lawyer roshdy
12-13-2015, 12:47 AM
تجرد وحياد القاضي
(http://www.law-arab.com/2014/11/Judges-lack-validity.html)************
عرّفت "وثيقة الشارقة حول أخلاقيات وسلوك القاضي" تجرّد وحياد القاضي تعريفاً فلسفياً قائلة:
التجرد:
((التجرد حالة ذهنية تعكس الصفاء النفسي لدى القاضي وتنم عن استعداده لممارسة وظائفه مجتنباً الأفكار المسبقة، ومستعداً للتحليل المجدي قبل اتخاذ القرار، ومترفعاً عن كل منفعة ورافضاً أي مفاضلة بين المتقاضين وسائر من يحتكم بهم بحكم عمله.
ومن هذا المنطلق على القاضي أن يتصرف تصرف الأب الصالح والحكم المتنزه في كل قضية يعالجها، وعليه أن يميل عن أي هوى خاص، وعن توقع أي مكسب فردي، فدنياه تكون صغيرة إذا كان يسعى لنفسه، وتكون كبيرة إذا كان المسعى لتحقيق ما انتدب إليه))
الحياد:
((الحياد هو وجه من وجوه التجرد، وهو أن تؤاسي بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك،
وما من حق القاضي أن يمارس أي نوع من أنواع الانتقائية في ما يتخذه من قرارات، وما من حقه أن يختار على هواه أو على هوى سواه من المقربين أو النافذين أو الساعين أو المنتفعين الطرف الذي يراه محظياً فيما هو بالواقع خاسر))
القاعدة الثانية من "وثيقة الشارقة حول أخلاقيات وسلوك القاضي" التي وضعها المؤتمر الحادي عشر لرؤساء أجهزة التفتيش القضائي في الدول العربية المنعقد في الشارقة في 8 نيسان 2007 وبرعاية شبكة القانونيين العرب (http://www.law-arab.com/).
(http://www.law-arab.com/2014/11/Judges-lack-validity.html)************
عرّفت "وثيقة الشارقة حول أخلاقيات وسلوك القاضي" تجرّد وحياد القاضي تعريفاً فلسفياً قائلة:
التجرد:
((التجرد حالة ذهنية تعكس الصفاء النفسي لدى القاضي وتنم عن استعداده لممارسة وظائفه مجتنباً الأفكار المسبقة، ومستعداً للتحليل المجدي قبل اتخاذ القرار، ومترفعاً عن كل منفعة ورافضاً أي مفاضلة بين المتقاضين وسائر من يحتكم بهم بحكم عمله.
ومن هذا المنطلق على القاضي أن يتصرف تصرف الأب الصالح والحكم المتنزه في كل قضية يعالجها، وعليه أن يميل عن أي هوى خاص، وعن توقع أي مكسب فردي، فدنياه تكون صغيرة إذا كان يسعى لنفسه، وتكون كبيرة إذا كان المسعى لتحقيق ما انتدب إليه))
الحياد:
((الحياد هو وجه من وجوه التجرد، وهو أن تؤاسي بين الناس في وجهك ومجلسك وعدلك حتى لا يطمع شريف في حيفك ولا ييأس ضعيف من عدلك،
وما من حق القاضي أن يمارس أي نوع من أنواع الانتقائية في ما يتخذه من قرارات، وما من حقه أن يختار على هواه أو على هوى سواه من المقربين أو النافذين أو الساعين أو المنتفعين الطرف الذي يراه محظياً فيما هو بالواقع خاسر))
القاعدة الثانية من "وثيقة الشارقة حول أخلاقيات وسلوك القاضي" التي وضعها المؤتمر الحادي عشر لرؤساء أجهزة التفتيش القضائي في الدول العربية المنعقد في الشارقة في 8 نيسان 2007 وبرعاية شبكة القانونيين العرب (http://www.law-arab.com/).