النور.
05-21-2014, 11:40 AM
انطلقت صباح أمس في أبوظبي فعاليات مؤتمر«المحامين والمستشارين العرب»، الذي تنظمه جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين، بعنوان «دور المحامين فـي دعم سيادة القانون» والذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، وافتتحه معالي الدكتور هادف بن جوعان الظاهري وزير العدل، في فندق الجميرة - أبراج الاتحاد في أبوظبي، ويستمر لمدة يومين، بحضور نخبة من أعضاء الهيئات القضائية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية، بجانب كبار المحامين والمستشارين القانونيين في الدولة وخارجها، إضافة إلى أساتذة وطلبة كليات الحقوق والشريعة والقانون في الجامعات الخليجية والعربية.
وأكد الظاهري في كلمة ألقاها نيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، أن مبدأ سيادة القانون من أهم أركان الدولة القانونية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وضعت العدل شعاراً لها، والقانون نبراساً و منهاجاً لنهضتها ومسيرتها منذ إنشائها على يد المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد تم التأكيد على هذا المبدأ في الكثير من مواد دستور الدولة وتشريعاتها ذات الصلة.
وأضاف أن للمحكمة الاتحادية العليا الدور المهم في تأكيد هذا المبدأ في الكثير من أحكامها، مما أهل دولة الإمارات لأن تكون في مقدمة الدول في سيادة القانون، وتبوأت مكانة مرموقة على صعيد المؤشرات الدولية في هذا المجال، ولم يأت هذا من فراغ بل نتيجة تأكيد الدولة على أن يكون العدل من أهم الأوليات والاهتمامات، وأساس البناء الصحيح، وعنوان التقدم والرقي، وأن القضاء النزيه والمستقل هو السبيل لتحقيق هذا المفهوم.
وأشار إلى أن هذا ما يؤكده دائماً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ هذا المبدأ، من خلال رؤية حكيمة ومتابعة دائمة وحرص أكيد على استقلالية القضاء.
وأكد معاليه أهمية المؤتمر انطلاقاً من الدور الإيجابي والمؤثر الذي تؤديه الجمعيات المهنية في الدولة، ومنها جمعية القانونيين والمحامين في الحياة العامة، ومشاركتها بشكل فاعل في الارتقاء بمهنة المحاماة التي تهدف إلى دفع مسيرة التطوير والبناء، وتطبيق مبدأ سيادة القانون في إطار المصلحة الوطنية العليا.
ودعا الوزير مزاولي مهنة القانون إلى ضرورة الانتقال من دور المطالبة إلى المشاركة الإيجابية في تفعيل متطلبات سيادة حكم القانون، ومن هنا فإن وزارة العدل ستنظر وبكل إيجابية لتلك التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر، والعمل على تعزيز وتطوير مهنة المحاماة، والارتقاء الدائم بالعمل القانوني. وأضاف أن نجاح المؤتمر في جمع نخبة من المستشارين القانونيين من مختلف الدول العربية جاء بفضل جهود كبيرة ومخلصة ومهنية عالية بذلها أعضاء جمعية القانونيين والمحامين في الدولة، وقبل ذلك بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء أبوظبي راعي المؤتمر.
دعم رجال القانون
من جهته تقدم المحامي زايد الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجزيل الشكر والامتنان على دعمه الدائم لرجال القانون، ورعايته الكريمة والحكيمة لهذا المؤتمر، مؤكداً أن الجمعية تواصل أنشطتها ومؤتمراتها، وتسعى دوماً من وراء ذلك لتعزيز الانفتاح على المجتمع الداخلي والخارجي، وتسعى لمعالجة القضايا القانونية المعاصرة، ونشر الثقافة القانونية، وإثراء الفكر القانوني في المجتمع الإماراتي.
ولفت إلى أن المؤتمر، الذي يعقد لمدة يومين، يناقش عدداً من المواضيع المهمة، كمفهوم سيادة القانون في الأنظمة المختلفة، ودور المؤسسات الحقوقية في دعم سيادة القانون، ودور المحامين في دعم سيادة القانون، وآليات التفعيل، ورؤية مستقبلية للتعاون بين السلطة القضائية والمؤسسات الحقوقية لدعم سيادة القانون.
