محمد ابراهيم البادي
06-12-2010, 02:40 PM
بناء على طلب الاستاذة القانونية ندى
قرار انشاء مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء و الاطفال
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكما لإمارة دبي قانونا يقضي بإنشاء مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال، التي تهدف لتوفير الملجأ الآمن والرعاية الصحية والنفسية لكل النساء والأطفال الذين تضرروا من أية ممارسات لا إنسانية أو أعمال اضطهاد أو ممن يعانون من ظروف قسرية مزرية داخل إمارة دبي.
وبناء على توجيهات سموه حسب ما جاء بالقانون، فان المؤسسة ستتولى مهمة تقديم خدمات الرعاية للنساء والأطفال من شتى الجنسيات المقيمة بدبي الذين يتعرضون لأعمال عنف أو اضطهاد أو أية حوادث مؤلمة وعنيفة ومساعدتهم من خلال إيوائهم ورعايتهم من الناحيتين الصحية والنفسية، مع تقديم المشورة العاجلة لهؤلاء الضحايا وتعريفهم بحقوقهم وكيفية معالجة مشاكلهم على مدار الساعة .
كما ستتولى المؤسسة إعادة تأهيل وتدريب ودمج هذه الفئة وتمكينها من مواجهة الظروف من خلال مساعدتهم في إيجاد مصادر دخل بديلة توفر لهم الحياة الكريمة التي يستحقونها، بحيث يصبحوا أفرادا عاملين ومنتجين ضمن نسيج المجتمع، ومن ثم مساعدتهم في السفر والعودة إلى أوطانهم بعد تسوية أوضاعهم.
وبموجب القانون، سيتم تشكيل مجلس إدارة يقوم بإدارة المؤسسة والإشراف العام على شؤونها الإدارية والفنية ويتخذ ما يراه مناسبا من قرارات وإجراءات تحقق الأهداف والأغراض التي أنشئت من أجلها المؤسسة وتنفيذ الخطط الخاصة بعمل المؤسسة من خلال مدير تنفيذي يعين لهذا الغرض.
وستعتمد المؤسسة في تنفيذ أعمالها وأنشطتها على الدعم المقرر لها في الموازنة العامة للحكومة المحلية، إضافة إلى المنح والهبات والتبرعات التي تتلقاها من الجهات الحكومية وغير الحكومية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
----------
أقر مجلس إدارة "مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال" برئاسة أحمد عبيد المنصوري مؤخراً تعيين عفراء راشد البسطي مديرا تنفيذيا للمؤسسة، لتتولى كافة مهمات الإدارة بما فيها توفير المساعدة المتخصصة للنساء والأطفال، وتأليف فريق عمل من الخبراء في مجال الرعاية الصحية والنفسية للمحتاجين من ضحايا العنف والظروف الأليمة.
البسطي حائزة على بكالوريوس في العلوم التطبيقية فرع علم الأحياء وعلم الأرض من جامعة الإمارات، وقد شغلت عضوية اللجنة المشرفة على الانتخابات لتشكيل أول مجلس اتحادي وطني في دولة الإمارات. وشغلت منصب مدير أقسام مواد التدريس في وزارة التربية والتعليم، وعضو في لجنة التسيير في وزارة الدفاع.
يتألف مجلس إدارة "مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال" من أحمد عبيد المنصوري رئيساً، والدكتور عبدا لله إبراهيم الخياط نائباً للرئيس، بالإضافة إلى عضوية كل من عائشة أحمد المري، والدكتورة محدثة يحي الهاشمي، وشارلا مصبح، وعلياء جريني، والدكتورة أسماء عبد الله الغرير، وعبدا لله محمد بن سوقات.
يشار إلى أن المؤسسة تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية للنساء والأطفال من شتى الجنسيات المقيمة في دبي الذين يتعرضون لأعمال عنف أو اضطهاد ومساعدتهم من خلال إيوائهم ورعايتهم من الناحيتين الصحية والنفسية مع تقديم المشورة العاجلة لهؤلاء الضحايا وتعريفهم بحقوقهم وكيفية معالجة مشاكلهم.
++++
نظمت مؤسسة دبي الخيرية، أول مؤسسة غير ربحية مرخصة في دبي لرعاية النساء والأطفال، فعالية خيرية لجمع التبرعات من خلال حفل إفطار في 14 سبتمبر الجاري في فندق جراند حياة بدبي.
