legalAssociation
07-13-2014, 04:16 PM
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أول من أمس المحاضرة التي ألقتها ويندي كوب المديرة التنفيذية والمؤسسة المشاركة لمؤسسة التعليم للجميع في أميركا لتوفير التميز والمساواة في التعليم بعنوان « المسيرة الطويلة للارتقاء بالتعليم من خلال إعداد جيل جديد من القادة»، وذلك في إطار برنامج المحاضرات والأمسيات الفكرية الرمضانية التي ينظمها مجلس سمو ولي عهد أبوظبي بقصر البطين بأبوظبي.
وحضر المحاضرة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ حمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة.
محاور المحاضرة
وتناولت المحاضرة ويندي كوب خمسة محاور أساسية في محاضرتها تضمنت تحسين التعليم وأثره في تحسين الرعاية الصحية وحقوق الإنسان والأنظمة والمخرجات الاجتماعية والسياسية والظروف الاقتصادية بشكل عام ومعدل الاستثمار المالي والبشري في التعليم لا يتناسب مع الطموح في أن يصبح التعليم قوة تغيير فاعلة ولا يوجد علاج سحري لمشكلة عدم المساواة المعقدة في التعليم بل يتحقق النجاح من خلال القيام بكثير من الأمور بطريقة مختلفة سواء كان ذلك داخل أو خارج النظام التعليمي الجهود التي تبذلها شبكة « التعليم للجميع بالتعاون مع شركائها الـ 34 لإعداد كوادر قيادية للتصدي لكافة التحديات.
وقالت إن التصدي لهذه المشكلة سوف يستغرق عمل جيل وربما أكثر من الجهد المتأني والمدروس بعناية وهذا ما يسمى «الرحلة الطويلة» في عالم مكبل بالحلول السريعة ولكنها الطريقة الوحيدة لتحقيق باقي طموحاتنا.
التعليم من أجل الإمارات
وأكدت كوب أن أبوظبي والإمارات تمتلك القدرات والامكانيات والاصول التي تؤهلها لتطبيق برنامج «التعليم من أجل الإمارات» على غرار "التعليم من أجل أميركا" الذي يطبق في الكثير من دول العالم من أجل الارتقاء بالتعليم والنهوض به وتطويره وإعداد وخلق جيل جديد من القادة مشيرة إلى أن لدى المسؤولين بها التزام بريادة التعليم ولكن لا يمكن تطبيق ذلك إلا باستقطاب الشباب الذي يريد العمل في مجالات النفط والبنوك لتكون مهنتهم، وبوضع رؤية وكيفية جعل الشاب وخاصة الخريجين ينضمون إلى مبادرة «التعليم من أجل الإمارات» لتعزيز القيادة لديهم وعقد شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا المجال والكثير من برامجنا تركز على هذا الأمر ونحن يمكن أن نساهم في إنجاح المبادرة في الإمارات.
مسيرة العمل
واستعرضت المحاضرة مسيرتها في العمل حول أهمية تحديد أبرز القادة في العالم في التعامل مع المساواة والتعليم مشيرة إلى زيارتها إلى العاصمة النيجيرية لاجوس ولقاءاتها مع أشخاص يفكرون في تطوير التعليم في هذا البلد الإفريقي في إحدى المدارس هناك ويدرس بها 650 طالبا وكان أحد الاساتذة يدرس لفتيات عمرهن 14 ، مواد يتم تدريسها لأطفال في الصف الثالث الابتدائي وكان لدينا شعور بالفرحة ونحن نشاهد هذه الحالة.
وقالت: إن هناك 250 مليون طفل في العالم اليوم لديهم فرصة للتعليم وأن يكونوا مواطنين منتجين ونصف هؤلاء موجودون في المدارس وهؤلاء الفتيات لم يحصلن على الفرصة للدراسة مشيرة إلى أن التعليم تحولي وعندما يتطور التعليم ينعكس ذلك على تنمية الاقتصاد وكافة المجالات الأخرى.
