سعيد مرزوق
04-24-2010, 02:43 PM
قد يستغرب الأخوان من عنوان الموضوع، فكيف يمكن أن يكون للمجرم فوائد في مجتمعنا؟؟؟؟
وهو من يقوم بإثارة الرعب والخوف ويزعزع الأمن والأمان في أي بلد يوجد بها، إضافة لذلك طرقهِ الوحشية والغير إنسانية في أرتكابهِ الجرائم التي يقشعر لها الأبدان.
إلا أن لهُ فوائد أيضاً في خدمةالمجتمع وسوف أعرضها لكم:
فلولى وجود المجرم لما أحتاج المجتمع لوجود أفراد الشرطة، ولا أيضاً لهذهِ المباني والأقسام والمراكز، ولم يحتاج أيضاً لإيوائهم والصرف عليهم وتدليلهم كأنهم في فندق خمس نجوم(السجون)، ولم إطرت الدولة لشراء الأجهز والمعدات التي تساعد على كشف الجرائم.
فإذا لم يوجد أي مجرم لما قامت النيابة العامة بالتحقيق والاتهام ، وأتعبت نفسها في المرافعة وكتابة المذكرات واستدعاء الشهود والخبراء.
لولا المجرم ما انشأت قاعات خاصة للمحاكم ، ولما تكلفت الدولة انتداب وإعارة قضاه من الخارج، ولما أصدرت أحكام وعقوبات، وشاق على النيابة تنفيذها ومتابعتها.
لولا وجود المجرم لما تخرج محام، ولما فتحت مكاتب للمحاماه، ولما درس القانون في الجامعات، ولما تكبد المعهد تدريب القانونين( سواء محامين أو أعضاء نيابة)
لولا المجرم لما إنشأت دار للإفتاء والتشريع، إصدار التشريعات والقوانين.
لو لا المجرم لما إنشأ المجلس الوطني للإتحاد، لمناقشت القوانين وسنها.
لولها المجرم لما وضع مجلس الوزراء خطط استراتيجية وأمنية سواء على المستوى الداخلي أو المستوى الخارجي.
لولا المجرم لما كان هنالك حاجة بالخبراء والفنين في مختلف مجالاتهم.
لولا المجرم لما توافدت الشركات المتخصصة بانتاج وتصنيع الاجهزة والمعدات الأمنية لعرض بضعتها للدولة.
لولا المجرمين لما استطاعت شركات الأمن والشرطة وشركات تصنيع المعدات الأمنية من تطوير وتنمية مهاراتها وقدراتها.
لولا المجرمين لما كان هنالك حاجة لوضع حدود بين الدول ونقاط تفتيش وجمارك.
لولا المجرمين لما استطاعت صناع الأفلام والسينما من إصدار فلمٍ واحد أكشن.
لو لا المجرمين لما استطاعت أغاثة كرستين من صياغة رواياتها البوليسية.
لولا المجرمين لما أطررنا للأستعانة وتدريب الحيوانات لكشف هويتم ( الكلاب البوليسية)
لولا وجود المجرم لما استطعنا التميز بين الأفراد الصالحين والغير صالحين
لولا المجرمين لما أنشأ هذا المنتدى لتبادل الآراء وتنمية الثقافة القانونية.
فكل هؤلاء الأشخاص الذين يمتهنون هذهِ المهن لما أستطاعوا أن يستقروا ويكونوا أسر ويفتحوا أبواب لولا وجود هؤلاء المجرمين، فالمجرم ساعد الدولة في الكثير من المجالات في توفير وظائف مختلف المجالات لجميع شرائح المجتمع مما ترتب عليهِ القضاء على البطالة (وإغلاق شركات النوم والصياعة)
فهؤلاء الأشخاص يعتمدون في مصدر رزقهم بالدرجه الأولى على هؤلاء المجرمين فهم مصدر قوتهم وأكلهم وكسوتهم ، فلو وجدت مدينة كالتي في مخيلت أفلاطون (المدينة الفاضلة) يكون الناس فيها متحابون ومتساعدون ولا وجود للجرائم والمجرمين فتخيلوا ما الذي يمكن أن يحصل:
وجود بطلة بين أفراد المجتمع (فلا حاجة للشرطة ، النيابة، المحاكم، أعوان القضاه، الإدارين، الخبراء، وأعضاء المجلس الاستشاري، والمشرعين والمفتين، والشركات، الجمارك)
لما انتعشت قطاع البناء والتشيد لإنشاء المباني الخاصة بالأقسام والمراكز والسجون ......الخ
لما استطاعت شركات صناعة الأجهزة الأمنية من التطور والتقدم.
لما كان هنالك حاجه لإنشاء الحدود ورسمها.
لما كنا نعرف في أي دولة نحن لعدم وجود حدود أو مشرعين .......الخ
وغيرها من الأمور الأخرى
فلنقف احتراماً لهذا المجرم الذي يفتح لنا أبواب العمل والابتكار والتطور في عالمنا هذا
ألا ترون معي أن للمجرمين فوائد عديده لدرجة عدم قدرتنا عن الاستغناء عنهم أو القضاء عليهم؟
مع العلم أنهُ توجد مدينة فاضلة في دولة الإمارات العربية المتحدة ( أطلق عليها هذا الأسم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم إمارة الشارقة وملحقاتها) فمن يعرفها، مع ذكر سبب هذهِ التسمية؟؟؟؟؟؟
بقلم سعيد مرزوق....