تأتي هذه الخطوة الجديدة في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها المؤسسة لتعزيز الوعي حول قضايا العنف الأسري واستغلال الأطفال والإتجار بالبشر، ولتأسيس قناة جديدة تمكن المجتمع من تقديم دعمه للضحايا من خلالها.
يعد العنف ضد الانسان إهانة كبيرة لكرامته ويسفر عن إزهاق الأرواح ويسلب الأطفال براءتهم. ومن خلال هذه الفعالية التي تعد الأولى من نوعها بالنسبة لها، تتطلع مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال إلى توثيق أطر التعاون مع هيئات وفئات المجتمع المختلفة للمساعدة في إنهاء معاناة النساء والأطفال في الإمارات العربية المتحدة. وقد تم إنقاذ 106 حالة علي يد المؤسسة بجانب توفير المأوى والاحتياجات اللازمة ل 27 حالة حتى الآن.
تبذل مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال جهوداً كبيرة للمساهمة في الحد من العنف، حيث تقوم بخطوات مدروسة حيال ذلك كجمع الإحصائيات حول حالات العنف ضد النساء والأطفال وانتشارها في الإمارات، وتقديم خدمات الدعم للضحايا، والتوعية بأبعاد هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة. وتشكل التبرعات مصدراً مهماً للدخل وتسهم في مواصلة برنامج التوعية المجتمعية وتزويد ضحايا العنف الأسري بالمزيد من هذه الخدمات.
ألقت عفراء البسطي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال، المتحدث الرئيسي في هذه الفعالية، كلمةً سلطت من خلالها الضوء على قضايا العنف الأسري والتحرش بالأطفال والاتجار بالبشر، وأشارت الى أهمية دعم المجتمع لمساعدة تلك الفئات من حيث التبرعات المالية أو غيرها. واختتم الحفل بإقامة مزاد صامت والذي سيذهب كامل ريعه لصالح مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال.
قالت البسطي: "تشير الإحصائيات العالمية المتخصصة في قضايا العنف ضد النساء والأطفال أن 50 في المائة من النساء في مختلف أنحاء العالم عرضةً للعنف، ووفقاً لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف فإن أكثر من 300 مليون طفل هم من ضحايا الاستغلال وإساءة المعاملة. ويعتبر الاتجار بالبشر من أسرع أنواع الجريمة المنظمة التي تستهدف النساء والأطفال نمواً على المستوى العالمي والمحلي".
الجدير بالذكر ان مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء الأطفال هي أول جهة مرخصة غير ربحية في دبي لرعاية النساء والأطفال، وتهدف إلى توفير الملجأ الآمن والرعاية الصحية والنفسية لكافة النساء والأطفال في إمارة دبي من ضحايا العنف الأسري واستغلال الأطفال والإتجار بالبشر. وتقدم المؤسسة عددا من المرافق والتسهيلات بهدف تلبية احتياجات الضحايا ومتطلباتهم التي تستلزم توفير خدمات أساسية، مثل الحماية العاجلة على مدار الساعة، وخدمة التخطيط لإدارة القضية، وفعاليات دعم جماعية، وأنشطة ترفيهية.
@@@@@@@@@
تشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال
أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي قراراً يقضي بتشكيل مجلس إدارة ''مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال'' الذي يضم أحمد عبيد المنصوري رئيساً، والدكتور عبدالله إبراهيم الخياط نائباً للرئيس، بالإضافة إلى عضوية كل من عائشة أحمد المري، والدكتورة محدثة يحيى الهاشمي، وشارلا مصبح، وعلياء جريني، والدكتورة أسماء عبدالله الغرير، وعبدالله محمد بن سوقات.
وجاء قرار إنشاء مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال التي تم إشهارها مؤخرا لخدمة هذه الشرائح المهمة من المجتمع ممن يتعرضون لظروف اجتماعية قاهرة تسد أمامهم سبل الحياة الكريمة أو الذين يتعرضون للعنف أو الاستغلال أو يتعرضون لجرائم تحرمهم الملاذ الآمن في الدولة، ويأتي لتأكيد التزام الدولة بحماية حقوق المرأة والطفل من حيث العيش في بيئة أمينة تضمن عدم انتهاك أو انتقاص حقوقهم.
ومن المقرر أن يعين مجلس إدارة المؤسسة الذي تستمر مدة عمله ثلاث سنوات قابلة للتجديد، مديرا تنفيذيا يتولى الإشراف على مهام المؤسسة وتنفيذ مهامها في تقديم المساعدة لهؤلاء بإيوائهم ورعايتهم صحياً ونفسياً من خلال فريق عمل مختص يقدم المشورة العاجلة لهم ويعرفهم بحقوقهم وكيفية معالجة مشاكلهم على مدار الساعة.
كما سيقوم المجلس بوضع مخططات محددة لإعادة تأهيل وتدريب ودمج ضحايا الحوادث في المجتمع، والمساهمة في إيجاد مصادر دخل بديلة بحيث يتحولون من ضحايا إلى أفراد عاملين ومنتجين ضمن نسيج المجتمع. كما ستتولى المؤسسة تسهيل كافة الإجراءات المالية والقانونية اللازمة لمساعدة ضحايا الحوادث من المقيمين في دبي لتسهيل عودتهم إلى أوطانهم في حال رغبوا في ذلك.
وأوضح سعادة أحمد عبيد المنصوري أن قرار إنشاء المؤسسة يهدف بالأساس إلى التعامل مع عدد من القضايا التي تمس أمن وصحة المجتمع وتتطلب التعامل معها بقدر عال من المسؤولية.
وقال إن المؤسسة تواصل جهودها التي تسير جنبا إلى جنب مع جهود دولة الإمارات لحماية حقوق المرأة والطفل من كل ما قد يتعرضان له من ظروف قاسية نتيجة الوضع الاجتماعي أو البدني وبالتوافق مع جميع المواثيق الدولية بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أصدر قانون إنشاء مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال بهدف توفير الملجأ الآمن والرعاية الصحية والنفسية للنساء والأطفال من مختلف الجنسيات المقيمين في دبي والذين يتعرضون لظروف قاهرة. وبحسب قانون إنشاء المؤسسة، فإن مجلس الإدارة سيقوم بإدارة المؤسسة والإشراف العام على شؤونها الإدارية والفنية، واتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات وإجراءات تحقق الأهداف المرجوة. وستعتمد المؤسسة في تنفيذ أعمالها وأنشطتها على الدعم المقرر لها في الموازنة العامة للحكومة، إضافة إلى المنح والهبات والتبرعات التي تتلقاها من الجهات الحكومية وغير الحكومية.
قرار انشاء مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء و الاطفال
أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، بصفته حاكما لإمارة دبي قانونا يقضي بإنشاء مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال، التي تهدف لتوفير الملجأ الآمن والرعاية الصحية والنفسية لكل النساء والأطفال الذين تضرروا من أية ممارسات لا إنسانية أو أعمال اضطهاد أو ممن يعانون من ظروف قسرية مزرية داخل إمارة دبي.
وبناء على توجيهات سموه حسب ما جاء بالقانون، فان المؤسسة ستتولى مهمة تقديم خدمات الرعاية للنساء والأطفال من شتى الجنسيات المقيمة بدبي الذين يتعرضون لأعمال عنف أو اضطهاد أو أية حوادث مؤلمة وعنيفة ومساعدتهم من خلال إيوائهم ورعايتهم من الناحيتين الصحية والنفسية، مع تقديم المشورة العاجلة لهؤلاء الضحايا وتعريفهم بحقوقهم وكيفية معالجة مشاكلهم على مدار الساعة .
كما ستتولى المؤسسة إعادة تأهيل وتدريب ودمج هذه الفئة وتمكينها من مواجهة الظروف من خلال مساعدتهم في إيجاد مصادر دخل بديلة توفر لهم الحياة الكريمة التي يستحقونها، بحيث يصبحوا أفرادا عاملين ومنتجين ضمن نسيج المجتمع، ومن ثم مساعدتهم في السفر والعودة إلى أوطانهم بعد تسوية أوضاعهم.
وبموجب القانون، سيتم تشكيل مجلس إدارة يقوم بإدارة المؤسسة والإشراف العام على شؤونها الإدارية والفنية ويتخذ ما يراه مناسبا من قرارات وإجراءات تحقق الأهداف والأغراض التي أنشئت من أجلها المؤسسة وتنفيذ الخطط الخاصة بعمل المؤسسة من خلال مدير تنفيذي يعين لهذا الغرض.
