الشروع في مواقعة انثى بالاكراه

[happytime]

السلام عليكم
سؤالي للإخوة الاكارم من المستشارين وذوي الاختصاص عن الشروع في مواقعة انثى بالإكراه
والاحداث كما تم سردها هي كالتالي :
انتقال المجني عليها مع شخصين بسيارة احدهما الى مقر سكنهما من مكان معلوم في ساعة متأخرة من الليل (قبل الفجر بساعة تقريبا ) بإرادتها المنفردة لتوصيلها الى مقر سكنها ولكن المجني عليها اوهمتهما بان الوقت متأخر ولن تستطيع الذهاب الى سكنها ، فقرر احد الأشخاص من باب العطف ان تقضي الفترة الممتدة الى الصباح معهما ومن ثم تذهب الى سكنها وبالفعل دخلت معهما الى مقر سكن احدهما ، ومن ثم ادرك صاحب السكن ان ما فعلة خطا ، وعليه قام بطلب سيارة اجره للمجني عليها وخرجت من سكن صاحب المنزل ، وتفاجا صاحب السكن ان الشرطة تقبض عليه وصاحبة بتهمة الشروع في مواقعة انثى بالإكراه ، مستندة لبعض الأدلة البسيطة وهي زر مقطوع في سكن الشخص ومنديل يخص الشخص وجدا بالسكن دون وجود أي استمناء او اثار دماء او اية مواد أخرى حسب تقرير الطب الشرعي .
وسؤالي هو اين الاكراه وكيف استندت النيابة العامة اليه ببتلك الأدلة والاقوال ام غير ذلك وما هو وصف الجريمة اذا استبعد الاكراه .
مع شكري وتقديري

[محمد ابراهيم البادي]

لابد من معرفة اقوال الشاكية لتحديد الاكراه
ولكن في الأحوال القانونية يحدث الاكراه عند نقل الشاكية من مكان وتغيير المكان
فهذا اكراه معنوي
ولكن هل هناك إصابات ظاهرية على جسدها غير الزر المقطوع مثل تقطع القميص الذي كانت ترتديه
او أي إصابات في جسدها تشير لحدوث شد وتجاذب بينهما بالقوة

[علي الراعي]

الأخ الكريم
بعد التحية
بداية أفصح عن حدسى بصحة بيانات الشاكية ولا أستبعد الشروع فى هذا العمل المشين .
أما فى الموضوع .
الشروع هو إحدى مراحل الجريمة إلا أن النتيجة لا تتحقق ، ومن ثم فإنه وإن لم يجد الطب الشرعى آثار إستمناء أو دماء فذلك لا يؤثر فى صحة الواقعة لوجود أدلة أخرى تساند قول المجنى عليها ، فضلاً عن تقرير الطب الشرعى قد يحوى بين طياته على دليل آخر غير مباشر .
ولا أدل على تلك الواقعة من القصة الشهير لسيدنا يوسف عليه السلام وما جاء بكتاب الله العزيز بسورة يوسف بسم الله الرحمن الرحيم "وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءًا إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿25﴾ قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَن نَّفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ ﴿26﴾ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ ﴿27﴾ فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ ﴿28﴾ " صدق الله العظيم

إلا انه فى القضايا الجنائية بوجه عام لتفسير أو إعطاء المشورة ، ذلك يستوجب الإطلاع على أوراق الدعوى وأقوال المتهمين والمجنى عليها والشهود إن وجد والأدلة .
وبالله التوفيق

[خالد سعيد]

ظروف الاكراة غير متوفرة في القضية :
وحدة تركب سيارة شباب نص الليل و تروح تنام في شقتهم برضاها , معناتها انها موافقة على الغلط .
لقد وجدت الكثير من العاملات من هذة الطريقة وسيلة سهلة لجنى اموال طائلة عن طريق ابتزاز الشباب , يا يدفع الفدية او تشتكى علية و ينسجن و يدفع تعويض عما لحقها من ضرر مزعوم .
مرة ابن الجيران اشتكت علية روسية ان اغتصبها , في دبي , وحكموا علية 500 درهم , وراحت راس الخيمة تشتكى علية مرة ثانية , لانة ما دفع الفدية . بس احنا خبرنا النيابة بان القضية محكومة في دبي .و حفظت القضية .