legalAssociation
06-24-2014, 04:02 PM
عجمان - "الخليج":
برعاية ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، شهد الشيخ حميد بن عمار النعيمي وقائع ندوة "الوطن والوطنية والانتماء" التي نظمتها جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، ضمن موسمها الثقافي، الذي جاء منسجماً مع تحقيق رؤيتها المتمثلة في "مجتمع ينعم بثراء فكري واجتماعي وثقافي متوازن" .
حضر فعاليات الندوة التي أقيمت في مسرح الجمعية وقدمها الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، كل من خلف سلطان بن غدير المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، ومحمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وزايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، واللواء متقاعد عبيد الزعابي، والدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث، وعبدالله سعيد النعيمي عضو مجلس غرفة تجارة وصناعة عجمان، والدكتور جاسم خلفان .
كما حضر الفعاليات أحمد حسن الفورة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، وسيف إبراهيم النعيمي مدير عام الجمعية، وعدد من موظفي ومديري الإدارات التنفيذية بالجمعية، فضلاً عن كوكبة من الشباب وعددٍ من التربويين والمهتمين بقضايا الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن .
وأوضح خلف سلطان المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية في كلمته أن حب الوطن ليس مجرد شعارات رنانة نتغنى بها، وإنما هو فطرة غريزية متأصلة في نفوس البشر، بالشكل الذي يدفع للعمل الخلاق الذي يستهدف رفعة الوطن، والاستعداد للتضحية من أجله وتعزيز لُحمته الوطنية .
وأدارت فعاليات الندوة الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني التي أعربت عن سعادتها بدعوة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية لها، لإدارة فعاليات هذه الندوة الوطنية لما تحمله من مفاهيم مهمة ترسخ لحياة أفضل في قاموس البشر .
وأوضحت أن عنوان الندوة يحمل الكثير من الدلالات التي تتشكل من خلالها ملامح الارتباط بين الأرض والإنسان، لتفرز في النهاية ما يسمى بالانتماء، فحيثما يوجد المواطن؛ تتجسد الوطنية في أبهى صورها .
وتركت المجال إلى مقدم الندوة الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات التي تُعد من أهم إنجازات الوطن على امتداد مسيرة إماراتنا المتحدة، مؤكدة أن هذه الجامعة تعتبر المحطة الأهم في مسيرة وطن يشهد له الجميع بالنهضة والتطور والرقي والنماء، والتي تدل على الرؤية الثاقبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إنشاء الجامعة الوطنية الأولى لتكون البوتقة التي تنصهر فيها أجيال الإمارات من مختلف أرجاء الوطن، مجسدين من خلالها المعنى الأدق للمواطنين الصالحين باعتبارهم عماد هذا الوطن .
مفاهيم وتناول الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات، بالشرح والتفصيل مفهوم الهوية الوطنية في أسمى معانيها، مطالباً بضرورة تأصيل معاني ومفردات الولاء والانتماء للوطن، في نفوس أبنائنا، خاصة ونحن في أمسّ الحاجة إلى تعميق هذه المفاهيم، في ظل ما تعانيه أمتنا العربية من ويلات الاستهداف وآلام التمزق، واضطراب الأحداث السياسية، وعدم استقرار الأوضاع المتقلبة، وفي ظل المتغيرات التي حدثت وما زالت تحدث في أقطار الوطن العربي على الصعد كافة، مستشهداً بمجموعة من عروض الفيديو التي عرضتها وسائل الإعلام وتناقلتها المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي يشير محتواها إلى مؤامرات خارجية يتم من خلالها تدريب شباب من الدول العربية كافة على قلب أنظمة الحكم في محيط الدول العربية .