وأكد زايد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 100 محامٍ، ومعني بالشؤون القانونية، يناقش العديد من المستجدات والنواحي القانونية، ويركز على دور المحامي في وضع التشريع وتطبيق القانون، وجعل المحامي جزءاً أصيلاً من المنظومة القضائية الشاملة لتحقيق العدالة، ولفت إلى أن أول من دعا إلى المؤتمر هو سموه، حيث نقل ذلك عبر تغريدة له في (تويتر)، وتم تداولها على نطاق واسع، من حيث رعايته للمؤتمر.
من جانبهم أشاد المشاركون في مؤتمر المحامين والمستشارين العرب، الذي تنظمه جمعية المحامين والقانونيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدولة القانون السائدة بالمجتمع، والذي يعلو فوق الجميع، ولا يفرق بين المواطن والوافد.
منصور بن زايد يمنح جمعية الحقوقيين والقانونيين مقراً جديداً في أبوظبي
قال إبراهيم التميمي المحامي ورئيس فرع الجمعية في أبوظبي، إن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء -وزير شؤون الرئاسة- رئيس دائرة القضاء بأبوظبي، وجه بمقر جديد للجمعية في أبوظبي، وذلك بدلاً من المقر الحالي، الذي سيتم الانتقال إليه في منطقة بين الجسرين، كما وجه بتحمل كافة تكاليف المقر بشكل دائم وغير منقطع، ونيابة عن أعضاء الجمعية والمحامين في أبوظبي، نتقدم بخالص الشكر والتقدير على هذا الدعم والكرم لأبنائه المحامين من أجل مقر جمعية يليق بالمحامين، ودورهم بالمجتمع، كما ثمّن التميمي، جهود سموه بصفته رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، حيث عمل على تحقيق إنجازات قضائية يفخر بها القضاء بالدولة، من خلال توجيهاته الحكيمة، بما يخدم العدالة في أزهى صورها، كما ثمن رعاية، ودعم سموه للمؤتمر وتحمله تكاليفه. (أبوظبي-الاتحاد)
قضاة ومحامون يقدمون عدداً من أوراق العمل
قدم عدد من القضاة والمحامين أوراق عمل هامة، وفي مقدمتهم القاضي الدكتور هيثم عبدالمجيد العربي تقدم بورقة عمل بعنوان “مفهوم سيادة القانون في الأنظمة المختلفة” نظرة فقهية وقضائية، “والمحامي الدكتور عبدالله سعيد الذبحاني أستاذ جامعي ومحام يمني (مقاربة قانونية من منظور المدرسة المؤسسية)، وقدمت المحامية عائشة راشد الطنيجي أمين سر جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين(التجربة الإماراتية في دعم سيادة القانون)، بالإضافة لورقة عمل للمحامي عبدالله وليد الخلف من دولة الكويت والدكتور محمد بطي الشامسي بورقة عمل معنونة بـ “نظرة فقهية وقضائية حول مبدأ سيادة القانون”، وفي الجلسة الثانية تقدم كل من ظافر مظفر الحسيني مركز حقوق الإنسان بجنيف. “دور المحامين في دعم الآليات الدولية لحقوق الإنسان” والدكتور ناصر سيف الدوسري -نائب رئيس لجنة الاستثمار بمجلس الغرف الدولية السعودية (المحاماة في الإسلام وتطبيقها لدعم سيادة القانون في المحكمة العربية السعودية) والقاضي يوسف بن سعيد الراشدي، قاضي محكمة ابتدائية سلطنة عمان (رؤية مستقبلية للتعاون بين السلطة القضائية والمؤسسات الحقوقية) والمستشار أحمد عادل عطا رئيس جمعية المستشارين القانونيين المصريين (دور المؤسسات الحقوقية في دعم سيادة القانون). والمحامي الدكتور ماجد محمد قاروب -الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي للمحامين، وقدم المحامي محمد الفيصل نقيب المحامين العراقيين، أيضاً ورقة عمل وتختتم جلسات المؤتمر اليوم.
