سعيد مرزوق
07-03-2010, 07:02 AM
الغش التجاري
بقدر ما تتعاظم مسؤوليات القائمين على حماية المستهلك من الجهات الرسمية
والشركات وبدعم الأنضمة والقوانين إلا أنه في المقابل يزداد جشع فئة من المتعاملين
في تلك التجارة بهدف الوصول إلى الأرباح السريعة والوفيرة دون إهتمام بما يحدثه
عملهم من أضرار على الإقتصاد والصحة العامة دون وجود أي رادع ديني أو
صوت من ضمير إنساني حتى لو عرفوا أوشاهدوا من يموتون بسبب غشهم وخداعهم.
ويقصد بالغش التجاري :
هو كل ما هو تشويه أو تغيير أو تعديل يقع على الجوهر أو التكوين الطبيعي لمادة أو
سلعة معدة للبيع وذلك بقصد إخفاء خواصها السلبية ومن ثم الحصول على فارق الثمن.
ويتزايد الغش التجاري بصفة عامة يوما بعد يوم مع تزايد وسائل الإحتيال والسعي
للحصول على المكاسب الغير مشروعة من نزامن التطور التكنولوجي والتقني السريع والتي تساهم في تزايد هذه الظاهرة.
آثار الغش التجاري على إقتصاد الدولة
تساهم المنتجات المغشوشة في إضعاف الإقتصاد المحلي لأي دولة. فالمتعاملون في
هذه التجارة ليس لهم هوية ولا وجود قانوني والعاملون معهم في الجريمة غالبا ما
يكونوا من الأشخاص المتسللين والباقين بصورة غير شرعية. كما أن المنتجات
المغشوشة تساهم في إحلال الضرر بالمستهلك الذي قد يصل إلى الوفاة أو التشوهات.
وتوجد هنا بعض الأمثلة على ذلك:
· في المملكة العربية السعودية فقط يموت سنويا أكثر من (5000) فرد من جراء حوادث السيارات والتي تساهم قطع الغيار والإطارات المقلدة في كثير منها.
· يقدر حجم تجارة البضائع المزورة في العالم (450) مليار دولار في عام 2000 وهذا الرقم يمثل من 7 إلى 8% من حجم التجارة العالمية.
· إمتناع الشركات صاحبة الماركات المشهورة عن صناعة الأصناف في البلدان التي يزدهر فيها التزوير والتقليد والغش التجاري.
· المتعاملون في هذه التجارة غالبا ما يكونون من ضعاف النفوس ويعملون في غسيل الأموال وأنواع التجارة المشبوهة.
آثار الغش التجاري على الشعوب
يساهم التطور التكنولوجيا و التقني في بعض الدول تنامي وتسارع المنتجات المغشوشة حيث لا يجد من يمارس هذا النوع من التجارة أي مشاكل في التصنيع ثم الحركة وتمرير البضائع من دول إلى أخرى وأهم من ذلك بيعها على أنها منتجات أصلية .
الغش بكافة أنواعه عمل محرم في كل الشرائع و الأديان كما أن السلوك السوي و الأخلاق المتزنة ترفضه وقد ورد في ديننا الإسلامي نصوص تحرم الغش " من غشنا فليس منا " وهذا تحذير .
دراسة في نيجيريا تشير إلى أن 80 % من الأدوية الموزعة على الصيدليات الرئيسية في العاصمة لاجوس كانت مقلدة .
وفي الهند تستحوذ الأدوية المقلدة على 15 إلى 20 % من حجم سوق الأدوية أي ما يقدر بحوالي مليار دولار أمريكي .
الغش التجاري يعد اعتداءً مباشراً على الناس في اختيار مايشاءون من سلع حيث يقوم الغشاش بتضليلهم بأن مايشترون هو ذات السلعة التي يفضلون ،ومن جهة أخرى فهو إعتداء على حقوق الملكية للمؤسسات و الشركات و الأفراد اصحاب العلامات التجارية المختلفة الذين انفقوا الكثير من الوقت والجهد والمال للوصول إلى المستهلك على تلك الصورة .
