المحامي علي الاحبابي
07-06-2010, 03:33 PM
إدارة الحدائق تؤكّد وجود ضوابط لمنع تسربهم وتعامل أمني مع المخالفين
رجال ومسترجلات على شاطـئ النساء في جميرا
المصدر: وجيه السباعي - دبيالتاريخ: 06 يوليو 2010
نساء يتضررن من تسلل رجال إلى الشــــــــــــــــــــــــــــــــاطئ في اليوم المخصص لهن. تصوير: باتريك كاستيلو
شكت نساء من المترددات على شاطئ حديقة جميرا، تسلل عناصر من الرجال إلى الشاطئ في اليوم المخصص للنساء، معربات عن استيائهن من وجود خلل في تطبيق الضوابط الخاصة بالحديقة، أدى إلى تكرار هذه الظاهرة التي تؤدي إلى انتهاك خصوصية النساء، وشعورهن بالحرج الشديد، مطالبات بتأنيث كل العاملين في الحديقة خلال هذا اليوم، كما أعربت بعضهن عن إنزعاجهن من وجود فتيات مسترجلات على الشاطئ يرتكبن سلوكيات شاذة، مبديات خشيتهن على أطفالهن من مشاهدة هذه السلوكيات.
فيما أكد مدير إدارة الحدائق في بلدية دبي المهندس أحمد عبدالكريم، أن الأمر لم يصل إلى حد الظاهرة، مشيراً إلى وجود ضوابط تحكم سير الأمور في تلك الحديقة بما لا يسمح بحدوث مثل تلك المشكلات، وفي حال تسلل أي رجل إلى الشاطئ في الوقت المخصص للنساء، يتم ضبطه والتعامل معه أمنياً، وبشأن المسترجلات لا تستطيع الإدارة التعامل معهن كونه شأنا أمنيا.
وتفصيلاً أبدت رولا حسن، انزعاجها من تسلل بعض الرجال إلى الشاطئ يوم الاثنين، المخصص للنساء، مشيرة إلى وجود رجال يسيرون مع نسائهم، ومنهم من يسيرون بمفردهم، متابعة «بعد تكرار هذه الظاهرة أكثر من مرة توجهت إلى مكتب إدارة الحديقة وقدمت شكوى رسمية، لتضرري من وجود رجال على الشاطئ في الوقت المخصص للنساء»، معتبرة ذلك انتهاكاً لحرية وخصوصية كثير من النساء اللاتي يبحثن عن الخصوصية في هذا اليوم من الأسبوع.
وأشارت إلى وجود ضعف في الرقابة والتفتيش على السيارات التي تدخل الحديقة في اليوم المخصص للنساء، إذ لا يهتم موظفو بوابات الدخول بالتدقيق داخل السيارات، والتأكد من خلوها من الرجال، الأمر الذي يجعل فرصة تسلل كثير منهم إلى الداخل كبيرة، مطالبة بتشديد الرقابة على منافذ الدخول لمنع حدوث تلك المشكلة.
وقالت رولا إن الأمر لا يتوقف عند ذلك فقط، مشيرة إلى انتشار أعداد من النساء المسترجلات على الشاطئ، وارتكابهن سلوكيات وممارسات خادشة للحياء العام، ما يثير القلق على البنات والأولاد من رؤية تلك الممارسات، مطالبة بمراقبة الشواطئ لضبط السلوكيات الشاذة فيها والتصدى لها باستمرار.
وشكت رفاة عامر تكرار تسلل رجال إلى الشاطئ في اليوم المخصص للنساء، منهم من يتجول ويتلصص على النساء، ومنهم من يجلس على أطراف الشاطئ من بعيد يسترق النظر، لافتة إلى أنها ذهبت إلى إدارة الحديقة للتقدم بشكوى بهذا الشأن، وطالبتهم بتبرير ما يحدث، إلا أن الإدارة عزت ذلك إلى احتمال تسربهم عن طريق الخطأ، متسائلة عن جدوى الرقابة التي يتكرر معها الخطأ مرات عدة، على الرغم من تقدم نساء كثيرات بشكاوى بهذا الشأن.
ولفتت إلى وجود بعض الممارسات التي يجب على إدارة الحديقة التصدي لها بشدة، حيث تصطحب بعض النساء كاميرات تصوير ويلتقطن صوراً على الشاطئ، تظهر فيها نساء أخريات، مؤكدة أن تلك السلوكيات تثير استياءهن، وتنتهك خصوصيتهن.
وطالبت بضرورة تأنيث كل العاملين في الحديقة خلال هذا اليوم، بدءاً من الموظفين الموجودين على منافذ الدخول، وانتهاء بمراقبي الشواطئ، مؤكدة أن تلك الخطوة من شأنها تشديد الرقابة، وشعور النساء بالأمان والراحة خلال ذلك اليوم، الذي أصبحت نساء كثيرات يمتنعن عن ارتياد الشاطئ خلاله بسبب تسلل الرجال.
