عقد القانون
06-29-2010, 01:09 PM
أحالت النيابة العامة في دبي، أخيراً، سائقاً باكستانياً إلى القضاء لمحاكمته عن تهمة الاعتداء الجنسي على طفلين، تحت الضرب والتهديد بالقتل إن أخبرا عائلتيهما، بما حدث لهما.
وأبلغ رئيس نيابة ديرة في دبي، المستشار يوسف فولاذ، «الإمارات اليوم» بأن «المتهم (60 عاماً) كان يستدرج الطفلين إلى مقرّ عمله، في شركة محلية للخدمة العامة، وإلى إحدى الفلل، ويعتدي عليهما جنسياً بالإكراه على الرغم من بكاء الطفلين، مكرراً ذلك مع الأول طوال أربع سنوات، ومع الآخر نحو 15 مرة، حتى تم اكتشاف أمره من قبل والد أحد الطفلين الذي أبلغ الشرطة».
وأوضح أن «التحقيقات أسفرت عن أن الطفلين، وهما طالبان باكستانيان في الـ13و14 من عمرهما، لم يبلّغا عائلتيهما نظراً إلى خوفهما من المتهم، الذي هدّدهما بالقتل إن فعلا ذلك».
وذكر فولاذ أن «النيابة العامة لاحظت عند استجواب المتهم عن سبب مرافقته الطفلين قوله إنه صديقهما، ما أثار علامات الاستفهام في ظل الفارق العمري الكبير بينه وبينهما»، مشيراً إلى أنه «كان يجلب الطفلين إلى مقر عمله يوم الجمعة، مستغلاً عدم وجود موظفين في إجازة نهاية الأسبوع».
وألقت الشرطة القبض على المتهم قبل أشهر قليلة، وجاء في إفادة المجني عليه الأول (13 عاماً) أنه «أثناء وجوده مع صديقه، المجني عليه الثاني، في حديقة الممزر حضر المتهم وتعرف إليه، وطلب منهما أن يرافقاه، وعند رفضه أمسكه من يده وقال له (هذه حديقة وليست مكاناً ملائماً للتجوال.. لديّ مكان آخر)، وذكر لهما أن لديه ألعاباً في مكتبه».
وأضاف أنهما «ركبا معه في السيارة فتوجه إلى مقرّ الشركة التي يعمل بها، وهناك اتجه نحوه وخلع ملابسه، وطلب منه الصمت وصفعه على وجهه وأخرج سكيناً من جيبه، مهدداً إياه بأن وضعها على صدره قائلاً له (التزم الصمت)، وجرده من ملابسه، وأثناء مقاومته له كان يضربه ثم اعتدى عليه على أرضية المكتب».
وتابع «بعدها ارتدى ملابسه، وطلب المتهم منه ألا يخبر أحداً بما حصل، وإلا سيقتله، ثم كرر الفعل ذاته مع المجني عليه الثاني». وأضاف أن «المتهم طلب منه التواجد كل يوم جمعة بالقرب من موقف الحافلات القريب من سكنه، كي يخرج معه ويكرر ما فعله»، لافتاً إلى أنه «التقط له صوراً في إحدى المرات وهو عارٍ، واعتدى عليه أكثر من 15 مرة، وكان يحاول إعطاءه مبالغ مالية لكنه يرفض، ولم يخبر والديه لأنه كان خائفاً منه وفقاً لتهديداته».
إلى ذلك، أفاد المجني عليه الثاني وهو من مواليد الإمارات بأنه «قبل ثلاث سنوات تعرف إلى المتهم الذي شاهده وهو يلعب بالقرب من مقر سكنه، فطلب منه ذات يوم أن يرافقه في سيارته للتجوال معه، ثم استدرجه في الحديث عن الجنس، حتى عرض عليه الممارسة معه، فرفض، لكن المتهم أصرّ على ذلك».
وأضاف أنه «هدّده بالضرب إذا رفض طلبه، وخوفاً منه وافق، فاصطحبه إلى فيلا في مردف، وهناك جرّده من ملابسه، وعلى الرغم من بكائه اعتدى عليه جنسياً، ثم أعطاه مبلغاً من المال، وأعاده إلى منزله، وظل يمارس معه الجنس أكثر من أربع سنوات».