بقدر ما تتعاظم مسؤوليات القائمين على حماية المستهلك من الجهات الرسمية
والشركات وبدعم الأنضمة والقوانين إلا أنه في المقابل يزداد جشع فئة من المتعاملين
في تلك التجارة بهدف الوصول إلى الأرباح السريعة والوفيرة دون إهتمام بما يحدثه
عملهم من أضرار على الإقتصاد والصحة العامة دون وجود أي رادع ديني أو
صوت من ضمير إنساني حتى لو عرفوا أوشاهدوا من يموتون بسبب غشهم وخداعهم.
ويقصد بالغش التجاري :
هو كل ما هو تشويه أو تغيير أو تعديل يقع على الجوهر أو التكوين الطبيعي لمادة أو
سلعة معدة للبيع وذلك بقصد إخفاء خواصها السلبية ومن ثم الحصول على فارق الثمن.
ويتزايد الغش التجاري بصفة عامة يوما بعد يوم مع تزايد وسائل الإحتيال والسعي
للحصول على المكاسب الغير مشروعة من نزامن التطور التكنولوجي والتقني السريع والتي تساهم في تزايد هذه الظاهرة.
آثار الغش التجاري على إقتصاد الدولة
تساهم المنتجات المغشوشة في إضعاف الإقتصاد المحلي لأي دولة. فالمتعاملون في
هذه التجارة ليس لهم هوية ولا وجود قانوني والعاملون معهم في الجريمة غالبا ما
يكونوا من الأشخاص المتسللين والباقين بصورة غير شرعية. كما أن المنتجات
المغشوشة تساهم في إحلال الضرر بالمستهلك الذي قد يصل إلى الوفاة أو التشوهات.
وتوجد هنا بعض الأمثلة على ذلك:
· في المملكة العربية السعودية فقط يموت سنويا أكثر من (5000) فرد من جراء حوادث السيارات والتي تساهم قطع الغيار والإطارات المقلدة في كثير منها.
· يقدر حجم تجارة البضائع المزورة في العالم (450) مليار دولار في عام 2000 وهذا الرقم يمثل من 7 إلى 8% من حجم التجارة العالمية.
· إمتناع الشركات صاحبة الماركات المشهورة عن صناعة الأصناف في البلدان التي يزدهر فيها التزوير والتقليد والغش التجاري.
· المتعاملون في هذه التجارة غالبا ما يكونون من ضعاف النفوس ويعملون في غسيل الأموال وأنواع التجارة المشبوهة.
آثار الغش التجاري على الشعوب
يساهم التطور التكنولوجيا و التقني في بعض الدول تنامي وتسارع المنتجات المغشوشة حيث لا يجد من يمارس هذا النوع من التجارة أي مشاكل في التصنيع ثم الحركة وتمرير البضائع من دول إلى أخرى وأهم من ذلك بيعها على أنها منتجات أصلية .
الغش بكافة أنواعه عمل محرم في كل الشرائع و الأديان كما أن السلوك السوي و الأخلاق المتزنة ترفضه وقد ورد في ديننا الإسلامي نصوص تحرم الغش " من غشنا فليس منا " وهذا تحذير .
دراسة في نيجيريا تشير إلى أن 80 % من الأدوية الموزعة على الصيدليات الرئيسية في العاصمة لاجوس كانت مقلدة .
وفي الهند تستحوذ الأدوية المقلدة على 15 إلى 20 % من حجم سوق الأدوية أي ما يقدر بحوالي مليار دولار أمريكي .
الغش التجاري يعد اعتداءً مباشراً على الناس في اختيار مايشاءون من سلع حيث يقوم الغشاش بتضليلهم بأن مايشترون هو ذات السلعة التي يفضلون ،ومن جهة أخرى فهو إعتداء على حقوق الملكية للمؤسسات و الشركات و الأفراد اصحاب العلامات التجارية المختلفة الذين انفقوا الكثير من الوقت والجهد والمال للوصول إلى المستهلك على تلك الصورة .