وأكدت ميرة إبراهيم أن كثيراً من مرتادات شاطئ حديقة جميرا من المحجبات، واللاتي يتأذين كثيرا حال وجود رجل على الشاطئ، معتبرة ذلك انتهاكاً صريحاً للخصوصية التي وعدتهن بها إدارة الحديقة، وطالبت بتوفير عناصر من المراقبين بكثرة، وتشديد العقوبات على أي متسلل مخالف للقانون .
ومن جهته، أقر مدير إدارة الحدائق في بلدية دبي المهندس أحمد عبدالكريم، بوجود رجال في الحديقة، يوم الاثنين، نافياً في الوقت ذاته تسلل رجال إلى الشاطئ في اليوم المخصص للنساء، مؤكداً أنه أمر غير منطقي، في ظل الإجراءات الرقابية التي تفرضها إدارة الحديقة، مشيراً إلى وجود عناصر أمنية نسائية تابعة للبلدية، ومنها ما هو تابع لشرطة دبي لمنع حدوث أي تجاوزات.
وأكد عبدالكريم أن بلدية دبي اتخذت الإجراءات كافة التي تضمن تمتع مرتادات الشواطئ في ذلك اليوم بالخصوصية التامة، وفي حال تبين وجود أي رجال في الوقت والمكان غير المصرح بهما لهم، يتم التعامل معهم أمنياً على الفور، وذكر أن رقم الطوارئ الخاص في البلدية «800900» موزع على جميع أرجاء الحديقة، فعلى الزوار الاتصال به للإبلاغ عن أي مخالفة يرصدونها.
وقال «في ما يتعلق بالعملية التنظيمية الخاصة بالحديقة والتحقيق في المخالفات الخاصة بها، إن ذلك من شأن إدارة الحدائق في البلدية»، موضحاً أن «الظواهر الأخرى مثل ظاهرة المسترجلات وما يفعلنه، فمن شأن الجهات الأمنية الرقابة عليها، والتعامل معها وفق القانون»، لافتاً إلى أن إدارة الحدائق سبق أن جربت تأنيث جميع العاملين في الحديقة، إلا أن الأمر فشل لعدم قدرة النساء على تحمل الأعمال التنظيمية وإدارتها بكفاءة مثل الرجال.
رجال ومسترجلات على شاطـئ النساء في جميرا
المصدر: وجيه السباعي - دبيالتاريخ: 06 يوليو 2010
نساء يتضررن من تسلل رجال إلى الشــــــــــــــــــــــــــــــــاطئ في اليوم المخصص لهن. تصوير: باتريك كاستيلو
شكت نساء من المترددات على شاطئ حديقة جميرا، تسلل عناصر من الرجال إلى الشاطئ في اليوم المخصص للنساء، معربات عن استيائهن من وجود خلل في تطبيق الضوابط الخاصة بالحديقة، أدى إلى تكرار هذه الظاهرة التي تؤدي إلى انتهاك خصوصية النساء، وشعورهن بالحرج الشديد، مطالبات بتأنيث كل العاملين في الحديقة خلال هذا اليوم، كما أعربت بعضهن عن إنزعاجهن من وجود فتيات مسترجلات على الشاطئ يرتكبن سلوكيات شاذة، مبديات خشيتهن على أطفالهن من مشاهدة هذه السلوكيات.
فيما أكد مدير إدارة الحدائق في بلدية دبي المهندس أحمد عبدالكريم، أن الأمر لم يصل إلى حد الظاهرة، مشيراً إلى وجود ضوابط تحكم سير الأمور في تلك الحديقة بما لا يسمح بحدوث مثل تلك المشكلات، وفي حال تسلل أي رجل إلى الشاطئ في الوقت المخصص للنساء، يتم ضبطه والتعامل معه أمنياً، وبشأن المسترجلات لا تستطيع الإدارة التعامل معهن كونه شأنا أمنيا.
وتفصيلاً أبدت رولا حسن، انزعاجها من تسلل بعض الرجال إلى الشاطئ يوم الاثنين، المخصص للنساء، مشيرة إلى وجود رجال يسيرون مع نسائهم، ومنهم من يسيرون بمفردهم، متابعة «بعد تكرار هذه الظاهرة أكثر من مرة توجهت إلى مكتب إدارة الحديقة وقدمت شكوى رسمية، لتضرري من وجود رجال على الشاطئ في الوقت المخصص للنساء»، معتبرة ذلك انتهاكاً لحرية وخصوصية كثير من النساء اللاتي يبحثن عن الخصوصية في هذا اليوم من الأسبوع.
