legalAssociation
12-25-2014, 06:21 PM
http://www.alkhaleej.ae/file/GetImageCustom/7bcb1dd8-10fe-471a-bd04-361d84191f31/460/355
دبي - ممدوح صوان:
بلغ حجم استثمارات الشركات العائلية الخليجية 5 .2 تريليون ريال وحجم أصولها حوالي 15 تريليون ريال وأكثر من عشرة آلاف شركة ومؤسسة تجارية وصناعية وخدماتية توظف 75% من العاملين في القطاع الخاص، بحسب مروان بن سني نائب رئيس اللجنة المنظمة ومدير مركز القانون السعودي للتدريب .
أضاف ابن سني ان الشركات العائلية تشكل 98% من مجموع الشركات الخليجية التي تشكل اللبنة الاساسية للاقتصاد في الدول الست، في حين تواجه 70% من هذه الشركات خطر الزوال من تعاقب الاجيال .
وأشار ابن سني إلى أن هناك متحدثين من رؤساء مجالس إدارة الشركات العائلية بالمملكة ودول الخليج الذين يمثلون الجيل الأول مع إثراء فكر جيل الشباب القادم بقوة لقيادة دفة مسيرة هذه الشركات بالمنطقة .
وانطلق منتدى الشركات العائلية الخليجية أمس برعاية وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري بشراكة مع اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات لبحث مستقبل إدارة وملكية الشركات العائلية وحضور 100 خبير ومختص ورؤساء مجالس إدارة الشركات العائلية في الإمارات ودول الخليج ومن الإمارات المحامي زايد الشامسي، المحامي ماجد قاروب، السيدة فريدة عبدالله العوضي وآخرون من كافة دول الخليج . ويناقش المنتدى الذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب- الجوانب الاجتماعية والعاطفية وأثرها في استمرار الأعمال العائلية .
وأكد المشاركون في فعاليات منتدى الشركات العائلية الخليجية المنعقد في دبي حاليا ولمدة 3 أيام أهمية إيجاد صيغة فعالة بين الإدارة والملكية تسمح باستمرار هذه الشركات إلى عقود مستقبلية وتنتقل من جيل إلى جيل دون عقبات، مشددين على أهمية القيم التي تحملها تلك الشركات قبل الثروات التي تورثها لأجيالها .
وأكد المحامي زايد الشامسي رئيس جمعية المحامين والقانونيين أهمية استمرار منتدى الشركات العائلية الخليجية لما لهذه الشركات من ثقل اقتصادي في دول الخليج، لها أهميتها في الاستمرار والتطور والنجاح، ولهذا المنتدى تصاعد في دراسة هذا الاستمرار والتطوير على مدى السنوات التي عقد بها، ونتمنى تزايد آماله ليستفيد منه اكبر شريحة من رجال الأعمال لتكون شركات باقية لأحفاد أحفادهم .
وأضاف الشامسي ان أهمية هذه الشركات العائلية سواء على الصعيد العائلي أو الاقتصادي كبير جدا وذو أهمية للمستهلك وللدولة وبقائها قوية تفيد عدة أطراف في العملية التجارية لذا في دراستها ودعمها من قبل رجال القانون، نرحب بجميع الحاضرين من محاضرين ومستمعين ونؤكد ان الاستفادة ستكون متبادلة في الخبرات ووجهات النظر وشكراً .
أهمية المنتديات
ومن جهته أكد خالد كانو رئيس مجلس ادارة الجمعية البحرينية للشركات العائلية أهمية المنتديات والفعاليات المتميزة لمناقشة موضوع الشركات العائلية لمعالجة جميع مخاطر زوال الشركات وخطرها السلبي على اقتصادات الدول الخليجية مثمنا المشاركة المهمة لملاك وكبار التنفيذيين في اعمال المنتدى كمتحدثين أو مشاركين وهذا دليل على اهمية ومكانة منتدى الشركات العائلية الخليجية الذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب .
