محمد ابراهيم البادي
08-12-2015, 10:57 AM
قرص مخدر يقود شاباً إلى السجن في «محاولة اغتصاب»
التاريخ:: 12 أغسطس 2015 المصدر: محمد فودة ـــ دبي
كشفت الباحثة الاجتماعية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الملازم خولة العبيدلي، أنها تعاملت مع حالة لشاب قاده التقليد إلى تعاطي حبة مخدرات، كانت هي بداية طريقه إلى المؤسسة العقابية، بعد أن ورّطه صديق له في قضية محاولة اغتصاب وتعاطي مخدرات ثم تخلى عنه.
وقالت إنه خلال زيارتها المؤسسات العقابية لاحظت شاباً صغيراً متورطاً في قضايا تعاطي المواد المخدرة، ومحاولة اغتصاب فتاة، وكانت تسيطر عليه حالة لامبالاة ممزوجة بالسخرية من كل شيء. وأضافت أنها عندما بدأت الحديث معه، تبين أن عمره 19 عاماً، ويعاني يأساً شديداً، وليس لديه أي طموح، موضحة أنه أخبرها بأن قصته بدأت بعلاقة صداقة نشأت بينه وبين شاب يكبره بسنوات، عرض عليه تأسيس ركن لبيع العصائر في القرية العالمية فوافق، وبعد فترة حضرت فتاة طالبة كوباً من العصير، أعجب بها صديقه، وحصل على رقم هاتفها، واتفقا على اللقاء.
وأضافت أن الشاب أخبرها أنه لبّى دعوة صديقه لمرافقتهما، وأثناء استقلالهما السيارة متوجهين إليها، أعطاه قرصاً مخدراً، أوهمه بأنه سيساعده على قضاء وقت مرح، ثم أعطاه قرصاً آخر ليضعه في عصير يقدمه للفتاة.
وتابعت أنه حسب رواية الشاب، فإنه فشل في محاولة إثناء صديقه عن تخدير الفتاة، التي ارتابت في أمرهما، وشعرت بأنهما في حالة غير طبيعية، ورفضت شرب العصير، وأصرّت على مغادرة المركبة، إلا أن صديقه حاول الاعتداء عليها، ولم يتركها إلا بعد أن هدّدت بتقديم بلاغ إلى الشرطة.
وقالت إن الشاب توجه لإبلاغ الشرطة عن الواقعة، إلا أنه وجد الفتاة قد سبقته بفتح بلاغ ضده وصديقه، فألقي القبض عليهما، ووجهت لهما تهمة تعاطي المواد المخدرة، ومحاولة اغتصاب فتاة.
وأشارت إلى أنه أثناء وجوده وصديقه في الحجز، عرض عليه الأخير حمل القضية بمفرده، وإنكار اشتراكه معه، لأنه متزوج ولديه أطفال، ولديه وظيفة حكومية قد يطرد منها، وأكد له أنه سيساعده وهو خارج الحجز في سداد أتعاب المحامي حتى تتم تبرئته، فوافق الشاب، لكنه فوجئ فور إخلاء سبيله، بتغيير أرقام هاتفه، وإنهاء شراكته، ورفضه توكيل محامٍ له، بل طلب منه حرفياً عدم التواصل معه مجدداً. ولفتت إلى أن الشاب شعر بالأسى من صديقه، وواجه الأمر منفرداً، بل أصابته حالة من عدم المبالاة، وعدم الثقة بكل من حوله، وحكم عليه بالسجن.
وأضافت أنها قررت متابعة حالته لإعادته إلى حالته الطبيعية، وتم إخضاعه لبرنامج تأهيلي لإعادة الثقة له مجدداً، وإبعاده عن فكرة الانتقام من صديقه، وتعليمه الاعتماد على النفس، حتى لا ينخرط مجدداً في ارتكاب جرائم أخرى، وتم إقناعه بالعودة لاستكمال دراسته التي كان تركها بسبب دخوله السجن، وأكدت أن الشاب بدأ في استعادة نفسه مجدداً، والمشاركة في كل البرامج والفعاليات التي تقام داخل المؤسسة العقابية.
