legalAssociation
10-07-2015, 10:38 PM
ثمنت جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، الانتصارات التي تحققت في سد مأرب العظيم على أرض اليمن، والذي تشارك فيه دولة الإمارات ضمن التحالف العربي، الذي يقود الانتصارات تلو الانتصارات على جماعة الحوثي وميليشيات المخلوع علي عبد الله صالح.
وقال زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس الإدارة، إن أبناء الإمارات أثبتوا قدرة كبيرة على مقاومة الظلم والاستعباد الذي تقوده هذه الميليشيات، وإن رجال قواتنا المسلحة يقفون جنبا إلى جنب مع أبناء اليمن الشقيق لاستعادة شرعيته، وأضاف قائلا، لقد صدق وعد قادتنا الشيوخ حين قالوا إن أعلام التحرير سوف ترفرف فوق سد مأرب، وبإذن الله سوف ترفرف في كل بقاع اليمن، ليعود من جديد إلى حاضنة أشقائه الخليجيين والعرب، بعد دحر الانقلابين، الذين عاثوا فساداً في الأرض وأجرموا بحق الإنسان اليمني والأرض اليمنية، ووصل شرورهم إلى أرض السعودية.
وأضاف الشامسي أن انتصار سد مأرب يعني للإماراتيين الكثير، حيث يعود بداية التعاون للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، إلى عام 1982 عندما خصصت دولة الإمارات قرابة 3 ملايين دولار أمريكي بشكل عاجل لمساعدة المنكوبين الذين تضرروا من الفيضانات في اليمن آنذاك، بيد أن الشيخ زايد، رحمه الله، أدرك أن المساعدة على المدى القصير لا تحل المشكلة، فقام في وقت لاحق بتقديم الأموال اللازمة للشقيقة اليمن لإعادة بناء سد مأرب، وإعادة الدور التاريخي لمأرب، وفي عام 1984 قدمت أموالاً إضافية لمواصلة العمل في بناء السد، وفي شهر أكتوبر من العام نفسه وضع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، حجر الأساس لمشروع ينهي الدمار الذي تسببه الفيضانات، ويجدد خصوبة آلاف الهكتارات من الأرض الصالحة للزراعة مستقبلاً، وبعد عامين قام الشيخ زايد بافتتاح السد الذي انتهى العمل فيه قبل التوقيت المقرر له، والذي امتدت فوائده إلى جزء كبير من اليمن، ولم يتوقف دعم الشيخ زايد لاستكمال سد مأرب حيث تم في 2002 في العاصمة صنعاء توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع السد بتكلفة قدرها 87 مليوناً و820 ألف درهم، على نفقة الشيخ زايد الخاصة، للإسهام في ري أكثر من 10 آلاف هكتار من المساحات مزروعة بالمحاصيل الزراعية، ومن ثم واصل مسيرة الدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، لذلك عندما ترفع اليوم الأعلام الإماراتية والخليجية على سد مأرب، فإنما ذلك يعني عودة الشرعية في الشقيقة اليمن.
وفي جانب الإغاثة ومختلف المساعدات التي تقدمها الدولة لشقيقتها اليمن، قال الشامسي، ما تقدمه الدولة في جانب الأعمال الخيرية والإنسانية، هو منهج أصيل وثابت في سياسة الدولة الخارجية التي لها سجل حافل من المبادرات الخيرية والإغاثية، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/8754aaf3-71e7-4a3c-8407-0168de7f8a45 (http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/8754aaf3-71e7-4a3c-8407-0168de7f8a45)
وقال زايد سعيد الشامسي رئيس مجلس الإدارة، إن أبناء الإمارات أثبتوا قدرة كبيرة على مقاومة الظلم والاستعباد الذي تقوده هذه الميليشيات، وإن رجال قواتنا المسلحة يقفون جنبا إلى جنب مع أبناء اليمن الشقيق لاستعادة شرعيته، وأضاف قائلا، لقد صدق وعد قادتنا الشيوخ حين قالوا إن أعلام التحرير سوف ترفرف فوق سد مأرب، وبإذن الله سوف ترفرف في كل بقاع اليمن، ليعود من جديد إلى حاضنة أشقائه الخليجيين والعرب، بعد دحر الانقلابين، الذين عاثوا فساداً في الأرض وأجرموا بحق الإنسان اليمني والأرض اليمنية، ووصل شرورهم إلى أرض السعودية.
وأضاف الشامسي أن انتصار سد مأرب يعني للإماراتيين الكثير، حيث يعود بداية التعاون للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، إلى عام 1982 عندما خصصت دولة الإمارات قرابة 3 ملايين دولار أمريكي بشكل عاجل لمساعدة المنكوبين الذين تضرروا من الفيضانات في اليمن آنذاك، بيد أن الشيخ زايد، رحمه الله، أدرك أن المساعدة على المدى القصير لا تحل المشكلة، فقام في وقت لاحق بتقديم الأموال اللازمة للشقيقة اليمن لإعادة بناء سد مأرب، وإعادة الدور التاريخي لمأرب، وفي عام 1984 قدمت أموالاً إضافية لمواصلة العمل في بناء السد، وفي شهر أكتوبر من العام نفسه وضع المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، حجر الأساس لمشروع ينهي الدمار الذي تسببه الفيضانات، ويجدد خصوبة آلاف الهكتارات من الأرض الصالحة للزراعة مستقبلاً، وبعد عامين قام الشيخ زايد بافتتاح السد الذي انتهى العمل فيه قبل التوقيت المقرر له، والذي امتدت فوائده إلى جزء كبير من اليمن، ولم يتوقف دعم الشيخ زايد لاستكمال سد مأرب حيث تم في 2002 في العاصمة صنعاء توقيع اتفاقية تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع السد بتكلفة قدرها 87 مليوناً و820 ألف درهم، على نفقة الشيخ زايد الخاصة، للإسهام في ري أكثر من 10 آلاف هكتار من المساحات مزروعة بالمحاصيل الزراعية، ومن ثم واصل مسيرة الدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، لذلك عندما ترفع اليوم الأعلام الإماراتية والخليجية على سد مأرب، فإنما ذلك يعني عودة الشرعية في الشقيقة اليمن.
وفي جانب الإغاثة ومختلف المساعدات التي تقدمها الدولة لشقيقتها اليمن، قال الشامسي، ما تقدمه الدولة في جانب الأعمال الخيرية والإنسانية، هو منهج أصيل وثابت في سياسة الدولة الخارجية التي لها سجل حافل من المبادرات الخيرية والإغاثية، منذ عهد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/8754aaf3-71e7-4a3c-8407-0168de7f8a45 (http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/8754aaf3-71e7-4a3c-8407-0168de7f8a45)