وشرح د . عبدالله بن محفوظ نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة مرعي بن محفوظ السعودية وجهة نظره كوريث ومسؤول احدى اكبر الشركات العائلية الخليجية حيث قرر الوالد أن يحول الشركة إلى مساهمة، مشيراً إلى انه يفضل ادارة الابناء للشركة ويمكنهم الاستعانة بمن يشاءون من خبراء أو استشاريين لكن في النهاية قبضة العمل تكون بأيديهم، وان نظام الحوكمة لا يمكن ان يكون مؤثراً في الشركة بقرار وزاري أو خارجي، واذا لم ينبع العدل من داخل الشراكة فسيؤثر في أدائها ووجودها .
الحفاظ على الثروات
أكد المحامي ماجد قاروب رئيس مركز القانون السعودي للتدريب ان المنتدى يهدف إلى توصيات للسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية من خلال التواصل مع القطاع الخاص والغرف التجارية والاجهزة الحكومية ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة التجارة لوضع الصيغ والأطر المناسبة للحفاظ على الثروات وتسلسل تعاقب الاجيال على التملك والإدارة في ما يخدم العائلة التجارية والاقتصاد الوطني لدول الخليج بما في ذلك حمايتها ورعايتها عند وجود الخلافات من خلال الصلح أو التقاضي أمام المحكمة التجارية ليحافظ على الثروة والعائلة والاعمال وهذا يسعى له المركز من تنظيم دائم ومستمر لمنتدى الشركات العائلية الخليجية .
وأضاف قاروب أنه في ظل غياب تعريف نظامي (قانوني) لمفهوم الشركات العائلية، يبقى المعيار الذي يمكن اتباعه في هذا الصدد هو مدى رغبة ملاك الشركة المعنية في اعتبار ووصف شركتهم ب"الشركة العائلية" عند توافر خصائص الملكية العائلية فيها ومن ثم إدارتها في ضوء هذا التصنيف .
المشاكل الحساسة
قال خالد كانو إن أهم التحديات والذي يعد أهم من عامل العاطفة والنجاح في الأعمال هو المشاكل الحساسة التي تأتي من الخلاف على من يدير، وسط الكثير من الشركات في ذلك وكم من الشركات كملت نجاحها لأنها احتوت الخلاف بإجراءات حوكمة ليتسنى وجود جيل مؤهل ليدير . واستشهد برأي رجل الاعمال عمر راضي حول دور التاجر في مجتمعه "أنت لا تنقل مالاً لأن المال مال الله، أنت تنقل قيماً" .
وفيما يتعلق بفصل الإدارة عن الملكية، قال عبد الله بن محفوظ نائب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة مرعي بن محفوظ وشركاه هناك مشكلة تواجه الآباء وهي عدم استمرار الأبناء في نفس العمل هل المفترض أن يوجد تعليم متخصص للأبناء للتعريف بأنه جزء من كتلة الإطار وحق المسؤولين صار أضيق ليس مثل السابق، قال ابراهيم باعشن مدير بمجموعة كي بي ام جي الفوزان: إن موضوع فصل الملكية عن الإدارة حدد ان العائلة هي التي تحدد كيف تدير ومن هم أدوات الإدارة، فهل العائلة ترغب ان تكون جزءاً مطروحاً، وهذا القرار يرجع بشكل كامل . يوجد مؤلفات لدعم حقيقة المشكلات العائلية في إدارة الشركات، وهناك بعض المؤسسات تؤدي دورات متخصصة في فن إدارة الشركات .
وشخصياً أميل للتعريف عنها بالأعمال التي تملك غالبيتها عائلة وتتحكم وتسيطر على إدارتها وهذا الأهم والأخطر فكلنا يعلم كم من شركة مساهمة عامة هي في حقيقتها جزء من كيان عائلي يديرها ويتحكم فيها عائلات وأفرادها بل وحتى شركات .
