القانونية ندى
07-08-2010, 10:59 AM
جنح دبي» تغرّم مشجعي نادي الوصل 2000 درهم
المصدر:
بشاير المطيري ــ دبي
التاريخ: 08 يوليو 2010
غرمت محكمة الجنح في دبي، أمس، مشجعين لنادي الوصل بدفع كل منهما 1000 درهم، لقيامهما بحركات استعراضية بواسطة مركبتيهما على شارع الشيخ زايد في مسيرة الاحتفال بفوز ناديهما ببطولة الدوري في مايو الماضي.
وقالت النيابة العامة إن المتهمين وهما (س.س-25 عاماً) يعمل رقيباً في الشرطة، و(س.غ-20 عاماً) يعمل موظفا، ارتكبا عمداً فعلاً من شأنه تعريض حياة مستخدمي شارع الشيخ زايد للخطر، واستعرضا بمركبتيهما بطريقة متهورة، ونسبت إليهما جنحة «تعريض حياة الآخرين للخطر».
فيما دفع وكيل المتهمين المحامي سعيد الغيلاني ببطلان التهم المنسوبة إليهما، على اعتبار أن «البلاغ توافق مع يوم مسيرة الاحتفال بفوز نادي الوصل»، لافتاً إلى أن «الأجواء كانت مبهجة والجميع يعبّر عن فرحته، وكان المتهمان من مجمل الجموع التي شاركت في المسيرة».
وشرح في مرافعته أن «المتهمين شاركا في مسيرة الاحتفال انطلاقاً من مقر نادي الوصل مروراً بشارع الشيخ زايد تحت إشراف الشرطة التي افسحت المجال ومنعت السيارات من العبور حال الاستعراض».
وأشار إلى أنه «بعد الانتهاء من المسيرة فوجئ المتهمان بأن الشرطة تتصل بهما وتطلب حضورهما لمخالفتهما، علاوة على حجز سيارتيهما، وقد امتثل المتهمان فسددا قيمة الغرامة بواقع 1000 درهم لأحدهما، و2400 للآخر، وأودعت سيارتيهما شبك الحجز».
وتابع الغيلاني أنه «بعد مرور ثلاثة أسابيع تم استدعاؤهما وأسندت إليهما التهمة محل الدعوى وإيقافهما».
واعتبر أنه «لا يجب أن يعاقب الشخص على الفعل الواحد مرتين، على اعتبار أن سبب المخالفة هو ذاته سبب التهمة، أي فعل قيادة السيارة بتهور وتعريض حياة الآخرين للخطر، وبالتالي تكون دعوى النيابة العامة بمعاقبة المتهمين على الفعل ذاته مرة أخرى غير مقبولة طالما ثبت أنه تمت معاقبتهما سلفاً وتم تنفيذ العقوبة بحقهما».
ورأى أن «جريمة تعريض حياة الآخرين للخطر غير واضحة المعالم، كما أنه لم يشتك أحد من الجمهور المتهمين، الذين كانا على درجة عالية من الكفاءة وهما حائزين بطولات دولية في مجال السباقات والاستعراض، بدلالة عدم حصول أي حادث، إذ استعرضا على مرأى السلطات المختصة في الوقت الذي أبعدت الشرطة عنهما سيارات العموم (غير المستعرضة) كما منعتهم من المرور»، متسائلاً «كيف تم تعريض حياة الآخرين للخطر؟».
المصدر:
بشاير المطيري ــ دبي
التاريخ: 08 يوليو 2010
غرمت محكمة الجنح في دبي، أمس، مشجعين لنادي الوصل بدفع كل منهما 1000 درهم، لقيامهما بحركات استعراضية بواسطة مركبتيهما على شارع الشيخ زايد في مسيرة الاحتفال بفوز ناديهما ببطولة الدوري في مايو الماضي.
وقالت النيابة العامة إن المتهمين وهما (س.س-25 عاماً) يعمل رقيباً في الشرطة، و(س.غ-20 عاماً) يعمل موظفا، ارتكبا عمداً فعلاً من شأنه تعريض حياة مستخدمي شارع الشيخ زايد للخطر، واستعرضا بمركبتيهما بطريقة متهورة، ونسبت إليهما جنحة «تعريض حياة الآخرين للخطر».
فيما دفع وكيل المتهمين المحامي سعيد الغيلاني ببطلان التهم المنسوبة إليهما، على اعتبار أن «البلاغ توافق مع يوم مسيرة الاحتفال بفوز نادي الوصل»، لافتاً إلى أن «الأجواء كانت مبهجة والجميع يعبّر عن فرحته، وكان المتهمان من مجمل الجموع التي شاركت في المسيرة».
وشرح في مرافعته أن «المتهمين شاركا في مسيرة الاحتفال انطلاقاً من مقر نادي الوصل مروراً بشارع الشيخ زايد تحت إشراف الشرطة التي افسحت المجال ومنعت السيارات من العبور حال الاستعراض».
وأشار إلى أنه «بعد الانتهاء من المسيرة فوجئ المتهمان بأن الشرطة تتصل بهما وتطلب حضورهما لمخالفتهما، علاوة على حجز سيارتيهما، وقد امتثل المتهمان فسددا قيمة الغرامة بواقع 1000 درهم لأحدهما، و2400 للآخر، وأودعت سيارتيهما شبك الحجز».
وتابع الغيلاني أنه «بعد مرور ثلاثة أسابيع تم استدعاؤهما وأسندت إليهما التهمة محل الدعوى وإيقافهما».
واعتبر أنه «لا يجب أن يعاقب الشخص على الفعل الواحد مرتين، على اعتبار أن سبب المخالفة هو ذاته سبب التهمة، أي فعل قيادة السيارة بتهور وتعريض حياة الآخرين للخطر، وبالتالي تكون دعوى النيابة العامة بمعاقبة المتهمين على الفعل ذاته مرة أخرى غير مقبولة طالما ثبت أنه تمت معاقبتهما سلفاً وتم تنفيذ العقوبة بحقهما».
ورأى أن «جريمة تعريض حياة الآخرين للخطر غير واضحة المعالم، كما أنه لم يشتك أحد من الجمهور المتهمين، الذين كانا على درجة عالية من الكفاءة وهما حائزين بطولات دولية في مجال السباقات والاستعراض، بدلالة عدم حصول أي حادث، إذ استعرضا على مرأى السلطات المختصة في الوقت الذي أبعدت الشرطة عنهما سيارات العموم (غير المستعرضة) كما منعتهم من المرور»، متسائلاً «كيف تم تعريض حياة الآخرين للخطر؟».