Hamsa
06-11-2010, 02:32 AM
لا تنتظر من الآخرين أن يعاملوك بلباقة واحترام ، ما دمت لا تتعامل مع نفسك على هذا الأساس .
إذا استمر الناس على السخرية منك بمنحك توصيفات مزعجة ، أو بالتعاطي معك بحتقار ، أو قاموا باستغلالك أسوأ استغلال ، أو أطلقوا عليك شتائم دون استعداد منهم للاعتذار عنها ، فتأكد أنهم ما كانوا ليتعاملوا معك على هذا النحو من الرداءة ما لم تسمح لهم بذلك .
خبراء العلاقات الإنسانية يؤكدون بأنه ما دمت تتعامل مع نفسك كمحترم ، فسيتعامل الناس بوصفك شخصاً محترماً ولن يتجاوزا معك حدود اللباقة والامتهان .
مثــــــــــــــــــــــــــــلا
المدير يتعامل مع موظف باستعلاء ، واحتقار ، وارتفاع صوت الأوامر ، واستغلال لصلاحياته بتكليفه مهام تفوق قدراته ، ومع موظف آخر بغاية التهذيب واللباقة وفي حدود واجباته .
الزوج مع زوجة يهينها بالألفاظ ويحتقرها ويهمش آراءها ، ومع زوجة أخرى في غاية اللطف والاحترام والتقدير والاعتداد لكل ما تقوله .
الموظف لا يتعامل مع كل زملائه بالتقدير والاحترام نفسه .
المسألة ببساطة ليست لغزاً محيراً على نحو ما يرى الناس ، ولا تركيبة سيكولوجية معقدة تجعل شخصاً بمزاجية رديئة ونبوء ذوق ، وبعد دقائق ، مع آخر ، مثل حمل وديع !!
التفسير الحقيقي أن الإنسان وحده هو الذي يقرر بنفسه الطريقة التي يعامله الناس على أساسها ,, عندما لا تسمح لأحد أن يهينك فلن يهينك أحد ، وإذا ما صددت كل لفظ مشين ، مهين ، يمكن لآخر أن يقذفه في وجهك وأظهرت غضبك منه ، فإنك حتماً سترغمه على الاعتذار لك من تلقاء نفسه ، ودون أن تطلب منه ذلك .
نحن من يرمي الموظف الملف في وجوهنا ، يرمقنا باحتقار ، ننصرف من أمامه باستسلام الضعيف ، دون أن نتوجه لمديره بالشكوى كي يحسن تأديبه ، نحن من تلقي مضيفة الطيران صحن الوجبة في وجوهنا كالقطيع الجائع ، فنتركها تمضي لتحتقر آخرين على الصف نفسه دون أن نلقنها درساً بأنها موجودة هنا ، فقط ، لخدمتنا بلباقة .
نحن من يبتزنا نادل المطعم بإضافة وجبات لم نطلبها ، نستلم الفاتورة ، نرصد السعر المدون في ذيلها ، نقدم بكل جلال واحترام السعر للمختلس ظناً بأن هذا شكل من أشكال الإتيكيت ، نحن من نسمح للشريك أن يهيننا ، يحتقرنا مثل ذبابة ضئيلة ، دون أن نبدي ردة فعل حازمة تحفظ آدميتنا ، لنعاشره بعد لحظات ، نبتسم أمامه ، كأن شيئاً لم يحدث ، ثم نستغرب طوفان الإهانات المتوالي المتراكم مدى الحياة ، نستغرب كيف وصلت الحياة معه إلى الجحيم ،، نحن من بنيناه بأيدينا لبنة لبنة .
أن تكون لطيفاً لا يعني أن تكون ضعيفاً ، وأن تكون لبقاً لا يعني أنك غير قادر على صد تجاوزات الآخرين تجاهك ، وتأكد بأنك ما دمت تحترم نفسك فعلاً ، فإن هناك طاقة مُعدية كفيلة بنقل هذا الشعور لمن حولك تجبرهم على احترامك ، على الأقل أمامك !!
دليل ذلك أنك تجد نفسك مُلزَماً على احترام أعدائك المحترمين ، رغم شعورك بالكراهية الشديدة نحوهم !!
فواحدة من أهم الشعارات المدونة في كتاب قاموس الأقوياء للدكتور مأمون طربية : تصرف كملِك.. لتُعامل كملك !!
وفي كل الأحوال، كن واثقاً بأنه لا أحد في الوجود يهينك دون إذن منك
إذا استمر الناس على السخرية منك بمنحك توصيفات مزعجة ، أو بالتعاطي معك بحتقار ، أو قاموا باستغلالك أسوأ استغلال ، أو أطلقوا عليك شتائم دون استعداد منهم للاعتذار عنها ، فتأكد أنهم ما كانوا ليتعاملوا معك على هذا النحو من الرداءة ما لم تسمح لهم بذلك .
خبراء العلاقات الإنسانية يؤكدون بأنه ما دمت تتعامل مع نفسك كمحترم ، فسيتعامل الناس بوصفك شخصاً محترماً ولن يتجاوزا معك حدود اللباقة والامتهان .
مثــــــــــــــــــــــــــــلا
المدير يتعامل مع موظف باستعلاء ، واحتقار ، وارتفاع صوت الأوامر ، واستغلال لصلاحياته بتكليفه مهام تفوق قدراته ، ومع موظف آخر بغاية التهذيب واللباقة وفي حدود واجباته .
الزوج مع زوجة يهينها بالألفاظ ويحتقرها ويهمش آراءها ، ومع زوجة أخرى في غاية اللطف والاحترام والتقدير والاعتداد لكل ما تقوله .
الموظف لا يتعامل مع كل زملائه بالتقدير والاحترام نفسه .
المسألة ببساطة ليست لغزاً محيراً على نحو ما يرى الناس ، ولا تركيبة سيكولوجية معقدة تجعل شخصاً بمزاجية رديئة ونبوء ذوق ، وبعد دقائق ، مع آخر ، مثل حمل وديع !!
التفسير الحقيقي أن الإنسان وحده هو الذي يقرر بنفسه الطريقة التي يعامله الناس على أساسها ,, عندما لا تسمح لأحد أن يهينك فلن يهينك أحد ، وإذا ما صددت كل لفظ مشين ، مهين ، يمكن لآخر أن يقذفه في وجهك وأظهرت غضبك منه ، فإنك حتماً سترغمه على الاعتذار لك من تلقاء نفسه ، ودون أن تطلب منه ذلك .
نحن من يرمي الموظف الملف في وجوهنا ، يرمقنا باحتقار ، ننصرف من أمامه باستسلام الضعيف ، دون أن نتوجه لمديره بالشكوى كي يحسن تأديبه ، نحن من تلقي مضيفة الطيران صحن الوجبة في وجوهنا كالقطيع الجائع ، فنتركها تمضي لتحتقر آخرين على الصف نفسه دون أن نلقنها درساً بأنها موجودة هنا ، فقط ، لخدمتنا بلباقة .
نحن من يبتزنا نادل المطعم بإضافة وجبات لم نطلبها ، نستلم الفاتورة ، نرصد السعر المدون في ذيلها ، نقدم بكل جلال واحترام السعر للمختلس ظناً بأن هذا شكل من أشكال الإتيكيت ، نحن من نسمح للشريك أن يهيننا ، يحتقرنا مثل ذبابة ضئيلة ، دون أن نبدي ردة فعل حازمة تحفظ آدميتنا ، لنعاشره بعد لحظات ، نبتسم أمامه ، كأن شيئاً لم يحدث ، ثم نستغرب طوفان الإهانات المتوالي المتراكم مدى الحياة ، نستغرب كيف وصلت الحياة معه إلى الجحيم ،، نحن من بنيناه بأيدينا لبنة لبنة .
أن تكون لطيفاً لا يعني أن تكون ضعيفاً ، وأن تكون لبقاً لا يعني أنك غير قادر على صد تجاوزات الآخرين تجاهك ، وتأكد بأنك ما دمت تحترم نفسك فعلاً ، فإن هناك طاقة مُعدية كفيلة بنقل هذا الشعور لمن حولك تجبرهم على احترامك ، على الأقل أمامك !!
دليل ذلك أنك تجد نفسك مُلزَماً على احترام أعدائك المحترمين ، رغم شعورك بالكراهية الشديدة نحوهم !!
فواحدة من أهم الشعارات المدونة في كتاب قاموس الأقوياء للدكتور مأمون طربية : تصرف كملِك.. لتُعامل كملك !!
وفي كل الأحوال، كن واثقاً بأنه لا أحد في الوجود يهينك دون إذن منك