وهو من يقوم بإثارة الرعب والخوف ويزعزع الأمن والأمان في أي بلد يوجد بها، إضافة لذلك طرقهِ الوحشية والغير إنسانية في أرتكابهِ الجرائم التي يقشعر لها الأبدان.
إلا أن لهُ فوائد أيضاً في خدمةالمجتمع وسوف أعرضها لكم:
فلولى وجود المجرم لما أحتاج المجتمع لوجود أفراد الشرطة، ولا أيضاً لهذهِ المباني والأقسام والمراكز، ولم يحتاج أيضاً لإيوائهم والصرف عليهم وتدليلهم كأنهم في فندق خمس نجوم(السجون)، ولم إطرت الدولة لشراء الأجهز والمعدات التي تساعد على كشف الجرائم.
فإذا لم يوجد أي مجرم لما قامت النيابة العامة بالتحقيق والاتهام ، وأتعبت نفسها في المرافعة وكتابة المذكرات واستدعاء الشهود والخبراء.
لولا المجرم ما انشأت قاعات خاصة للمحاكم ، ولما تكلفت الدولة انتداب وإعارة قضاه من الخارج، ولما أصدرت أحكام وعقوبات، وشاق على النيابة تنفيذها ومتابعتها.
لولا وجود المجرم لما تخرج محام، ولما فتحت مكاتب للمحاماه، ولما درس القانون في الجامعات، ولما تكبد المعهد تدريب القانونين( سواء محامين أو أعضاء نيابة)
لولا المجرم لما إنشأت دار للإفتاء والتشريع، إصدار التشريعات والقوانين.
لو لا المجرم لما إنشأ المجلس الوطني للإتحاد، لمناقشت القوانين وسنها.
لولها المجرم لما وضع مجلس الوزراء خطط استراتيجية وأمنية سواء على المستوى الداخلي أو المستوى الخارجي.
لولا المجرم لما كان هنالك حاجة بالخبراء والفنين في مختلف مجالاتهم.
لولا المجرم لما توافدت الشركات المتخصصة بانتاج وتصنيع الاجهزة والمعدات الأمنية لعرض بضعتها للدولة.
لولا المجرمين لما استطاعت شركات الأمن والشرطة وشركات تصنيع المعدات الأمنية من تطوير وتنمية مهاراتها وقدراتها.
لولا المجرمين لما كان هنالك حاجة لوضع حدود بين الدول ونقاط تفتيش وجمارك.
لولا المجرمين لما استطاعت صناع الأفلام والسينما من إصدار فلمٍ واحد أكشن.
لو لا المجرمين لما استطاعت أغاثة كرستين من صياغة رواياتها البوليسية.
لولا المجرمين لما أطررنا للأستعانة وتدريب الحيوانات لكشف هويتم ( الكلاب البوليسية)
لولا وجود المجرم لما استطعنا التميز بين الأفراد الصالحين والغير صالحين
لولا المجرمين لما أنشأ هذا المنتدى لتبادل الآراء وتنمية الثقافة القانونية.
فكل هؤلاء الأشخاص الذين يمتهنون هذهِ المهن لما أستطاعوا أن يستقروا ويكونوا أسر ويفتحوا أبواب لولا وجود هؤلاء المجرمين، فالمجرم ساعد الدولة في الكثير من المجالات في توفير وظائف مختلف المجالات لجميع شرائح المجتمع مما ترتب عليهِ القضاء على البطالة (وإغلاق شركات النوم والصياعة)
فهؤلاء الأشخاص يعتمدون في مصدر رزقهم بالدرجه الأولى على هؤلاء المجرمين فهم مصدر قوتهم وأكلهم وكسوتهم ، فلو وجدت مدينة كالتي في مخيلت أفلاطون (المدينة الفاضلة) يكون الناس فيها متحابون ومتساعدون ولا وجود للجرائم والمجرمين فتخيلوا ما الذي يمكن أن يحصل:
وجود بطلة بين أفراد المجتمع (فلا حاجة للشرطة ، النيابة، المحاكم، أعوان القضاه، الإدارين، الخبراء، وأعضاء المجلس الاستشاري، والمشرعين والمفتين، والشركات، الجمارك)
لما انتعشت قطاع البناء والتشيد لإنشاء المباني الخاصة بالأقسام والمراكز والسجون ......الخ
لما استطاعت شركات صناعة الأجهزة الأمنية من التطور والتقدم.
لما كان هنالك حاجه لإنشاء الحدود ورسمها.
لما كنا نعرف في أي دولة نحن لعدم وجود حدود أو مشرعين .......الخ
وغيرها من الأمور الأخرى
فلنقف احتراماً لهذا المجرم الذي يفتح لنا أبواب العمل والابتكار والتطور في عالمنا هذا
ألا ترون معي أن للمجرمين فوائد عديده لدرجة عدم قدرتنا عن الاستغناء عنهم أو القضاء عليهم؟
مع العلم أنهُ توجد مدينة فاضلة في دولة الإمارات العربية المتحدة ( أطلق عليها هذا الأسم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسي عضو المجلس الأعلى للإتحاد حاكم إمارة الشارقة وملحقاتها) فمن يعرفها، مع ذكر سبب هذهِ التسمية؟؟؟؟؟؟
بقلم سعيد مرزوق....