مشيرا إلى أن الأساس في ذلك أيضاً بالإضافة إلى التحكم في الإدارة وهو تحكم العائلة في تلك الإدارة وقراراتها المصيرية والأساسية وحتى التشغيلية البسيطة .
http://www.alkhaleej.ae/economics/page/9880f2af-4cfa-42fc-9ecc-4a3e48c98479
دبي - ممدوح صوان:
بلغ حجم استثمارات الشركات العائلية الخليجية 5 .2 تريليون ريال وحجم أصولها حوالي 15 تريليون ريال وأكثر من عشرة آلاف شركة ومؤسسة تجارية وصناعية وخدماتية توظف 75% من العاملين في القطاع الخاص، بحسب مروان بن سني نائب رئيس اللجنة المنظمة ومدير مركز القانون السعودي للتدريب .
أضاف ابن سني ان الشركات العائلية تشكل 98% من مجموع الشركات الخليجية التي تشكل اللبنة الاساسية للاقتصاد في الدول الست، في حين تواجه 70% من هذه الشركات خطر الزوال من تعاقب الاجيال .
وأشار ابن سني إلى أن هناك متحدثين من رؤساء مجالس إدارة الشركات العائلية بالمملكة ودول الخليج الذين يمثلون الجيل الأول مع إثراء فكر جيل الشباب القادم بقوة لقيادة دفة مسيرة هذه الشركات بالمنطقة .
وانطلق منتدى الشركات العائلية الخليجية أمس برعاية وزير الاقتصاد المهندس سلطان بن سعيد المنصوري بشراكة مع اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات لبحث مستقبل إدارة وملكية الشركات العائلية وحضور 100 خبير ومختص ورؤساء مجالس إدارة الشركات العائلية في الإمارات ودول الخليج ومن الإمارات المحامي زايد الشامسي، المحامي ماجد قاروب، السيدة فريدة عبدالله العوضي وآخرون من كافة دول الخليج . ويناقش المنتدى الذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب- الجوانب الاجتماعية والعاطفية وأثرها في استمرار الأعمال العائلية .
وأكد المشاركون في فعاليات منتدى الشركات العائلية الخليجية المنعقد في دبي حاليا ولمدة 3 أيام أهمية إيجاد صيغة فعالة بين الإدارة والملكية تسمح باستمرار هذه الشركات إلى عقود مستقبلية وتنتقل من جيل إلى جيل دون عقبات، مشددين على أهمية القيم التي تحملها تلك الشركات قبل الثروات التي تورثها لأجيالها .
وأكد المحامي زايد الشامسي رئيس جمعية المحامين والقانونيين أهمية استمرار منتدى الشركات العائلية الخليجية لما لهذه الشركات من ثقل اقتصادي في دول الخليج، لها أهميتها في الاستمرار والتطور والنجاح، ولهذا المنتدى تصاعد في دراسة هذا الاستمرار والتطوير على مدى السنوات التي عقد بها، ونتمنى تزايد آماله ليستفيد منه اكبر شريحة من رجال الأعمال لتكون شركات باقية لأحفاد أحفادهم .
وأضاف الشامسي ان أهمية هذه الشركات العائلية سواء على الصعيد العائلي أو الاقتصادي كبير جدا وذو أهمية للمستهلك وللدولة وبقائها قوية تفيد عدة أطراف في العملية التجارية لذا في دراستها ودعمها من قبل رجال القانون، نرحب بجميع الحاضرين من محاضرين ومستمعين ونؤكد ان الاستفادة ستكون متبادلة في الخبرات ووجهات النظر وشكراً .
أهمية المنتديات
ومن جهته أكد خالد كانو رئيس مجلس ادارة الجمعية البحرينية للشركات العائلية أهمية المنتديات والفعاليات المتميزة لمناقشة موضوع الشركات العائلية لمعالجة جميع مخاطر زوال الشركات وخطرها السلبي على اقتصادات الدول الخليجية مثمنا المشاركة المهمة لملاك وكبار التنفيذيين في اعمال المنتدى كمتحدثين أو مشاركين وهذا دليل على اهمية ومكانة منتدى الشركات العائلية الخليجية الذي ينظمه مركز القانون السعودي للتدريب .
