عقد القانون
04-17-2010, 01:05 AM
مواطن يشنق نفسه في سقف غرفة
http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.108934.1271359442!/image/1227804182.jpg
انتحر مواطن يبلغ من العمر 42 عاماً، أول من أمس، بسبب «خلافات أسرية»، وفقاً لمدير مركز أمن الراشدية العقيد صالح حميد الرحومي، الذي أشار إلى أن التحقيقات الأولية «ترجح تعرضه لضغوط نفسية بسبب مشكلات عائلية».
وأوضح الرحومي أن الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي تلقت بلاغاً من مواطن «يفيد بعثوره على شقيقه مشنوقاً داخل غرفة في منزل العائلة». وأضاف أن فريقاً من المركز توجّه إلى المنزل، وظهر من خلال معاينة المكان ونقل الجثة إلى الطب الشرعي، أن المتوفى استغل تأخر الوقت ونوم معظم أفراد المنزل، وانتحر من خلال شنق نفسه بحبل في سقف الغرفة».
وشرح الرحومي أن شقيقاً للمتوفى أفاد بأنه كان «يعاني حالاً نفسية سيئة، خلال الفترة الأخيرة، نتيجة خلافات مع زوجته». لافتاً إلى أنه «كان متزوجاً منذ سنوات ولديه سبعة أبناء، ونشب خلاف حادّ بينه وبين زوجته، ترك على أثره المنزل وأقام مع أشقائه في بيت العائلة».
وأشار شقيق المتوفى إلى أن الحالة الصحية لشقيقه تدهورت في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد أن تصاعد الخلاف مع الزوجة ووصل إلى المحاكم. وأضاف أنه «حاول مع أشقائه الآخرين مساعدته على تجاوز المشكلة، من خلال عرضه على أطباء نفسيين لكن من دون جدوى».
ولاحظ أن «شقيقه انعزل عن الجميع في الأيام الأخيرة، وكان يعيش بمفرده في المجلس الخارجي للمنزل، إلى أن عثر عليه مشنوقاً بحبل في خطاف حديدي كان يتدلى من سقف الغرفة».
إلى ذلك، ذكر العقيد الرحومي، أن زوجة المتوفى «انفصلت عنه ولم تعرف عنه شيئاً في الأيام الأخيرة». وأكد أن «التحريات أثبتت وجود قضايا بين الزوجين منظورة أمام المحاكم، وتشمل دعاوى طلاق ونفقة، ولم تقرر المحكمة انفصالهما قطعياً». متوقعاً أن «يكون قرار الانتحار بسبب اعتقاد الزوج أن المحكمة قررت الطلاق فعلياً، خصوصاً في ظل إفادة شهود بأنه تلقى ورقة ربما تكون من زوجته في اليوم السابق للانتحار».
وأشار إلى أن التحقيقات لاتزال مستمرة في الواقعة، خصوصاً في ظل وجود «ملابسات غريبة، منها إبلاغ الزوجة الشرطة قبل ورود بلاغ الانتحار بساعتين فقط، بأنها تسمع أصواتاً غريبة في منزلها، وأنها فوجئت بأغراضها مبعثرة داخل المنزل، عقب عودتها من زيارة أهلها في مدينة أخرى في الإمارات».
وأرسلت الشرطة دورية إلى منزل الزوجة لتحري الواقعة، وسئلت إذا ما كان هناك أشخاص آخرون لديهم مفاتيح للمنزل، لكنها نفت ذلك، وحين ورد بلاغ الانتحار، وتبين أنه زوجها أقرت مجدداً بأنه يملك مفتاحاً للمـنزل، وفقاً للرحومي.
لكن مدير مركز الراشدية أكد عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، مشيراً إلى أن النيابة صرحت بتسليم الجثة إلى أشقاء المتوفى.
المصدر / الامارات اليوم
http://www.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.108934.1271359442!/image/1227804182.jpg
انتحر مواطن يبلغ من العمر 42 عاماً، أول من أمس، بسبب «خلافات أسرية»، وفقاً لمدير مركز أمن الراشدية العقيد صالح حميد الرحومي، الذي أشار إلى أن التحقيقات الأولية «ترجح تعرضه لضغوط نفسية بسبب مشكلات عائلية».
وأوضح الرحومي أن الإدارة العامة للعمليات في شرطة دبي تلقت بلاغاً من مواطن «يفيد بعثوره على شقيقه مشنوقاً داخل غرفة في منزل العائلة». وأضاف أن فريقاً من المركز توجّه إلى المنزل، وظهر من خلال معاينة المكان ونقل الجثة إلى الطب الشرعي، أن المتوفى استغل تأخر الوقت ونوم معظم أفراد المنزل، وانتحر من خلال شنق نفسه بحبل في سقف الغرفة».
وشرح الرحومي أن شقيقاً للمتوفى أفاد بأنه كان «يعاني حالاً نفسية سيئة، خلال الفترة الأخيرة، نتيجة خلافات مع زوجته». لافتاً إلى أنه «كان متزوجاً منذ سنوات ولديه سبعة أبناء، ونشب خلاف حادّ بينه وبين زوجته، ترك على أثره المنزل وأقام مع أشقائه في بيت العائلة».
وأشار شقيق المتوفى إلى أن الحالة الصحية لشقيقه تدهورت في الآونة الأخيرة، خصوصاً بعد أن تصاعد الخلاف مع الزوجة ووصل إلى المحاكم. وأضاف أنه «حاول مع أشقائه الآخرين مساعدته على تجاوز المشكلة، من خلال عرضه على أطباء نفسيين لكن من دون جدوى».
ولاحظ أن «شقيقه انعزل عن الجميع في الأيام الأخيرة، وكان يعيش بمفرده في المجلس الخارجي للمنزل، إلى أن عثر عليه مشنوقاً بحبل في خطاف حديدي كان يتدلى من سقف الغرفة».
إلى ذلك، ذكر العقيد الرحومي، أن زوجة المتوفى «انفصلت عنه ولم تعرف عنه شيئاً في الأيام الأخيرة». وأكد أن «التحريات أثبتت وجود قضايا بين الزوجين منظورة أمام المحاكم، وتشمل دعاوى طلاق ونفقة، ولم تقرر المحكمة انفصالهما قطعياً». متوقعاً أن «يكون قرار الانتحار بسبب اعتقاد الزوج أن المحكمة قررت الطلاق فعلياً، خصوصاً في ظل إفادة شهود بأنه تلقى ورقة ربما تكون من زوجته في اليوم السابق للانتحار».
وأشار إلى أن التحقيقات لاتزال مستمرة في الواقعة، خصوصاً في ظل وجود «ملابسات غريبة، منها إبلاغ الزوجة الشرطة قبل ورود بلاغ الانتحار بساعتين فقط، بأنها تسمع أصواتاً غريبة في منزلها، وأنها فوجئت بأغراضها مبعثرة داخل المنزل، عقب عودتها من زيارة أهلها في مدينة أخرى في الإمارات».
وأرسلت الشرطة دورية إلى منزل الزوجة لتحري الواقعة، وسئلت إذا ما كان هناك أشخاص آخرون لديهم مفاتيح للمنزل، لكنها نفت ذلك، وحين ورد بلاغ الانتحار، وتبين أنه زوجها أقرت مجدداً بأنه يملك مفتاحاً للمـنزل، وفقاً للرحومي.
لكن مدير مركز الراشدية أكد عدم وجود شبهة جنائية في الواقعة، مشيراً إلى أن النيابة صرحت بتسليم الجثة إلى أشقاء المتوفى.
المصدر / الامارات اليوم