وستعتمد المؤسسة في تنفيذ أعمالها وأنشطتها على الدعم المقرر لها في الموازنة العامة للحكومة المحلية، إضافة إلى المنح والهبات والتبرعات التي تتلقاها من الجهات الحكومية وغير الحكومية.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
----------
أقر مجلس إدارة "مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال" برئاسة أحمد عبيد المنصوري مؤخراً تعيين عفراء راشد البسطي مديرا تنفيذيا للمؤسسة، لتتولى كافة مهمات الإدارة بما فيها توفير المساعدة المتخصصة للنساء والأطفال، وتأليف فريق عمل من الخبراء في مجال الرعاية الصحية والنفسية للمحتاجين من ضحايا العنف والظروف الأليمة.
البسطي حائزة على بكالوريوس في العلوم التطبيقية فرع علم الأحياء وعلم الأرض من جامعة الإمارات، وقد شغلت عضوية اللجنة المشرفة على الانتخابات لتشكيل أول مجلس اتحادي وطني في دولة الإمارات. وشغلت منصب مدير أقسام مواد التدريس في وزارة التربية والتعليم، وعضو في لجنة التسيير في وزارة الدفاع.
يتألف مجلس إدارة "مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال" من أحمد عبيد المنصوري رئيساً، والدكتور عبدا لله إبراهيم الخياط نائباً للرئيس، بالإضافة إلى عضوية كل من عائشة أحمد المري، والدكتورة محدثة يحي الهاشمي، وشارلا مصبح، وعلياء جريني، والدكتورة أسماء عبد الله الغرير، وعبدا لله محمد بن سوقات.
يشار إلى أن المؤسسة تهدف إلى تقديم خدمات الرعاية للنساء والأطفال من شتى الجنسيات المقيمة في دبي الذين يتعرضون لأعمال عنف أو اضطهاد ومساعدتهم من خلال إيوائهم ورعايتهم من الناحيتين الصحية والنفسية مع تقديم المشورة العاجلة لهؤلاء الضحايا وتعريفهم بحقوقهم وكيفية معالجة مشاكلهم.
++++
نظمت مؤسسة دبي الخيرية، أول مؤسسة غير ربحية مرخصة في دبي لرعاية النساء والأطفال، فعالية خيرية لجمع التبرعات من خلال حفل إفطار في 14 سبتمبر الجاري في فندق جراند حياة بدبي.
تأتي هذه الخطوة الجديدة في إطار المساعي الحثيثة والمتواصلة التي تبذلها المؤسسة لتعزيز الوعي حول قضايا العنف الأسري واستغلال الأطفال والإتجار بالبشر، ولتأسيس قناة جديدة تمكن المجتمع من تقديم دعمه للضحايا من خلالها.
يعد العنف ضد الانسان إهانة كبيرة لكرامته ويسفر عن إزهاق الأرواح ويسلب الأطفال براءتهم. ومن خلال هذه الفعالية التي تعد الأولى من نوعها بالنسبة لها، تتطلع مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال إلى توثيق أطر التعاون مع هيئات وفئات المجتمع المختلفة للمساعدة في إنهاء معاناة النساء والأطفال في الإمارات العربية المتحدة. وقد تم إنقاذ 106 حالة علي يد المؤسسة بجانب توفير المأوى والاحتياجات اللازمة ل 27 حالة حتى الآن.
تبذل مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال جهوداً كبيرة للمساهمة في الحد من العنف، حيث تقوم بخطوات مدروسة حيال ذلك كجمع الإحصائيات حول حالات العنف ضد النساء والأطفال وانتشارها في الإمارات، وتقديم خدمات الدعم للضحايا، والتوعية بأبعاد هذه الظواهر الاجتماعية الخطيرة. وتشكل التبرعات مصدراً مهماً للدخل وتسهم في مواصلة برنامج التوعية المجتمعية وتزويد ضحايا العنف الأسري بالمزيد من هذه الخدمات.
ألقت عفراء البسطي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال، المتحدث الرئيسي في هذه الفعالية، كلمةً سلطت من خلالها الضوء على قضايا العنف الأسري والتحرش بالأطفال والاتجار بالبشر، وأشارت الى أهمية دعم المجتمع لمساعدة تلك الفئات من حيث التبرعات المالية أو غيرها. واختتم الحفل بإقامة مزاد صامت والذي سيذهب كامل ريعه لصالح مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال.
قالت البسطي: "تشير الإحصائيات العالمية المتخصصة في قضايا العنف ضد النساء والأطفال أن 50 في المائة من النساء في مختلف أنحاء العالم عرضةً للعنف، ووفقاً لمنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف فإن أكثر من 300 مليون طفل هم من ضحايا الاستغلال وإساءة المعاملة. ويعتبر الاتجار بالبشر من أسرع أنواع الجريمة المنظمة التي تستهدف النساء والأطفال نمواً على المستوى العالمي والمحلي".