التاريخ:: 12 أغسطس 2015 المصدر: محمد فودة ـــ دبي
كشفت الباحثة الاجتماعية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، الملازم خولة العبيدلي، أنها تعاملت مع حالة لشاب قاده التقليد إلى تعاطي حبة مخدرات، كانت هي بداية طريقه إلى المؤسسة العقابية، بعد أن ورّطه صديق له في قضية محاولة اغتصاب وتعاطي مخدرات ثم تخلى عنه.
وقالت إنه خلال زيارتها المؤسسات العقابية لاحظت شاباً صغيراً متورطاً في قضايا تعاطي المواد المخدرة، ومحاولة اغتصاب فتاة، وكانت تسيطر عليه حالة لامبالاة ممزوجة بالسخرية من كل شيء. وأضافت أنها عندما بدأت الحديث معه، تبين أن عمره 19 عاماً، ويعاني يأساً شديداً، وليس لديه أي طموح، موضحة أنه أخبرها بأن قصته بدأت بعلاقة صداقة نشأت بينه وبين شاب يكبره بسنوات، عرض عليه تأسيس ركن لبيع العصائر في القرية العالمية فوافق، وبعد فترة حضرت فتاة طالبة كوباً من العصير، أعجب بها صديقه، وحصل على رقم هاتفها، واتفقا على اللقاء.
وأضافت أن الشاب أخبرها أنه لبّى دعوة صديقه لمرافقتهما، وأثناء استقلالهما السيارة متوجهين إليها، أعطاه قرصاً مخدراً، أوهمه بأنه سيساعده على قضاء وقت مرح، ثم أعطاه قرصاً آخر ليضعه في عصير يقدمه للفتاة.
وتابعت أنه حسب رواية الشاب، فإنه فشل في محاولة إثناء صديقه عن تخدير الفتاة، التي ارتابت في أمرهما، وشعرت بأنهما في حالة غير طبيعية، ورفضت شرب العصير، وأصرّت على مغادرة المركبة، إلا أن صديقه حاول الاعتداء عليها، ولم يتركها إلا بعد أن هدّدت بتقديم بلاغ إلى الشرطة.
وقالت إن الشاب توجه لإبلاغ الشرطة عن الواقعة، إلا أنه وجد الفتاة قد سبقته بفتح بلاغ ضده وصديقه، فألقي القبض عليهما، ووجهت لهما تهمة تعاطي المواد المخدرة، ومحاولة اغتصاب فتاة.
وأشارت إلى أنه أثناء وجوده وصديقه في الحجز، عرض عليه الأخير حمل القضية بمفرده، وإنكار اشتراكه معه، لأنه متزوج ولديه أطفال، ولديه وظيفة حكومية قد يطرد منها، وأكد له أنه سيساعده وهو خارج الحجز في سداد أتعاب المحامي حتى تتم تبرئته، فوافق الشاب، لكنه فوجئ فور إخلاء سبيله، بتغيير أرقام هاتفه، وإنهاء شراكته، ورفضه توكيل محامٍ له، بل طلب منه حرفياً عدم التواصل معه مجدداً. ولفتت إلى أن الشاب شعر بالأسى من صديقه، وواجه الأمر منفرداً، بل أصابته حالة من عدم المبالاة، وعدم الثقة بكل من حوله، وحكم عليه بالسجن.
وأضافت أنها قررت متابعة حالته لإعادته إلى حالته الطبيعية، وتم إخضاعه لبرنامج تأهيلي لإعادة الثقة له مجدداً، وإبعاده عن فكرة الانتقام من صديقه، وتعليمه الاعتماد على النفس، حتى لا ينخرط مجدداً في ارتكاب جرائم أخرى، وتم إقناعه بالعودة لاستكمال دراسته التي كان تركها بسبب دخوله السجن، وأكدت أن الشاب بدأ في استعادة نفسه مجدداً، والمشاركة في كل البرامج والفعاليات التي تقام داخل المؤسسة العقابية.