http://www.alittihad.ae/print.php?id=45062&y=2014
وأكد الظاهري في كلمة ألقاها نيابة عن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، أن مبدأ سيادة القانون من أهم أركان الدولة القانونية، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، وضعت العدل شعاراً لها، والقانون نبراساً و منهاجاً لنهضتها ومسيرتها منذ إنشائها على يد المغفور له بإذن الله تعالي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد تم التأكيد على هذا المبدأ في الكثير من مواد دستور الدولة وتشريعاتها ذات الصلة.
وأضاف أن للمحكمة الاتحادية العليا الدور المهم في تأكيد هذا المبدأ في الكثير من أحكامها، مما أهل دولة الإمارات لأن تكون في مقدمة الدول في سيادة القانون، وتبوأت مكانة مرموقة على صعيد المؤشرات الدولية في هذا المجال، ولم يأت هذا من فراغ بل نتيجة تأكيد الدولة على أن يكون العدل من أهم الأوليات والاهتمامات، وأساس البناء الصحيح، وعنوان التقدم والرقي، وأن القضاء النزيه والمستقل هو السبيل لتحقيق هذا المفهوم.
وأشار إلى أن هذا ما يؤكده دائماً صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ هذا المبدأ، من خلال رؤية حكيمة ومتابعة دائمة وحرص أكيد على استقلالية القضاء.
وأكد معاليه أهمية المؤتمر انطلاقاً من الدور الإيجابي والمؤثر الذي تؤديه الجمعيات المهنية في الدولة، ومنها جمعية القانونيين والمحامين في الحياة العامة، ومشاركتها بشكل فاعل في الارتقاء بمهنة المحاماة التي تهدف إلى دفع مسيرة التطوير والبناء، وتطبيق مبدأ سيادة القانون في إطار المصلحة الوطنية العليا.
ودعا الوزير مزاولي مهنة القانون إلى ضرورة الانتقال من دور المطالبة إلى المشاركة الإيجابية في تفعيل متطلبات سيادة حكم القانون، ومن هنا فإن وزارة العدل ستنظر وبكل إيجابية لتلك التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر، والعمل على تعزيز وتطوير مهنة المحاماة، والارتقاء الدائم بالعمل القانوني. وأضاف أن نجاح المؤتمر في جمع نخبة من المستشارين القانونيين من مختلف الدول العربية جاء بفضل جهود كبيرة ومخلصة ومهنية عالية بذلها أعضاء جمعية القانونيين والمحامين في الدولة، وقبل ذلك بدعم من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس دائرة القضاء أبوظبي راعي المؤتمر.
دعم رجال القانون
من جهته تقدم المحامي زايد الشامسي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بجزيل الشكر والامتنان على دعمه الدائم لرجال القانون، ورعايته الكريمة والحكيمة لهذا المؤتمر، مؤكداً أن الجمعية تواصل أنشطتها ومؤتمراتها، وتسعى دوماً من وراء ذلك لتعزيز الانفتاح على المجتمع الداخلي والخارجي، وتسعى لمعالجة القضايا القانونية المعاصرة، ونشر الثقافة القانونية، وإثراء الفكر القانوني في المجتمع الإماراتي.
ولفت إلى أن المؤتمر، الذي يعقد لمدة يومين، يناقش عدداً من المواضيع المهمة، كمفهوم سيادة القانون في الأنظمة المختلفة، ودور المؤسسات الحقوقية في دعم سيادة القانون، ودور المحامين في دعم سيادة القانون، وآليات التفعيل، ورؤية مستقبلية للتعاون بين السلطة القضائية والمؤسسات الحقوقية لدعم سيادة القانون.