وأضافت: إن إتاحة التعليم أمام الأطفال في المجتمعات المنخفضة الدخل والبالغ عددهم 170 مليون طفل سيخلصهم من الفقر إذا تعلموا كما أن النساء في هذه المجتمعات إذا تعلمن سيكون هناك انخفاض في معدلات الوفاة بين الاطفال دون سن الخامسة مشيرة إلى أن الزيادة في التعليم ستزيد من حصة الفرد في الناتج الإجمالي في هذه الدول من 2% إلى 5% سنويا ولذلك يجب علينا أن نحرص على توفير التعليم لهؤلاء.
لا حلول سريعة للتعليم
وقالت: إننا نعيش عالما فيه الحلول السريعة وتغيرت طريقة تواصلنا مع بعضنا البعض والمشكلة أن التعليم من القطاعات التي لا تسطيع أن تقدم لها حلولاً سريعة ولا يمكن تحسين التعليم بين ليلة وضحاها موضحة بأن هناك ظاهرة عالمية وهى البحث عن حل سحري يعتقد أنه سيحل كل المشاكل مشيرة إلى أننا في مختلف أنحاء العالم نريد أن نعطي «حبة دواء» للأطفال كي يتعلموا ولكن المشكلة أن الحلول السريعة لا تحل مشكلة التعليم لأنها متشبعة.
وتابعت:إنه في العام 2007 كان هناك شركة تكنولوجيا كبيرة في فيلاديفيا التزمت بإنفاق عشرات الملايين من الدولارات لإنشاء مدارس المستقبل وتم إطلاق المدرسة وبعد 3 سنوات كان النظام التعليمي متخلفا وصعبا جدا ويدمر حياة الاطفال وهو واحد من أسوأ أنظمة التعليم في الولايات المتحدة الاميركية مشيرة إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة رائعة ولكن في ظل غياب أمور أخرى قد تصبح أمراً سيئا والتكنولوجيا يمكن أن تكون عاملاً مساعداً ولكنها ليست العامل كله والاساسي لنجاح التعليم.
http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2014-07-11-1.2162271
وحضر المحاضرة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ حمد بن خليفة بن زايد آل نهيان عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء السلك الدبلوماسي لدى الدولة.
محاور المحاضرة
وتناولت المحاضرة ويندي كوب خمسة محاور أساسية في محاضرتها تضمنت تحسين التعليم وأثره في تحسين الرعاية الصحية وحقوق الإنسان والأنظمة والمخرجات الاجتماعية والسياسية والظروف الاقتصادية بشكل عام ومعدل الاستثمار المالي والبشري في التعليم لا يتناسب مع الطموح في أن يصبح التعليم قوة تغيير فاعلة ولا يوجد علاج سحري لمشكلة عدم المساواة المعقدة في التعليم بل يتحقق النجاح من خلال القيام بكثير من الأمور بطريقة مختلفة سواء كان ذلك داخل أو خارج النظام التعليمي الجهود التي تبذلها شبكة « التعليم للجميع بالتعاون مع شركائها الـ 34 لإعداد كوادر قيادية للتصدي لكافة التحديات.
وقالت إن التصدي لهذه المشكلة سوف يستغرق عمل جيل وربما أكثر من الجهد المتأني والمدروس بعناية وهذا ما يسمى «الرحلة الطويلة» في عالم مكبل بالحلول السريعة ولكنها الطريقة الوحيدة لتحقيق باقي طموحاتنا.
التعليم من أجل الإمارات
وأكدت كوب أن أبوظبي والإمارات تمتلك القدرات والامكانيات والاصول التي تؤهلها لتطبيق برنامج «التعليم من أجل الإمارات» على غرار "التعليم من أجل أميركا" الذي يطبق في الكثير من دول العالم من أجل الارتقاء بالتعليم والنهوض به وتطويره وإعداد وخلق جيل جديد من القادة مشيرة إلى أن لدى المسؤولين بها التزام بريادة التعليم ولكن لا يمكن تطبيق ذلك إلا باستقطاب الشباب الذي يريد العمل في مجالات النفط والبنوك لتكون مهنتهم، وبوضع رؤية وكيفية جعل الشاب وخاصة الخريجين ينضمون إلى مبادرة «التعليم من أجل الإمارات» لتعزيز القيادة لديهم وعقد شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص في هذا المجال والكثير من برامجنا تركز على هذا الأمر ونحن يمكن أن نساهم في إنجاح المبادرة في الإمارات.
مسيرة العمل
واستعرضت المحاضرة مسيرتها في العمل حول أهمية تحديد أبرز القادة في العالم في التعامل مع المساواة والتعليم مشيرة إلى زيارتها إلى العاصمة النيجيرية لاجوس ولقاءاتها مع أشخاص يفكرون في تطوير التعليم في هذا البلد الإفريقي في إحدى المدارس هناك ويدرس بها 650 طالبا وكان أحد الاساتذة يدرس لفتيات عمرهن 14 ، مواد يتم تدريسها لأطفال في الصف الثالث الابتدائي وكان لدينا شعور بالفرحة ونحن نشاهد هذه الحالة.
وقالت: إن هناك 250 مليون طفل في العالم اليوم لديهم فرصة للتعليم وأن يكونوا مواطنين منتجين ونصف هؤلاء موجودون في المدارس وهؤلاء الفتيات لم يحصلن على الفرصة للدراسة مشيرة إلى أن التعليم تحولي وعندما يتطور التعليم ينعكس ذلك على تنمية الاقتصاد وكافة المجالات الأخرى.
وأضافت: إن إتاحة التعليم أمام الأطفال في المجتمعات المنخفضة الدخل والبالغ عددهم 170 مليون طفل سيخلصهم من الفقر إذا تعلموا كما أن النساء في هذه المجتمعات إذا تعلمن سيكون هناك انخفاض في معدلات الوفاة بين الاطفال دون سن الخامسة مشيرة إلى أن الزيادة في التعليم ستزيد من حصة الفرد في الناتج الإجمالي في هذه الدول من 2% إلى 5% سنويا ولذلك يجب علينا أن نحرص على توفير التعليم لهؤلاء.
لا حلول سريعة للتعليم
وقالت: إننا نعيش عالما فيه الحلول السريعة وتغيرت طريقة تواصلنا مع بعضنا البعض والمشكلة أن التعليم من القطاعات التي لا تسطيع أن تقدم لها حلولاً سريعة ولا يمكن تحسين التعليم بين ليلة وضحاها موضحة بأن هناك ظاهرة عالمية وهى البحث عن حل سحري يعتقد أنه سيحل كل المشاكل مشيرة إلى أننا في مختلف أنحاء العالم نريد أن نعطي «حبة دواء» للأطفال كي يتعلموا ولكن المشكلة أن الحلول السريعة لا تحل مشكلة التعليم لأنها متشبعة.
وتابعت:إنه في العام 2007 كان هناك شركة تكنولوجيا كبيرة في فيلاديفيا التزمت بإنفاق عشرات الملايين من الدولارات لإنشاء مدارس المستقبل وتم إطلاق المدرسة وبعد 3 سنوات كان النظام التعليمي متخلفا وصعبا جدا ويدمر حياة الاطفال وهو واحد من أسوأ أنظمة التعليم في الولايات المتحدة الاميركية مشيرة إلى أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة رائعة ولكن في ظل غياب أمور أخرى قد تصبح أمراً سيئا والتكنولوجيا يمكن أن تكون عاملاً مساعداً ولكنها ليست العامل كله والاساسي لنجاح التعليم.
http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2014-07-11-1.2162271