القانونية ندى
06-27-2010, 03:52 PM
شرطة الشارقة تلقي القبض على قاتلة زميلتها خلال 24 ساعة
ومن خلال بعض الأدلة التي تم جمعها في الموقع تم التعرف إلى الفتاة وتدعى (ر . د) وتعمل خادمة بالمنزل المذكور وتبين وجود كمية من المجوهرات والمصوغات الذهبية التي تركها أصحاب المنزل من دون أن تتعرض للسرقة ما استبعد فرضية القتل بدافع السرقة، كما تبين أن خادمة أخرى إثيوبية تعمل مع القتيلة في المنزل نفسه قد اختفت ما أثار الشكوك حول وجود صلة لها بالجريمة .
وفي ضوء القرائن والأدلة التي تم جمعها في مسرح الجريمة، تم تشكيل فريق بحث وتحر لمتابعة التحقيق في القضية والعثور على الخادمة الهاربة والكشف عن ملابسات وقوع الجريمة، بينما تقرر نقل الجثة إلى المختبر الجنائي بشرطة الشارقة .
وتمكن الفريق خلال أقل من أربعة وعشرين ساعة من وقوع الجريمة من القبض على الخادمة الهاربة التي تم العثور عليها مختبئة في منزل عربي بمنطقة الناصرية بالشارقة ويضم مجموعة من الخادمات الهاربات من كفلائهن من الجنسية الإثيوبية .
وبمواجهة المذكورة وتدعى (ب . ت . م) اعترفت بقيامها بقتل زميلتها البنغالية المدعوة (ر . د)، حيث قامت بطعنها عدة طعنات بسكين مطبخ إثر مشاجرة وقعت بينهما .
وأفادت الجانية أن القتيلة اعتادت أن تستقبل بعض الرجال الذين ترتبط معهم بعلاقات غير شرعية في المنزل مستغلة غياب أصحابه، وأضافت أن القتيلة قامت نهار الخميس الماضي بإدخال أحد هؤلاء الأشخاص من الجنسية البنغالية وطلبت منها مواقعته، حيث رفضت ذلك، وعندما أصرت على الرفض غادر الشخص المنزل وادعت أن المجني عليها قامت بإحضار سكين المطبخ وحاولت تهديدها، إلا أنها تمكنت من سحب السكين من يدها أثناء وجودهما في صالة المنزل وقامت بطعنها عدة طعنات سقطعت على إثرها على أرضية الصالة، ثم قامت بسحبها وإدخالها إلى الغرفة المجاورة وأقفلت عليها الباب قبل أن تقوم بغسل السكين وإعادته إلى المطبخ وجمع أمتعتها والهروب من المنزل، وبناءً على اعترافات الجانية فقد تم توقيفها تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة بالشارقة .
وحذرت شرطة الشارقة مجدداً من ترك خدم المنازل بمفردهم في المنزل أثناء غياب أصحابه لما يترتب على ذلك من استغلال للمنزل لارتكاب مختلف أنواع الجرائم والممارسات المخلة بالقانون وضرورة اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المنزل في غياب أصحابه .
كما جددت شرطة الشارقة التحذير من وجود بعض المساكن التي يتم استغلالها في إيواء الخادمات الهاربات من كفلائهن والتي أصبحت بؤراً وخلايا للاختباء من قبل المخالفين ومرتكبي الجرائم من هذه الفئات ودعت إلى ضرورة قيام أصحاب المنازل بالتأكد من طبيعة الأشخاص المقيمين بالمنزل وعدم استغلاله في ممارسات ومخالفات تضعهم بدروهم تحت طائلة القانون .
ومن خلال بعض الأدلة التي تم جمعها في الموقع تم التعرف إلى الفتاة وتدعى (ر . د) وتعمل خادمة بالمنزل المذكور وتبين وجود كمية من المجوهرات والمصوغات الذهبية التي تركها أصحاب المنزل من دون أن تتعرض للسرقة ما استبعد فرضية القتل بدافع السرقة، كما تبين أن خادمة أخرى إثيوبية تعمل مع القتيلة في المنزل نفسه قد اختفت ما أثار الشكوك حول وجود صلة لها بالجريمة .
وفي ضوء القرائن والأدلة التي تم جمعها في مسرح الجريمة، تم تشكيل فريق بحث وتحر لمتابعة التحقيق في القضية والعثور على الخادمة الهاربة والكشف عن ملابسات وقوع الجريمة، بينما تقرر نقل الجثة إلى المختبر الجنائي بشرطة الشارقة .
وتمكن الفريق خلال أقل من أربعة وعشرين ساعة من وقوع الجريمة من القبض على الخادمة الهاربة التي تم العثور عليها مختبئة في منزل عربي بمنطقة الناصرية بالشارقة ويضم مجموعة من الخادمات الهاربات من كفلائهن من الجنسية الإثيوبية .
وبمواجهة المذكورة وتدعى (ب . ت . م) اعترفت بقيامها بقتل زميلتها البنغالية المدعوة (ر . د)، حيث قامت بطعنها عدة طعنات بسكين مطبخ إثر مشاجرة وقعت بينهما .
وأفادت الجانية أن القتيلة اعتادت أن تستقبل بعض الرجال الذين ترتبط معهم بعلاقات غير شرعية في المنزل مستغلة غياب أصحابه، وأضافت أن القتيلة قامت نهار الخميس الماضي بإدخال أحد هؤلاء الأشخاص من الجنسية البنغالية وطلبت منها مواقعته، حيث رفضت ذلك، وعندما أصرت على الرفض غادر الشخص المنزل وادعت أن المجني عليها قامت بإحضار سكين المطبخ وحاولت تهديدها، إلا أنها تمكنت من سحب السكين من يدها أثناء وجودهما في صالة المنزل وقامت بطعنها عدة طعنات سقطعت على إثرها على أرضية الصالة، ثم قامت بسحبها وإدخالها إلى الغرفة المجاورة وأقفلت عليها الباب قبل أن تقوم بغسل السكين وإعادته إلى المطبخ وجمع أمتعتها والهروب من المنزل، وبناءً على اعترافات الجانية فقد تم توقيفها تمهيداً لإحالتها إلى النيابة العامة بالشارقة .
وحذرت شرطة الشارقة مجدداً من ترك خدم المنازل بمفردهم في المنزل أثناء غياب أصحابه لما يترتب على ذلك من استغلال للمنزل لارتكاب مختلف أنواع الجرائم والممارسات المخلة بالقانون وضرورة اتخاذ التدابير الكفيلة بحماية المنزل في غياب أصحابه .
كما جددت شرطة الشارقة التحذير من وجود بعض المساكن التي يتم استغلالها في إيواء الخادمات الهاربات من كفلائهن والتي أصبحت بؤراً وخلايا للاختباء من قبل المخالفين ومرتكبي الجرائم من هذه الفئات ودعت إلى ضرورة قيام أصحاب المنازل بالتأكد من طبيعة الأشخاص المقيمين بالمنزل وعدم استغلاله في ممارسات ومخالفات تضعهم بدروهم تحت طائلة القانون .