وأكد زايد الشامسي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، أن المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 100 محامٍ، ومعني بالشؤون القانونية، يناقش العديد من المستجدات والنواحي القانونية، ويركز على دور المحامي في وضع التشريع وتطبيق القانون، وجعل المحامي جزءاً أصيلاً من المنظومة القضائية الشاملة لتحقيق العدالة، ولفت إلى أن أول من دعا إلى المؤتمر هو سموه، حيث نقل ذلك عبر تغريدة له في (تويتر)، وتم تداولها على نطاق واسع، من حيث رعايته للمؤتمر.
من جانبهم أشاد المشاركون في مؤتمر المحامين والمستشارين العرب، الذي تنظمه جمعية المحامين والقانونيين بدولة الإمارات العربية المتحدة، بدولة القانون السائدة بالمجتمع، والذي يعلو فوق الجميع، ولا يفرق بين المواطن والوافد.
منصور بن زايد يمنح جمعية الحقوقيين والقانونيين مقراً جديداً في أبوظبي
قال إبراهيم التميمي المحامي ورئيس فرع الجمعية في أبوظبي، إن سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء -وزير شؤون الرئاسة- رئيس دائرة القضاء بأبوظبي، وجه بمقر جديد للجمعية في أبوظبي، وذلك بدلاً من المقر الحالي، الذي سيتم الانتقال إليه في منطقة بين الجسرين، كما وجه بتحمل كافة تكاليف المقر بشكل دائم وغير منقطع، ونيابة عن أعضاء الجمعية والمحامين في أبوظبي، نتقدم بخالص الشكر والتقدير على هذا الدعم والكرم لأبنائه المحامين من أجل مقر جمعية يليق بالمحامين، ودورهم بالمجتمع، كما ثمّن التميمي، جهود سموه بصفته رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، حيث عمل على تحقيق إنجازات قضائية يفخر بها القضاء بالدولة، من خلال توجيهاته الحكيمة، بما يخدم العدالة في أزهى صورها، كما ثمن رعاية، ودعم سموه للمؤتمر وتحمله تكاليفه. (أبوظبي-الاتحاد)
قضاة ومحامون يقدمون عدداً من أوراق العمل
قدم عدد من القضاة والمحامين أوراق عمل هامة، وفي مقدمتهم القاضي الدكتور هيثم عبدالمجيد العربي تقدم بورقة عمل بعنوان “مفهوم سيادة القانون في الأنظمة المختلفة” نظرة فقهية وقضائية، “والمحامي الدكتور عبدالله سعيد الذبحاني أستاذ جامعي ومحام يمني (مقاربة قانونية من منظور المدرسة المؤسسية)، وقدمت المحامية عائشة راشد الطنيجي أمين سر جمعية الإمارات للمحامين والقانونيين(التجربة الإماراتية في دعم سيادة القانون)، بالإضافة لورقة عمل للمحامي عبدالله وليد الخلف من دولة الكويت والدكتور محمد بطي الشامسي بورقة عمل معنونة بـ “نظرة فقهية وقضائية حول مبدأ سيادة القانون”، وفي الجلسة الثانية تقدم كل من ظافر مظفر الحسيني مركز حقوق الإنسان بجنيف. “دور المحامين في دعم الآليات الدولية لحقوق الإنسان” والدكتور ناصر سيف الدوسري -نائب رئيس لجنة الاستثمار بمجلس الغرف الدولية السعودية (المحاماة في الإسلام وتطبيقها لدعم سيادة القانون في المحكمة العربية السعودية) والقاضي يوسف بن سعيد الراشدي، قاضي محكمة ابتدائية سلطنة عمان (رؤية مستقبلية للتعاون بين السلطة القضائية والمؤسسات الحقوقية) والمستشار أحمد عادل عطا رئيس جمعية المستشارين القانونيين المصريين (دور المؤسسات الحقوقية في دعم سيادة القانون). والمحامي الدكتور ماجد محمد قاروب -الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي للمحامين، وقدم المحامي محمد الفيصل نقيب المحامين العراقيين، أيضاً ورقة عمل وتختتم جلسات المؤتمر اليوم.
http://www.alittihad.ae/print.php?id=45062&y=2014