وأبلغ رئيس نيابة ديرة في دبي، المستشار يوسف فولاذ، «الإمارات اليوم» بأن «المتهم (60 عاماً) كان يستدرج الطفلين إلى مقرّ عمله، في شركة محلية للخدمة العامة، وإلى إحدى الفلل، ويعتدي عليهما جنسياً بالإكراه على الرغم من بكاء الطفلين، مكرراً ذلك مع الأول طوال أربع سنوات، ومع الآخر نحو 15 مرة، حتى تم اكتشاف أمره من قبل والد أحد الطفلين الذي أبلغ الشرطة».
وأوضح أن «التحقيقات أسفرت عن أن الطفلين، وهما طالبان باكستانيان في الـ13و14 من عمرهما، لم يبلّغا عائلتيهما نظراً إلى خوفهما من المتهم، الذي هدّدهما بالقتل إن فعلا ذلك».
وذكر فولاذ أن «النيابة العامة لاحظت عند استجواب المتهم عن سبب مرافقته الطفلين قوله إنه صديقهما، ما أثار علامات الاستفهام في ظل الفارق العمري الكبير بينه وبينهما»، مشيراً إلى أنه «كان يجلب الطفلين إلى مقر عمله يوم الجمعة، مستغلاً عدم وجود موظفين في إجازة نهاية الأسبوع».
وألقت الشرطة القبض على المتهم قبل أشهر قليلة، وجاء في إفادة المجني عليه الأول (13 عاماً) أنه «أثناء وجوده مع صديقه، المجني عليه الثاني، في حديقة الممزر حضر المتهم وتعرف إليه، وطلب منهما أن يرافقاه، وعند رفضه أمسكه من يده وقال له (هذه حديقة وليست مكاناً ملائماً للتجوال.. لديّ مكان آخر)، وذكر لهما أن لديه ألعاباً في مكتبه».
وأضاف أنهما «ركبا معه في السيارة فتوجه إلى مقرّ الشركة التي يعمل بها، وهناك اتجه نحوه وخلع ملابسه، وطلب منه الصمت وصفعه على وجهه وأخرج سكيناً من جيبه، مهدداً إياه بأن وضعها على صدره قائلاً له (التزم الصمت)، وجرده من ملابسه، وأثناء مقاومته له كان يضربه ثم اعتدى عليه على أرضية المكتب».
وتابع «بعدها ارتدى ملابسه، وطلب المتهم منه ألا يخبر أحداً بما حصل، وإلا سيقتله، ثم كرر الفعل ذاته مع المجني عليه الثاني». وأضاف أن «المتهم طلب منه التواجد كل يوم جمعة بالقرب من موقف الحافلات القريب من سكنه، كي يخرج معه ويكرر ما فعله»، لافتاً إلى أنه «التقط له صوراً في إحدى المرات وهو عارٍ، واعتدى عليه أكثر من 15 مرة، وكان يحاول إعطاءه مبالغ مالية لكنه يرفض، ولم يخبر والديه لأنه كان خائفاً منه وفقاً لتهديداته».
إلى ذلك، أفاد المجني عليه الثاني وهو من مواليد الإمارات بأنه «قبل ثلاث سنوات تعرف إلى المتهم الذي شاهده وهو يلعب بالقرب من مقر سكنه، فطلب منه ذات يوم أن يرافقه في سيارته للتجوال معه، ثم استدرجه في الحديث عن الجنس، حتى عرض عليه الممارسة معه، فرفض، لكن المتهم أصرّ على ذلك».
وأضاف أنه «هدّده بالضرب إذا رفض طلبه، وخوفاً منه وافق، فاصطحبه إلى فيلا في مردف، وهناك جرّده من ملابسه، وعلى الرغم من بكائه اعتدى عليه جنسياً، ثم أعطاه مبلغاً من المال، وأعاده إلى منزله، وظل يمارس معه الجنس أكثر من أربع سنوات».