ابن المتوفى راشد لـ«الإمارات اليوم» إن عائلته أصيبت بصدمة كبيرة بعد سماع نبأ وفاته، موضحاً أنه سافر في مايو الماضي، برفقة زوجته الثانية وهي مصرية الجنسية، وابنهما إبراهيم إلى القاهرة لقضاء الإجازة الصيفية.
المصدر:
محمد النمر ومصباح أمين - رأس الخيمة
التاريخ: 15 يوليو 2010
ذوو أحمد برشود الشحي يبكونه بعد دفنه في رأس الخيمة أمس. الإمارات اليوم
أظهرت تقارير الطب الشرعي في شرطة حلوان المصرية، أن المواطن أحمد برشود الشحي (64 عاماً) الذي عُثر عليه متوفىً الأحد الماضي في صندوق معدني في مصر، تعرّض للسرقة، قبل أن يقضي بنوبة قلبية، وشيّع ذووه في منطقة خت في رأس الخيمة، جثمانه أمس، بينما لايزال أبناؤه يشكّكون في وفاته طبيعياً.
وقال مدير إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن حلوان المصرية، اللواء مصطفى بدر، لـ«الإمارات اليوم» إن «التقرير الصادر عن الطبيب الشرعي الذي تولى فحص جثة الشحي ومعاينتها، أكد أن الوفاة كانت نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، أدى إلى نوبة قلبية، بسبب تعاطي المتوفى بعض الأدوية، ولا توجد شبهة جنائية تكشف تعرّض المتوفى للقتل، إلا أن الطريقة التي عثر بها على الجثة، أثارت شكوك رجال الشرطة».
وأوضح أنه «من خلال جمع المعلومات والبحث والتحرّي، ظهر أن المتوفى كان موجوداً عند أشخاص في شقة سكنية في منطقة القاهرة الجديدة، غرب حلوان، فتوفي عندهم، بعدما تناول أدوية عديدة، ما أربك مضيّفيه فقرّروا التخلص من الجثة وسرقة ما بحوزة الراحل».
وأضاف بدر أن «أصحاب الشقة حاولوا إنكار صلتهم بحادثة الوفاة، إلا أن القرائن والأدلة التي تجمعت من خلال إفادات الشهود وأقوال الأصدقاء، عززت الاشتباه في تورّطهم في السرقة والتستر على واقعة الوفاة».
وأكد أن «الطبيب الشرعي الذي شرّح الجثة قرر عدم وجود أي إصابات ظاهرية فيها»، مشيراً إلى أن «أحد أبناء المتوفى حضر التشريح، مع مندوب عن سفارة الإمارات في القاهرة، وطبيبة ومحامٍ، لضمان سلامة التقرير التشريحي وقانونيته».
لكن ابن المتوفى، إبراهيم الشحي، رجّح لـ«الإمارات اليوم» أن «تكون الوفاة غير طبيعية بسبب إلقاء الجثة في الشارع ووضعها في صندوق»، وطالب السلطات المصرية بمزيد من التحقيقات في الحادثة، مشيراً إلى أن «السرقة قد تكون دافعاً أساسياً لارتكاب جريمة قتل في حق والده».
وكان مصريون عثروا على جثة الشحي في طريق الإسكندرية الصحراوي الأحد الماضي، على بعد 250 كيلومتراً عن منزله في منطقة الحوامدية، التابعة لمحافظة السادس من أكتوبر، بعد وضع بطاقة هويته على صدره، بحيث تكون مرئية.
وقال ابن المتوفى راشد لـ«الإمارات اليوم» إن عائلته أصيبت بصدمة كبيرة بعد سماع نبأ وفاته، موضحاً أنه سافر في مايو الماضي، برفقة زوجته الثانية وهي مصرية الجنسية، وابنهما إبراهيم إلى القاهرة لقضاء الإجازة الصيفية.