الجدير بالذكر ان مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء الأطفال هي أول جهة مرخصة غير ربحية في دبي لرعاية النساء والأطفال، وتهدف إلى توفير الملجأ الآمن والرعاية الصحية والنفسية لكافة النساء والأطفال في إمارة دبي من ضحايا العنف الأسري واستغلال الأطفال والإتجار بالبشر. وتقدم المؤسسة عددا من المرافق والتسهيلات بهدف تلبية احتياجات الضحايا ومتطلباتهم التي تستلزم توفير خدمات أساسية، مثل الحماية العاجلة على مدار الساعة، وخدمة التخطيط لإدارة القضية، وفعاليات دعم جماعية، وأنشطة ترفيهية.
@@@@@@@@@
تشكيل مجلس إدارة مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال
أصدر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي قراراً يقضي بتشكيل مجلس إدارة ''مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال'' الذي يضم أحمد عبيد المنصوري رئيساً، والدكتور عبدالله إبراهيم الخياط نائباً للرئيس، بالإضافة إلى عضوية كل من عائشة أحمد المري، والدكتورة محدثة يحيى الهاشمي، وشارلا مصبح، وعلياء جريني، والدكتورة أسماء عبدالله الغرير، وعبدالله محمد بن سوقات.
وجاء قرار إنشاء مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال التي تم إشهارها مؤخرا لخدمة هذه الشرائح المهمة من المجتمع ممن يتعرضون لظروف اجتماعية قاهرة تسد أمامهم سبل الحياة الكريمة أو الذين يتعرضون للعنف أو الاستغلال أو يتعرضون لجرائم تحرمهم الملاذ الآمن في الدولة، ويأتي لتأكيد التزام الدولة بحماية حقوق المرأة والطفل من حيث العيش في بيئة أمينة تضمن عدم انتهاك أو انتقاص حقوقهم.
ومن المقرر أن يعين مجلس إدارة المؤسسة الذي تستمر مدة عمله ثلاث سنوات قابلة للتجديد، مديرا تنفيذيا يتولى الإشراف على مهام المؤسسة وتنفيذ مهامها في تقديم المساعدة لهؤلاء بإيوائهم ورعايتهم صحياً ونفسياً من خلال فريق عمل مختص يقدم المشورة العاجلة لهم ويعرفهم بحقوقهم وكيفية معالجة مشاكلهم على مدار الساعة.
كما سيقوم المجلس بوضع مخططات محددة لإعادة تأهيل وتدريب ودمج ضحايا الحوادث في المجتمع، والمساهمة في إيجاد مصادر دخل بديلة بحيث يتحولون من ضحايا إلى أفراد عاملين ومنتجين ضمن نسيج المجتمع. كما ستتولى المؤسسة تسهيل كافة الإجراءات المالية والقانونية اللازمة لمساعدة ضحايا الحوادث من المقيمين في دبي لتسهيل عودتهم إلى أوطانهم في حال رغبوا في ذلك.
وأوضح سعادة أحمد عبيد المنصوري أن قرار إنشاء المؤسسة يهدف بالأساس إلى التعامل مع عدد من القضايا التي تمس أمن وصحة المجتمع وتتطلب التعامل معها بقدر عال من المسؤولية.
وقال إن المؤسسة تواصل جهودها التي تسير جنبا إلى جنب مع جهود دولة الإمارات لحماية حقوق المرأة والطفل من كل ما قد يتعرضان له من ظروف قاسية نتيجة الوضع الاجتماعي أو البدني وبالتوافق مع جميع المواثيق الدولية بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أصدر قانون إنشاء مؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال بهدف توفير الملجأ الآمن والرعاية الصحية والنفسية للنساء والأطفال من مختلف الجنسيات المقيمين في دبي والذين يتعرضون لظروف قاهرة. وبحسب قانون إنشاء المؤسسة، فإن مجلس الإدارة سيقوم بإدارة المؤسسة والإشراف العام على شؤونها الإدارية والفنية، واتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات وإجراءات تحقق الأهداف المرجوة. وستعتمد المؤسسة في تنفيذ أعمالها وأنشطتها على الدعم المقرر لها في الموازنة العامة للحكومة، إضافة إلى المنح والهبات والتبرعات التي تتلقاها من الجهات الحكومية وغير الحكومية.