وأشارت إلى وجود ضعف في الرقابة والتفتيش على السيارات التي تدخل الحديقة في اليوم المخصص للنساء، إذ لا يهتم موظفو بوابات الدخول بالتدقيق داخل السيارات، والتأكد من خلوها من الرجال، الأمر الذي يجعل فرصة تسلل كثير منهم إلى الداخل كبيرة، مطالبة بتشديد الرقابة على منافذ الدخول لمنع حدوث تلك المشكلة.
وقالت رولا إن الأمر لا يتوقف عند ذلك فقط، مشيرة إلى انتشار أعداد من النساء المسترجلات على الشاطئ، وارتكابهن سلوكيات وممارسات خادشة للحياء العام، ما يثير القلق على البنات والأولاد من رؤية تلك الممارسات، مطالبة بمراقبة الشواطئ لضبط السلوكيات الشاذة فيها والتصدى لها باستمرار.
وشكت رفاة عامر تكرار تسلل رجال إلى الشاطئ في اليوم المخصص للنساء، منهم من يتجول ويتلصص على النساء، ومنهم من يجلس على أطراف الشاطئ من بعيد يسترق النظر، لافتة إلى أنها ذهبت إلى إدارة الحديقة للتقدم بشكوى بهذا الشأن، وطالبتهم بتبرير ما يحدث، إلا أن الإدارة عزت ذلك إلى احتمال تسربهم عن طريق الخطأ، متسائلة عن جدوى الرقابة التي يتكرر معها الخطأ مرات عدة، على الرغم من تقدم نساء كثيرات بشكاوى بهذا الشأن.
ولفتت إلى وجود بعض الممارسات التي يجب على إدارة الحديقة التصدي لها بشدة، حيث تصطحب بعض النساء كاميرات تصوير ويلتقطن صوراً على الشاطئ، تظهر فيها نساء أخريات، مؤكدة أن تلك السلوكيات تثير استياءهن، وتنتهك خصوصيتهن.
وطالبت بضرورة تأنيث كل العاملين في الحديقة خلال هذا اليوم، بدءاً من الموظفين الموجودين على منافذ الدخول، وانتهاء بمراقبي الشواطئ، مؤكدة أن تلك الخطوة من شأنها تشديد الرقابة، وشعور النساء بالأمان والراحة خلال ذلك اليوم، الذي أصبحت نساء كثيرات يمتنعن عن ارتياد الشاطئ خلاله بسبب تسلل الرجال.
وأكدت ميرة إبراهيم أن كثيراً من مرتادات شاطئ حديقة جميرا من المحجبات، واللاتي يتأذين كثيرا حال وجود رجل على الشاطئ، معتبرة ذلك انتهاكاً صريحاً للخصوصية التي وعدتهن بها إدارة الحديقة، وطالبت بتوفير عناصر من المراقبين بكثرة، وتشديد العقوبات على أي متسلل مخالف للقانون .
ومن جهته، أقر مدير إدارة الحدائق في بلدية دبي المهندس أحمد عبدالكريم، بوجود رجال في الحديقة، يوم الاثنين، نافياً في الوقت ذاته تسلل رجال إلى الشاطئ في اليوم المخصص للنساء، مؤكداً أنه أمر غير منطقي، في ظل الإجراءات الرقابية التي تفرضها إدارة الحديقة، مشيراً إلى وجود عناصر أمنية نسائية تابعة للبلدية، ومنها ما هو تابع لشرطة دبي لمنع حدوث أي تجاوزات.
وأكد عبدالكريم أن بلدية دبي اتخذت الإجراءات كافة التي تضمن تمتع مرتادات الشواطئ في ذلك اليوم بالخصوصية التامة، وفي حال تبين وجود أي رجال في الوقت والمكان غير المصرح بهما لهم، يتم التعامل معهم أمنياً على الفور، وذكر أن رقم الطوارئ الخاص في البلدية «800900» موزع على جميع أرجاء الحديقة، فعلى الزوار الاتصال به للإبلاغ عن أي مخالفة يرصدونها.
وقال «في ما يتعلق بالعملية التنظيمية الخاصة بالحديقة والتحقيق في المخالفات الخاصة بها، إن ذلك من شأن إدارة الحدائق في البلدية»، موضحاً أن «الظواهر الأخرى مثل ظاهرة المسترجلات وما يفعلنه، فمن شأن الجهات الأمنية الرقابة عليها، والتعامل معها وفق القانون»، لافتاً إلى أن إدارة الحدائق سبق أن جربت تأنيث جميع العاملين في الحديقة، إلا أن الأمر فشل لعدم قدرة النساء على تحمل الأعمال التنظيمية وإدارتها بكفاءة مثل الرجال.