وشرح د . عبدالله بن محفوظ نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة مرعي بن محفوظ السعودية وجهة نظره كوريث ومسؤول احدى اكبر الشركات العائلية الخليجية حيث قرر الوالد أن يحول الشركة إلى مساهمة، مشيراً إلى انه يفضل ادارة الابناء للشركة ويمكنهم الاستعانة بمن يشاءون من خبراء أو استشاريين لكن في النهاية قبضة العمل تكون بأيديهم، وان نظام الحوكمة لا يمكن ان يكون مؤثراً في الشركة بقرار وزاري أو خارجي، واذا لم ينبع العدل من داخل الشراكة فسيؤثر في أدائها ووجودها .
الحفاظ على الثروات
أكد المحامي ماجد قاروب رئيس مركز القانون السعودي للتدريب ان المنتدى يهدف إلى توصيات للسلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية من خلال التواصل مع القطاع الخاص والغرف التجارية والاجهزة الحكومية ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة التجارة لوضع الصيغ والأطر المناسبة للحفاظ على الثروات وتسلسل تعاقب الاجيال على التملك والإدارة في ما يخدم العائلة التجارية والاقتصاد الوطني لدول الخليج بما في ذلك حمايتها ورعايتها عند وجود الخلافات من خلال الصلح أو التقاضي أمام المحكمة التجارية ليحافظ على الثروة والعائلة والاعمال وهذا يسعى له المركز من تنظيم دائم ومستمر لمنتدى الشركات العائلية الخليجية .
وأضاف قاروب أنه في ظل غياب تعريف نظامي (قانوني) لمفهوم الشركات العائلية، يبقى المعيار الذي يمكن اتباعه في هذا الصدد هو مدى رغبة ملاك الشركة المعنية في اعتبار ووصف شركتهم ب"الشركة العائلية" عند توافر خصائص الملكية العائلية فيها ومن ثم إدارتها في ضوء هذا التصنيف .
المشاكل الحساسة
قال خالد كانو إن أهم التحديات والذي يعد أهم من عامل العاطفة والنجاح في الأعمال هو المشاكل الحساسة التي تأتي من الخلاف على من يدير، وسط الكثير من الشركات في ذلك وكم من الشركات كملت نجاحها لأنها احتوت الخلاف بإجراءات حوكمة ليتسنى وجود جيل مؤهل ليدير . واستشهد برأي رجل الاعمال عمر راضي حول دور التاجر في مجتمعه "أنت لا تنقل مالاً لأن المال مال الله، أنت تنقل قيماً" .
وفيما يتعلق بفصل الإدارة عن الملكية، قال عبد الله بن محفوظ نائب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة مرعي بن محفوظ وشركاه هناك مشكلة تواجه الآباء وهي عدم استمرار الأبناء في نفس العمل هل المفترض أن يوجد تعليم متخصص للأبناء للتعريف بأنه جزء من كتلة الإطار وحق المسؤولين صار أضيق ليس مثل السابق، قال ابراهيم باعشن مدير بمجموعة كي بي ام جي الفوزان: إن موضوع فصل الملكية عن الإدارة حدد ان العائلة هي التي تحدد كيف تدير ومن هم أدوات الإدارة، فهل العائلة ترغب ان تكون جزءاً مطروحاً، وهذا القرار يرجع بشكل كامل . يوجد مؤلفات لدعم حقيقة المشكلات العائلية في إدارة الشركات، وهناك بعض المؤسسات تؤدي دورات متخصصة في فن إدارة الشركات .
وشخصياً أميل للتعريف عنها بالأعمال التي تملك غالبيتها عائلة وتتحكم وتسيطر على إدارتها وهذا الأهم والأخطر فكلنا يعلم كم من شركة مساهمة عامة هي في حقيقتها جزء من كيان عائلي يديرها ويتحكم فيها عائلات وأفرادها بل وحتى شركات .
مشيرا إلى أن الأساس في ذلك أيضاً بالإضافة إلى التحكم في الإدارة وهو تحكم العائلة في تلك الإدارة وقراراتها المصيرية والأساسية وحتى التشغيلية البسيطة .
http://www.alkhaleej.ae/economics/page/9880f2af-4cfa-42fc-9ecc-4a3e48c98479