وتطرق إلى ضرورة حماية الشباب من الانجراف وراء الأجندات الخارجية والتوجهات الفكرية الخاطئة التي ينادي بها من يتسمون بالإصلاحيين بشعاراتهم البراقة الخادعة التي ينجذب لها الشباب، والتي تهدف في باطنها إلى قلب وإسقاط أنظمة الحكم في الدول العربية . موضحاً أن كل الدلالات تشير إلى أن الأوضاع في المنطقة لا تبشر بخير، وأنها ربما قد تسوء في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن الإمارات أيضاً مستهدفة، وإننا لسنا في مأمن مما يحدث، مشيراً إلى نسج العديد من المؤامرات الخارجية التي تهدف إلى زعزعة استقرار الإمارات، لأنها أصبحت نموذجاً تنموياً متميزاً على مستوى العالم الإسلامي، فضلاً عن الريادة العالمية في استخدام مشاريع الطاقة المختلفة، بفضل الرؤية الحكيمة والثاقبة لقيادتنا الرشيدة، واستثمارها لتنمية الإنسان باعتباره العامل الأساسي في تقدم الوطن ورفعة شأنه .
وأشار إلى ضرورة مساعدة الشباب في مواجهة التحديات الراهنة، وتدريبهم على أساليب التعامل معها، بهدف تأسيس جيل متميز، وفطن لما يحاك حوله من مؤامرات التغريب والتغرير والتدمير .
ولفت إلى ضرورة التكاتف والتعاون، وتضافر الجهود بين جميع أفراد وشرائح المجتمع وكل أجهزة الدولة، لحمايتها والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وكيانه وسلامته، فضلاً عن أهمية المحافظة على إنجازات الوطن ومكتسباته عبر الالتفاف حول مبادرات قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أنه لا كرامة لأشخاص بلا أوطان .
وفي الختام كرم الشيخ حميد بن عمار النعيمي الدكتور علي راشد النعيمي على طرحه الرائع والمتميز للندوة، كما كُرمت الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني على إدارتها لفعاليات الندوة
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/49c96ad6-4021-430f-8a27-fe5326d68977
:
برعاية ومتابعة سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، شهد الشيخ حميد بن عمار النعيمي وقائع ندوة "الوطن والوطنية والانتماء" التي نظمتها جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، ضمن موسمها الثقافي، الذي جاء منسجماً مع تحقيق رؤيتها المتمثلة في "مجتمع ينعم بثراء فكري واجتماعي وثقافي متوازن" .
حضر فعاليات الندوة التي أقيمت في مسرح الجمعية وقدمها الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، كل من خلف سلطان بن غدير المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، ومحمد سالم الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، وزايد سعيد الشامسي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، واللواء متقاعد عبيد الزعابي، والدكتور سالم حميد رئيس مركز المزماة للدراسات والبحوث، وعبدالله سعيد النعيمي عضو مجلس غرفة تجارة وصناعة عجمان، والدكتور جاسم خلفان .
كما حضر الفعاليات أحمد حسن الفورة نائب رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية، وسيف إبراهيم النعيمي مدير عام الجمعية، وعدد من موظفي ومديري الإدارات التنفيذية بالجمعية، فضلاً عن كوكبة من الشباب وعددٍ من التربويين والمهتمين بقضايا الهوية الوطنية والولاء والانتماء للوطن .
وأوضح خلف سلطان المزروعي رئيس مجلس إدارة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية في كلمته أن حب الوطن ليس مجرد شعارات رنانة نتغنى بها، وإنما هو فطرة غريزية متأصلة في نفوس البشر، بالشكل الذي يدفع للعمل الخلاق الذي يستهدف رفعة الوطن، والاستعداد للتضحية من أجله وتعزيز لُحمته الوطنية .
وأدارت فعاليات الندوة الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني التي أعربت عن سعادتها بدعوة جمعية عجمان للتنمية الاجتماعية والثقافية لها، لإدارة فعاليات هذه الندوة الوطنية لما تحمله من مفاهيم مهمة ترسخ لحياة أفضل في قاموس البشر .
وأوضحت أن عنوان الندوة يحمل الكثير من الدلالات التي تتشكل من خلالها ملامح الارتباط بين الأرض والإنسان، لتفرز في النهاية ما يسمى بالانتماء، فحيثما يوجد المواطن؛ تتجسد الوطنية في أبهى صورها .
وتركت المجال إلى مقدم الندوة الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات التي تُعد من أهم إنجازات الوطن على امتداد مسيرة إماراتنا المتحدة، مؤكدة أن هذه الجامعة تعتبر المحطة الأهم في مسيرة وطن يشهد له الجميع بالنهضة والتطور والرقي والنماء، والتي تدل على الرؤية الثاقبة للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في إنشاء الجامعة الوطنية الأولى لتكون البوتقة التي تنصهر فيها أجيال الإمارات من مختلف أرجاء الوطن، مجسدين من خلالها المعنى الأدق للمواطنين الصالحين باعتبارهم عماد هذا الوطن .
مفاهيم وتناول الدكتور علي راشد النعيمي، مدير جامعة الإمارات، بالشرح والتفصيل مفهوم الهوية الوطنية في أسمى معانيها، مطالباً بضرورة تأصيل معاني ومفردات الولاء والانتماء للوطن، في نفوس أبنائنا، خاصة ونحن في أمسّ الحاجة إلى تعميق هذه المفاهيم، في ظل ما تعانيه أمتنا العربية من ويلات الاستهداف وآلام التمزق، واضطراب الأحداث السياسية، وعدم استقرار الأوضاع المتقلبة، وفي ظل المتغيرات التي حدثت وما زالت تحدث في أقطار الوطن العربي على الصعد كافة، مستشهداً بمجموعة من عروض الفيديو التي عرضتها وسائل الإعلام وتناقلتها المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي يشير محتواها إلى مؤامرات خارجية يتم من خلالها تدريب شباب من الدول العربية كافة على قلب أنظمة الحكم في محيط الدول العربية .
وتطرق إلى ضرورة حماية الشباب من الانجراف وراء الأجندات الخارجية والتوجهات الفكرية الخاطئة التي ينادي بها من يتسمون بالإصلاحيين بشعاراتهم البراقة الخادعة التي ينجذب لها الشباب، والتي تهدف في باطنها إلى قلب وإسقاط أنظمة الحكم في الدول العربية . موضحاً أن كل الدلالات تشير إلى أن الأوضاع في المنطقة لا تبشر بخير، وأنها ربما قد تسوء في المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن الإمارات أيضاً مستهدفة، وإننا لسنا في مأمن مما يحدث، مشيراً إلى نسج العديد من المؤامرات الخارجية التي تهدف إلى زعزعة استقرار الإمارات، لأنها أصبحت نموذجاً تنموياً متميزاً على مستوى العالم الإسلامي، فضلاً عن الريادة العالمية في استخدام مشاريع الطاقة المختلفة، بفضل الرؤية الحكيمة والثاقبة لقيادتنا الرشيدة، واستثمارها لتنمية الإنسان باعتباره العامل الأساسي في تقدم الوطن ورفعة شأنه .
وأشار إلى ضرورة مساعدة الشباب في مواجهة التحديات الراهنة، وتدريبهم على أساليب التعامل معها، بهدف تأسيس جيل متميز، وفطن لما يحاك حوله من مؤامرات التغريب والتغرير والتدمير .
ولفت إلى ضرورة التكاتف والتعاون، وتضافر الجهود بين جميع أفراد وشرائح المجتمع وكل أجهزة الدولة، لحمايتها والتصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن وكيانه وسلامته، فضلاً عن أهمية المحافظة على إنجازات الوطن ومكتسباته عبر الالتفاف حول مبادرات قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أنه لا كرامة لأشخاص بلا أوطان .
وفي الختام كرم الشيخ حميد بن عمار النعيمي الدكتور علي راشد النعيمي على طرحه الرائع والمتميز للندوة، كما كُرمت الكاتبة الصحفية فضيلة المعيني على إدارتها لفعاليات الندوة
http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/49c96ad6-4021-430f-8a27-fe5326d68977
: